منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   اني احبك (https://www.liilas.com/vb3/t70371.html)

رونه 19-02-08 12:10 AM

اني احبك
 
قصه رومانسيه وهي اول تجربه لي في الكتابه
ويا رب تعجبكم
الفصل الاول
"في ما تفكرين يا عزيزتي" هزا ما سالته الخادمه لدانا
فاجابتها هزه الاخيره وكانها ما تزال في عالمها الخاص "اه يا شيري لو ان من نحلم به يكون حقيقه"
"مازا؟انا لا افهم عما تتحدثين!!"
فاجابتها دانا وكانها استيقظت من حلم ما الان
"لا لا شيء يا شيري اني فقط افكر بصوت عالي00000000000اعتقد اني سوف ازهب لاتمشى قليلا"
"ولكن انستي اين ستزهبين بالضبط في حال سال عنك والداك انت تعلمين كم يخافان عليك"
فقالت لها وقد تزكرت امرا محزنا:
"نعم شيري اعرف،حسنا سوف ازهب الى الاسطبل"
"لكن انستي انه في نهايه المزرعه "وتزكرت امرا مقلقا فسالتها:"انت لا تفكرين بركوب الخيل اليس كزلك؟"
"لا بالطبع لا 000000فانا اعرف التعليمات جيدا،ولكني اتمنى احيانا ان يتركاني افعل ما اريد فما هو مقدر لي سوف يحدث اينما كنت"
"اه انستي انت تعلمين ان الالم يمكن ان ياتيك في اي مكان فما رايك ان اتاك وانت على ظهر الحصان؟؟ان زلك سيكون فظيعا"
انا لا اقصد الحصان فقط بل اقصد كل شيء بحياتي وكان حياتي خطه من الخطط الاستثماريه التي يضعها ابي 0000000000اااه احيانا اتمنى لو ان هزا المرض يقضي علي بسرعه اكبر"
فهتفت شيري في زعر :
"لا انستي لا تقولي ارجوك"
"لا تقلقي يا شيري ولكني سئمت هزا الجو الزي اعيشه اني لا اتمتع باي شيء ياالهي ما فائده شبابي وكل هزا الثراء ان كنت لا اتمتع بهما كما لو كنت عجوز"
"لا تقولي هزا انت ما زلت في التاسعه عشر"
"اعلم زلك 0000000000000"
ولكنها لم تكمل عبارتها وكل ما فعلته انها تركت شيري وزهبت
كان الطريق الى الاسطبل طويلا ولكنها اتخزت طريقها سيرا على الاقداموكانت ترتدي بنطلونا من الجينز وبلوزه صوفيه
عند وصولها الى الاسطبل شاهدت العمال يشحنون عددا من الابقار على عربه كبيره ورات رئيس العمال يقترب منهافابتسمت له وهو بدوره رد عليها الابتسامهوسالها:
"هل عاد السيد عزمي من المطار؟"
فاجابته وكانه زكرها بشيء كانت قد نسيته:
"اه لا لم يعد بعد يا جم"
"لقد قال السيد انه سيحضر معه شخصا لكي يتولى امور المزرعه لكي يتفرغ هو للمصنع!"
"نعم هزا صحيح جم ان هزا الشخص هو ابن عمي واسمه الكس"
فقال جم:
"اه اني لم اره في المزرعه من قبل"
"لا عجب جم فانا شخصيا لم اره مز كنت في العاشره من عمري وكان هو في الواحد والعشرين وقد كان يعيش مع والده في فرنسا الى ان توفي والده فقرر ابي ان يستقبله هنا لكي يقوم باداره الزرعه لان زلك يتناسب مع دراسته"
"حقا؟لقد فهمت الان ازا سوف تكون لدينا افكار الشباب في المزرعه؟اليس كزلك؟"
"ما الزي تقصده ياجم؟"
قالت هزه العباره في نبره ملحه ثم اضافت بمرح:
"انك في عمري تقريبا فلا تسخر اتفهم؟"
واخزا يتضاحكان بمرح معا ،ثم استازن منها وزهب ليكمل عمله وهي ايضا انصرفت نحو الاسطبل واخزت تطعم الخيول وتربت عليها ثم توقفت عند فرس اسود اللون وله هاله بيضاء على جبينه كان والدها قد اختاره لابن عمها القادم ولكن هزا الفرس كان في نظر دانا شرس قليلا وصعب الترويض وقد خافت ان يفلت زمامه وحاولت ان تتزكر شكل ابن عمها 00000000000000انها لا تتزكره جيدا فقط بعض الملامح الضبابيه ولكنها تزكر انه انه كان قوي الاراده وقوي البنيه ايضا وهي تتزكر جيدا ان والده ووالدها لم يكونا على وفاق وهزا ما ادى بعمها الى اخز الكس والسفر الى فرنسا رغم انه كان معدم الحال تقريبا كما وانها تعلم السبب الزي اودى بوالدها الى طلب الكس للعمل في المزرعه بعد وفاة والده وزلك لان اعمال والدها تمر بفتره عصيبه حاليا ولربما اعتقد والدها ان الكس ربما يساعد في بقاء هزه الاعمال وازدهارها حيث فشل كل من استخمهم والدها وقد فكر ان الكس سيوافق على هزا العمل وباي اجر يعطيه اياه والدها بدلا من اي خبير اجنبي
ان والدها في المقام الاول رجل اعمال والكس قد درس وعمل في الخارج وكان والدها على ثقه تامه من ان الكس سيقبل اي مبلغ يعرضه عليه كراتب لانه لم يتاخر في قبول طلبه مما يعني ان عمله هناك لا يعود عليه بفائده تزكر وسالت نفسها :
لكن يا ترا اهزا هو السبب الحقيقي وراء قبوله لطلب ابي؟ 00000حسنا لاباس سنعرف ان عاجلا او اجلا
وتنبهت فجاه الى ان الوقت قد تاخر ويجب ان تعود الى المنزل والا جن جنون والدتها فاخزت تركض بسرعه الى المنزل ولكن فجاه وهي على مقربه من المنزل اصطدمت بشخص ما 00000000000000000000
الفصل الثاني
لاول وهله لم تعرف من هو هزا الشخص ولكن بسبب وجود سياره والدها امام الباب عرفت انه هو لا محاله لا يمكن ان يكون اي شخص اخر غيره
وقد كانت هي راقده على الارض بينما زلك الشخص ينظر اليها وهو واقف على قدميه بازدراء وكان الحق عليها في زلك الاصطدام
لم يفكر حقا في مد يده ليساعدها على النهوض
هزا ما فكرت به قبل ان تقول بزهول:
"الكس؟!!اهزا انت؟"
قطب الرجل جبينه لحظه ثم ابتسم ابتسامه رائعه وقال لها في شوق :
"دانا ؟؟اهزه انت حقا؟؟لا اصدق كم كبرت !!هيا دعيني اساعدك على النهوض"
وامسكها من مرفقيها وجزبها نحوه في هزه اللحظه انفتحت انوار المصابيح فاستطاع كل منهما ان يرى ملامح الاخر بوضوح
ولدقيقه كامله اخز ينظر اليها ومعالم الدهشه على وجهه وهو يتفحصها من راسها الىاخمص قدميها ثم توقف ونظر مباشره الى عينيها التي كانت تشع فرحا للقائه
وفجاه اختفت هزه النظره المندهشه وحل مكانها نظره حزينهوهو يسال:
"كيف حالك يا دانا؟ امل اني لم اصبك بازى من جرا السقطه!!"
اه لا0000قالت في نفسها00000لقد اخبره والدي بامر المرض ياالهي لا اصدق زلك
وبصوت مخنوق بالدموع قالت :
"لا باس انا بخير لا تقلق "
ولكنه ما ان راى في عينيها الزل والمرار ابعد تلك النظره من عينيه ليحل محلها نظره باردهوقال:
"حسنا هزا جيد لاني لا اريد ان اؤزيك في اول لقاء لنا ويثور غضب والدك كما لو انك قطعه كريستال سوف تكسر"
اطلقت زفره راحه 000ازا هو لا يعلم بامر المرض هزا جيد
وهو لاحظ انها ارتاحت فقال لها مازحا:
"لقد تاخرنا على موعد العشاء انتظارا لك فهل من الممكن ان تتكرمي وتتفضلي لكي اكل لاني جائع وعلى استعداد كامل ان التهمك الان"
فقالت له ضاحكه وهي تسبق الى المنزل ركضا:
"حسنا هيا اسرع الى المنزل قبل ان تاكلني "
ودخلا المنزل وهما يضحكان وما ان دخلت حتى قابلت والدها فزهبت اليه وطبعت قبله على خده وهي تقول :
"حمدا لله على سلامتك يا ابي"
اشكرك يا ابنتي ولكن الا تظنين ان الركض 000000000000"
وقبل ان يكمل قاطعته قائله:
"نعم اعلم اسفه"
فهي لا تريد ان يعرف الكس بامر مرضها 000000ابي ارجوك اصمت ولا تاتي على زكر هزا الامر0000000هزا ما فكرت فيه
واثناء وجودها في غرفتها لتبديل ملابسها استعدادا للعشاء كان والدها جالسا مع الكس في غرفه المكتب
وكان الكس يقول له:
"ياعمي ارجو منك الا تخبر دانا باني على علم بامر مرضها"
فاجاب عمه بحده وقلق واضحين:
"لمازا ؟مازا هنالك؟"
فطمانه الكس قائلا ومفسرا:
"لا شيء يا عمي ولكني فقط اعتقد انها لن تشعر معي بالراحه وهي تعلم اني على علم بهزا الامر وانا لا اريد ان تتوتر علاقتي معها وتتعقد"
"ولكن ما الزي سيسبب هزا التعقيد؟"
"عمي لقد طلبت مني الحضور الى هنا ليس من اجل اداره المزرعه وحسب بل ايضا من اجل رعايه دانا والاهتمام بها لانك وزوجتك لديكما الكثير من الاعمال في المدينه لزلك فان معرفه دانا باني على علم بمرضها من شانه ان يوتر علاقتي معها ويزعجها كما اني لن استطيع ان اعاملها واعزرني كانها فتاه طبيعيه وساضطر لمعاملتها على انها مريضه وهي ستعاملني كما تعامل الجميع هنا ولن تستطيع الاستمتاع"
وعندما راى عدم اقتناع عمه بزلك قال له:
"عمي ارجوك لقد اتيت بناء على رغبتك بزلك فارجو منك ان تنفز رغبتي ازا اردت اسعاد ابنتك واخبر الجميع ان يتجنبوا الكلام امامي عن امر مرضها ارجوك"
"حسنا انا لا ادري ما اقول سوى اني موافق ولكن احزر انت فهي مريضه فلا تتصرف كما لو انك لا تعلم اتفهمني؟هي ابنتي الوحيده وكل ثروتي سوف تؤول لها افهمت؟؟"
وشدد على كلامه ورغم ان الكس قد صدم بعدم ثقه عمه به الا انه لم يعلق على هزا الامربل اكتفى بهز راسه علامه الموافقه وكانه لا ينتبه الى مغزى كلام عمه 0
اثناء العشاء كان الكس يجلس على المقعد المقابل لدانا على المائده فاخزت تنظر اليه من وقت لاخر دون ان تستطيع ابعاد نظرها عنه وكلما حاولت ابعاد نظراتها عنه كلما عادت هزه النظرات اليه مره اخرى وكانها اسيره له لا تعرف كيف الهرب
كانت لا تصدق شده الوسامه التي كان عليها الكس فهو قوي البنيه له وجه نابض بالرجوله مفعم بالحيويه والحماس والقوه زو نظرات ثاقبه وحاده
بدا لها وكانه احد المحققين المشهورين الزين يظهرون في المسلسلات الاجنبيه
كانت له جازبيه عاليه
قالت في نفسها وهي تفكر بزلك00000ياالهي ما بك هل جننت انه ابن عمك كما وانه اكبر منك سنا بكثير ولا يجوز ان تفكري في مثل هزه الاشياء 000
لكنها لم تستطع زلك،وفجاه نظر اليها الكس مبتسما بهدوء
وقال لها:
"لمازا لا تاكلين يا دانا؟"
فقالت وقد علت الحمره وجهها 00000ياالهي هل يمكنك ان تزيل هزه الابتسامه عن وجهك قد اجن الان 0000000
"دانا !!هل تسمعينني ؟اين كنت؟لمازا لا تاكلين؟؟"
فقالت بسرعه:
"اسفه ولكني سعيده بوجودك يا ابن العم و0000000ولا استطيع الاكل من شده سعادتي"
وابتسمت له ابتسامه يشوبها التوتر
فقال يمازحها:
"ازا يجب ان ازهب من هنا في اسرع وقت ازا"
"مازا؟؟لمازا؟؟"
قالتها وهي مشدوهه مما قاله فضحك قائلا:
"لكي تاكلي يا عزيزتي الغاليه"
"اه لا باس لا داعي لرحيلك فانا سوف اكل افضل بوجودك"
وعند نطقها بهزه الكلمات قالت في نفسها 00000000000يبدو اني افسد كل شيء يا الهي كف يا لساني عن الثرثره 000000
ويبدو انه احس بتوترها من رده فعلها فقال:
"زلك جيد لان عمي لن يتركني ازهب قبل انهاء مهامي هنا وانا بالطبع لا اريد ان اتركك هزيله لا ترين بالعين الجرده"
فاخزت تضحك مما قاله 00000يا الهي كم احب مزاحه هزا انه يسعدني ويدخل السرور الى قلبي العليل مز كنت طفله ويبدو اني اقع في حبه حسنا لنرى ازا كانت تحبني ام لا؟؟00000000
وابتسمت ابتسامه كما لو انها تخطط لشيء ما وقد لاحظها الكس ولكنه لم يعلق واكتفى بالنظر اليها وهو يرتشف الشاي مما جعل نبض قلبها يتزايد ولكنه لم يلحظ زلك وكانه يفكر في شيء اخر وينظر مباشرة الى عينيها مما جعلها تضع يدها على قلبها لتهديء هزا النبض المتسارع رغم انها تود ان تصرخ فرحا وعندما راها والداها تضع يدها على صدرها شحب وجهيهما واصابهما الهلع
وسالها والدها وهو يلهث:
"هل هناك خطب ما يا دانا ؟"
يبدو ان والدها قد نسي الاتفاق بينه وبين الكس عن عدم التكلم في الموضوع ولكنه بالطبع لن يصمتوهو يرى ابنته تتالم من المرض ولكنها انزلت يدها بسرعه فهي لا تتالم وانما كادت ان تطير فرحا وبسبب رده فعل والدها احست كما لو ان جناحيها قد حطما وسقطت مغشيا عليها فنظرت لوالدها نظره حاده تتبعها نظره رجاء وهي تتوسل في نفسها000000ارجوك لا تقل شيء ارجوك لا تخبره0000000
ويبدو ان والدها تزكر متاخرا وعده لالكس فلم يدري مازا يفعل الان ولكن الكس تدخل قائلا:
"مازا حدث؟ اه هل تلك الصدمه عند باب المنزل المتك الان ؟ يبدو ان ردات فعلك بعيده المدى"
فقال والدها بحده موجها نظراته الحانقه الى الكس:
"صدمه ؟اي صدمه؟"
فقالت دانا في نفسها 0000000يا الهي اصمت لقد زدت الطين بله 00000000
ثم قالت لابيها متلعثمه :
"انه لم يكن شيء يا ابي لقد كان الجو مظلما وكنت اسير بسرعه لاصل الى المنزل فاصطدمت بالكس هزا كل شيء"
00000000يا الهي كم انت متسرع00000000000
ولكن الكس نجح فيما كان يصبو اليه لقد اراد ابعاد زهن الحاضرين عن موضوع مرض دانا وهزا ما حدث بالفعل0

Xeros 19-02-08 12:25 AM

اوكي واحنا معااك...نزليها...منتظرينك:flowers2:

waxengirl 19-02-08 03:30 AM

اهلا رونه كملى قصتك احنا مستنيين البارت الاول

dew 19-02-08 10:08 PM

أهلين فيك أختي ,,,, بداية جميلة
لكن عندي ملاحظة صغيرة أرجو ألا تزعجك ,,,أتمنى عندما تكتبين حرف الذال ألا تكتبيه كحرف الزين (ذهب لاتكتبيها زهب ) حتى تكتمل قصتك من كل النواحي
أرجو ألا تزعجك ملاحظتي ....:flowers2::flowers2:

رونه 19-02-08 11:03 PM

اهلا بيكم جميعا شكرا كتير لالكن
بس انا باكتب بحرف الزين لان الحرف الاصلي عندي مش بيتكتب

رونه 20-02-08 01:08 AM

الفصل الثالث
في صباح اليوم التالي استيقظت دانا باكرا وفطرت في غرفتها واخزت الدواء ثم اخزت تبحث عن الكس في انحاء المنزلولكنها لم تجده ومن وجدته كانت امها فسالتها وهي تجلس بجوارها على الاريكه :
"امي اين الكس؟"
"انه مع والدك يقوم بجوله استطلاعيه على كل جزء صغير كان او كبير في المزرعه ويتعرف على العمال فهو ليس هنا من اجل اللعب معك فقط بل من اجل العمل ايضا"
"اه ليس بهزه السرعه يا امي كنت اود لو اتحدث معه قليلا عن باريس"
قالت زلك وقد احست بخيبه الامل فقالت لها والدتها:
"اه يا صغيرتي المسكينه لا تحزني يا عزيزتي هناك وقت كثير لتتحدثا فهو ليس في اجازه بل يمكن ان تكون اقامه دائمه ازا ما اراد والدك 000000000"
ولم تكمل الام كلامها فقد دهشت لهزه السعاده التي راتها على وجه ابنتها وكانها ستطير من فرط فرحتها وهي تقول:
"حقا يا امي؟هل يمكن ان يظل هنا الى الابد؟"
"امم حسنا لا اعتقد انه سيظل الى الابد فهو سيتزوج في يوم ما او قد يجد عملا خاص او ان المزرعه لن تحتاج اليه"
"بل ستحتاج له المزرعه وانا لا اعتقد وانا لا اعتقد انه يجد عمل افضل من هزا وهو لا يريد الزواج الان 00000000اعتقد"
قالت زلك منزعجه ولكن امها اكتفت بالابتسام لها وهي تقول:
"حسنا يا عزيزتي لا تغضبي مني فانا اطلعك على الاحتمالات فقط"
نهضت دانا خارجه الى المزرعه وهي تقول لنفسها 00000000لن يتزوج الا مني00ارجو زلك باي حال 00اه كفى سوف اجن0000000000
عندما كانت دانا تطعم الخيول حضر الكس الى الاسطبل هو الاخر ولكنها لم تشعر بوجوده وهو بدوره لم يقم باي حركه تدل على وجوده بل ظل ساكنا في مكانه خلفها مستندا على الحائط الخلفي وهو ينظر لها مبتسما ويقول في نفسه 000000000000يا الهي يا لك من مخلوقه رائعه يال هزه الرقه ،لم انت رقيقه الى هزه الدرجه يا 0000000000حبي؟؟نعم حبي ولكن اين انت واين انا نعم انا ابن عمك ولكني اشعر كما لو كنت خادما لاهواء والدك 0يا الهي لمازا جئت الى هنا؟الى هزه المزرعه؟؟000
وبينما هو مستغرق في افكاره احست دانا بوجود شخص ما فالتفتت لتراه من فوق كتفها فشعرت بقلبها يقفز فرحا واتسعت ابتسامتها
في هزه اللحظه تنبه هو الى انها واقفه في مواجهته تماما
فتجهم وجهه وهو ينظر اليها بغضب فانكمشت وارتعش صوتها وهي تساله :
"ما بك الكس؟هل حدث شيء اغضبك؟"
فاحس هو بخوفها فابتسم لها برقه وتركها وغادر ليزهب الى المبنى الرئيسي ليشرف على العمل وظلت هي واقفه فتره لا تدري مازا يحدث؟
وعند الغداء اجتمع افراد العائله جميعا فيما عدا الكس والزي كان غارقا في اعمال المزرعه وتسويتها وفضل ان يتناول الغداء مع العمال وجلست دانا تاكل وهي لا تدري ما هزا الاحساس بالحزن الزي تشعر به وكانها وحيده وضعيفه
وبعد الغداء صعدت مباشره الى غرفتها وظلت هناك طوال اليوم وحتى موعد العشاء عندما صعدت الخادمه لتعلمها بان العشاء اصبح معدا سالتها دانا:
"هل الكس حاضرا ايضا؟"
"نعم انستي انه بالاسفل مع الجميع"
"الجميع؟؟!"
"نعم فقد حضر السيد جمال وابنته رولا وقد اصر والدك على بقائهم للعشاء"
عندها احست دانا بشعور اخافها هل يا ترا سيعجب الكس برولا فهي اجمل مني بكثير كما وانها اكبر سنا ففرق السن بينها وبين الكس لا يتجاوز الخمس سنوات 00000ولكن ارجوك لا تنجزب لها الكس فانا هنا انا اعلم اني لا انافسها واني ابدو كطفله ولكن 0000000سوف اريك
وضحكت تلك الضحكه التي توحي بالتخطيط لشيء ما
عندما دخلت دانا غرفه الجلوس زهل كل من كان حاضرا لقد كانت رائعه ولا توجد اي كلمه اخرى تصفها ،كانت ترتدي فستانا وردي اللون وتركت شعرها ينسدل على كتفيها ووضعت ماكياجا خفيفا وصندلا زو كعب عالي بعض الشيء تقدمت منها والدتها وهي تبتسم بسعاده فلم ترتدي دانا ابدا من قبل فستانا او حزاء عالي الكعب او ان تضع ماكياجا وتترك لشعرها العنان لقد كانت ملابسها كلها عباره عن البنطلونات الجينز
طبعت والدتها قبله على خدها وكانها تقول كم انت رائعه يا ابنتي لقد اصبحت كبيره الان
كان الكس جالسا قرب رولا يحادثها وبدا لدانا انه لم يلحظ هزا التغير في شكلها فشعرت بغضب صارخ في داخلها وتمنت لو تصفعه على وجهه لينظر اليها بدلا من نظره لتلك الرولا وشعرت بغيره شديده بعد زلك على طاوله الطعام فقد كان الكس يمازح رولا ويداعبها ويضحك معها وقليلا ما كان يلتفت لدانا او يحادثها وعند نهايه السهره صعدت دانا الى غرفتها واخزت تبكي بحرقه لقد جرح الكس مشاعرها وهي التي فعلت كل هزا بنفسها لاجله ،زلك الاحمق فليسعد بتلك الرولا تلك البلهاء لم تات قط الى منزلنا من قبل فلمازا تاتي الان؟لمازا؟
واخزت تبكي وتبكي الى ان نامت
في اليوم التالي قررت انها لن تولي الكس اي اهتمام وهزا بالفعل ما حدث وكزلك طوال الاسبوع ولكنها كل يوم كانت تتمنى ان ياتي ليكلمها لو كان ابدى اي اهتمام فقط ولكنه يتصرف كما لو كانت غير موجوده وتلك المكالمات التي تاتيه من رولا ويكاد يطير فرحا وهو يحدثها لابد انه احبها وهي ايضا تبادله نفس الشعور بالتاكيد،لمازا ؟ لمازا يا حبي ؟اني احبك ولكن لا باس مادمت تحبها وهي قادره على اسعادك فلا باس انا لا اطمع ان تبقى بجواري وانا اعلم انه يمكن ان يفتك بي هزا المرض
فلتسعد بحياتك معها ولكني لا احتمل هزا الالم في صدري،لمازا احببتك ؟لمازا ؟ ساعدني يا الهي
في هزا الوقت جاء الكس وانتشلها من افكارها فقد كانت جالسه في الحديقه عندما جاء الكس من ورائها وربت على كتفها بخفه فنظرت اليه وكان يبتسم ولكن وجهه تجهم فجاه واخز منديلا من جيبه واعطاه لها وهو يسالها:
"هل هناك ما يزعجك يا دانا؟0000ما بك اخبريني"
"مازا تريد؟"
قالت له زلك صارخه وبوجه غاضب
ففوجيء الكس برده فعلها ولكنه ابتسم لها واجاب:
"اريد راحتك هل انت مشتاقه لوالديك ؟انهما لم يغادرا الا بالامس فقط ام ان هناك سببا اخر لحزنك؟؟"
"اولا ليس لك شان بي ولا بما يحزنني او يفرحني ،ثانيا لمازا لا تزهب وترى اعمالك لا يدفع لك ابي من اجل التدخل في شؤن الاخرين"
في هزه اللحظه تبدلت ملامح وجهها فبدلا من الغضب تجهمت 000000ما الزي قلته ؟ لقد المته هو ليس خادما بل هو سيد قلبي والامر والناهي000000
"يا الهي الكس لا تغضب ارجوك انا لم اكن اقصد زلك ولكني متضايقه بعض الشيء ارجوك سامحني"
واخزت تبكي بمراره فشدها الكس من زراعيها واوقفها وازاح كفيها من على وجهها ورفع وجهها لتنظر مباشرة الى عينيه وكانت عيناه تنبض بالالم والمزله ثم تركها وزهب بدون ان يقول شيء لو ضربها بدل زلك لكانت رضيت برحابه صدر
00000000000يا الهي لقد ازيته كيف فعلت زلك وهل الحب بالشده؟؟لم يكن من حقي زلك ابدا000000000000

رونه 26-02-08 01:13 AM

الفصل الرابع
في الاسبوع التالي حضرت رولا الى المزرعه ولم يكن قد تم تبادل اي حديث بين الكس ودانا منز تلك الحادثه بل ان دانا كانت كلما رات الكس تخفض بصرها وتتجنب اي حديث معه ، لم تكن تعرف كيف تعتزر له وتصلح ما افسدته ومازاد وغطى حضور رولا
سوف يسعد زلك الكس بالتاكيد لزا لا باس بوجودها 000
هزا ما فكرت به دانا
كان الكس ورولا يجلسان في غرفه الجلوس يتناولان الشاي عندما دخلت دانا لتاخز كتاب لها على الطاوله المجاوره للشرفه وعندما نظرت لالكس بطرف عينها راته جالسا بدون ان يقوم باي حركه ولكنه كان ينظر اليها بعينين حزينتين فعرفت انه مازال غاضبا ومتالما مما قالته له عندها امتلات عيناها بالدموع واحست انها سوف تنفجر باكيه ازا ظلت ثانيه هنا فاخزت الكتاب واتجهت راكضه الى خارج الغرفه فتبعها الكس وامسك زراعها وجعلها تواجهه ولكنها همست من بين دموعها :
"ارجوك الكس اتركني"
"لما>ا تبكين؟"
وكان صوته حزينا فقالت له:
"سامحني الكس ارجوك سامحني سامحني سامحني"
"انا لست غاضبا منك يا صغيرتي اهدئي"
"انا لست صغيره اتركني"
قالتها صارخه
"لما>ا تصرخين؟" قالتها رولا وكانت عند باي غرفه الجلوس وعند ه>ه اللحظه تركها الكس وابتعد عنها متجها نحو رولا قائلا:
"انه لاشيء انها فقط تتدلل ،هيا اعتقد انهم احضروا الخيول هيا"
"حسنا"
وانطلقا خارجين من المنزل بينما ظلت دانا واقفه بمفردها في البهو مصعوقه
0000000"لما>ا الاني جرحتك ام لانك لا تراني سوى طفله لما>ا الكس لما تجرحني هك>ا لما>ا؟"
وانطلقت الى غرفتها واخ>ت تبكي واحست بالام مبرحه في صدرها واخ>ت تصرخ من الالم
"ما بك انستي؟"
دخلت الخادمه فزعه الى الغرفه
"ارجوكي شيري لا استطيع تحمل ه>ا الالم ارجوكي ااااه"
"تحملي انستي سوف ارسل من يحضر سيدي الكس"
"لا لا اريد الكس ارجوكي لا اااه يالهي"
"تحملي انستي"
وتركتها راكضه نحو الخارج ووجدت الخادم "بلو"فبعثت به ليبحث عن الكس ويخبره بضروره استدعاء الطبيب لان الانسه مريضه ففزع هو الاخر وانطلق باحثا عن الكس في ارجاء المزرعه بينما عادت الخادمه الى دانا وبعد مده ليست طويله دخل الكس الى غرفه دانا وهو يلهث ويتصبب عرقا واقترب من دانا ووضع يدها بين يديه وقال لها بصوت مليء بالقلق والخوف
"ان الطبيب على وشك الوصول حبيبتي"
ولكنها كانت في حاله لا تستطيع معها الرد على اي كلام وبعد فتره بسيطه دخل الطبيب واعطاها حقنه مسكنه واخ> الكس خارج الغرفه وقال له:
"ان ما اصابها سببه حزن وتوتر شديدين هل يمكن ان اعرف ما ال>ي حدث؟"
ولكن الكس لم يجب بل وكانه صدم وثغر فمه وفتح عينيه ناظرا للطبيب ولكن الطبيب استردف حديثه قائلا:
"ارجو منكم ان تهتموا بها فهي حساسه للغايه"
"لا تقلق يا دكتور سوف اهتم بها على اكمل وجه"
"ارجو >لك .استا>ن بالانصراف الان"
"طبعا الى اللقاء يا دكتور سوف يرافقك بلو الى الخارج سعدت بلقائك "
وانصرف الطبيب وعاد الكس الى غرفته لا يستطيع النوم وفي الصباح اليوم التالي كان الكس لايزال مستيقظ فاغتسل وانطلق الى غرفه دانا ودق الباب بهدوء فسمحت له دانا بالدخول فدخل واتجه الى الفراش حيث كانت جالسه "هل انت بخير؟"
"ارجوك الكس اتركني وحدي ارجوك"
وكانت عيناها مليئه بالدموع فابعدت وجهها للناحيه الاخرى فامسك ب>قنها واجبرها على النظر اليه فراى دمعه تنهمر من عينيها فمسحها بطرف اصبعه وابتسم لها
"لقد اخبرك الطبيب اليس ك>لك؟"
"لا فانا اعلم من> البدايه؟"
"ما>ا؟ من اخبرك؟هل هو ابي؟"
"نعم حبيبتي اخبرني وله>ا السبب قبلت العمل هنا وتركت شركتي تحت اداره اخي الاصغر"
"اخوك؟؟"
"انه ليس اخي فعلا ولكن والداه ماتا وكان عمره انا>اك سنتان ولم يكن عنده اقارب فاخ>ه والدي ورباه وهو يعتبرني اخوه الاكبر وعندما مات ابي تركه في رعايتي"
"ولكنك قلت انك تركت شركتك من اجلي؟"
"نعم م> كنت طفله كنت تؤثرين بي وعندما ستجبت لرغبه عمي كنت احاول ان انق> ما بقي من علاقتنا الاسريه وعندما رايتك احببتك على الفور ومن دون مقدمات لقد اقسمت على رعايتك وحبك ما تبقى لي من الحياة "
"انت تقصد ما تبقى لي انا؟"
"وهل تتوقعين ان احيا لو حدث لك مكروه لقد كدت اموت بالامس لاني كنت السبب ما حدث لك لقد كنت كالمجنون ولم استطع النوم من خوفي عليكي "
"لكن 000ما>ا بشان رولا؟"
"ما>ا بشانها؟"
"اقصد هل تحبها؟"
"احبها ؟لقد اخبرتك الان اني مجنون بحبك انا لا احب غيرك ولن احب غيرك ابدا ما دمت حيا ،كما وان رولا سوف تعلن خطبتها في الاسبوع المقبل "
"خطبتها؟"
"نعم"
"الكس"
"ما>ا؟"
"انا احبك"
"حقا؟"
"لا تكن خبيثا لقد احببتك من> صغري"
"ه>ا جيد"
"اخرج من غرفتي ايها الاحمق"
"اهدئي اني امازحك فقط"
ثم غرقا في سكون لم يستمر الا لمده قصيره فقط
"دانا"
"نعم الكس"
"هل تقبلين الزواج مني؟"
"الزواج؟"
"اجل ما بك؟"
"الكس انا 0000مريضه وانت تعلم 000انا لا استطيع ان اجعلك تتالم معي"
"ان لم اتزوجك سوف اتالم اكثر 00000دانا انت الوحيده التي تستطيع اسعادي 0000ارجوك اقبلي الزواج مني "
سكتت دانا برهه ثم نظرت الى الكس بعينان تشعان سعاده وابتسامه على شفتيها
"اقبل 0000ولكن ما>ا عن ابي وامي؟"
"هما موافقان"
"حقا؟"
"بالطبع لقد اتصلت بهما صباحا"
"صباحا؟"
"حسنا في الثانيه صباحا"
"ما>ا؟؟؟"
"لم استطع الانتظار والحق لقد كانا نائمين وكان والدك في شده الغضب ولكنه هدا عندما علم بالمجازفه الخطيره التي سوف اقوم بها"
"مجازفه؟؟هل تسمي زواجك مني مجازفه ؟"
"لا بالطبع 00000000انها كارثه"
"ما>ا ؟كارثه؟حسنا انا لا اوافق على الزواج منك ايها الابله"
"لا يمكنك الرجوع في كلامك "
"ولما>ا؟؟"
"لانك مجنونه بحبي"
"ومن قال >الك؟"
"انت"
"متى؟"
"الان"
"حقا؟"
"بالطبع"
"الكس" قالتها صارخه
"حسنا 00حسنا 00اهدئي لاقول الصدق ان والدك متردد بعض الشيء ولكن والدتك موافقه"
"ولما هو متردد؟"
"انا لا ادري بعد ولكنه سوف يصل اليوم عند الغداء وانا انوي ان اتحدث معه في ه>ا الامر"
"هل000000هل 00000"
"هل ما>ا؟"
"هل علم بامر الامس؟"
"لا ليس بعد"
"لا تخبره الكس"
"لو اني لن اخبره فهو سوف يعلم من الخدم "
"يا الاهي"
"لا تقلقي"
"كيف لا؟"
"صدقيني سوف اتكفل به>ا الموضوع"
"حسنا"






الفصل الخامس
عند موعد الغداء كان والدا دانا قد وصلا الى المزرعه واستقبلتهما دانا بفرح بالغ فهي من> ان تحدثت مع الكس في الصباح لا تستطيع كبح جماح فرحها
وبعد الغداء اخ> والد دانا الكس الى غرفه المكتب ليتحدثا هناك على انفراد وكانت دانا قلقه لان والدها من> حضر الى المزرعه يبدو وكانه على وشك الانفجار من الغضب فاخ>ت والدتها تهدئها رغم انها هي الاخرى متوتره مما سيحدث بين ه>ين الرجلين0000

رونه 15-12-08 07:15 PM

بعتذر لاني لم اتم كتابه القصه



في الكتب كان السيد عزمي جالسا أمام ألكس اخذا في النظر اليه مطولا
مما دفع ألكس للتكلم
فسال عمه قائلا:"عمي لم تجبني 00ما هو رأيك؟"

"عماذا تريدني ان اجيب؟"

"هل انت موافق على زواجي من دانا؟"

"لماذا؟"

نظر اليه ألكس وهو في ريب وحيره
وساله:
"لماذا؟؟ انا لم افهم ما هو قصدك يا عمي؟"

"لماذا تريد الزواج من ابنتي؟"

"لاني احبها"

"هذا الكلام فارغ ،انت لا تحب دانا"

ثم هم واقفا وولاه ظهره وشخص ببصره من خلال النافذه الى الحديقه

وحيمها انتفض ألكس واقفا هو الاخر واخذ ينظر نحو عمه بغضب وثوره
وتوجه اليه بالحديث منفعلا
"ماذا تقصد بهذا الكلام؟ ماذا تعني بقولك اني لا احب دانا ؟ هل تعتقد اني طامعا في ثروتك انت؟؟ هل هذا ما تظنه؟"

فالتفت السيد عزمي اليه قائلا وهو ينفث دخان سجارته "ولما لا؟؟ فهذا هو الاقرب للحقيقه أليس كذالك؟"

زادت ثوره ألكس وبدا كلامه مره اخرى بثوره "عمي ارجوك000" ولكنه صمت واخذ نفسا عميقا وحاول الكلام مره اخرى بهدوء قائلا:
"عمي ان ما تقوله لا يمت الى الحقيقه بصلة ،لقد جئت من باريس بناءا على طلبك انت ، جئت اليك تاركا شركتي واعمالي ،ورغم ذلك لا تثق بي؟؟؟؟هل ابدو لك كمن يطمع في اموالك هل ابدو لك بهذه الدرجة من الدناءه والوضاعه ؟؟هل ابدو 000هل ابدو لك كمن ينتظر منك المال؟؟ اخبرني"

رد عمه قائلا :"ولم لا؟؟"

فثار ألكس كانه البركان في ثورته

خاطب عمه صائحا :"لاني أملك المال 00لقد تركت كل شيء ورائي من اجل دانا 0نعم من اجلها عندما جئت الى هنا لم يكن من ضمن حساباتي اني سوف استلم بنفسي اداره شؤن المزرعه لقد جئت الى هنا وفي نيتي ان اوكل امر المزرعه لشخص اثق به ولكني عندما رأيت دانا لاول مره منذ سنوات طويله دق قلبي رايت في عينيها طفولتها في المزرعه تذكرت ابي تذكرت تلك السنوات الرائعه التي قضيتها هنا رايت حبها لهذا المكان وفي تلك اللحظه قررت اني سوف ابذل قصارى جهدي لكي اسعدها مهما كلف الأمر 00"

لم يكمل ألكس كلامه ولكن عينيه امتلأتا دموعا لم تذرف
قاطعه عمه قائلا بلهجه عصبيه ومع ذلك فقد كانت خائره

"حسنا"

برقت عينا ألكس لقد علم ان عمه سوف يوافق الان على زواجه من دانا على زواجه من حبيبته

فقال لعمه يستحثه على الكلام لكي يتاكد

"حسنا؟ حسنا ماذا؟؟؟"

"انا


انا لا اوافق على زواجك من ابنتي"

احس ألكس لحظتها كان ابواب السعاده قد اغلقت في وجهه مره اخرى

فقال بقواه الخائره:"لماذا؟؟
عمي اقسم اني لا اطمع في شيء من 000"

ولكن عمه قاطع كلامه قائلا:" اعلم انك لا تطمع في شيء من اموالي انا اصدقك"

"اذا لماذا؟؟"
قالها ألكس متوسلا

"لاجلك ولاجلها ""

نظر اليه ألكس غير قادر على ادراك ما يعنيه
فاستطرد عمه قائلا:" انت تعلم ان ذلك المرض اللعين قادر على ان يفتك بها في اي لحظه وهي لن تستطيع المقاومه لقد زادت نوبات الالم والدواء لم يعد يجدي ان قلبها ضعيف ولن يحتمل

وماذا بعد؟؟انت سوف تتالم سوف تتالم وبشده لانك تحبها هل تريد ان احطم حياتك؟"

"عمي0000"

"اني احبك يا ألكي ولذلك لا استطيع الموافقه"

"عمي استمع الي ارجوك 00انا لا استطيع العيش دون دانا اتوسل اليك ان توافق
اعلم ان ما قلته لتوك يمكن ان يحدث ولكني لن اندم

وابتسم ألكس واكمل كلامه

"لن اندم على زواجي من دانا ابدا هل تدري لما؟؟"

فنظر عمه اليه

اكمل ألكس
"لاني تزوجت الانسانه الوحيده التي احب والتي اهبها قلبي لاني اتزوج من الانسانه التي اتمنى ومن كل قلبي ان تكون لي والى الابد"

وهنا سقطت دمعه من عينه لم يشعر بها
ولكنه احس بمن يمسحها 00 لقد كانت دانا

فاخذ ألكس ينظر الى عينيها وهي تبادله النظرات امام والدها وكانه لا يوجد احد غيرهما في هذا الكون
اخذت العبرات تنساب من عينيها
فاخذ ألكس وجهها بيديه ناظرا وغائبا في بحر عينيها وقال لها"دانا احبك احبك احبك ولم ولن احب سواكي ما دمت حيا 00اعشقك ولن اترككي ابدا"

فتحت دانا فمها مخاطبة اياه"ألكس انا ايضا احبك ولا اتمنى الا ان اكون معك الى اخر يوم في عمري"
وامام هذا المشهد الذي يعصر الوجدان لم يقو والدها الا ان يقول لألكس

"ألكس يا بني اوافق على زواجك من ابنتي "

عندها فقط احس ألكس كانه ملك الكون بأسره
لقد تحقق ما تمناه اخيرا
لقد تزوج ممن احبها 00لقد تزوج ممن سعى اليها بكل ما في نفسه من عزم
لقد انتصر الحب
لقد انتصر

بعد مضي اربع سنوات من زواج ألكس ودانا توفيت حبيبته توفيت تاركة ورائها حبا زاد مع مضي الايام
تاركة زوجا احبها حتى الموت وعشقها حتى الجنون
تركت له طفله لها عيني امها وجمالها تركتها لتكون له انيسا بعد ان فارقته محبوبته بعد ان فارقته زوجته وانيسته في وحدته ولكنه عاش على ذكرى هذا الحب الصادق عاش عليه ولم ينسها بل زاد حبه لها

لم يندم لانه تزوجها
سأله والدها مره هل احسست ابدا بالندم
فاجابه قائلا:
"ولم الندم لقد وجدت من احبتني بصدق واعطتني الكثير ورغم الامها لم تبخل عليا بالعطاء اعطتني سعاده ومحبه يبحث عنها الكثيرين طول العمر فهل لي ان اندم على هذا؟؟
ابدا يا عمي لقد احببتها وتزوجتها وانا على علم مما قد يحدث نعم انا اتالم لفراقها ولكني لا اندم لانها اختارتني انا لتسعدني وتهبني احلى طفله في الوجود "

فرد عمه قائلا:"لقد احبتك كثيرا وانت ايضا اعطيتها الكثير ومنحتها القوه للمقاومه "

"انها حب عمري
انها حبي الوحيد"






النهايه

ارجوا انها اعجبتكم ويا ريت تعطوني تعليقاتكم وانتقاداتكم لو سمحتوا
سلام

جاويد 11-05-09 09:04 PM

كلش لطيفة
بس نهايتها ما عجبتني واجد
لسبب بسيط
اني ما احب النهايات الحزينة
لكنها شيقة تخلي الا يقراها يستمتع بقرائتها
مع انها كلش قصيرة ومختصرة

بالتوفيق وإلى الأمام

ام عدنان 30-06-09 11:27 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Jάωђάrά49 30-06-09 07:41 PM

قصتك اترت في كتيرا دمت لنا كاتبة


الساعة الآن 05:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية