----&من الجانى؟؟؟؟؟؟؟؟& متجدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوانى أعضاء ومشرفو المنتدى إليكم النوع الخاص من الألغاز البوليسية بس محتجين حبة تركيز ملحوظة : عند الحل يجب توافر الشرط الأتية 1. أسم المجرم 2. طبعا لازم تقولى إية الدليل جريمة قتل محمود صبى عنده 11 سنة ولكنه فشل فى التعليم فاشتغل فى ورشة للنجارة ومضت 5 سنوات على ذلك حتى أصبح عمره 15 سنة . وفي اليوم الذي يسبق العيد الكبير (عيد الأضحي )وهو ذاهب للورشة قابل 3 من أصدقائه (( جمال ــ سالم ــ عادل )) وكانوا أصحاب سوء عادل بيحب أوى يشم كلة وجمال وسالم بيشربوا بانجو . عادل تتبع محمود ( مشى وراه ) وأوقفه فى طريق مقطوع حتى يستطيع أخذ المال الازم لشراء البانجو او الحصول علي الكله ولكنه لم يجد سوى محفظة فيها 2 جنيه فأخذهم وتركه . وفى رابع ايام العيد علم الثلاثة أن محمود ذاهب ليشترى كلة من أجل الورشة وفى الساعة الثامنة من نفس اليوم وجد محمود مقتولاً . أثناء استجواب الثلاثة :ـ عادل اللى بيحب يشم كله قال انه كان فى البيت مع العلم انه كان فى مكان فيه ( قعدة ) علشان يشرب هو واللى معاه بانجو ويشموا كله . جمال قال انه كان مع خطيبته فى السينما مع انى الفيلم فى السينما بدأ الساعة 9 مساءًً . سالم قال انه شاف واحد ماشى وراء محمود فى الساعة دى بس معرفش يتعرف عليه علشان القمر مكنش اكتمل والدنيا ليل . من المجرم "؟ |
يالا ياجماعه شدوا حيلكم وبشكرك يازهراء على القضية
وانا عرفت الحل ههههههههههههههه تقريبا بس نستنى المشاركات |
سالم عشان رابع يوم العيد يعني يوم 14 ف الشهر القمري و اكيد القمر مان بدر |
ههههههههههههههههه
اهلا هانى باشا مستنيين رأى زهراء |
اقتباس:
برافو هانى :55::55::55::55::55: ركز معايا فى القضايا الجاية وأنا هديلك رتبة ملازم أول:lol: |
اقتباس:
أ،شالله القادم أجمل |
جريمة قتل .......
وقعت جريمة قتل فى أحدى المدن يوم 2 مارس 2007 وعند التحقيق أنهى عدد المشتبة بهم إلى ثلاثة وهم : محمد و عادل و مهران وبدأ التحقيق وكان كالأتى : سأل المحقق محمد ما أسمك وأين كنت فى الساعة الثامنة يوم 2 مارس؟؟ أجاب: أنا أسمى محمد وكنت مع زوجتى فى السنيما وخرجنا بعد إنتهاء الفيلم الذى كان موعده من 7 إلى 11 مساءا ثم سأل المحقق عادل ما أسمك وأين كنت فى الساعة الثامنة يوم 2 مارس ؟؟أجاب : أنا أسمى عادل وكنت محجوز فى المستشفى العام إشتباه فى الزائدة الدودية ثم سأل المحقق مهران ما أسمك وأين كنت فى الساعة الثامنة يوم 2 مارس؟؟ أجاب : أنا أسمى مهران وكنت مع زوجتى بالأسكندرية وهذة تذكرة القطار ذهاب29 فبراير وعودة 3 مارس ملاحظات هامة : 1. محمد طلق زوجته يوم 3 مارس 2. مهران يعمل فى محطة القطار 3.عادل خرج من المشفى الساعة 7:33 مساءا من القاتل؟ |
تم تثبيت الموضوع من قبلي بالتوفيق زهراء |
القاتل هو مهران لان سنة 2007 سنة عادية مفيش فيها يوم 29 فبراير
اخر الشهر هو 28 فبراير |
اقتباس:
:flowers2::flowers2: |
اقتباس:
برافو هانى تنفع محقق شاطر هههههه أنت كدة هتغطى عى فيوليف هههههههه :liilas: |
كانت الساعة الثامنة مساءً عندما خرجت الآنسة ليلى بثوب السهرة من مسكنها فى الطابق الخامس فى شارع طوكيو بباريس، وبينما هى تتجهه نحو المصعد، صادفت فتاة تدعى سهى تقود كلباً من نوع الفوكس، فنبح الكلب وإنقض على الآنسة ليلى، وما هى إلا نصف ساعة حتى تلقت والدة سهى مكالمة من دائرة الشرطة تبلغها أن الآنسة ليلى فى المستشفى، وأن كلب إبنتها عضّ فتاة إسمها ليلى، وهى الآن فى المستشفى، فإتصلت الوالدة بدورها بصديقها المفتش فويل الذى ذهب إلى المستشفى، وكانت الآنسة ليلى فى قاعة الطوارىء،ورفع طرف ثوب السهرة الذى كانت ترتديه وفحص الجرح، ثم إلتفت إلى الطبيب يسأله:
- أواثق أن هذا الجرح سببه عضة كلب؟ فقال الطبيب: - الحقيقة، يا حضرة المفتش أنه يبدو لى كذلك. وهنا قال المفتش لليلى: - أيتها الآنسة ليلى، إنك حقاً لذكية لتقديمك بالشكوى ضد السيدة والدة سهى، فأنا أعرف أنك تكرهينها منذ سنوات ولكن كلبها لم يعضك! كيف عرف المفتش ذلك؟ |
اااااااااااااه المفروض الكلب الفوكس هيقطع الهدوم الاول و طالما رفع طرف الفستان يبقي اكيد الجرح مش من الكلب دا هههههههههههههههههههههههههه |
هاني عطنه مجال
ههه كل انت تجاوب اكيد جوابك صح |
اقتباس:
شكك ناوى على الرتبة هههههههههههههههههه سه قادم أصعب |
اقتباس:
ههههههههههههههه فيه لسة كتير |
اقتباس:
منتظر waiting |
هذه التفاصيل التى تقرؤها الان هى التى عرفها مفتش المباحث حين انتقل الى المبنى الذى يسكنه السيد عز الدين الذى ابلغ عن تعرض مسكنه للسرقة و ان المسروقات اقتصرت على حقيبة تضم مجوهرات تزيد قيمتها على مليون جنيه . كان عز الدين قد عاد فى نفس اليوم الى بيته و معه الحقيبة و قابله حارس المبنى الذى اخبره ان المصعد معطل لذلك كان عليه ان يصعد الدرج الى الدور السادس حيث تقع شقته و لانه مريض بالقلب فقد صعد معه الحارس و عند باب الشقة جلس على الارض من شدة الارهاق و فتح حقيبة المجوهرات و اخرج مفتاح الشقة و طلب من الحارس فتح الباب حيث دخلا معا وظل معه الحارس حتى اطمان عليه ثم انصرف.
بعد حوالى ساعة عاد اليه الحارس و معه مفتاح الشقة قائلا: انه نسيه فى جيبه.. و يواصل عز الدين سرد القصة قائلا: بعد قليل اتصل به احد زملاؤه يبلغه بوفاة احد الاصدقاء و اتفقا على الذهاب معا فى المساء لتقديم واجب العزاء.. ثم اتصل به احد تجار المجوهرات و دار بينهما حديث طويل تحدث فيه عز الدين باسهاب عن المجوهرات التى اشتراها مؤخرا . قال له التاجر انه سيرسل له خادمه الذى يقف بجانبه الان و معه صور لمجموعة نادرة من المجوهرات و طلب منه تحديد قيمتها بعد قليل ذهب الخادم الى بيت عز الدين لكنه قابل الحارس عند الباب الخارجى للمبنى و سلمه صور المجوهرات و طلب منه تسليمها الى عز الدين لانه يريد اللحاق بموعد اخر مهم . فى المساء ذهب عز الدين لتقديم واجب العزاء و حين عاد اكتشف ان لصا سرق حقيبة المجوهرات بعد ان حطم الباب الخارجى للشقة . استدعى مفتش المباحث المشتبه فيهما و هما الحارس الذى اوصل عز الدين لشقته و الخادم الذى ارسله التاجر الى عز الدين . انكر الاثنان ... سال المفتش الخادم : لماذا لم تصعد الى شقة عز الدين و تسلمه صور المجوهرات بنفسك ؟ اجاب على الفور: لان المصعد كان معطلا. و سال المفتش الحارس : لماذا ابقيت مفتاح شقة عز الدين معك ساعة كاملة ؟ قال الحارس : نسيت المفتاح و لم اتذكره الا بعد ساعة بانتهاء التحقيق عرف المفتش ان واحد منهما هو اللص .... من هو؟ |
الخادم لانه شافه علي الباب الخارجي مدخلش جوه هيعرف منين انه المصعد معطل الا لو جه تاني
|
هههههههههه لالالالالالا هاني ايه داه كله غلبتنا كلنا يا مستر بوارو ما بتديش فرصة الحد ما شاء الله عليك أنا بخاف احسدك ههههههههههه |
ههههههههههههههههههههه
خففي الحكم بقي لتقشير بصل مع ايقاف التنفيذ هههههههههههههههه |
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
اقتباس:
برافو هانى http://www.liilas.com/upload/getimg.php?image=34207 هو الملازم الأول بيبقى عندو كام نجمة ؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههههههه أنا أديتك نجمتين شيد حيلك علشان تتملى كل الصورة نجوم |
اقتباس:
|
اقتباس:
أيه فنان الفلاش ما تحب تشارك معانا؟؟ |
انا عايز ابقي نقيب بقي منا اصلا ببقي متعين نجمة واحدة كدة 3 نجوم ابقي نقيب هههههههههههههههههه |
جريمة قتل مديحه صاحبه بوتيك ملابس غنيه غير جزابه وشكلها غير مقبول متزوجه من خالد شخص وسيم متدين ترك عمله مؤخرا ولا يعمل حليا يعيشان فى فيلا ليس معهم احد غير البواب وكان احمد يعمل لدى مديحه يوصلها يوميا الى البيت تقلى ضابط الشرطه بلاغ يوم السبت الساعه الرابعه مساء من خالد انه وجد مديحه مقتوله وصندوق الموجوهرات قد سرق توجه الضابط الى الفيلا التى يسكن بها خالد فوجد فأس ملقى على الارض يبعد عن مديحه حولى عشره متر وكان الفأس جنب الباب وكان خالد جالس على الارض بجانب مديحه وليس معه احد فسئل الضابط خالد اين كنت وانت متهم بقتل مديحه فحاذر من الاجابه فبتسم خالد بسخريه وقال انا اقتل مديحه دى كانت احلى من الاقمر وارق من النسيم واجمل من الغزال وانا كنت بحبها جدا وكنت سعتها فى الحمام استحم وحين خرجت وجتها فى انفاسها الاخيره فستدعى الضابط البواب وسئله اين كنت قال انه لم يترك البوابه وانه شاهد احمد يواصل مديحه وبعد ان خرج احمد مسرعا اتجهت الى الفيلا فوجت مدام مديحه مقتوله فستدعى الضابط احمد فقال انا توجهت مع مدام مديحه زى كل يوم وصلتها وخرجت عادى بس كنت مستعجل على شان كنت معزوم على الغدى عند خطبتى من القاتل وما الدليل وما هو تخيليك للجريمة |
اقتباس:
هههههههههه أسمع التعليمات وما تعترضش والا هسحب منك كل النجوم |
محجوووووووووووووووز
|
هلا اللي قتلها البواب لانه افتكر انها ماتت
بس حسب كلام جوزها انه لاقاها ف انفاسها الاخيرة معني كدة انه كان لسه حيه لما وصل اليها و البواب بيقول انه ولصها علطول بعد اما احمد خرج يجري حاجة زي كدة عشان مستعجل بس |
اقتباس:
أ،ا مش فاهمة حاجة من اللى أنت بتقولوا ركز شوية |
البوااب هو القائل
لان جوزها بيقول انه لقي فيها النفس انما البواب عشان ضربها و جري علطول افتكر انها ماتت مباشرة |
اقتباس:
فين الدليل طبيعى أن البواب شخص غير مثقف وميعرفش غير أ،ها ماتت أو فى طريقها للموت لكن جوزها شخص فاهم الوضع ركز شوية ودور على الدليل وهو هيوصلك للقاتل ملحوظة الكلام دا ميبعدش التهمة عن البواب |
بما أن محدش جاوب أنا هجاوب المرة دى
البواب هو القاتل بعد ان انصرف احمد ذهب الي مديحة وضربها بالفاس وسرق المجوهرات ولكنة فوجئ بخالد هو خارج من الحمام فهرع هاربا تاركا الفاس خلفه |
جريمة قتل حركت الملعقة في كوب قهوتها ثم تنشقت رائحة المخبوزات إلى جوارها، فتحت دفترها الصغير وخطت كلمات سريعة تصف سعادتها إلا أن ذلك الشعور انتهى بمجرد ملامسة رائحة عطر رخيص لأنفها. --- على طاولة اخرى ,كانت (كوثر) ترقب ذلك الرجل الوسيم والذي كان يبادل تلك السيده النظرات. وهي تنتظر قدوم (سلمى). --- وضعت (سلمى) أكياس التسوق تحت المائدة وجلست بسرعة بعد أن طلبت قهوتها: (كوثر) لن تصدقي ما حدث اليوم؟، ابتسمت (كوثر) وقالت: ماذا؟، رفعت (سلمى) أحد حاجبيها ونظرت إلى المائدة خلفها إذ سمعتا صوتا غريبا متحشرجا يكاد يختنق، وقفت (كوثر) بسرعة وألقت نظرة هي الأخرى، ليجدا رجلا يمسك بعنقه الذي أخترق بقلم حبر، رفعت (كوثر) هاتفها وطلبت الإسعاف والشرطة بينما حاولت (سلمى) وقف النزيف: لا أظن أنه سيتوقف فقد أصاب القلم شريانا. خرجت امرأة من دورة المياه وأسرعت نحو الرجل بفزع بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة و أخذت تصرخ إلى أن انهارت باكية وسقطت مغشيا عليها. وقفت امرأة أخرى في زاوية المطعم و على وجهها علامات الرعب و بين يديها دفتر صغير. و أسرع النادل نحوها بكوب من الماء. قالت (نجلاء) بثبات: أعترف بأن القلم هو قلمي و الرجل هو زوجي السابق وقد انفصلت عنه بالمحاكم وأعترف بأنني أكرهه و كم تمنيت موته. فقالت (سلمى): ما الذي حدث بالضبط الآن؟ قالت (نجلاء): كنت أكتب و أشرب قهوتي عندما فوجئت به واقفا أمامي، لم أتمالك نفسي وشعرت بالغضب فحملت دفتري و ذهبت إلى دورة المياه ولم أنتبه لقلمي الذي سقط مني على ما يبدو. عندما هدأت خرجت لأجده .. كما تمنيت رؤيته منذ زمن و لكنني لم أشعر بالسعادة كما توقعت فقلبي لم يحتمل الصدمة ومن الجيد أن (باسم) أسرع إلي بكوب ماء . قالت (سلمى): (باسم)؟! ابتسمت (نجلاء) و قالت: النادل. وجهت (سلمى) نظرها نحو (باسم) الذي انشغل بجمع الأكواب و الأطباق من على الموائد وكأن شيئا لم يكن ثم قالت: أنت (نجلاء فريد) مترجمة كتب علمية؟! قالت (نجلاء) : و سيصدر كتاب من بحثي الخاص عن الجهاز الدوري في الإنسان، بالمناسبة عليك أن تغسلي يدك بسرعة فحبر قلمي صعب الإزالة إذا جف. وضعت (كوثر) القلم في منديل وناولته (سلمى) ثم قالت: وجدنا عليه بصمات (نجلاء) و (دينا) و (باسم) ،كان الحبر قد تفشى من القلم وتلون باللون القرمزي بسبب الدماء، نظرت (سلمى) إلى كفي (نجلاء) فلم تجد بقع حبر. كانت (دينا) تمسح دموعها بمنديل سميك فأخفت بذلك كفيها و أكمام قميصها ولكن لاحظت (كوثر) قبل أن يغشى عليها أن يديها نظيفتين : نعلم أن ذلك قاس عليك ولكن هلا أخبرتنا بما حدث الآن؟ قالت (دينا) : تركته جالسا على طاولتنا المعتادة و ذهبت إلى دورة المياه و عندما عدت ..... ثم انخرطت في البكاء مرة أخرى. قال (باسم) بعد أن لاحظت (سلمى) أن يديه نظيفتين: كنت أمسح الطاولات عندما شاهدت قلم الآنسة (نجلاء) على الأرض فحملته لأعيده إليها ولكنها كانت في دورة المياه فانتظرتها كنت منشغلا عليها فلم تبدو على ما يرام حتى أن السيدة (دينا) اصطدمت بي و لم أنتبه لذلك ثم خرجت الآنسة (نجلاء) و بدت شاردة فذهبت لأحضر لها كوبا من الماء ثم عدت عندما سمعت صوت الصرخات. قالت (دينا) :لا أستطيع البقاء هنا, بصوت متهدج ثم وجهت نظرة ساخطة إلى نجلاء التي كانت تتحدث إلى باسم ممسكة بقلم مشابه للقلم المستخدم في مسرح الجريمة فتبدلت نظرة دينا إلى رعب و ترقب. سكتت سلمى ثم قالت: يا (....) أنت القاتل ..لاداعي للكذب أكثر! |
اقتباس:
منا قلت البواب با زهرة هههههههههههههه و قلت نفس السناريو و تقريبا هتحمرقي ههههههههههه |
فكرة حلوة زهرة
القاتل مش متأكدة منه اوووى بس هقوله دينا لان بصامتها على القلم و المفروض انها هى مش مسكته و كمان هى خرجت من الحمام يعنى ممكن تكون غسلت ايديها جوا ممكن تكون قتلته غيرة من مراته السابقة اى خدعة خرفت على الآخر |
اقتباس:
اهلا بيكى وبرافو الحل صحيح :55::55::55::55::55::55: يلا تابعى معانا القادم ممكن تاخدى رتبة |
منتظرين الجديد
|
جريمة سرقة بانفعال شديد حكى الرجل لمفتش المباحث تفاصيل جريمة السرقة التى حدثت اليوم السابق بمنزله المنعزل الذى يقع عند شاطئ البحر فوق تل صخرى : انقطع التيار الكهربى فى كل المنزل و كان الظلام دامسا و فى حوالى منتصف الليل سمعت صوت حركة غريبة فى غرفة المعيشة قفزت من فراشى لأتحرى الامر فوجدت شبح شخص ما يندفع من نافذة الغرفة الى الخارج استطعت التعرف عليه انه جارى . صاح الجار الذى تم القبض عليه بناء على هذا الاتهام و قال بغضب:هذا كذب. اشار اليه مفتش المباحث بان يصمت ثم اكمل الرجل حديثه قائلا" ركض الجار و انا ورائه بحوالى مئة متر و فجاة القى بشئ ما بعيدا هبط فوق المنحدر الصخرى حتى الوادى الصغير الضيق القريب من البحر و قد لاحظت ان الشئ الذى القاه كان يحدث شررا كلما ارتطم بالصخور هكذا رايته لان الظلام كان كثيفا فى تلك الليلة وبعد ان هرب من المكان وجدت فى الوادى التمثال البرونزى الاثرى الذى احتفظ به و يرجع تاريخه الى العصر الرومانى و هو يساوى ثروة طائلة و لولا مطاردتى للسارق لتمكن من الحصول عليه. قال الشرطى لمفتش المباحث : وجدنا بصمات الجار فوق التمثال الاثرى توجه المفتش الى الجار و قال له: بماذا تفسر وجود بصمات اصابعك فوق التمثال الاثرى اذا لم تكن انت السارق . رد بسرعة : كنت عند الشاكى منذ يومين و عندما شاهدت التمثال الاثرى الذى اشتراه مؤخرا جعلنى افحصه لعدة دقائق و هذا يفسر وجود بصمات اصابعى على التمثال و اعتقد انه يريد تلفيق تهمة السرقة لى لوجود نزاع بينى و بينه حول قطعة ارض فمن هو الكاذب هل هو صاحب التمثال أم جاره |
صاحب التمثال هو الكاذب
لانه قال احتفظ به مع انه لسه مشتري التمثال دا من يومين |
اقتباس:
هو مقالش مشتريه من يومين قال مؤخرا كمان أيه المانع أنو يكون محتفظ بيه بيقول تمثال غالى جدا |
ماشي يا بنتي
|
القاتل هو صاحب التمثال
الدليل : انه بيقول كان منتصف الليل والدنيا ضلمة الكهرباء قاطعه أزاي اتعرف عليه وعرف انه جاره؟؟؟؟ |
اقتباس:
برافو همس الطيور :party0007::party0007::party0007::party0007: تابعى وأنتى تاخدى رتبة تمام :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: الظاهر هانى راحت عليه خخخخخخخخ |
لسه بدري
معلشي ف الشغل ببقي مركز اكتر بقالي يومين اجازة عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
سرقة مليون جنية المبلغ الذى سرقه اللصوص من خزينة المصنع لم يكن بسيطا ... كان يتعدى المليون جنيه . لذلك اهتم مفتش المباحث بالتحقيق فى القضية بنفسه بمجرد وصوله للمصنع ... توجه الى غرفة الخزينة التى تمت بها السرقة .. اتصل هاتفيا بمساعديا للاسراع بالحضور الى مكان الحادث لاجراء التحريات اللازمة . فى غرفة الخزينة لاحظ المفتش حالة من الفوضى .. ووجد مسئول الخزينة مستلقيا على اريكة بعد ان احاط رجال الاسعاف ذراعيه بالجبس كما عالجوا الجروح على وجهه و جسمه و كلها من حسن الحظ جروحا سطحية سالهم مفتش المباحث ان كانوا قد كشفوا على ذراعيه بالأشعة .. فأفادوا بانه كان يتالم الما شديدا و هذا ما دفعهم الى وضعها فى الجبس بمجرد وصولهم . بدا المفتش فى استجواب مسئول الخزينة الذى افاد بان ثلاثة لصوص اقتحموا الغرفة و ضربوه و كسروا ذراعيه و هددوه بمسدس قبل ان يسرقوا الأموال و يهربوا منذ حوالى ساعتين . ساله المفتش : لماذا لم تتصل هاتفيا بمسئولى الأمن فى المصنع ؟ افاد بان الهاتف كان معطلا و انه خاف ان يكون اللصوص مازالوا متواجدين خارج الغرفة انتابت مسئول الخزينة نوبة من البكاء الشديد و راح المفتش يهدئه و قدم له سيجارة و كوبا من الشاى ..و اثناء احتسائه الشاى اجاب عن اسئلة المفتش حول المبلغ الذى بداخل الخزينة و اجراءات الأمن المتبعة يا ترى من هو اللص الذى سرق المليون جنيه من الخزينة ... وكيف عرفته؟؟ :liilas: |
اللي سرقهم موظف الخزينة لانه ازاي و ايديه الـ 2 مكسورين هيشرب سجاير و كان شاي و اصلا بدل ما كان يقول التليفون معطل كان يقول ان ايديه مكسورة |
اطن ان مسئول الخزينة
لانه الوحيد اللى يعرف المبلغ اللى فى الخزنة كمان هو بيقول ان 3 رجال دخلوا ضربوه و رغم كده جروحه سطحية و هو مخلاش رجال العصابات يكشفه عن زراعة لانه اكيد مش مكسور |
اقتباس:
:55::55::55::55: أنت جبت السارق بس التحليل ناقص شوية هو قال أن الهاتف معطل فى حين أن المفتش أول ماراح أتصل بالهاتف |
اقتباس:
كنت هقول كدة بردو بس يمكن المفتش اتكلم من موبايله و كمان حاجة انه اتكلم قبل ما يشوف الفوضي ف الغرفة ف افترضت انه اتكلم من برة الغرفة من اي تليفون تاني |
انتوا لحقوا تنزلوا لغز تاني؟؟؟؟؟
اوك متابعه |
قضية سهلة بس طوية قضية أختطاف قامت السيدة التي لم تتجاوز السابعة والعشرين من عمرها بارتداء ملابسها بسرعة كبيرة و أخبرت خادمتها الصغيرة صاحبة الثمانية عشر عاماً بأنها سوف تنزل لشراء شيء و ستغيب لمدة ساعة على الأكثر و شددت على ضرورة أن تنتبه للطفلة الصغيرة التي لم تتجاوز السبعة اشهر إذا ما استيقظت من نومها قبل مجيئها و إن كانت قد استبعدت هذا الأمر نظراً لأن الطفلة قد نالت رضعتها و ذهبت في نوم عميق للغاية. رن جرس الهاتف و بسرعة قامت السيدة بالرد، و لكن المتحدث لم يجب و أغلق الهاتف سريعاً و لمحت السيدة رقم لم تعهده من قبل، فمطت شفتيها في دهشة و تركت الهاتف و انصرفت و حمدت الله أن الساعة لم تزل الرابعة عصراً و زوجها لن يعود قبل ساعتين من عمله. أغلقت باب الشقة وراءها و هبطت إلى الأسفل عن طريق المصعد و بمجرد أن وصلت إلى مدخل العمارة حتى وجدت البواب و هو يغسل المدخل فقامت بالنداء عليه فجاء مسرعاً وهو ينشف يديه في ملابسه فقامت بتحيته و شددت على ضرورة تنظيف المكان جيداً و خصوصاً أن اليوم هو عيد ميلاد والدتها و أنها سوف تقيم احتفالية صغيرة لها بشقتها و لذلك تريد المدخل والسلالم في غاية النظافة و خصوصاً أن هناك عدد من الضيوف سوف يأتون وربما يتعطل المصعد كالمعتاد ويضطرون للصعود على السلالم، فقام البواب بالتأكيد على أنه سوف يقوم بأحسن عمل و بخاصة ٍ أنه قام بتنظيف السلالم كلها و لم يبق غير جزء بسيط للغاية من هذا المدخل و لن يحتاج سوى دقائق قليلة، وعندها طلبت السيدة منه أن يقوم بغسل سيارتها أيضاً لأنها متسخة للغاية و أنها لن تأخذها معها هذه المرة و سوف تستقل تاكسي و طمأنها البواب بأنه بعد تنظيف المدخل سوف يقوم بإصلاح حوض الزهور الموجود خلف العمارة و بعدها مباشرةً سوف يقوم بتنظيف السيارة، ثم طلب منها أن يعرف متى ستغادر قريبته و التي تعمل خادمة عندها، فأخبرته بأنها تعلم أن الاتفاق كان على أن تبقى الخادمة لمدة ثلاثة أيام متتالية و تذهب لبيتها في أجازة لمدة يوم كامل، و أن الأيام الثلاثة الماضية و هي أيام الجمعة و السبت و الأحد قد شهدوا عمل للخادمة و عليه فإن اليوم كان يجب أن تذهب لبيتها، و لكن ظروف حفلة عيد الميلاد هي فقط ما جعلها تنتظر و أخبرته بأنها سوف تتركها في اليومين القادمين لتذهب إلى بيتها، و هنا شدد البواب على هذا الأمر نظراً لأن عائلة الخادمة في شوق ٍ إليها، مطت السيدة شفتيها و قالت " مش مشكلة " و تركته بعد أن أعطته مبلغ نقدي و سألته عن زوجته و أبنائه و خصوصاً أنها تعرف أن ابنه الصغير بحاجة إلى عملية قريباً و أكدت على ضرورة غسل السيارة و أخبرته بأنها ستعود بعد ساعة و تريد أن تجد السيارة نظيفة، لكن البواب الصعيدي كان في عالم آخر يملؤه الغضب فهو يتذكر أنه من أحضر هذه الخادمة منذ أقل من عام واحد إلى هذه السيدة التي كانت في عام زواجها الأول و بعد عدة أشهر من العمل بدأت أسرة الخادمة تشكو له من تصرفات ابنتهم و بأنها تنفق الأموال التي تأخذها على ملابسها و مساحيق التجميل و أن سلوكها لم يعد كما هو، و لظروف وفاة الأب و عدم وجود شقيق و لأنها أكبر أخواتها الخمسة كانت تظن أنها سوف تتصرف كما يحلو لها، و لم يقف أمامها سواه فهو قريبها و تحديداً ابن عمها و أكثر من مرة هددها بأنه سيؤذيها بشدة ما لم تترك ما تفعله، لدرجة أنه ندم كثيراً على أنه أحضرها كخادمة عند هذه الأسرة الطيبة الكريمة و عندما تقدم البائع الذي يعمل في محل الأطفال الموجود بالعمارة لخطبتها منذ خمسة أشهر وافق على الفور من أجل أن يتخلص منها و كم يتمنى أن تتم الزيجة سريعاً، و خصوصاً أن هناك مكوجي جديد فتح منذ شهرين قرب العمارة و قام بإحضار شاب منذ شهر و نصف يقوم باستلام و توصيل الملابس لسكان العمارة و هو يشك في أن هذا الشاب يتودد إلى الخادمة الصغيرة و يشك في أن الخادمة تلهو معه و هذا الأمر يزعجه جداً و لولا حاجة السكان إلى هذا المكوجي لقام بمنع الشاب من دخول العمارة نهائياً و لكن ما باليد حيلة و مع ذلك فهو يضايقه بشدة على أمل ألا يحضر مرة أخرى، و سبب ضيقه هو شعوره بأن هذا الشاب يريد العبث فقط مع الخادمة و خصوصاً أنه سأل صاحب محل المكواة عن الشاب فأخبره بأنه لم يتجاوز التاسعة عشرة من عمره بالإضافة إلى أنه شخص جاهل لا يعرف القراءة و الكتابة و يسكن مع أسرته الفقيرة للغاية في قرية بعيدة بمحافظة الجيزة لدرجة أنه يتركه ينام أحياناً في المحل. ألقى البواب بقطعة القماش التي يحملها بعصبية شديدة بعد أن لمح ذلك الشاب الذي يعمل عند المكوجي واقفاً عند الناصية المقابلة و ينظر إلى شرفة الشقة التي تعمل بها الخادمة و يمسك بسماعة الهاتف الموجود بالكشك الخشبي ، و ما أن خرج البواب من المدخل حتى اختفى ذلك الشاب لأنه يعلم كراهية البواب له، و أقسم البواب أنه لو رآه اليوم بالذات في العمارة فسوف يفتعل معه مشكلة حقيقية و لن يعاتبه أحد على ذلك و لولا حرص البواب على سمعة قريبته لفجر مشكلة معه منذ أكثر من أسبوعين، و عاد للعمل سريعاً حتى ينتهي من أعماله الكثيرة و علامات الغضب على وجهه. توجهت السيدة إلى المحل الوحيد الموجود بالعمارة و هو خاص بلوازم الأطفال من أدوات و ملابس وغيرها، و قامت بطلب " ناموسية " ذات شكل معين و لكنها لم تكن موجودة فأخبرتها البائعة بأنها سوف تحضر لها ما تريد فوراً و أن عليها فقط الانتظار لمدة عشر دقائق حتى تطلب من زميلها البائع – خطيب الخادمة - أن يصعد إلى الغرفة الموجودة بسطح العمارة و التي يستخدمها المحل كمخزن صغير لأغراضه و يحضر لها ما تريد، و لكن السيدة قالت لها بأن الوقت ضيق و أنها سوف تأخذ " الناموسية " عند العودة و لكن عليها أن تجهزها و انصرفت بعد أن قامت بتحية البائع - خطيب الخادمة - و الذي كان يقوم بركن السيارة الخاصة بنقل لوازم المحل . استقلت السيدة تاكسي و انصرفت، وهي تتمنى أن يظل المصعد سليم حتى لا تضطر والدتها و الضيوف لاستخدام السلالم، و عند الساعة الرابعة و النصف كان هناك شخص يقرع جرس الباب الخاص بالشقة و بمجرد أن فتحت الخادمة حتى دخل مسرعاً و أغلق الباب وراءه بهدوء و وضع بعض الأغراض التي كان يحملها و نظر للفتاة و قال لها " ستك هتغيب مدة كبيرة ؟ " فأجابت " نزلت من شويه و قالت ساعة بالكتير " فابتسم بخبث و قال " جه الوقت عشان ننفذ اللي اتفقنا عليه من فترة و بسرعة دي فرصة لأن ستك مش علطول بتسيب البت الصغيرة و تخرج أنا متابع الموضوع ده كويس ؟ " و لكن الخادمة كانت مرتبكة بشدة و مترددة لأقصى درجة و هي تحاول أن تثنيه عن هذا الأمر و لكنه أخبرها بأن الأمور سوف تسير على ما يرام و أن عليها فقط أن تنفذ دورها و إلا فسوف يلحق بها أشد الأذى و خصوصاً أن الديون المتراكمة عليه أصبحت طائلة و حلت مواعيد استحقاقها و عندما ظهر التردد على وجه الفتاة أمسك يدها بقوة و قال " اسمعيني بقى أحنا في الدور السابع و الأخير و الشقتين التانيين اللي ف الدور ده أصحابهم مسافرين يعني ما حدش ممكن يشوفني داخل عندك دلوقت، فهمتي، صحيح أنت بت مرووشة و بعدين البت الصغيرة هاخدها عند واحد صاحبي ساكن ف حتة بعيدة و هو اللي هيتصل و هيعمل الشغل كله "، و عندها توجهت الخادمة إلى غرفة نوم الصغيرة و هي تسأل هذا الشخص كيف سيأخذها و ينزل بها و ربما يشاهده شخص ما، فابتسم هذا الشخص و قال " يا بت ما تخافيش ما لو حد من السكان شافني طالع و لا نازل عادي يعني، ما هو شغلي بيخليني أطلع و أنزل علطول، و بيشوفوني كتير و طول اليوم و أنا عارف أزاي هخرج من العمارة بالبت من غير مشاكل خالص"، ثم تابع قوله عندما رأي ترددها المستمر " يا بت ما أحنا حاولنا نسرق قبل كدة من 3 شهور بس ما عرفناش نفتح الخزنة الحديد اللي عندهم و اللي كان ممكن يتسرق ما كانش يساوي التعب و المخاطرة انما المرة دي أحنا هنطلب نص مليون جنيه يعني ضربة العمر"، ثم توجه إليها و هو يخبرها بأنه سوف يضربها برفق على رأسها و وجهها حتى يبدو الأمر و كأن هناك من اقتحم الشقة و اختطف الصغيرة بعد أن ضرب الخادمة و بالفعل حاول أن يبدأ الخطة و حاول أن يجرح الخادمة و لكن الخادمة الصغيرة صرخت فجأة و قالت " لأ لأ أطلع بره أطلع بره " و لكنه وضع يده على فمها و هو يقول " هتودينا ف داهية هتودينا ف داهية ؟" و أمام ثورة الفتاة الهستيرية أطبق بيديه على عنقها و لم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها، ثم تراجع للوراء مذعوراً و بعد دقائق قليلة تمالك نفسه و توجه إلى الصغيرة و حملها بهدوء و توجه إلى باب الشقة و أعد عدته في دقائق و فتح الباب بحذر شديد جداً بعد أن تأكد من عدم وجود شخص و توجه صوب المصعد و هبط به و هو لا يصدق أن السيناريو الذي رسمه قد تحول إلى حقيقة و بالفعل تهجم على الفتاة بل و قتلها و نظر إلى ساعته فوجدها الخامسة و عشر دقائق تقريباً. عادت السيدة من مشوارها عند الخامسة و النصف تقريباً و مرت على محل الأطفال و سألت عن متطلباتها و لكن البائعة أخبرتها بأسى بأن البضاعة الموجودة بالمخزن لم تكن بالمواصفات المطلوبة و بأن البائع قد ذهب إلى المحل الآخر ليبحث عن طلباتها بعد أن بحث كثيراً في المخزن و لم يجد طلباتها. دخلت السيدة العمارة بعد أن تأملت البواب و هو يقوم بتنظيف سيارتها و يخبرها بصوته العالي بأنه بدأ للتو في تنظيف السيارة بسبب إصلاح حوض الزهور الخلفي الذي استغرق أكثر من ساعة و باستطاعتها أن ترى هذا الحوض الآن، فقامت السيدة بالضحك و أخبرته بأنه لا توجد مشكلة و عليه فقط أن ينتهي من السيارة الآن، و صعدت إلى الشقة عن طريق السلالم حتى تتأكد من نظافتها و بالفعل كانت سعيدة بالنظافة العالية للمدخل و السلم، و ما أن اقتربت من شقتها حتى وجدت رنين الهاتف لا ينقطع و ما أن ينتهي حتى يعاود من جديد و كأن من يتصل يصر على يجد أهل البيت و تعجبت من عدم رد الخادمة و ظنت أنها نائمة فدخلت للشقة مسرعة و ما أن ردت حتى وضع المتحدث سماعة الهاتف، و بالتالي وضعت السيدة سماعة الهاتف هي الأخرى و هي تتعجب من هذه التليفونات و دخلت إلى الغرفة لتجد ما حدث. في اليوم التالي رن الهاتف النقال للزوج و جاء صوت غليظ يخبره بأن طفلته معه و أنه لو أخبر الشرطة بأمر هذه المكالمة فسوف يفقد الطفلة للأبد، و قام الزوج بالتظاهر بالموافقة و أخبر الشرطة التي توصلت في تحرياتها المبدئية إلى أن الفتاة ليس لها علاقة مع أحد في هذه المنطقة الهادئة بسبب قريبها المتشدد و الذي يعمل بواب و يفرض حصار قوي عليها بالإضافة إلى أنه لا يسمح لأي شخص غريب بدخول العمارة إلا بعد التأكد من شخصيته و إلى أين يتجه أو لو كان بصحبة أحد السكان و برغم ذلك فقد شوهدت الخادمة أكثر من مرة مع الشاب المكوجي في شوارع قريبة في الأسبوعين الماضيين كما أن هناك خطيبها البائع الذي يعمل في محل مستلزمات الأطفال بالعمارة . و أصبحت الشرطة في حيرة و لكنها وضعت البواب و المكوجي و البائع في دائرة الاتهام، و أما الزوج فقد أصبح يخشى أن تتأخر الشرطة في الوصول إلى الخاطفين و بالتالي يفقد الطفلة للأبد، و أصبح التساؤل من قتل الخادمة و خطف الطفلة و كيف حدثت الجريمة. :liilas: |
محجووووووووووووووووووووووووووووووز
اخلص بس الـ Meeting دا |
أولا هو مش البواب لانها وهي نازلة قالتله انها هترجع كمان ساعه يعني عارف الوقت اللي هتغيب فيه والقاتل قال :
اقتباس:
وكمان مش المكوجي لان البواب اقتباس:
اقتباس:
ويبقي البائع خطيبها هو المجرم . يارب تكون الاجابة صح |
الاجابة بشكل اوضح المجرم اما ان يكون البواب او المكوجي او البائع لذا المجرم قال للخادمة اقتباس:
___________________________ والمجرم قال اقتباس:
اقتباس:
__________________________ أما البائع اقتباس:
وكمان اقتباس:
وبكدة __________________________________________ إذا البائع هو المجرم |
السلام عليكم
هو المكوجي لانه محتاج فلوس ثانيا كان بيكلمها ف التليفون من تحت عشان يتاكد ان الشقة فاضية و كان ممكن يتكلم من اي مكان تاني بس هو كان موجود عشان يراقب المكان و كمان يقدر يدخل و يطلع ف اي وقت و البواب كان ورا العمارة بيصلح حاجة و بالتالي مشافوش و هو خارج و يقدر ياخد الطفلة ف اي حاجة فيها ملابس عشان محدش يشك فيه |
دليل همس الطيور بردو معقول ممكن فعلا يكون البائع
|
اسمحيلي يازهرة ارد علي هاني
^_^ المجرم قال للخادمة اقتباس: يا بت ما أحنا حاولنا نسرق قبل كدة من 3 شهور بس ما عرفناش نفتح الخزن والمكوجي فاتح من شهرين بس يعني المكوجي مش هو المجرم . |
خلاص يا باشا
شكلها كدة البواب ههههههههههههههه |
أيه ياهاني بواب ايه بس ؟؟ انت مقرتش تحليلاتي كويس ولا ايه؟؟؟؟؟؟
___________________________ والمجرم قال اقتباس: ستك هتغيب مدة كبيرة ؟ يعني مش عارف هي هتغيب قد أيه لكن البواب عارف لانها اقتباس: أخبرته بأنها ستعود بعد ساعة و تريد أن تجد السيارة نظيفة، اذا المجرم ليس البواب . |
برافو همس الطيور
الصراحة تحليلك رائع مسبتيش صغرة فى القضية وتستاهلى الرتبة ملازم أول ويلا شدى حيلك شوية علشان تبقى لواء أما هانى ركز شوية وصحصح شكى كدة هسحب النجوم منك ههههههههههه |
لغز سرقة العقد كانت هناك بلدة صغيرة تقع قرب الجبال و الوقت حينها كان حاراً جداً لذا فالناس كانوا يذهبون لتسلق الجبال و التنزه في الطبيعة و الهواء الطلق. كان هناك قصر كبير يقع في وسط هذه البلدة يقطنه رجل ثري و زوجته و ولديه الصغيرين, كان الرجل يعمل يملك عقداً من الألماس مرصع بعدد من الأحجار الكريمة النادرة, كان العقد في غاية الجمال لدرجة أنه يخطف الأنفاس لمجرد رؤيته عن بعد و رؤية بريق الألماس يتلألأ مع بريق الأحجار الكريمة الرائعة, وكان الرجل قد ورث هذا العقد الرائع عن والده الذي ورثه عن جده الأكبر, و لقيمة هذا العقد التي لا تقدر بثمن كان الرجل الثري يحتفظ به في خزنة بأرقام سرية في مكتبه. و لكن كان يخدم هذا القصر الكبير مجموعة ليست كبيرة من الخدم, المسؤولة عن المطبخ سميرة, المسؤول عن تقديم الطعام صابر, المسؤولة عن التنظيف سهير, و البواب محمد. كل الخدم كانوا يعملون عند الرجل الثري عدا سميرة المسؤولة عن المطبخ التي أتت فقط منذ ثلاثة أسابيع لتحل محل سامية التي سافرت إلى البلد في إجازة. و في يوم من الأيام خرجت الأسرة لتمضية اليوم مع بعض الأصدقاء, و حضرت سميرة الطعام للأسرة التي انطلقت للقاء أصدقائهم في منزل أحدهم, تمتعت الأسرة كثيراً و قضوا يوماً جميلاً و عادوا للبيت سعداء في وقت متأخر من الليل. دخل الرجل الثري كعادته إلى المكتب ليطمئن على العقد الثمين, و لكن هذه المرة لم يجد العقد في مكانه. بحث على المكتب و في كل مكان يمكن أن يكون فيه العقد داخل المكتب و لكنه لم يعثر عليه, و عندها قرر الإتصال بالشرطة. حضرت الشرطة في الصباح الباكر للتحقيق في قضية سرقة العقد. كان هناك مشتبهين أربعة و هم الخدم, و قد سئل كل منهم عن مكان وجوده ساعة وقوع السرقة, فأجابت سميرة أنها ذهبت لزيارة صديقتها في الطرف الآخر من البلدة و قد أكد شهود على حضورها, أما عم صابر فقد قال أنه سافر لزيارة أهله في البلدة المجاورة للإحتفال بزفاف ابنة أخيه, و قد قدم دليلاً على وجوده في الزفاف بصورة جميلة له مع العريس و العروسة و قد بدا أنيقاً بالمعطف البني الذي كان يرتديه, سهير و محمد قالا بأنهما أخذا إجازة هذا اليوم, و قد صدق على كلامهما الرجل الثري و زوجته. ابتسم المحقق و قال لقد عرفت من هو السارق. فهل عرفتم أنتم من هو السارق؟؟ :liilas: |
هو عم صابر عشان كان ف الصورة بمعطف بني و الجو اصلا صيف معني كدة ان الصورة مش متاخدة مابارح او انهاردة و انه مراحش فرح ولا حاجة |
اقتباس:
برافو هانى مع أنها كانت سهلة هههههههه أنتظروا القادم . .:liilase: |
ايه ده لحقتوا نزلتوا وحليتوا
اهيء اهيء اهيء وبعدين فين الرتبة يازهرة ؟؟؟؟ انا كده هزعل |
اقتباس:
الرتبة بتجهز وبعدين شوفى أنا معرفش مواعيدكم يعنى بنزل القضية أول ما تجهز وممكن أنز قضية دلوقتى أو بكرة الصبح |
قتل السيد هاندسون في لندن وقد ارتكبت جريمة القتل هذه الساعة الحادية عشر والدقيقة الخامسة . وعلى الأثر تولت المفتشة أونيل التحقيق. فاستمعت اولاً الى شهادة صبي يبسط بضائعه في الجوار. صرح بقوله إنه يعتقد أن القاتل شاب رآه هارباً في تلك الساعة. ومالبثت المحققة أونيل ان عرفت ان ثروة القتيل السيد هاندسون ضخمة وسيرثها ابن اخيه الذي يتابع دروسه في باريس.. فأجرت من فورها اتصالاً تلفونيا بدوائر الأمن الباريسية التي اكدت لها ان هاري كان في مطعم جامعي الساعة العاشرة والدقيقة الخامسة والأربعين .. وأن اصدقائه شاهدوه يستقل سيارة اجرة من محطة بوابة اورليان.. و لما كانت الرحلة بين باريس ولندن تستغرق 55 دقيقة بالطائرة دون ان نحسب الوقت الذي يستغرقه الانتقال الى المطارين فإن هاري يبدو بريئاً من دم عمه.. الى هنا تنتهى كل مفردات وملابثات الجريمة فاجرت أونيل اتصالا هاتفيا بدوائر الامن وأعطت لهم أدلة المتهم والقبض علية بأسرع وقت السؤال هو كيف اكتشفت المحققة الامر وتأكدت انة من قام بالجريمة؟ :liilas: |
انا الوقتي رائد يعني نسر و دا اللي بعد 3 نجوم يعني نقيب |
اصلا هو راح بتاكسي و لندن ف جنوب انجلترا و اورليان دي ف اقصي شمال فرنسا |
اقتباس:
شوف الملازم الأول بياخد كام سنة أنت كمان شوية هتقوى عايز أبقى وزير الداخلية ولا رئيس الوزار مش بعيد تطمع تبقى رئيس جمهورية هههههههههههههههههههههههههههه أنا بحدد أمتى بدى الرتب والنجوم مفهوم ولا لأ؟؟؟ ها ؟؟؟؟ هههههههههههههههههه |
لأاااااااااااااااااااااااا
حقي ف الرتبة مليش دعوة |
اقتباس:
فكر بطريقة تانية |
همس الطيور موجودة
يلا حليها وأنا أعينك نقيب شكلك هتسبقى هانى فى الترقية أصلى متحيزة للبنات ههههههههههههههههه |
و ايه اللي قال انه سافر بالطيارة
|
و انا مش هكمل ف المسابقة لو ف تحيز
|
اقتباس:
هاهاهاهاها:lol: روح أشتكينى هههههههههههه وبعدين أنت غلطت فى القضية غلطان وعايز رتبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
انا جاوبت بتاعت عم صابر صح
و جاوبت حاليا اكتر من 4 هههههههههههههههههههه |
اقتباس:
الرحلة بالتاكسى هتاخد وقت أطول من الطيارة لأن على ما أتذكر فيه نفق لازم يعديه بياخد أكتر من ساعة يعنى أكتر من السيارة لو قلت أكتر من كدة الحل هيبان ركز الحل سهل أوى |
تقصدي يعني انه اتقتل الساعة حداشر بليل و الولد كان ف الجامعة الصبح الساعة 10 لان مفيش جامعات بليل ؟؟؟؟؟؟؟؟
كل شئ ممكن بردو |
أصبروا اصبروا انا سايبة الصفحه مفتوحه وكنت بشارك في ماضيع تانية حرام كده
استني ياهاني بقي اما اقرا القضية |
يلا وهتترقى لو حليتها
عشان متزعلش |
اقتباس:
كان موجود مع أصحابه بالليل |
هقولك
ممكن جدا يكون هو القاتل وكان متفق مع الولد اللي هرب ده |
لا دنتي بتتلككي بقي
مع اصحابة بليل ف الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
ههههههههههههههههههههه
|
همس الطيور ركزى معانا
شكلك بتقرى حاجة تانية القضية دى صعبة وعايزة تركيز واللى هيجبها هيبقى فعلا عبقرى هانى هو كان مع أصحابه ايه اللى يمنع أنك تقعد مع أصحابك اللى فى الجامعة على أى كافيتريا ؟؟؟؟؟ قولتلك أنت بتفكر فى طريق غلط |
حاجه كمان بقي
متذكرش أصلا الوقت والساعات صباحا ام مساء يعني الجريمة ممكن تكون حدثت بليل والولد كان في الجامعه عادي جدا الصبح وبالتالي يقدر يسافر |
مش بقرا حاجه تانية انا بقرا بسرعه من غير تركيز عشان الحق اجاوب قبل الايتاذ اللي مش مدي فرصه لحد
|
لأ همس الطيور
هانى لسة قايل كدة |
انا قلت كدة قالت لأ
|
خلاص
يبقي هو كان مع اصحابه بليل والجريمة حدثت تاني يوم الصبح |
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
فرق التوقيت بينهم فرق توقيت ساااااااااااااعة |
لأن باريس = GMT +1
|
ههههههههههههه
قلت الأتنين بالليل بس شوفى همس أنتى معزورة أما هانى معندوش عذر بيسافر بالطيارة كام مرة فى السنة بين مصر والكويت ومع ذلك معرفش يحل القضية كدة وضحت ولا لسة؟؟؟ |
اقتباس:
أخيرا دا أنا قولت هتجيبها فى ثانية كنت صعبان عليه قلت دا باين عليه عيان هههههههههه خلاص يا مان الترقية قريبا :55::55::55: |
هههههههههههههههههههههه
يا باشا عرفتها قبل ما تردي |
انا عبقرررررررررررررررررررري
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه |
يييييييييييييييييييييييي
انا بليده جدا في الجغرافيا اصلا دي مش محسووووووووووووووووبة |
متفرحش بنفسك اوي كده
هههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه |
خلاص هموسة الأيام جاية كتير
قصدى الألغاز ههههههه أنشاء الله اللغز الجديد بينزل بكرة الصبح |
حققققققققققققققققي
|
هو أنت كدة حليت كام لغز
؟؟؟؟؟؟؟ |
لا يازهرة نزلي واحد كمان دلوقتي
انا اول مرة احل الغاز علي فكرة مش بتستهويني بس الاغاز دي عجبتني |
كتير جدا متعديش
|
خلاص عشان خاطرك همس لغز صغير كدة على الماشى
لغز سرقة محل الذهب حادثة سرقه فى محل ذهب والجانى مجهول والمحقق"عماد"هو المكلف بالبحث عن الجانى. سال "عماد" صاحب المحل عن عدد العمال فاجاب انهم ثلاث عمال "اسعد" ويعمل فى المحل منذ ثلاث شهور و"رؤف"ويعمل فى المحل منذ سنه كامله اما الاخير فهو "عمر" ويعمل فى المحل منذ ستة اعوام وعند البحث عن البصمات وجد ان جميع الزجاج الموجود فى المحل والذى تم تركيبه منذ اسبوع واحد فقط يحمل بصمات جميع العاملين وبعض زبائن المحل وعندما قام "عماد" باستجواب العمال قال "اسعد" لقد كنت مريض وحصلت على اجازه منذ ثلاث ايام ولم اعرف عن سرقة المحل الا منكم الان اما "رؤف" فقال انا كنت مسافر وحصلت ايضا على اجازه منذ اسبوعين ولم اعرف الا منكم الان عن السرقه اما "عمر" فقال انا اعمل هنا منذ ستة اعوام ولم يحدث مثل هذا الشئ ابدا وانا لم اسرق المحل. والان بعد قراة اللغز هل علمت من هو السارق؟؟ولماذا هو السارق؟ :liilas: |
رؤف لانه بيقول واخد الاجازة من اسبوعين والزجاج متركب من اسبوع وعليه بصماته
ههههههههههه |
هو رؤوف عشان بصماته ازاي موجودة و هو كان غايب من اسبوعين و الزجاج بقاله اسبوع واحد فقط
|
ههههههههههههههههههههههههه
احنا الـ 2 جاوبنا ف نفس التوقيت و بعدين كدة مبنفعش عشان كنت خرجت لما قولتي مفيش انهاردة هههههههههههههههههههههههههه |
همس الطيور جوابها صح
وهى أسرع :55::55::55: |
لا دوسنا ع الزرار مع بعض
بس زرارها كان اسرع بخمس ثواني |
حتي لو هيا اسرع فأنا بردو جاوبت صح و اكيد مغشيتش منها
هههههههههههههههههههههههههههه |
هههههههههههههههه
كبسة ياهاني قبلك بدقيقة ههههههههههههههه وبعدين ازاي تخرج من قبل احنا مانخرج ؟؟؟؟؟ مش المفروض لايدس فيرست |
Good Job هموووووووسة
حلنا صح و بسرعة كمان |
مين قال انك مغشيتش مني؟؟؟
مش يمكن اول ماانا قولت الاجابة قمت بسرعه بسرعه كتبت باسلوب مختلف ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه انا بقي عايزة اكون امممممممممممممممم المشكلة اني برضه مفهمش في الرتب هسيب الموضوع ليكي يازهرة خخخخخخخخخخخخخخخخخ |
انتي مستعجلة علي رتبة تاني
دنا حليت خمسميت لغز مش عايزة تخليمي عقيد ههههههههههههههه |
ناس وناس بقي يااستاذ هاني
ههههههههههههههههه اكبسيه بقي يازهرة ورقيني بلييييييييييييييز |
حركة الترقيات الجديدة :rfb04470::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: :lol:مبروك همس الطيور منصب نقيب:lol: http://www.liilas.com/upload/getimg.php?image=36033 :rfb04470:ومبروك هانى منصب رائد http://www.liilas.com/upload/getimg.php?image=36032 :party0033::party0033::party0033::party0033: :party0007::party0007::party0007::party0007::party0007::part y0007: :55::55::55::55: |
مقبولة منك بس في حاجة ازاي همس تترقي ترقيتين ف يوم واحد ولا هو تحيز و جبر خواطر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا هو تحيز اهو شوفي باين اهو ههههههههههههههههههه :party0007::party0007::party0007::party0007::party0007: |
من السارق توقفت " سها " عن الكتابة و تأملت " شيرين " و هي تنظر إلى أعلى الغرفة بنظرات حائرة، بينما كانت " مروة " تصفف شعرها أمام المرآة في حين كانت " ندى " تنظر من شباك الغرفة بشكل متوتر، و سرعان ما صرخت فيهن لتركهن المذاكرة و السعي وراء اللعب رغم أن الامتحانات أصبحت قريبة و على الأبواب، و لم يعد سوى أقل من أسبوعين على امتحانات نهاية العام ، و على ذلك فقد تم الاتفاق على أن تكون المذاكرة كل يوم بالتبادل بين بيوت الصديقات . كانت " سها " غاضبة بشدة و قررت أن تقوم لتعد أكواب من الشاي، و طلبت من الصديقات أن ينظمن الغرفة قليلاً بعد أن امتلأت بالأوراق المهملة و بقايا الأكل و الأكواب المتسخة، و بسرعة أحضرت المقشة و الجاروف و سلة المهملات من الحمام الخاص بالغرفة، و غادرت لتعد أكواب الشاي . قامت " شيرين " بإمساك قطعة قماش للتنظيف و حملت سلة المهملات الصغيرة و بدأت في تنظيف و ترتيب السرير و المنضدة و الأرفف و التقاط كل القاذورات المتعلقة بهم و رميها في السلة، بينما بدأت " مروة " بإمساك المقشة و راحت تلملم الأوراق و القاذورات الموجودة على الأرض و تجمعها في بقعة واحدة، في حين ظلت " ندى " تنظر من شباك الغرفة بحجة أن الجو حار للغاية في هذا الوقت من العام، و لم تخرج من تأملاتها إلا عندما ذهبت إليها " مروة " و صرخت فيها و هي تطلب منها مشاركتها عملية التنظيف، و بضيق شديد انضمت " ندى " إلى مجموعة التنظيف و راحت تنظر تارة إلى الشباك و تارة إلى الغرفة، و بدأ العمل ينتهي و " سها " تداعبهن قائلة من غرفة المطبخ القريبة، بأنها لو جاءت و وجدت الغرفة غير نظيفة فأنها سوف تلقي بهن من" الشباك " و كانت " ندى " ترد عليها ضاحكة من الغرفة بأنها لن تهتم لأنها سوف تتعلق بأحواض الزهور الكثيرة الموجودة بنافذة شقتها بنفس العمارة و التي تفصلها فقط عدة أدوار قليلة عن شقة " سها "، و بأنها ستدخل إلى الشقة و تنام. كانت مجموعة التنظيف قد انتهت تقريباً من أداء الدور المرسوم لكل فرد فيها، فـ " شيرين " قامت بلم كل الأوراق المهملة و القاذورات الموجودة على المنضدة و السرير و كل ما يرتفع عن الأرض و وضعتها في سلة المهملات الصغيرة و قامت بتنظيم كل هذه الأشياء، و قامت " مروة " بأداء دورها بتجميع كل الأوراق و القاذورات الموجودة على الأرض تمهيداً لنقلها بالجاروف إلى سلة المهملات، و كان هذا النقل هو دور " ندى " و لكن " شيرين " هي التي قامت بهذا الدور بينما كانت " ندى " مشغولة بالنظر عبر النافذة . دخلت " سها " الغرفة بعد أن تعمدت التأخير لدقائق أخرى حتى تنتهي الصديقات من العمل ، و أطلقت صافرة إعجاب من بين شفتيها و هي لا تصدق هذا الإنجاز الكبير، و على الفور قامت " سها " بإرجاع أدوات النظافة إلى الحمام الصغير الخاص بغرفتها و هي سعيدة بالصديقات النشيطات، و لم تمض سوى نصف ساعة من المذاكرة حتى عادت كل صديقة لعادتها الأولى، فـ " ندى " بدأت تنظر من النافذة و هي تتأمل العمارة المقابلة و التي يسكن بها حبيبها طالب الجامعة على أمل أن ينظر من الشباك و تراه و كم كانت تتمنى أن تتصل به عبر هاتفها النقال و لكن " سها " اعتادت أن تأخذ حقائبهن و أغراضهن و تقوم بوضع كل شيء بالدولاب و تغلقه بالمفتاح و تضع المفتاح بجيب ملابسها و ذلك حتى لا تنشغل أحداهن بشيء غير المذاكرة، و راحت " مروة " تنظر إلى المرآة و تعيد تصفيف شعرها بينما ارتمت " شيرين " على الكرسي و أغمضت عينيها، و همت " سها " بالصراخ فيهن بعد أن توقفت عن كتابة جزء من ملخص تقوم به، و لكنها تراجعت في آخر لحظة . قامت " سها " من مقعدها و بهدوء قالت " ألن نقدم هدية عيد ميلاد مروة " و هنا صرخت " شيرين " و " ندى " و قالتا " كل عام و أنتِ طيبة يا مروة " و على الفور قامت " سها " بفتح الدولاب الخاص بها و أخرجت كيس كبير بداخله فستان أنيق مكتوب عليه من " ندى – سها – شيرين " إلى الحبيبة " مروة " ثم أغلقت الدولاب مرة أخرى بالمفتاح و وضعته بجيب ملابسها، و كانت سعادة " مروة " كبيرة جداً بعد أن ظنت أن الصديقات قد تناسين عيد ميلادها و بسرعة فتحت الكيس و أخرجت الفستان و تأملته بسعادة، و سرعان ما بدأت " سها " في التنبيه على ضرورة العودة للمذاكرة مرة أخرى، و لكنها قامت من مقعدها لتفتح الباب بعد أن سمعت الجرس و لم تكد تفتحه حتى وجدت والدة " مروة " و قد جاءت لتصطحب ابنتها إلى المنزل لأن الساعة أصبحت العاشرة مساءً، و جاءت " مروة " بعد أن نادتها " سها " و قالت لأمها أنها ستتأخر ساعة أخرى فقط ثم أخبرتها بالهدية الجميلة التي أحضرتها الصديقات و دخلت إلى الغرفة و قامت بإحضار الفستان الموجود في كيسه ثم عرضته على الأم ، و طلبت منها أن تأخذه معها و ألا تأتي لاصطحابها نظراً لأن والدة " سها " سوف تقوم بتوصيل " شيرين " إلى بيتها و سوف تقوم بتوصيلها هي أيضاً، و عليه فقد وافقت الأم و أخذت الفستان معها و انصرفت . انتهزت " مروة " فرصة تواجدها بمفردها مع " سها " و أخبرتها بأنها تعلم أنها هي من تحملت قيمة الفستان نظراً لأن " شيرين " و " ندى " دائماً مفلستين بسبب تضييع كل الأموال الخاصة بهما على الشابين الفاسدين المرافقين لهما، و ابتسمت " سها " و هي تحاول إلغاء هذه الفكرة من رأس " مروة " و بسرعة دلفتا إلى داخل الغرفة و بدأ الجميع محاولة أخرى للاستذكار و لم تمض سوى أقل من نصف ساعة أخرى حتى ظهر أن الفتيات أصبحن في حاجة للنوم العميق و خصوصاً أن " شيرين " اشتكت من مغص شديد و عندها قامت " سها " بفتح دولابها مرة أخرى و أحضرت حقائب الفتيات الثلاث, ثم قامت بمناداة والدتها لكي تقوم بتوصيل الفتيات و في هذه اللحظة طلبت " شيرين " من " سها " أن تذهب إلى الحمام ، و انتهزت " ندى " الفرصة و حاولت أن تكلم الشاب الذي تعرفه بعد أن حصلت على هاتفها و لكن رصيدها كان قد نفذ فحاولت البحث عن شنطة " شيرين " لتأخذ هاتفها و لكنها لم تجد الشنطة، و طلبت من " مروة " أن تعطها هاتفها و لكن " مروة " رفضت بشدة، و عندما قامت " ندى " بجذب حقيبتها و هي تمزح معها من أجل أن تأخذ هاتفها، وجدت "مروة " تشد الحقيبة بعنف و كادت أن تصرخ في وجه " ندى " لولا أن تدخلت " سها " . خرجت " شيرين " بسرعة من الحمام و طلبت منهن سرعة الانصراف لأنها تعاني من وعكة صحية، و بسرعة قام الجميع بالانصراف، و دخلت " ندى " إلى شقتها بنفس العمارة و قامت الأم بتوصيل " شيرين " أولاً نظراً لظروف وعكتها الصحية، ثم قامت بتوصيل " مروة ". استيقظت " سها " في اليوم التالي و هي تنظر إلى الساعة و رأت أنها الثامنة صباحاً و بالفعل قامت و ارتدت ملابسها و استعدت للذهاب للكلية حتى تُحضر بعض الملازم الهامة و توجهت صوب الدولاب و فتحته و مدت يدها لتحضر تلك العلبة القطيفة الزرقاء الصغيرة و التي تحوي سلسلتها الذهبية الغالية للغاية و لكنها لم تجد العلبة، فتذكرت أنها وضعتها إلى الداخل من الرف الثاني للمكتبة الخاصة بغرفتها و نسيت أن تنقلها إلى الدولاب بعد أن جاءت الصديقات بالأمس، فذهبت لكي تحضرها و لكنها لم تجدها، حاولت أن تبحث عنها في كل مكان و لكن بلا فائدة. جلست " سها " بعد أن بحثت في كل مكان بالغرفة و هي لا تصدق ما حدث، فهي متأكدة من أن آخر مرة شاهدت فيها السلسلة، عندما قامت بوضعها داخل العلبة الخاصة بها ، بل أنها قامت بإغلاق القفل الصغير الخاص بهذه العلبة و كادت أن تنقلها إلى الدولاب لولا أن سمعت جرس الباب فوضعت العلبة على المكتبة و قامت لتفتح للصديقات و نسيت أن تنقل العلبة بعد ذلك إلى الدولاب ..؟؟؟ و المشكلة التي حيرت " سها " أن الجميع خرج عند المساء من أجل توصيل الفتيات و لا يوجد بالشقة غير " سها " و والدتها و بهذا أصبح البيت خالياً تماماً بعد الخروج، و الصديقات لم يخرجن من الغرفة إطلاقاً إلا عند الذهاب لبيوتهن و عندما عادت " سها " إلى البيت دخلت غرفتها مباشرةً و نامت. و أصبح التساؤل من من الصديقات قام بسرقة العلبة التي هي في حجم قبضة اليد ...؟؟ و كيف تمت السرقة ؟؟ أهي " ندى " أم " شيرين " أم " مروة " ؟؟ :liilas: |
اقتباس:
هسحب رتبتك وأحولك لمحاكمة عسكرية هههههههههههههههههههه وبعدين أزاى أنت تترقى من ملازم أول لرائد مرة واحدة ها؟ فى معايير مش بكام قضية أتحلت ولكن بطريقة الحل والصراحة همس مش بتسيب صغرة ركز فى الحل أنت بس والرتب جاية كتير |
اقتباس:
صحيح نزاهة نزاهة يعني ههههههههههههههه و طيب منا بجيلبك الجاني و اقولك الدليل و لا لازم اسطر الصفحة و احط صورتين للجاني؟؟؟ظ و بعدين ثغرة بالثاء مش بالصاد و انا حليت حوالي 5 قضايا و زدت رتبة واحدة دا كلام ههههههههههههههه |
هانى متعدلش عليا
أنا قولت صغرة بالصاد يعنى بالصاد مفهووووووم ههههههههههههههههههههه مفيش داعى للأحراج أنا أصلا مبكتبش عربى غير فى المنتدى |
الجاني هيا شيرين لانها الوحيدة اللي خرجت من الغرفة عشان تروح الحمام و بعدين اللي بيجيله مغص بيقعد شوية ف الحمام مش شوية صغيرين و كمان اللي بيدخل الحمام بياخد معاه الشنطة بتاعته ليه ؟؟؟
اذن الجاني هي شيرين |
اقتباس:
شكل الموضوع بتاع الاخطاء الاملائية هتشرفه ضيفه جديدة و هي الدكتووووووووورة زهره ههههههههههههه |
اقتباس:
أنا شايفة الموضوع غريب وبعدين أنا طلبت تحكي أزاى حصلت الجريمة؟ الكلام دا مش معناه أنى بستبعد شيرين |
لا عشان اخدت شنطتها معاها
و خرجت بسرعة يعني معملتش ميكب اب ولا حاجة عموما هيا شيرين هرجع من الصلاة و اقولك بالتفصيل |
أعتقد ان الجاني هو او هي ( مروة ) لان الشبهات تحوم حولها بسبب
اقتباس:
واما عن كيفيه حدوث الجريمة فانها تمت في وقت التنظيف للحجرة فقامت مروة بــ اقتباس:
|
الجاني مروة بسبب
اقتباس:
خافت ان تري السلسلة . ــــــــــــــــــــــــــــ اما عن كيفيه حدوثها فحدثت خلال تنظيفهم للحجرة اقتباس:
ارادت ان تلهيها عن رؤيتها اثناء السرقة . |
بس اصلا سها مخدتش السلسلة معاها الا و هيا رايحة تفتح الباب و حطها برة الحجرة
|
همس اطيور
لو السارق مروة زى ما بتقولى أيه الدليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلهم مروة وشيرين شاركوا فى التنظيف عايزة دليل واضح |
اقتباس:
اللي بيته من زجاج ميحدفش الناس بالطوب هههههههههههههههههههههههههه اقتباس:
مقبولة هههههههههه:lol::lol: |
الدليل علي مروة
انها لما مامتها جت عشان يروحوا مروحتش معاها وقالتها هتأخر اقتباس:
|
معتقدش ان السبب دا كافي
و بعدين دا سهو مش خطأ املائي لو كتبت الكلمة غلط دنا نسيت حرف يا بتاعت صغرة هههههههههههههههههههه |
طيب هات انت بقي الدليل الكافي
|
|
انا جبته بس يمكن مش منسق
هههههههههههههههههههههههههه |
شيرين هي الجاني
كانت مسؤلة عن تنظيف كل ما هو فوق الارض اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
سها عايزة تدخل الحمام بالشنطة عشان تاخد العلبة من السلة في الشنطة وتروح قبل اكتشاف الامر اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
قلنا كدة محدش صدقنا
قلنا السلسلة كانت ف الشطنة و هيا ادخلة الحمام قلتو اطلعو م البلد |
أستاهل عليها لواء دي
هههههههههههه صح ياهاني؟؟؟؟؟؟؟ [IMG]http://*******.sweetim.com/sim/cpie/emoticons/00020075.gif[/IMG] |
طيب منا قلت شيرين من الاول
|
لااااااا
انت فسرت زي ماانا فسرت المفروض تفسر هي سرقتها ازاي انت مقولتش هيا سرقتها ازاي اصلا انت كل اللي قولته انها دخلت الحمام بس موضحتش |
بص ياهاني نخرج شوية عن الموضوع ده
انا موزيلا مش بيفتح كل لما دوس ولا بيعبرني ولا كأني دوست خالص أعمل ايه؟ |
كلنا هذا الرجل
ههههههههههههههههههههههههههه |
مرحبـــ
موضوعـــ رائعـــ ومميز لكنـــ بأعتقاديــــ لا يوجد عمليتـــ سرقهـــ احتملاتــــ 1- ذهبتــــ بالخطا معـــ عمليتـــ التنظيفـــ 2- عندمـــ صاحبتـــ السلسلهـــ فتحتـــ البابـــ عندقـــ قرعـــ الجرســــ بقـــ معهــــ فيـــ يدهــــ او جيبهــــ وتحياتيــــــ |
رجل مييين؟؟
أيه اللي جرالك ياهاني ياعيني انت لسة صغير علي التخريييف هههههههههههههه |
اقتباس:
اجابة مظبوطة همس بس أنتى ليه ما جاوبتيش كدة من الأول شكلك أستعنتى بصديق ؟؟؟؟؟ ههههههههههههههههه |
طيب منا قلت شيرين من الاول
|
اقتباس:
لكن عملية السرقة تمت والسارق شيرين :liilas: |
و كمان جبت دليل علي انها اخدت الشنطة معاها الحمام
|
الفــــ مبروكــــ لقيتوا السلسلهــــ
لا ضيعوهــــ مرهـــ ثانيهــــ شفتوا المشاكلــــ اليــــ صارتــــ عليهــــ بانتظار الفصلــــ القادمــــ منــــ _(- منـــ الجانيـــ -)_ |
اقتباس:
أنا قولتلك أوصفلى السرقة تمت أزاى :lol: |
اقتباس:
أنتظر فى قضية قتل بالطريق حاول تكتشف مين القاتل |
اقتباس:
لما أنت بتدخل الحمام برة البيت بتاخد محفظتك معاك كمان الببنات بياخدوا الشنطة معاهم عادى يعنى |
طيب
ماشي تحيييييييييييييييييييييييييييييييييز هههههههههههههههههههههههههه |
جريمة قتل أخذ رشفة من كوب الشاي الساخن و هو يتابع الفيلم العربي بغرفة المعيشة بينما كان يلعب بهاتفه النقال في يده الأخرى و لم يخرجه من تركيزه سوى رنات الهاتف، و يرد العجوز على المتحدث الذي لم يكن سوى ابنه العاق " طارق " البالغ من العمر ثلاثين عاماً و المطرود منذ عام لإدمانه المخدرات و مصاحبته لرفقاء السوء، و لم تستمر المحادثة سوى دقيقة لم ينطق فيها العجوز سوى بكلمة " في داهية " ثم أغلق الخط . في نفس اللحظة دخل خادمه " شوقي " ليخبره بأن جاره " مراد " يريد أن يقابله، فأشار له بالموافقة و على الفور توجه الخادم لدعوة الجار للدخول و انصرف ، و بعد دقائق كان العجوز يغلق التلفاز و يظهر الضيق على وجهه و هو يخاطب " مراد " و خصوصاً عندما أخبره الجار أنه لن يستطيع سداد الديون المستحقة عليه في موعدها و هو بعد غد. قاطع حديثهما دخول الخادم للمرة الثانية ليقدم مشروب للضيف و يطلب الأذن بالمغادرة و خصوصاً أن الساعة أصبحت الحادية عشرة مساءً و بالفعل وافق العجوز على رحيل خادمه مشدداً على ضرورة أن يحضر غداً في تمام الثامنة صباحاً و ألا يتأخر مثل اليوم، و خرج الخادم من غرفة المعيشة لكي يعود إلى بيته. عاد العجوز في حديثه إلى " مراد " الذي كان قد شرد لعدة لحظات قبل أن يفيق من شروده و يطلب من العجوز مهلة أخرى و لكن كل المحاولات باءت بالفشل و تظاهر العجوز باللعب في هاتفه النقال و سلسلة مفاتيحه حتى يبدي ضيقه من وجود " مراد " ، بل و ظل يتحرك في غرفة المعيشة و هو يتظاهر بالبحث عن أشياء، لأنه لم يكن يطيق هذه الجلسة نظراً لأن " مراد " شخص مستهتر معروف بشربه للخمر و إنفاقه الأموال على نساء الليل ، و في النهاية طلب العجوز من جاره الانصراف لأن موعد نومه قد حل على حد قوله، و عندها فهم " مراد " أنه لا جدوى من المحاولة فخرج و تهديد العجوز له بتقديم الإيصالات للنيابة بعد غدٍ يدق عقله بقوة. أغلق العجوز الباب بعد أن أوصل " مراد " إلى خارج الشقة، و عاد ليفتح التلفاز و لكنه لم يتابع شيئاً به بل كان يفكر في حياته و في زوجته التي توفيت قبل عشر سنوات و في ابنه الوحيد الذي أدمن المخدرات و أصبح ضائعاً و ظل يفكر في هذه الأمور، حتى دقت الساعة تعلن عن الحادية عشرة و النصف تماماً و هنا قام العجوز و خرج من الغرفة و وقف وسط الردهة ينظر إلى صورة ابنه و سالت دمعة و هو يتذكر كيف كان و على أي حال انتهى، و فجأة ..!! دق جرس الباب فقام بمناداة خادمه و لكنه تذكر أن الخادم قد غادر، فتوجه إلى الباب و نظر من العين السحرية ليجد بواب العمارة ففتح له و هنا أخبره البواب أن ابنه " طارق " حاول الصعود إلى الشقة و لكنه منعه حسب الأوامر، فشكره العجوز على هذا الأمر و طلب منه عدم السماح للابن بالصعود إليه أبداً. دق جرس الهاتف النقال من جديد و رد العجوز و وجد ابنه على الخط مرة ثانية و ظل يستمع إليه و هو يطلب نقوداً كالمعتاد، فقال له العجوز " ما فيش فلوس أنا فلوسي كلها هتبرع بيها للأيتام أنت فاهم و لو جيت مرة تانية العمارة هبلغ فيك البوليس " و صمت العجوز للحظات قبل أن يصرخ و يقول " عايز تقتلني يا طارق، بتهدد أبوك بالقتل ". أغلق العجوز الهاتف و هو يبكي و لا يصدق أن ابنه يهدده بالقتل و خصوصا أن الإدمان قد يجعله يفعل ذلك بالفعل، و انهمرت دموعه بقوة و هو ينظر لصورة ابنه و صورة زوجته الراحلة. قام العجوز بالتوجه لغرفة المعيشة لكي يُحضر مفاتيحه ليغلق باب الشقة و يخلد للنوم و لكنه لم يجد المفاتيح ..!!! و عبثاً حاول البحث عنها و هو يحاول أن يتذكر أين وضعها و لكن مكالمة ابنه جعلته يفقد القدرة على التفكير فقام بإغلاق باب الشقة بالترابيس، و أما باب المطبخ فبسبب أن ترباسه غير سليم، فقام بوضع كرتونة ضخمة تحمل أواني ثقيلة خلف الباب و قام بوضع ساق خشبية كمسند و حشرها في جانب المطبخ حتى تمنع فتح الباب تماما. دخل العجوز إلى غرفة النوم و استلقى على السرير و هو يفكر في كل شيء و حاول أن ينام و لكن الأفكار كانت تجعله يغفو و يستيقظ حتى قام من سريره بعد ساعتين تقريباً و قام بالتوجه إلى المطبخ ليشرب وقام بإضاءة النور و ما كاد يفعل حتى وجد أن هناك إزاحة لكرتونة الأواني بشكل واضح للغاية و أن الساق الخشبية تحركت من مكانها قليلاً برغم أن الباب مغلق مما يؤكد أن هناك شخص حاول الدخول من الباب ....!!!! تحرك العجوز مسرعاً نحو غرفة النوم و أخرج من درج المنضدة مسدس صغير و بحث بيديه عن الرصاص الخاص به داخل الدرج و فجأة ...!!! التف حبل غليظ حول رقبته و قامت يد قوية بشد الحبل بقوة و رويداً رويداً بدأ العجوز يفقد قوته و سقط صريعاً على الأرض. توجه القاتل نحو المكتب و أخذ الفلوس بسرعة و وضعها داخل ملابسه ثم توجه نحو المطبخ و اضطر أن يزيح الساق الخشبية و الكرتونة بعيداً حتى يستطيع أن يخرج و هرب مسرعا بعد أن قام بضرب رأس العجوز بتمثال نحاسي ليتأكد من موته تماماً. كان رجال المباحث يملؤون المكان بعد أربعة أيام من الحادثة و ذلك بعد أن تقدم البواب و الخادم و بعض الجيران ببلاغ يؤكدون فيه أن العجوز لا يفتح الباب في الأيام الماضية رغم أنه لا يترك الشقة إلا قليلاً و أيضاً لا يرد على الهاتف و عليه قام رجال المباحث باقتحام الشقة ليجدوا العجوز جثة داخل غرفة النوم. كانت نتائج المعاينة تشير إلى أن القاتل استخدم باب المطبخ للدخول و الخروج و خصوصاً أن معاينة باب الشقة تؤكد أنه كان مغلق بالترابيس من الداخل، بينما تم العثور على مفكرة صغيرة كان العجوز يدون فيها كل شيء عن مكتبه و عمله و نقوده التي يحتفظ بها في البيت و التي يحتفظ بها في البنك و تم تحديد المبلغ المسروق على أنه خمسة عشر ألف جنيه و ألف دولار أمريكي و أكدت التحريات أنه لا يوجد دليل على وجود مجوهرات أو أية أشياء ثمينة أخرى نظرا لأنه كان يحتفظ بالمجوهرات في البنك، كما تم العثور على أوراق كثيرة مهمة و من بينها إيصالات أمانة بمبلغ سبعين ألف جنيه تستحق على جاره " مراد " و منها خمسون ألف جنيه كانت تستحق بعد الجريمة بيوم واحد و أيضاً ورقة توضح أنه كان بصدد التبرع بمبالغ كبيرة لدار أيتام و أكدت التحريات أن العجوز هو رجل أعمال قام بتصفية معظم أعماله نظراً لسنه المتقدم و أصبح يقوم بعمليات صغيرة فقط و كان هناك سؤال يطرح نفسه أيضاً و هو " أين ميدالية مفاتيح الشقة ؟ " و خصوصاً أن النتائج بعد ذلك أكدت أنه لا يوجد أثر لاستخدام مفاتيح مقلدة . " إلى أين يتجه التفكير ؟ " كان هذا هو تساؤل رجال المباحث و بعد عدد من التحريات المبدئية بدأت الأسئلة تنحصر حول : " لم لا يكون طارق ؟ " تم استدعاء " طارق " الذي كان في حالة غير طبيعية كالعادة و أقر بأنه لم يشاهد والده منذ شهر كامل و أنه مطرود من الشقة منذ عام، و لكن حالة " طارق " و التحريات التي أثبتت مرافقته لأصدقاء السوء و شهادة البواب الذي أقر بأنه قام منذ شهر بمنع طارق من التهجم على أبيه عندما جاء إليه ليطلب منه أموال كما أنه منعه من دخول العمارة ليلة الجريمة، و كذلك شهادة الجيران بسوء سلوك الابن بالإضافة إلى شهادة الخادم التي أكدت بأن الابن هدد والده بالقتل عبر الهاتف ليلة الجريمة، كل هذه الأمور جعلت رجال المباحث يضعون طارق كمشتبه به و خصوصاً أنه لم يثبت أين كان وقت الجريمة مما أدخله في قائمة المشتبه بهم. " لم لا يكون مراد ؟ "بمزيد من التحريات تم اكتشاف موضوع ديون " مراد " و لم يكن الأمر صعباً نظراً للعثور على إيصالات الأمانة بدرج المكتب عند معاينة المكان و برغم أن " مراد " أكد أنه كان نائماً بجوار زوجته و لكنه أيضاً لم يقدم الدليل الذي لا يقبل الشك على بعده عن مسرح الجريمة وقت حدوثها مما أدخله في قائمة المشتبه بهم. " لم لا يكون شوقي ؟ " كان هذا التساؤل يقفز في رأس رجال المباحث بعد أن أثبتت التحريات أن الخادم " شوقي " يمر بضائقة مالية كبيرة و لكن الخادم قال أنه يترك الشقة متأخراً كل يوم و يعود في الصباح، و لأنه يسكن في حي شعبي فإن فرصة وجود شخص مستيقظ ليراه و هو عائد أمر صعب للغاية و لكن هذا لم يمنع من أن يدخل قائمة المشتبه بهم . و يصبح التساؤل...!!!؟؟؟ من قتل العجوز ؟ أهو الابن ( طارق ) أم الجار ( مراد ) أم الخادم ( شوقي ) :liilas: |
اقتباس:
|
السلام عليكم
القاتل هو الخادم شوقي لانه اولا عرف منين ان الاب ابنه هدده بالقتل مع انه المفروض كلمة بعد اما الخادم مشي بنصف ساعة علي الاقل كمان القتيل قاله تيجي بكرة الصبح الساعة 8 و نص بس المباحث كتشفت الجريمة بعد 4 أيام من الجيران معني كدة انه مجاش البيت تاني يوم و مبلغش عن الجريمة |
اقتباس:
:55::55::55: برافو هانى رجعت مهارتك فى الحل مرة تانية :lol::lol: |
و كمان حتي لو الباب مقفول بالترباس و الراجل مفتحتش كان الخادم ممكن يروح من باب المطبخ لان الجاني سابه مفتوح و كان ممكن يدخل من هناك
|
أنت هتلخبط كدة يا هانى
أيه الكلام دا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
هانى أنت جبت الجانى
عايزين كمان تحليل كام عن الطريقة كمان سرح ليه تم أستبعاد الجار والأبن من القضية |
لا يا بنتي
ليه دلوقتي لما الجاني خرج خرج منين ؟؟؟ مش من باب المطبخ و شال الصندوق اللي وراة و الخشبة و فتح اكيد لو الجاني حد تاني غير الخادم كان الخادم ممكن يدخل من هنا لان دا المطبخ علي الاقل كان حاول يدخل من هناك بس هو استني مع الجيران و البواب 4 ايام عشان يبلغو |
اللي حصل ان الخادم دخل من باب المطبخ بعد اما مشي و القتيل مشغول مع الجار و استخبي ف اي حته ف الشقة لانه سمع القتيل و هو بيكلم ابنه و سمع جملة انتي عايز تقتلي يا ابني هههههه
و لو كان هو الجار كان اخد وصولات الامانة مع الفلوس اللي اتسرقت |
اعتقد ان الخادم شوقى هو القاتل لانه قال انه سمع طارق و هو بيهدد ابوه بالقتل ليلة وقوع الجريمة
مع ان المفروض انه كان مشى و العجوز كان لوحده فى الوقت ده |
اقتباس:
لكن مكنتش أخدت بالي من الجملة اللي هيا ملقيتش الشنطة هيا دي اللي لفتت نظري خخخخ وبالنسبة للغز اللي انتي نزلتيه من ورايا ده ماااااااااااشي:party0033: انا قاعده امبارح طول اليوم مستنياكي تنزلي تقومي تنزليه من ورايا اهيءاهيءاهيءاهيءاهيء |
لاااااااااااااااا
استعنتي بيا و عرفتي حكاية الشنطة دي مني ههههههههههههههههههههههههه انتي كنتي قولتي اصلا كل الادلة علي مروة هههههههههههههههههههه |
انا مقدرة احساسك ياعيني متضايق بقي
معلشي معلشي متزعلش تعيش وتحل غيرها [IMG]http://www.liilas.com/vb3/%3Ca%20href=%22http://www.sweetim.com/s.asp?im=gen&ref=11%22%20target=%22_blank%22%3E%3Cimg%20src= %22http://*******.sweetim.com/sim/cpie/emoticons/00020114.gif%22%20border=0%20%3E%3C/a%3E[/IMG] |
دا علي اساس اني حليت غلط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههههههههههههههههههههه |
اقتباس:
القضية هانى حلها حاولى تحلى معانا اللغز القادم |
نهى فتاه شبة طموحه منطلقه جدا وثرية جدا جدا تعيش الحياه بكل تفصيلها تحب الفن كثيرا وامنيتها فى الحياه ان تؤدى دورا على المسرح وان تكون مثل سعاد حسنى او فاتن حمامة عندما انهت نهى دراستها الثانوية كان تفكيرها الاول ان تلتحق بكليه نظرية لتكون دراستها سهلة ولتساعدها على الالتحاق ايضا بمعهد السينما حلم حيتها الاول ومن اجل ذلك اختارت نهى كلية الاداب قسم اجتماع .. واختارت هذا القسم بالذات لأتاحة الفرصة لها عن قرب لدراسة تقلبات المجتمع وكيف تصل اليه من خلال معرفتها به ولما كانت نهى هى دلوعه الاسرة فلم تستطع الام ان تعارضها فى اى من قرراتها وبرغم ذلك كانت الام حريصة جدا على ان تعرف اخبار نهى من زميلاتها دون علم نهى وذلك للأطئنان عليها ولم تبخل الام كذلك فى نصيحة ابنتها وتحصينها ضد الهجمات التى يشنها الذئاب البشريه لمثيلات نهى المدللات وبرغم تفتح نهى وانطلاقها الا انها لم تندمج مع شله النادى وكانت تقتصر علقاتها على ثلاث فتيات فقط واعتبرتهم هم الاقرب اليها وفى اليوم الاول للدراسة ركبت نهى سيارتها الجديدة وامام باب الجامعة نزلت منها واغلقت الباب بالريموت كنترول ومشت بكل زهو وخيلاء وكأنها تؤدى دور على المسرح ودخلت نهى الحرم الجامعى وامام باب الكلية انتظرت زميلاتها التى اصبحن ايضا معها فى نفس الكلية وهم نشوى .. هند .. سوزى .. وكان لقاء عميد الكلية هو اللقاء الاول لهم واخذ يتحدث معهم عن مميزات الكلية وان هذة المدرجات كان يجلس عليها من العظماء والادباء والمثقفين فى مصر وكم تخيلت نهى نفسها واحدة منهم وتمنى لهم جميعا التوفيق فى عامهم الدراسى وانتهت المحاضرة وخرجت نهى وزميلاتها واصرت نهى لاصتحابهم بسيارتها الجديدة التى انبهرت بها الفتيات كثيرا وفى الطريق طلبت نهى منهم ان يمرو على النادى قبل الذهاب الى منازلهن . وفى النادى كان الحديث عن احلامه كل واحدة منهن بدخولهن كلية الاداب كانت نهى صريحة وقالت ان دخولها هذة الكليه وهذا القسم بالذات للأتاحة الفرصة لها لدراسة المجتمع وظروفة وتكون هى البوابه الرئيسية لتحقيق احلامها وقالت "هند "انا لن أفعل شيئا بدراستى سوف أعيش مع حبيبى فى اى مكان ولكن حظى السئ أنه لم ينجح فى الثانوية العامة العام الماضى وظروفه الاجتماعية لا توافق اسرتى التى تضع أمامها مواصفات لعريس وهى لا تنطبق إطلاقاً على حبيبى حمادة. أما "نشوى " قالت :أريد أن أعمل فى الوسط الجامعى يعنى ببساطة أريد أن أتفوق واحصل على درجة الامتياز وأحصل على الماجستير والدكتوراه. أما "سوزى" فقالت: إن دخولى الجامعة تحصيل حاصل فأنا أريد الشهادة فقط لأضعها فى برواز على جدار مكتبى فى شركة "بابى". ضحكن وانتهت جلستهم وراحت حنان تقوم بتوصيل زميلاتها الى منازلهن إلا أن كلام "هند" كان يشغل بالها فوجدت نفسها تتصل بها تليفونيا لتعرف منها تفاصيل أكثر عن حياتها مع حمادة. قالت لها: أنه ذكى جدا وعصبى المزاج ولكنه رومانسى جدا إلا أنها لاحظت مؤخرا عدم اهتمامه بها مثلما كان فى الماضى وانها تظن ان شيئا ما قد حدث لمشاعره تجاهها اغلقت نهى التليفون والتقت بزميلتها فى اليوم الثانى فى الجامعة وفى المدرج انتظارا لدخول الدكتور. جلس بجوارها هيثم. كان وسيما. رائحة عطره الرجالى يجذب اليه الأنوف واهتمامه بمظهره الواضح جدا يبدو عليه من الأثرياء. نظر اليها ودار الحوار: هيثم: هاى.. نهى : هاى.. هيثم: اسمى هيثم أعيش فى الزمالك وعضو فى نادى الجزيرة كنت فى مدرسة أجنبية وأنت؟.. نهى : أسمى نهى أعيش فى المهندسين وعضوه فى نادى الصيد. هيثم: يا خسارة.. نهى : ليه .. هيثم: لأننا "مش" فى نادى واحد.. نهى : وأيه المشكلة.. هيثم: كده مش هاشوفك فى النادى.. نهى : وأيه يعنى إحنا زملاء فى الجامعة.. هيثم: أنت مابتحبيش تعرفى حد فى النادى يمكن أخد رقم موبايلك؟.. نهى : لىَّ اصدقائى ولكن انت من الواضح لن تكون من اصدقائى! قطع دخول الدكتور المحاضرة حوار نهى وهيثم وما ان انتهت المحاضرة حتى خرجت نهى مسرعة هى وزميلاتها إلا أن هيثم ظل يبحث عن نهى بعينيه فى الساحة المقابلة لباب الكلية حتى التقطها وهى تخرج من باب الجامعة ومتجهة الى سيارتها الفارهة وفى صباح اليوم التالى انتظر نهى أثناء دخولها من باب الجامعة وحاول ان يتحدث معها إلا أنها قالت له: أنت من النوعيات التى لا تثير اهتمامى ثقتك فى نفسك زائدة تصل الى حد الغرور وانا يقتلنى الغرور ولا اريد أن اموت عندما أراك. شعر هيثم وقتها بشدة الطعنة التى وجهتها إليه نهى فهو غير معتاد على هذه الطعنات وهو سليل الأسر العريقة وصاحب السيارة "البورش" الوحيدة فى الجامعة فلن تستعصى نهى عليه مهما حدث ومهما كان الأمر. امتلأ الغيظ نفس هيثم وراح يجمع المعلومات حولها فى محاولة ليعرف الطريق الى قلبها ليحطم انفها كما قال لأقرب اصدقائه. أما "هند" فقد قابلت حبيبها "حمادة" فى الجامعة وراحت تعرفه على زميلاتها نشوى ونهى وسوزى . نظر إلى نهى وراح يتحدث إليها كثيرا ولم يعطى باقى الفتيات بما فيهن هند اهتمامه. عرف منها أنها تعشق السينما إلا أن كلماتها كانت تدخل قلبه دون استئذان وجد نفسه يسبح معها فى بحر أحلامها وجد أن كل ما كان يعيشه مع هند شئ زائف وخصوصا امام اصرار اسرتها فى تزويجها لعريس من اسرة عريقة كأسرتها وهو بسيط الحال إلا أن سحر نهى وكلامها كان يدفعه إلى الغرق فى بحرها دون النظر الى الزمان والمكان حتى صديقته هند لم يكن يراها. فهى بحديثها وثراءها ستكون العصا السحرية لانقاذ سقوطة الاجتماعى فى نظر أسرة هند. اتصل فى اليوم التالى بصديقته هند وراح يتحدث اليها بحب شديد إلا أنها كانت تصده لأنها قد وضعت حداً لعلاقتها معه فقد لاحظت بحاسة الانثى نظرات "حمادة". قال لها اريد أن أخبرك بشئ خاص بصديقتك نهى.. قالت: قول يا حمادة .. قال: عندى واحد صاحبى يعمل مساعد مخرج وانه كان بيدور على وجود جديدة فهل تستأذنى نهى فى رقم موبايلها ليتحدث إليها ويقوم باختيارها. قالت: ساقول لها. قالت هند لنهى ما قاله لها حمادة. الفرحة كل الفرحة كان هو حالها ها هى الفرصة جاءتها أخيراً. لم تفكر قالت لها أعطيه الموبايل. اتصلت هند بحمادة وأعطته رقم الموبايل وقال لها ان صديقه اسمه محمود وراحت الاتصالات بين محمود ونهى وفى كل مرة كان محمود يتحدث اليها كانت نهى تعيش الحلم بكامل تفاصيله وتحكى الى هند بما يحدث وتفاصيل المحادثات فى الوقت الذى اختفى حمادة تماما من حياة هند بينما كان هيثم يراقب نهى فى تصرفاتها ويحاول ابهارها إلا أن حالة نهى الجديدة كانت تدفعها دفعاً الى تجاهل كل أفعال هيثم المفتعلة. ذات يوم قالت نهى لهند : اليوم سوف يتحقق الحلم .. فقالت لها هند فيه ايه .. قالت بكرة ها تعرفى كل حاجة .. وفى الصباح ملأت الجامعة أفراد من رجال المباحث يستجوبون أفراد شلة نهى فقد وجدت مقتولة فى الصحراء وسيارتها قد سُرقت وأن القاتل ارتكب جريمته خنقاً بعد مقاومة منها فهل يا ترى من الجانى هل هو "هيثم" أم "حمادة" أم "محمود"؟ |
سورى يا جماعة طويلة شوية
بس سهة بالتوفيق |
أعتقد ان القاتل محمود او حماده اعتقد ان هما الاتنين واحد وان موضوع محمود ده لعبه من حماده فقط ليحقق مآربه وهي
اقتباس:
اقتباس:
وهي كانت مقتولة في الصحراء يعني اكيد كانت رايحه تقابله عشان هو المسؤل عن الموضوع ده . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ______________________ ________ ده غير ان الجاني معتقدش انه هيثم لانه كان كل امله اقتباس:
ده غير انه غني جدااااا والعربية بتاعتها كانت مسروقة فالجاني اكيد كان محتاج فلوس اللي هو محمود او حماده الاتنين واحد معلش تخارييف بقي عايزة انااااااااااااااااااااااااااام |
خيااااااااااااااااااااااااانة
|
نزلتو القضية و ان مش موجوووووووووووووود
هههههههههههه |
اعتقد القاتل هو محمود لان نهي تعرف صوت حمادة و لو كانو واحد كانت عرفت الصوت لما كلمها ف الموبايل
و نهي قالت ان الحلم هيتحقق يبقي اكيد كانت هتقابل محمود |
اقتباس:
ان شاء الله بس مش بلحق كل مرة |
لا ياهاني وهيا اصلا مين قال ان هند كلمت محمود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاتصالات كانت بين نهي ومحمود ده غير انه حمادة انتهي من حياة هند |
انا من راى همس
لان محمود هى معرفتهوش الا من خلال حمادة كمان المفروض انه هو اللى هى راحة تقابله بس مش كل مرة كده مش بلحق احل |
انا قصدي نهي مش هند معلش غلطة لسان |
هاااى
هو انتو قربتوا من الحل يعنى ماشيين فى الطريق الصح شغلوا خيالكو شوية القضية دى مش محتاجة قوة ملاحظة اد ماهى محتاجة خيال واسع |
ممكن اشارك؟
ممكن يكون حمادة بالاتفاق مع محمود؟ ولا دي تخاريف؟ يارب يكون صح |
اقتباس:
أنتى قربتى من الحل شوية تركيز وتوصلى سؤال للجميع ليه كلكم مستبعدين هيثم من الجريمة؟ مع أن هو عندو أقوى دافع |
اقتباس:
بعتقد يا همس أن حمادة الراسب فى الثانوية العامة يكون بالذكاء دا ويعمل خطة عبقرية كدة كمان نهى البنت الطموحة الذكية مش سهل أنها تصدق خدعة حمادة حاولى مرة تانية |
اقتباس:
؟؟؟؟؟ |
فكرت في حل تاني يمكن يكون غريب شوية
ممكن يكون هيثم لاحظ نظرات حمادة لنهى بحكم انه كان يراقبها واتفق مع حمادة لخداعها واذلالها وعندما اكتشفت الحقيقة قتلوها وسرقة السيارة كانت للتمويه |
اقتباس:
:55::55::55::55::55: بس تشرحيلى الطريقة اللى حصلت بيها الجريمة |
ماشي
من مراقبته لنهى عرف هيثم طموحها وعرف حكاية حمادة وهند وعرف ظروف حمادة وتقرب له ولان هيثم اراد اذلال نهى اتفق مع حمادة على خداعها بحكاية محمود واتفق معها على اللقاء وكانوا يريدون تخويفها لاذلالها ولما رأت نهى هيثم عرفت الحقيقة وهددت بكشف حمادة امام هند ونشر حقيقة هيثم في الجامعة فخافا وقتلاها والقيا الجثة واخفيا السيارة للايحاء بان ماحدث هدفه السرقة |
فيييييييييييينك يازهرة ؟؟؟؟
|
اقتباس:
هيثم من مراقبته عرف ظروف حمادة وأعطى له مبلغ من المال فى المقابل وكمان محمود دا أكيد شخص هيثم أجره علشان يخدع بيه نهى ويقدر يوصلها للصحراء على أساس أنهم غيروا مكان التصوير وبعدين قتلوها برافو على الحل أنتى كدة ملازم أول وكملى معانا علشان الترقية |
اقتباس:
هاااى أنا موجودة سورى أذا أنشغلت شوية عنكم الأمتحانات بقى بس كمان أنتى أختفيتى وهانى مش عارفة راح فين يلا هنكمل بأذن الله |
جريمة قتل هى كانت حلما لكل الناس ببراءتها ومشيتها وهى تحتضن كتبها المدرسية عند إنتهاء اليوم الدراسى وخروجها من داخل الفناء لتلحق بصديقاتها وزميلاتها." جميلة" تلك الفتاة الجميلة التى لا يمكن أن يطلق عليهاإلا هذا الاسم . فهى كانت تعيش عصر الرومانسية فى حركاتها وأراءها وحديثها مع زميلاتها. لم تتوقف عند هذا الحد بل إنها كانت تكسب رومانسيتها بقراءتها المتنوعة من قصص يوسف إدريس وشعر نزار قبانى، الشارع التى كانت تقيم فيه كان من أهم ما يشغل بال جميلة فقد كانت عندما تدخل فيه لتدخل إلى شقتها فى تلك العمارة المتوسطة فى الحجم والمستوى الإجتماعى التى لا تتناسب مع أحلامها مهما حدث فى الحى من تغيرات. فهى لا يمكن أن تنسى بائع الفول عم حسين وصيحاته المتكررة " يألماظ يافول " وخناقاته المتكررة مع الواد زكى صبى الميكانيكى الذى لا يكل عن الضجيج عندما يفتح أبواب ورشته ومعها صوت المذياع الذى لا يتوقف عن التشغيل أبدا إلا عند إغلاق باب الورشة الثامنة مساء !! معالم كثيرة لا يمكن أن تخرج من ذاكرة جميلة عندما كانت تُقيم الحال وماتريد من إنقلابات فى حياتها مستقبلا . الإنتهاء من الدراسة والإلتحاق بالجامعة كان هو السبيل أمامها لا بديل لبداية مشوار التغيير الذى تريده جميلة فى حياتها مستقبلا إذا المسألة هى الزمن الذى يقطع بينها وبين ما تريده من إنقلابات حقيقية فى الحياة لتتخلص من المستوى الإجتماعى المتوسط وضجيج الشارع الغريب ودقات مطارق الميكانيكى والفول الألماظ الذى لا يكل عن وصفه عم حسين. مرت الأيام وسارت الحياة على وتيرتها التى لاتنبئ عن شئ جديد سوف يحدث فى الحياة، دخلت الجامعة، تخرجت فيها بعد دراستها الأدب الإنجليزى . جلست فى المنزل بلا عمل مثل الباقيات من الفتيات اللاتى لا تملكن واسطة فى العمل أو الإلتحاق بشركة أو أى شئ لتبدأ حياتها كما تمنت قديما عندما كانت طالبة فى الثانوى تحتضن كتبها المدرسية ببراءة . الإكتئاب راح يتسلل إلى نفسها . بدأت مرحلة التنازل عن أحلامها حلم وراء الأخر كمن ينزع أوراق التوت مع مرور الزمن لتحطيم ما كان يحلم به. حتى أدق أحلام الفتاة مع نفسها وهى مواصفات العريس الذى تريد أن تجدة للزواج منه أصبح فى أحلامها ويقظتها بلا ملامح أو معالم تذكر!. فقدت القدرة على تداعى الأحداث والأشكال . جميلة واجهت الواقع بالتنازل الإرادى دون إجبار من أحد فالظروف والمناخ العام أجبرا جميلة على هذا . إلتقت على درجات التنازل فى حياتها بسامح ذلك الشاب المكافح الذى يسكن فى بداية الشارع. سامح مهندس يحلم بالمستقبل فهو تخرج فى كلية البترول . عرض عليها الزواج، تزوجا بعد قصة قصيرة واقعية ليست فيها من الرومانسية شىء بالرغم من طبيعتها المعهودة . أنجبت وباتت تعيش واقع أمها التى تنتظر عودة زوجها . سامح كان يعمل فى إحدى الشركات التى تعمل فى إستخراج البترول فى المدن الساحلية . فقد كان يترك جميلة لعدة أيام وحيدة. عرفت طريق التدخين والتقت بجاراتها ومنهن من كان يعيش بمفردة نظرا لظروفه الإجتماعية السيئة التى دفعتها للإنفصال عن زوجها ولم تتحمل الوحدة فراحت تقيم علاقات مع شباب أصغر منها، ومنهن من كن يتمسكن بالدين والتدين مثل جارتها "فوزية". سعاد كانت أقرب الجارات إلى قلب جميلة ففيها منها قديما . سعاد كانت رومانسية فأعادت إليها من ماضيها الكثير حتى ولوكان فى صورة أحلام تتمناها . إختلطت الحكايات لدى جميلة فأيها تعيشها . هل نظام حياة الجارات اللاتى تقمن علاقات مع من هم أصغر منهن لظروفهن الإجتماعية السيئة أم من إتخذت من التمسك بالدين منهجا عن الحرام . أم تعود إلى رومانسيتها القديمة . دوامه وضعت نفسها فيها فى ظل الوحدة والقلق وعدم وجود سامح . نزلت إلى الشارع وحيدة . إلتقت لأول مرة بشخص لم تستطع أن تخرج بعينها من أحضان جفونه . إبتسم إليها . توقفت . توقف . بدأت القصة بينهما فى غياب سامح راح يتردد عليها فى الشقة . فوزية رائدة التمسك بالدين عرفت فأعلنت عدم الرضاء عن مسلك جميلة فى غياب زوجها وأعلنت حدود الله . أما البواب" على " فقد وجد فيما يحدث مجالا ليقايض جميلة على عدم إبلاغ المهندس سامح بقضاء بعض الوقت معها! . لم تنتظر قليلا من عرض على فأغلقت الباب فى وجهه . وراحت تبكى وحيدة إن علاقتها بمحمد ذلك الشاب الذى إلتقته مصادفة هو ترجمة مختصرة لأحلامها فى الماضى . عاد سامح إلى البيت فى أجازة قصيرة . عرف من الجيران القصص الكامله لجميلة . واجهها بالحقائق . صفعها . ترك لها المنزل . وما أن عاد حتى وجد جميلة جثة هامدة وقد بدات عليها أثار مقاومة إعتداء . أبلغ الشرطة أسرعت إليه حصرت الشرطة شكوكها فى سامح بالرغم من إبلاغة وفوزية وعلى إلا أن الشرطة قدمت أحدهم للنيابة فمن الجانى؟ 1- سامح 2- فوزية 3- البواب علي :liilas: |
محجوووووووووووووووووووووووووووووز
عندي اجتماع اخلصه و افضالكم و بالنسبة لقضية نهي كل دي علي فكرة افتراضات و تخيل مفيش اي اثبات واحد ان دا اللي حصل عايزين قضايا تكون الدليل علي واحد مش افتراضات يعني ممكن مثلا اللي خنقها هيثم نفسه او محمود المفترض وجوده او حمادة اللي اساسا بيحبها |
اقتباس:
هانى أنا اديت لكم أختيارات علشان كدة وكان طبيعى أن حمادة فاشل ومحمود ملوش علاقة بيها وهيثم هو الوحيد اللى عنده دافع قوى كمان لازم تشغل الحاسة السادسة عندك |
بس متخيلش حل و مفيش عليه اي دليل ههههههههههههههه
|
‘أعتقد انه علي لانها رفضت تقيم علاقة معاه
و بعدين هيا قاوومت يعني مش جارتها ولا جوزها و اكيد قاومت علي لانه غريب عنها |
طبعا بعد ما سامح سابها وخرج بعد الصفعة وهي قاعدة لوحدها طبعا مش هتفتح لعلي البواب وهو مش هيطلع لها لنه الاول كان بيهددها انه هيعرف جوزها ودلوقتي جوزها عرف
ولان فوزية اقتباس:
وبطبيعه الحال فوزية سهل انها تخبط لها علي الباب والقتيلة هتفتح لها بإعتبار انها جارتها وكمان لما ارادات ان تقيم حدود الله ورأت زوجها مجرد انه صفعها فقط فارادت ان تقيمة بنفسها القاتل فوزية |
اقتباس:
:55::55::55::55::55::55: لازم تتعود على كل الساليب مش كل الجرايم بيكون فيها أدلة واضحة لازم أحساسك يشتغل شوية |
اقتباس:
وفوزية مستبعدة لأنها تقييم حدود الله ومش هتحط نفسها فى موقف قاتلة أنتظروا القادم |
جريمة قتل عجوز لا يطلب من الدنيا إلا القليل. الحياة هى أن يقرأ الصحف ويذهب إلى غرفة المعيشة ليشاهد التليفزيون فى مواعيد نشرات الأخبار فقط ثم يعود إلى قراءة الصحف، لم يختلط مع السكان كما أنه لا يعرف طريقا للمقهى أو الجلوس عليها للعب الطاولة أو الدومينو أو الورق للتسليه. عم حسان لا يتحدث مع أحد من الجيران فهو من النوع الذى لا يملك دفتر تليفونات فيها العديد من التليفونات للأصدقاء. له من الأبناء ثلاثة هم محمود وسامح وحسن. الثلاثة كانوا فى الصغر يعشقون أكل الشيكولاته فكان الأب حسان يمسك بأيديهم وهم فى طريقهم إلى محل الحلويات ثم يعودون إلى المنزل كما ذهبوا جماعه يعودون جماعه هذا كان المشوار الرئيسى للأب مع الأبناء. حسان تحمل المسئولية بمفرده بعد وفاة الزوجة الوفية فقرر أن يبقى على نفس درجة الوفاء لزوجته التى تركت الأطفال الثلاثة فى رعاية الأب حسان ولم يتزوج وبقى على العهد بأن يرعى الأطفال حتى شب كل واحد منهم وراح يشق طريقه. محمود ترك البلد بمافيها من مشكلات وقرر الهجرة ليبدأ حياته من جديد فى بلاد المهجر وهو أكثرهم حناناً على والده، أما سامح فقد تعلم فنون التجارة وعمل فى تجارة الشنطة فراح يجمع الأموال من الناس ويسافر إلى تركيا لشراء الملابس وإقامة المعارض المنزلية بنظام "أوبن داى" تلك النوعية من التجارة رأها رائجة وغير مكلفة بالمرة من حيث المكان والإضاءة والأيدى العاملة وأخيرا الضرائب التى تسدد عن النشاط فقرر أن يظل على هذا المنوال من نوعية التجارة المهربة من الجمارك وغير المسدد عنها الضرائب. كان سامح يضع امواله فى منزل والده فى حقيبة داخل دولاب ملابسه. ذات مرة من المرات وأثناء إقامته لمعرض" الأوبن داى "الخاص به هاجمته شرطة مكافحة التهرب من الضرائب والرسوم وصادرت الملابس المستوردة . تمكن سامح من الهرب بينما كان "علي" أحد أصحاب الأموال الذين كانوا يمولون تجارته يطارد سامح فى كل مكان لإسترداد أمواله التى أنفقت على التجارة والسفرإلى تركيا لجلب الملابس من هناك إلا أن سامح كان فى كل مره يهرب منه بل ويتفنن فى ذلك. لم يكن أى إنسان مهما كانت درجة ثقه سامح فيه يعلم أنه يخفى الأموال لدى والده الذى لم يكن نفسه يعرف تلك المعلومة. الوحدة التى تركه لها أبنه الصغير حسن بعد زواجه من محبوبته أمل دفعت عم حسان لفعل أشياء لم يكن يألفها من قبل فأصبح الجلوس على المقهى مع الأصدقاء من أهم برامجه اليومية. عرف لعب الطاوله والورق بالفلوس !! الوحدة كادت أن تفتك به ولولا إكتشافه لمجموعة من أصدقاء المقهى لخنقته الوحدة لدرجة الموت !! لعب الورق دفعه للخسارة المالية فى بادئ الأمر كان الفائز فى اللعب يؤجل تسديد الديون للمرة القادمة من جولات اللعب اليومية وذات مرة كانت الديون قد إشتدت على عم حسان ولم يتحمل مالك وزيان تأجيل تسديد الديون للمرة القادمة. شعر عم حسان بمدى الجرم الذى فعله . عاد إلى البيت مهموما .منكسرا . كانت كلمات مالك وزيان بالمطالبة بضرورة تسديد الديون تطارده فى كل مكان من أرجاء المنزل مع تهديدهما بالإنتقام منه ما لم يعود إليهما بالأموال. دق باب المنزل .كان الطارق سامح عاد إلى عشه بعدما أعياه الهروب من أصحاب المال الذى يتاجر فيه . إنشغل حسان فى إبنه الذى لم يكن يتردد عليه كثيرا وفى الصباح كان سامح قد فر من المنزل ليعاود فترة هروبه. لم ينزل عم حسان كعادته إلى المقهى . أسرع مالك وزيان ومجموعة الأصدقاء إليه . طرقوا الباب . لم يرد . أقتحموا الباب وجدوا عم حسان مقتولا وشقته فى حاله بعثرة . أبلغ الأصدقاء الشرطة . أسرعت إلى مكان الشقة وتبين أن حقيبة الأموال التى كان يضع فيها سامح أمواله المدخرة قد سرقت . ألقت الشرطة القبض على مالك وزيان وعلى إلا أن الشرطة قدمت واحدا منهم إلى النيابة فمن الجانى ؟ :liilas: |
الساعة الآن 05:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية