|
اقتباس:
كن بخير .. ربيع عقب الباب |
هل تسمح لي أن أسرق من هنا بعض ضوء أعود به ..؟!!
سأسمح أنا لنفسي أن تكون كلماتك أول ما يطالعني .. وأول ما أسجل مداخلة خجولة عليها .. مقاطع جميلة ... وأفكار تسكن العقل والقلب .. وتفعل فعلها دون استئذان أو مقدمات .. قررت بالأمس فض الاشتباك حررت نفسى من حزنى وداهمت صندوق بريدى المجنون بك وبمعول رحت أحطم قاعدته فجأة تساقطتُ على بلاط غرفتى حتى لا يلامس اسمك الأرض أعجبني هذا المقطع بشكل عجيب .. إصراره الغريب القاسي .. وحتى استخدامه لتلك الأداة بقسوة الدنيا .. ثم ماذا .. تدفق جديد لينابيع حنان مجبول عليه .. و رقة لا تنفع معها قرارات الأمس !! شجرة النبق التى تعودت أن أبثها حنينى إليك فتأخذنى جنينا فى لحائها وتربت على وتدفئنى تجهمتنى اليوم .. لأننى نسيت مصافحة وجهك !! هنا أيضاً .. لغة صافية نبيلة للغاية .. ومشاعر عذبة .. أسعدتني قراءتها .. والغوص فيها .. وبانتظار المزيد من فيضها .. لا حضور أمام حروفك ... اعذرني !! حلا |
اقتباس:
حلوش .. أيتها الرائعة كم تاهت الصفحات بحثا عنك .. و حار العقل و الفكر .. كيف له أن ينسى ما كان هنا .. حبال ياسمين .. تغادرنى .. مجرمة .. هلوساتى .. هلوساتى من جديد.. و غيرها .. كيف بالله عليك إلا إذا كان زيد هو عبيد .. و من يتجهى الحرف مثل من ينتجه .. و خلق لأجله .. كيف لم نسأل عن غيابك .. ما كنت حرفا منسيا .. ما كنت كلمة مرت من هنا .. و انتهى أجلها .. كيف لم تعلقى بالذواكر سيدتى أو ابنتى .. يا لنا من مقصرين .. لا نرى سوى أنفسنا و ذواتنا المريضة .. كيف بالله عليك نسينا حضورك البهى .. ومواضيعك المثبتة .. هل هى غيرة .. هل هى الخوف من الجمال حين يكشف قبح ما نكتب ؟؟؟؟ لا إجابة سوى صمت مطبق ثقيل على النفس شكرا لقراءتك هذه .. التى أنارت هذا النص فربما قرأته حبيبتى .. وسرها كم أحبها .. مثل شجرة النبق هى .. بل أكثر رقة و جمالا !!! ربيع عقب الباب |
يا لقلبي من هذه الحبيبة التي تسكن في أقدس أمكنتي .... غالية هي .. ملكت القلب مني والنبض لا أدري ما حل بها ؟؟ وأي شيطان مس قدسيتها ؟؟ هوت إلى الأرض .. وهي التي كانت تحلق بأفكارها وطهرها تعانق السماء والنجم تحطم قلبي .. وهي تقصي بعيدا عني .. وعن أقدس ركن .. إلى الأرض غفرت لها .. سامحت طيشها .. وبدأت ألملم انكسار الزوايا في قلبي إلا أن .. يا الهي .. ماهذا الدم الذي يجري في راحة يدي ؟ أدركت هنا .. أن الجرح لابد له من نزف .. لم أستطع أن أبحر كثيرا في قسوتي ... حنيني إليها يشتعل .. خطواتي تحركني باتجاه حرفها وتسرع .... حطمت ذاك الصندوق الذي يقتلني حسرة ويشعرني أنها مازالت بعيدة عني لكن سرعان ما تساقطتُ الأرضَ .. قبل انهمار رسائلك .. كي لا يطأ أحرف اسمك الثرى . اعذريني إن قلت .... مازالت هناك حروفا لك ضائعة .. لم أستبينها بعد .. فقدتها وكنت أظن أملكها يوما . أحاول الابتعاد عنك ليلا .. يقربني دفء صباحك وحنين طلتك .. ورقة مبسمك في عيني .. أكمل سيري وانطلق .. وإذ بنداء يتبعني .. يقول لي عد لحبك .. ولاتمض .. فهي مازالت ساكنة قلبك .. كيف لك أن تهرب من قدرك وحنينك وذكرى حب جميلة ؟؟ أمسكتَ هنا خيط الحب بإبرة الجنون ، فحبكتَ نَسَقًَا من الجمال تقديري واحترامي |
اقتباس:
عزف المطر دائما تأتى قراءتك للعمل بجديد ، وتبدو لأول وهلة أنها إضافة لا بد منها لتكتمل الرؤية ، وكشف عن مكامن الضعف و الجمال وما حاول الكاتب اخفاءه .. نعم لك فى مداخلتك مذاق خاص .. ربما ينفصل عن النص ، و يظل على قوته ، كموضوع منفصل تماما ، كأنه بوح جديد قائم بذاته ، و حين يصبح لصيق الصلة بموضوعه ، يضفى على الموضوع رؤية متجددة .. أظن أن حديثى يتكرر .. ربما لعجز فرضه حديثك الرائع على .. فنحن أمام الأشياء الرائعة ربما نعجز تماما عن التعقيب .. و ربما لو حاولنا ما استطعنا مجاراته !!!! شكرا لك على القراءة الذكية / الزكية ، و على ذائقتك المميزة !! ربيع عقب الباب |
| الساعة الآن 11:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية