|
مجنون بك أنت !!
رأس نفرتيتى التى تسكن مكتبتى تركت مكانها شاغرا وفضلت الأرض أسفت لها كثيرا وحين رحت ألملم شظاياها راعنى ابتلال وجهها نظفته بيدى لكنه عاد يبتل ثانية ويبلل وجهى ----- أراك اليوم بلا ملامح عصرت رأسى وعينى مستخرجا بعض علامات لك أميزها فيك شط عقلى تماما حين أبصرت راحتيى تنزفان بلا توقف ------ قررت بالأمس فض الاشتباك حررت نفسى من حزنى وداهمت صندوق بريدى المجنون بك وبمعول رحت أحطم قاعدته فجأة تساقطتُ على بلاط غرفتى حتى لا يلامس اسمك الأرض ----- الكتاب الذى خبأت بين ثناياه رسائلك المجنونة حلق منذ يومين واختفى !! المؤسف أننى لم أعد أعرف لم تغادرنى أشيائى التى أعشق ! صدقينى .. الليلة الماضية غادرت فراشى بكيت كثيرا وقت حلقت رسالتك يالتوقيت الدقيق لكننى حين كنت أستعد للمغادرة فى الصباح سمعت صوتك يأتى من حجرة نومى شجرة النبق التى تعودت أن أبثها حنينى إليك فتأخذنى جنينا فى لحائها وتربت على وتدفئنى تجهمتنى اليوم .. لأننى نسيت مصافحة وجهك !! محبتى |
اقتباس:
فواح عطر ذلك الزمان الفائت .. والكلام عنه مرثية تعبق بالحنين والأسى .. فأحار دوما كيف أصيغ أريجها السحري بداخل سجون كلماتك .. أراها فاتنة كانت تنام فوق يديها أسراب العصافير البريئة .. أرى ابتسامة تتوالد فيها الغدران والمسرات الطليقة .. أرى موج الشوق يستكين على حنانها .. متحررا من كل الأغوار السحيقة أرى حزن عينيك عميقاً .. نافذاً كجرح الحكاية ذاته اشتقت كثيرا لك أيها الربيع لا تنتهي .. أرجوك محمد |
استاذب ربيع
مشوار العمر يمضي بين ازقة الساعاتـ .. وارمي بجسدي الهزيل الى آحضان الشاطئ لعله يرفل ببعض الراحه الخرساء .. زمن العمر يمضى .. وانا وحيده عن عالمي ايامي كاوراقـ خريف تتساقط تحت نافذتي اراقبها كل يوم .. واشعر ان عمري اوشك بالرحيل ياالله كل هذا بقلبك يااستاذي سلامتك وسلامت قلبك بس بقولك شئ الدنيا حلووووووووه مهما صارت متعبه خلك مثلي اذا اليوم مو حلووووو اكيـــــــــد بكره بيكون أحلى انت تقدر تطلع من هذا كله انت تقدر تسعد نفسك وتقدر تتخلص من اشيء يصعب عليها اتخلصلا منها لاحظ ((مهما الدنيا عاندتني انا لها بالمرصــــاد )) والله الدنيا معاي تمشي بالعكس بس طموحي أكون أفضل وأبسط نفسي بنفسي يمكن ماقدرت ارد عليك بشكل أفضل ومنمق بس احس ان الكلام المباشر أقرب للقلب استاذي ************* يا لروعتكـ ما سطرت من بوحا سلسل يطـيـبْـ حنان |
الاستاذ ربيع عقب الباب ...
رمز وحكيم المنتدى ...اهلا بعودتك افرش لك بساطا من الورد الاحمر بمناسبة عيد العشاق رغم ان الاحمر لنا في فلسطين لا يعني الحب للوهلة الاولى انما يعني لون دماء الشهداء .... جميل هذا البوح الراقي ...كم من الاشياء نستقوي بها علينا ونستمد منها دفئا الينا .... دام قلبك وقلمك السيال كما روحك التي تسيل عشقا وطربا وانسانية ... لا تبتعد حبيب ...ابقى قريب تقبل مروري العتيق اخوكم اهازيج /خليل |
رفقاً بالنرجس يا شجرة النبق!!!!!
محبتي نارة |
الله يارب يزيدك جمال وابداع لنبقى ننهل منه كلما عطشنا
تقبل مروري البسيط استاذي الغالي ربيع الكهل الصغير |
اقتباس:
لتعلم محمد أخى الجميل كم تسعدنى مداخلتك .. أفكر معها كثيرا .. و يتملكنى إبهار لا ينفض فى حقيقة هذا الكائن الجميل .. القريب منى .. فربما كنت فى البيت المقابل لى .. نعم محمد دائما ما أنتظر مداخلاتك معى .. ربما لروعة تسكن كلماتك .. وسحر يحتوينى حين قراءتها .....!! كن بخير أيها الجميل ، ليتك عرفتنى بالاسم كاملا ، ربما نتقابل فى مكان ما .. ربما مقهى البستان أو ريش .. أو أى قصر ثقافة بالمحبوبة القاهرة !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
شكرا لك نهى .. جميل مداخلاتك هذه الأيام .. بل رائعة .. أدام الله عليك الأمان و الطمأنينة .. و الحب الذى تعيشين !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
و أعجب ما يعجبنى أهازيج من مرورك العتيق ( الذى يذكرنى بالبيت العتيق الذى ببكة ) هو غناء مداخلتك ، ورقتك ، و اقترابك الجميل ، و لغتك الدافئة فى معظم الأحوال .. و لتعلم أنى أجتهد مثلكم جميعا فما كنت يوما رومانسيا أخى .. و لكننى أحاول .. و لا أحاول .. فالحديث يخرج رغما عنى لحبيبة أشتاقها كثيرا و أحن إلى لقائها !!! شكرا لك أخى الرائع ربيع عقب الباب |
اقتباس:
للشجر فى قريتى حكايات و أسرار ، و له فى مخيلتى صور لا تنمحى ، ربما التوت و النبق و الجميز كم كانت مرتعا لى ، و رفاق معى ، ونحن عيدان خضراء .. كم حضنتنا فروعها ، و أشبعنا ثمرها ... و ستر خوفنا جذعها العجوز !!! شكرا لك نارة على مرورك !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
كن بخير .. ربيع عقب الباب |
هل تسمح لي أن أسرق من هنا بعض ضوء أعود به ..؟!!
سأسمح أنا لنفسي أن تكون كلماتك أول ما يطالعني .. وأول ما أسجل مداخلة خجولة عليها .. مقاطع جميلة ... وأفكار تسكن العقل والقلب .. وتفعل فعلها دون استئذان أو مقدمات .. قررت بالأمس فض الاشتباك حررت نفسى من حزنى وداهمت صندوق بريدى المجنون بك وبمعول رحت أحطم قاعدته فجأة تساقطتُ على بلاط غرفتى حتى لا يلامس اسمك الأرض أعجبني هذا المقطع بشكل عجيب .. إصراره الغريب القاسي .. وحتى استخدامه لتلك الأداة بقسوة الدنيا .. ثم ماذا .. تدفق جديد لينابيع حنان مجبول عليه .. و رقة لا تنفع معها قرارات الأمس !! شجرة النبق التى تعودت أن أبثها حنينى إليك فتأخذنى جنينا فى لحائها وتربت على وتدفئنى تجهمتنى اليوم .. لأننى نسيت مصافحة وجهك !! هنا أيضاً .. لغة صافية نبيلة للغاية .. ومشاعر عذبة .. أسعدتني قراءتها .. والغوص فيها .. وبانتظار المزيد من فيضها .. لا حضور أمام حروفك ... اعذرني !! حلا |
اقتباس:
حلوش .. أيتها الرائعة كم تاهت الصفحات بحثا عنك .. و حار العقل و الفكر .. كيف له أن ينسى ما كان هنا .. حبال ياسمين .. تغادرنى .. مجرمة .. هلوساتى .. هلوساتى من جديد.. و غيرها .. كيف بالله عليك إلا إذا كان زيد هو عبيد .. و من يتجهى الحرف مثل من ينتجه .. و خلق لأجله .. كيف لم نسأل عن غيابك .. ما كنت حرفا منسيا .. ما كنت كلمة مرت من هنا .. و انتهى أجلها .. كيف لم تعلقى بالذواكر سيدتى أو ابنتى .. يا لنا من مقصرين .. لا نرى سوى أنفسنا و ذواتنا المريضة .. كيف بالله عليك نسينا حضورك البهى .. ومواضيعك المثبتة .. هل هى غيرة .. هل هى الخوف من الجمال حين يكشف قبح ما نكتب ؟؟؟؟ لا إجابة سوى صمت مطبق ثقيل على النفس شكرا لقراءتك هذه .. التى أنارت هذا النص فربما قرأته حبيبتى .. وسرها كم أحبها .. مثل شجرة النبق هى .. بل أكثر رقة و جمالا !!! ربيع عقب الباب |
يا لقلبي من هذه الحبيبة التي تسكن في أقدس أمكنتي .... غالية هي .. ملكت القلب مني والنبض لا أدري ما حل بها ؟؟ وأي شيطان مس قدسيتها ؟؟ هوت إلى الأرض .. وهي التي كانت تحلق بأفكارها وطهرها تعانق السماء والنجم تحطم قلبي .. وهي تقصي بعيدا عني .. وعن أقدس ركن .. إلى الأرض غفرت لها .. سامحت طيشها .. وبدأت ألملم انكسار الزوايا في قلبي إلا أن .. يا الهي .. ماهذا الدم الذي يجري في راحة يدي ؟ أدركت هنا .. أن الجرح لابد له من نزف .. لم أستطع أن أبحر كثيرا في قسوتي ... حنيني إليها يشتعل .. خطواتي تحركني باتجاه حرفها وتسرع .... حطمت ذاك الصندوق الذي يقتلني حسرة ويشعرني أنها مازالت بعيدة عني لكن سرعان ما تساقطتُ الأرضَ .. قبل انهمار رسائلك .. كي لا يطأ أحرف اسمك الثرى . اعذريني إن قلت .... مازالت هناك حروفا لك ضائعة .. لم أستبينها بعد .. فقدتها وكنت أظن أملكها يوما . أحاول الابتعاد عنك ليلا .. يقربني دفء صباحك وحنين طلتك .. ورقة مبسمك في عيني .. أكمل سيري وانطلق .. وإذ بنداء يتبعني .. يقول لي عد لحبك .. ولاتمض .. فهي مازالت ساكنة قلبك .. كيف لك أن تهرب من قدرك وحنينك وذكرى حب جميلة ؟؟ أمسكتَ هنا خيط الحب بإبرة الجنون ، فحبكتَ نَسَقًَا من الجمال تقديري واحترامي |
اقتباس:
عزف المطر دائما تأتى قراءتك للعمل بجديد ، وتبدو لأول وهلة أنها إضافة لا بد منها لتكتمل الرؤية ، وكشف عن مكامن الضعف و الجمال وما حاول الكاتب اخفاءه .. نعم لك فى مداخلتك مذاق خاص .. ربما ينفصل عن النص ، و يظل على قوته ، كموضوع منفصل تماما ، كأنه بوح جديد قائم بذاته ، و حين يصبح لصيق الصلة بموضوعه ، يضفى على الموضوع رؤية متجددة .. أظن أن حديثى يتكرر .. ربما لعجز فرضه حديثك الرائع على .. فنحن أمام الأشياء الرائعة ربما نعجز تماما عن التعقيب .. و ربما لو حاولنا ما استطعنا مجاراته !!!! شكرا لك على القراءة الذكية / الزكية ، و على ذائقتك المميزة !! ربيع عقب الباب |
صديقي الرائع ربيع
الحرف انحنى بين يديك ليشكل لك ما تشاء وانت رسمت به لوحة اشتياق .. كم اتمنى لك يوم اللقاء .. اسجل مرورا بسيطا يملأه الاعجاب بما وقع عليه نظري من عبق الاشواق كل عام وانت ومن تحب بالف خير دمت بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
جنونك له لون اخر وطعم اخر بل اشعر ان جنونك هو العقل بذاته حسنا" نحن كلنا مجنونين بمن نحب..... لكن هناك قله ممن تستطيع التحكم بجنونها وتحطيمنا للاشياء التى نحبها هو ليس عقاب للاخر بل هو عقاب لنا لاننا نحن من نتأثر بذلك اكثر منه ومابكاء نفرتيتي ونداء شجرة النبق سوى دموع ونداء قلبك انت فنسجتها بخيالك الرائع ربيع انت نصوصك لاتحتاج شهادتي فهى رائعه بها او بدونها لكنني لااستطيع ان لااضيف رد لي بنصوصك لكن شهادتك للاخرين تعني الكثير لهم فمهلا" عليهم عزيزي يعطيك العافيه ربيع وتقبل مروري |
اقتباس:
أشرقت الحارة المعتمة حين مررت من هذا الشارع ، فكفاها نورك ، و بسط عليها و أغناها ..قراءتك أسعدتنى .. و ملأت روحى بهجة و سرورا .. وبت أسائل نفسى متى يكون هذا اللقاء ؟ ربما قريبا يكون .. و ر بما لا لقاء .. لكن الأمل بالله سيظل هو شمسى .. هو يقينى حتى لو رحلت يكفينى أن تكون صورتها آخر ما تغفو عليها عيناى سعيد بك أخى ... كن بخير وحب !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
من عيونى كتبت هذه المداخلة مرات ، بسبب النت ، و لأسباب خفية ، كأن بها عفريتا ، أنت تأتين بذكر الشياطين ، و هاهى ذى صفحتى يتلبسها الشياطين .. لك الله " سراب " أيتها المشرفة المبجلة كم يسعدنى تداخلك مع أى موضوع لى ، هذا مما لا شك فيه و لا مراء فى ذلك .. و أنت نفسك تكونين بنفس القدر من السعادة ، لأنك تتحولين إلى مبدعة بالفعل حين تكونين هنا .. هذا مالمست .. ولى أن أفخر بذلك !!! مسألة الآخرين .. كلهم أبنائى و أخوتى و أخواتى .. لا فرق إلا مع فارق الإبداع الجيد و المدهش ، فحين يأتى جديد ، أحس سعادة لا توصف ، و بالامتلاء أكون .. و حين لا يكون جديد يتملكنى الحزن .. ربما أنا أتعجل .. ربما .. ولكن هل معنى هذا أن نساير الغث و المسف طويلا .. أخذ حقه من التشجيع و الثناء ، و نال منا حسن الضيافة و الإقامة .. و بعد ذلك نحاول أن ندله على أخطاء عنده ليحسن من أدائه .. و يأتينا جميلا رائعا .. أليس كذلك ؟؟؟ ما رأيك أنت .. أيرضيك ما طبع على السهل أن يظل على حاله ، و يصبح أستاذ ا، وهو فارغ الأوعية ، لا جديد لديه ، و لا حتى قبول للتغيير ؟؟ أليس هذا من جراء استمراركم بالتشجيع غير المنهجى ؟ شكرا لك سراب!! ربيع عقب الباب |
| الساعة الآن 10:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية