|
علَّه يـأتى
عله يأتى !! **** مذهول أنت .. ومباغت بالمرايا ، والمساحيق التى لونت وجه السحاب صارعتك .. حين انشطرت هاهي تنسل فى لحمك .. جلدك .. دمك .. وتفرز ما تشاء من البلادة و البلاهة والغباء ! مازال قلبك حبة خضراء .. ترنو لصبح الشمس تنبض للقادمين من الزجاج .. من الخلاء .. عله يأتيك من بين المفازة والحنين .. ذلك الذى لملم العمر وريقات .. وأحلاما .. وأمانى عذاب .. ثم أسقطها .. كيف شاء .. وبعنفوان غيرته يدهسها وريقة بعد أخرى .. دون خوف .. من عقاب .. أو عذاب ! منشور جلدك بمشجب فى ثنايا الوقت مدسوس عليك وأنت مفتون غرير ؛ فالجدران التي حطت عليك ضجت من سأمتها ......صهد أنفاسك من تلونها هواء .. فى هوء .. فى هواء فى هباء مزق ثيابك سيدى وانهض وخذ رقما .. ونفسا .. وقنينة وخذ معها ثلاثة أحرف .. ورابعهم ثلاثة واقتتل ؛ فالميدان للمساحيق .. والوهم .. والزيف المستعار عن المستعار .. عن المستعار . لم يعد بعد يقين لكن .. ربما يأتى عله من بعد هجر .. وموات .. ربما يأتى !! محبتى لك .. أيتها الساكنة روحى !!! ربيع عقب الباب |
قف قليلا .. انظر لنفسك .. هل أنت هو ؟؟ أي قلب يسكن حناياك ؟؟ أي روح تحيا في داخلك ؟؟؟ أي لغة ينطقها لسانك .. ويكتبها للألوف قلمك ؟؟ أراهنك .. بأن الآخر تسلل إلى كل منافذ أفكارك .. قلبك .. روحك .. وحتى أدق تفاصيل كيانك وسرك .. وأصبح سيد ذاتك وسلطانك لم تعد أنت .. أنت . الزيف طالك مع ظلال مخدوعة هربت من نور الشمس والحقيقة والألوان الباهتة باغتتك .. خطت ألوانها قهرا في عالمك ... أصبح لون إحساسك .. لونها .. وباتت مشاعرك ترضخ لخطوطها العرجاء إلا أن شيئا في داخلك يرفض الانصياع .. يكره لغة تصنيع الألوان .. يمقت التملق .. يخشى الانبهار . كنت ومازلت تبحث عن ذاك النور الذي ترجو قدومه بين الحين والآخر .. يعيدك ثانية إلى طهر لغتك وسكون روحك .. يحيي فيك ذاك الأخضر الشامخ الذي يستكين له الآتي والغادي انظر إلى نفسك ثانية .. أهذا ما كنت تطمح إليه منذ أن تبرعمت حروفك وجهر صوتك .. ما بالك ترضخ للتقوقع بين الجدران .. والتعلق بمشجب الماضي وأذيال الحنين انهض .. خذ معك أدواتك المحببة .. ولاتنس أن تأخذ معك في حقيبة رحلتك روحك التائهة .. وأرقاما لذكريات حلوة .. لربما وأنت سائر .. تلتقي بمن تحب في مفترق الطريق لله در قلمك استاذي .. بل أنا من يعيش تأمل الذهول بين احرفك .. أحاول استنطاقها .. أترجى أن تأتينني طواعية .. لأكتب بحروفك أنت شكرا يليق بك .. تقديري واحترامي |
اقتباس:
استاذي ربيع لله درك رائع هذا النزف المنقطع النظير منك و صادقة هي همساتك استاذي ربيع و لكنها حزينة جداً و مؤثرة ولا يمكن أن يمر عليها أحد بدون أن يتأثر و لكن الجميل رغم هذه الحكاية الحزينة المؤلمة أن أسمك ربيع يبقي طائر الإبداع حاطاً رحاله عندك دائماً و لا يغادرك و أتمنى أن تكون همساتك هذه من خيالك الجميل و لا تكون حقيقة بهذا الألم لك جعل الله كل ما في الكون من فرح لديك إلى الأبد دمت لنا أستاذي ربيع حنان |
اقتباس:
هو زيف وخداع للنفس ربيع ... تلك القلوب التي تخدعها اقنعة الناس في زمن الكذب والتصنع ,, جعلتني اشعر انني هي او هو .. شعرت انني هم ..رائع ياربيع بل مذهل..وكما ذكرت حنان هو بوح جديد مختلف شعرت انك ترى هذا امامك ولا تملك تغييره عزيزي وصديقي الطيب ربيع .. تقبل مروري سلمت يداك على هذا البوح الرائع:55: |
صديقي ربيع
اجل الاقنعه المستعاره منتشره على الوجوه .. ولكنها ستسقط ذات يوم الاتسعاره ستنتهي وتسلب ويسلب معها قناع الغش والكذ فليس للكذب حبال .. بوحك تملكته بحة الحزن و رغم ذلك بوحك لا زال جميل دمت بكل ود و خير تحياتي |
| الساعة الآن 01:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية