منتديات ليلاس - لا تندهشي

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)

- خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)

- - لا تندهشي (https://www.liilas.com/vb3/t70341.html)

لا تندهشي

لا تندهشى
حين تطاوعك قدماك سيدتي ، و تصبحين هناك ، تأكدي تماما أنك لم تخطئي المكان ، و انتظري قليلا ، و تنسمي بعض أنفاسي التي خلفتها لك قبل الرحيل ، أو أعبري دون حذر على بعض دم نزفته هنا !!

يالى من غبي أرعن ، أنسيت تواريخ ، وسبايا ، و أسواقا للنخاسة ، و جوار سابحات تحت أقدام الملوك ، و شغفا ينام تحت جفون مثقلة بالغواية .. أنسيت أنا .. ما لقيس .. ومالليلى .. و ماللبنى .. و ما لأمرؤ القيس .. ربما .. لكننى ما نسيت من تكونين .. لحظة عابرة ، أم تجربة قاصمة أنت .. وأنا أراك هناك حيث كنا معا .. تخرجين من تحت إبطك عاشقا مجندلا .. ومن بين جلدك بهلوانا يرقص فلصا غويا !

لا تراعى سيدتي ، اجلسي بعض وقت ، و تأملي ، أمامك وافدون جدد ، و قدامى ، طالعيهم جيدا ، ربما ستجدين بينهم حاجة لك ، نعم
هل أتاك حديث ، من بقايا ما تحفظ الذواكر ، لا فرق أن تكوني فى فراشي ، أو ينسل عاشق من بين جلدك فجاءة ، ويحتل روحك ، ببعض من تعاويذ ، و ألعاب بهلوانية ، ثم يطارحك غراما شهيدا ، على صدر ورقة حامضة ، وبضع حروف ضمها لبعضها قسرا ، ومن بين أسنانه ، يسيل دم نتن ، يخط به مكتوب شهادة !

لا تندهشي من حديثي أرجوك ، أنا أعرف .. أنا أدرك تماما ، أن ما كنت تفيضين به من حب ، كان محض حرف فى كتاب لم يقرأ ، و تعلق خوف من سقوط .. أرجوك .. سوف يغادرك ، و بنفس الطريقة .. ألم أقل لك لا تندهشي !!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1229091)

لا تندهشى

حين تطاوعك قدماك سيدتي ، و تصبحين هناك ، تأكدي تماما أنك لم تخطئي المكان ، و انتظري قليلا ، و تنسمي بعض أنفاسي التي خلفتها لك قبل الرحيل ، أو أعبري دون حذر على بعض دم نزفته هنا !!

يالى من غبي أرعن ، أنسيت تواريخ ، وسبايا ، و أسواقا للنخاسة ، و جوار سابحات تحت أقدام الملوك ، و شغفا ينام تحت جفون مثقلة بالغواية .. أنسيت أنا .. ما لقيس .. ومالليلى .. و ماللبنى .. و ما لأمرؤ القيس .. ربما .. لكننى ما نسيت من تكونين .. لحظة عابرة ، أم تجربة قاصمة أنت .. وأنا أراك هناك حيث كنا معا .. تخرجين من تحت إبطك عاشقا مجندلا .. ومن بين جلدك بهلوان يرقص فلصا غويا !

لا تراعى سيدتي ، اجلسي بعض وقت ، و تأملي ، أمامك وافدون جدد ، و قدامى ، طالعيهم جيدا ، ربما ستجدين بينهم حاجة لك ، نعم
هل أتاك حديث ، من بقايا ما تحفظ الذواكر ، لا فرق أن تكوني فى فراشي ، أو ينسل عاشق من بين جلدك فجاءة ، ويحتل روحك ، ببعض من تعاويذ ، و ألعاب بهلوانية ، ثم يطارحك غراما شهيدا ، على صدر ورقة حامضة ، وبضع حروف ضمها لبعضها قسرا ، ومن بين أسنانه ، يسيل دم نتن ، يخط به مكتوب شهادة !

لا تندهشي من حديثي أرجوك ، أنا أعرف .. أنا أدرك تماما ، أن ما كنت تفيضين به من حب ، كان محض حرف فى كتاب لم يقرأ ، و تعلق خوف من سقوط .. أرجوك .. سوف يغادرك ، و بنفس الطريقة .. ألم أقل لك لا تندهشي !!

ربيع..صديقي الغالي..انت من تدهشني هنا ..نعم
اشعر انني اطفو او اطير فاقدة توازني تماما
امام قسوة احرفك .. وجفافها ..فكيف تطالبها
بالا تندهش ..انت تصعقها هنا ,, كلمات في الصميم
مؤلمة تقتل اي امل بالتغيير او التراجع ,, لا ادري
ربيع لكنني اشعر بالحزن بعد ان قرأتها ..احس
بالحزن من اجلك انت .. وليس من اجلها
لاتستحق .. اقسم لك انها لاتستحق ايها الطيب
تقبل مروري ..لك محبتي واحترامي:friends:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1229091)

لا تندهشى
حين تطاوعك قدماك سيدتي ، و تصبحين هناك ، تأكدي تماما أنك لم تخطئي المكان ، و انتظري قليلا ، و تنسمي بعض أنفاسي التي خلفتها لك قبل الرحيل ، أو أعبري دون حذر على بعض دم نزفته هنا !!

يالى من غبي أرعن ، أنسيت تواريخ ، وسبايا ، و أسواقا للنخاسة ، و جوار سابحات تحت أقدام الملوك ، و شغفا ينام تحت جفون مثقلة بالغواية .. أنسيت أنا .. ما لقيس .. ومالليلى .. و ماللبنى .. و ما لأمرؤ القيس .. ربما .. لكننى ما نسيت من تكونين .. لحظة عابرة ، أم تجربة قاصمة أنت .. وأنا أراك هناك حيث كنا معا .. تخرجين من تحت إبطك عاشقا مجندلا .. ومن بين جلدك بهلوان يرقص فلصا غويا !

لا تراعى سيدتي ، اجلسي بعض وقت ، و تأملي ، أمامك وافدون جدد ، و قدامى ، طالعيهم جيدا ، ربما ستجدين بينهم حاجة لك ، نعم
هل أتاك حديث ، من بقايا ما تحفظ الذواكر ، لا فرق أن تكوني فى فراشي ، أو ينسل عاشق من بين جلدك فجاءة ، ويحتل روحك ، ببعض من تعاويذ ، و ألعاب بهلوانية ، ثم يطارحك غراما شهيدا ، على صدر ورقة حامضة ، وبضع حروف ضمها لبعضها قسرا ، ومن بين أسنانه ، يسيل دم نتن ، يخط به مكتوب شهادة !

لا تندهشي من حديثي أرجوك ، أنا أعرف .. أنا أدرك تماما ، أن ما كنت تفيضين به من حب ، كان محض حرف فى كتاب لم يقرأ ، و تعلق خوف من سقوط .. أرجوك .. سوف يغادرك ، و بنفس الطريقة .. ألم أقل لك لا تندهشي !!

لله درك استاذي ربيع

وأراني في كل ليلةٍ بين يديك

أمثل

أتطلع أليك

أتفرس فيك

أبحث عن الحبيب الذي كان ؟؟

اتساءل

لك سيدي ؟

أم ..!

ماذا !؟

قل لي بربِّك !!

ورقصي بين يديك !!

حتى لقد بِتُّ أستمتع برقصي عتدك !!

أو ربماحقَّ لي

أن أقول

!؟

ماذاجرى حبيبي ماذا جرى !

أمللتني ؟
و تتركني وحدي ذات مساء

أتجرع كأس اليأس

وأتجنب سهام الورى!

ألملم أطراف الضياع
وأتساءل

ماذا جرى

بحق الإلهِ ماذا جرى ؟؟

يومآ

وأجد ذاك الهوى

استاذي ربيع

أبدع قلمك

ولكن لي رجاء

لطفآ بنا

فهدير نفسك كصوت الموج يفت الصخور عند حافات البحر

وكالسوط بات يجلد عقولنا قبل جلودنا !!

لا حرمنا قلمك

اكتب واكتب واكتب

وأرنا صراع الحياة

حين الهوى يجلجل في النفوس

لكن

دع نساءك تلتقط أنفاسها

فما صرنا إليه يكفي

إذ ياليتك تعلم سياط الحب تقتل !!

دمت بخير يااستاذي ربيع الغالي

حنان

لا تندهشي!!!!

اتطلب منها الا تندهش؟؟!!!
لا أعتقد أنها ستجد الوقت الكافي لتندهش
لأن سهامك بالتأكيد أصابتها في مقتل
وهي تستحق أكثر
ابعد الله خبثها و شرها عنك

وصف رائع وكلمات مؤثرة

ابدعت أخي ربيع

دمت بود

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1229091)

لا تندهشى
حين تطاوعك قدماك سيدتي ، و تصبحين هناك ، تأكدي تماما أنك لم تخطئي المكان ، و انتظري قليلا ، و تنسمي بعض أنفاسي التي خلفتها لك قبل الرحيل ، أو أعبري دون حذر على بعض دم نزفته هنا !!

يالى من غبي أرعن ، أنسيت تواريخ ، وسبايا ، و أسواقا للنخاسة ، و جوار سابحات تحت أقدام الملوك ، و شغفا ينام تحت جفون مثقلة بالغواية .. أنسيت أنا .. ما لقيس .. ومالليلى .. و ماللبنى .. و ما لأمرؤ القيس .. ربما .. لكننى ما نسيت من تكونين .. لحظة عابرة ، أم تجربة قاصمة أنت .. وأنا أراك هناك حيث كنا معا .. تخرجين من تحت إبطك عاشقا مجندلا .. ومن بين جلدك بهلوانا يرقص فلصا غويا !

لا تراعى سيدتي ، اجلسي بعض وقت ، و تأملي ، أمامك وافدون جدد ، و قدامى ، طالعيهم جيدا ، ربما ستجدين بينهم حاجة لك ، نعم
هل أتاك حديث ، من بقايا ما تحفظ الذواكر ، لا فرق أن تكوني فى فراشي ، أو ينسل عاشق من بين جلدك فجاءة ، ويحتل روحك ، ببعض من تعاويذ ، و ألعاب بهلوانية ، ثم يطارحك غراما شهيدا ، على صدر ورقة حامضة ، وبضع حروف ضمها لبعضها قسرا ، ومن بين أسنانه ، يسيل دم نتن ، يخط به مكتوب شهادة !

لا تندهشي من حديثي أرجوك ، أنا أعرف .. أنا أدرك تماما ، أن ما كنت تفيضين به من حب ، كان محض حرف فى كتاب لم يقرأ ، و تعلق خوف من سقوط .. أرجوك .. سوف يغادرك ، و بنفس الطريقة .. ألم أقل لك لا تندهشي !!

كالعادة .. تغمض لنا أعيننا ... تترك لنا أن نعد بدءاً من الصفر ..
لنفتحها على بريق جديد !!..
قبل ذلك تفتح دولابك ... بم سأفاجئهم ؟! ... تمتد يداك بحثاً عن منحوتة ما تحمل روحك .. وبعض دمك !! .. لا يهم لو كانت قديمة .. بحركة واحدة تمسح عنها الغبار .. !! .. فتغدو وكأنها وليدة اللحظة .. لها وقع السحر !! .. وتضعها هنا .. لتحتبس الأنفاس .. وتسكت الألسنة !! .. أمام إبداعك ..وإبداعها !!!

دمت ودام صنيع يديك !!
تقبل مروري
حلا