مزاد علني
كانت في غاية الجمال ...كانت تجلس في ذلك الكرسي و دمعة حزينة على خدها الوردي..
وباقي الدموع محبوسة في عينيها اللوزيتين .... ....بعشرة ....مائة.....ألف جنيه.... مين يزود.؟.......عشرة آلاف جنيه.... تساقطت الدموع عزيرة على خدها المحمر ...كان عزاؤها الوحيد أنها وضعت أعز ماتملك داخل خزنة وأقفلت عليه جيدا حتى لايحصل عليه أحد (قلبها)... آه يا أمي ...أتمنى أن تشفي ...لا يوجد لدي حل سوى هذا .... وقف رجل ضخم بشاربين طويلين....مائة ألف جنيه.... احست بالغثيان ..كلا ليس هذا الرجل ...أرجوك يا رب ليس هو ...ليس أكثر من أبغض بين الرجال ... ليس قاتل والدي .... جففت دموعها ..ورفعت رأسها شامخة ...لن أذل له ...لن أدعه يحصل علي ...لابد من رجل آخر .... تلفتت نحو باقي الرجال ....لا يمكن أن تكون نهايتي هكذا .... طأطأت رأسها والذل والهوان يغمرها ... آه يا أمي .....سامحيني على ما فعلت بنفسي .....ليس أمامي حل سوى أن أتزوج من يدفع أكثر ...سامحيني على بيعي نفسي.... مين يزود....مين يزود؟......مائة وخمسين ألف جنيه..... رفعت رأسها..... لمحة أمل...تبدو عليه الطيبة ....أرجو أن أقع عليه .... مين يزود...؟....خمسمائة ألف جنيه..... آه لا يمكن ...ليس مجددا...لماذا يفعل هذا ..؟..ألا يرى الكره في عيني ...ألا يخافني.... آه يارب أنا راضية بنصيبي وصابرة ....بس ده لأ يارب.....وبكت حتى سمع الحضور صوتها... مين يزود....مين يزود؟..... طأطأ جميع الحضور رأسهم حتى أن بعضهم قام وخرج من القاعة... ألاقونا ....ألاويها .....مبروك عليك يا باشا... العروسة.... سار نحوها ونظرة شهوانية مقززة في عينيه ...مد لها يده.... نظرت إليه والكره في عينها ...وقفت ولم تأخذ بيده ...وسارت أمامه......سأقتله ....بعد أن أنقذ أمي ....سأقتله ....أكرهه ....أكرهه...أقسم بأني سأقتله.... .....انتظــــــــــري......لا تذهبي معه ...... التفتت خلفها ...ورأته ...كان هو ....الرجل الذي تحب ......كان يركض نحوها.... انتظري لقد انقذتها .....لا تذهبي معه.... انقذت من .؟.....أمي..!.....نعم ......كيف..؟.....اعطيتها كليتي .... لم تسعها الدنيا ..كان فرحها يفوق ما قد يتحمله قلبها ....لقد أنقذ أمها ...وأنقذها هي.... أرادت الذهاب إليه ومعانقته...خطت خطوة نحوه.....لكن ....يد سوداء ...قاسية ...امسكت بذراعها ... التفتت وصرخت ...اتركني ...اتركني .... ....لن اتركك لقد اشتريتك ....أنت لي ... رفعت يدها وانزلتها كالصاعقة عليه ...حملت صفعتها كل كرهها وبغضها...ألمها ..وألم أمها ...حزنها على والدها ومعاناتها .... تفاجأ... وترك يدها مندهشا من قوة صفعتها.... ...اذهب أنت ومالك إلى الجحيم.... لقد ملكني هو بقلبه ..وحبه...وكليته....هل يمكنك مضاهاته أيها الأحمق المتغطرس.... وركضت نحو حبيبها ...عانقته...وسارا معا... يدا بيد....نحو المستشفى... عارفة قصتي غريبة وما ادري ايش اللي خلاني افكر فيها بس ابغى رايكم بصراحة محبتي لكم :liilas: |
عزيزتي لنونس
هي موغريبه كانهاقصه مقطوعةٌ متقنةٌ البوح تلكـ التي تصدرت أوراقكـ ولونت الصفحات بصبغة الدلال لترتعش على أصدائها خلجات الروح راقتني جداً كنـ بخيــر مودتي حنان |
اقتباس:
|
لينوس الصديقة .....
اشتقنا والله وين هالغيبة يا سيدتي ...شرفتينا ونورتينا ... قصة رائعة تخاطب الوجع الانساني المنتشر في كل مكان وزمان ...تخاطب الضمائر اليمتة والمتعفنة التي لا تنفك تنهش لحمنا وسنين عمرنا بداعي قوة المركز المالي .... وترسل قبلة وبسمة الى القلوب اليانعة التي تسر عندما تعطي وعندما تهب وقتها وجهدها وروحها من اجل ان يسمو الانسان ويسجل اياما اضافية في سجل الامل ... رائعة هذه الفتاة وعلى نياتكم ترزقون ..العفة والكرامة اخر ما نملك وحتما هي سلاح قوي في وجه الظلم والطغيان .... سلمت يداكي والى الامام .... مودتي اهازيج |
اقتباس:
كقصة فهي رائعة ذات سرد متقن كخاطرة فهي لوحة فنية رسمت مشاعر قوية وعاطفة جياشة بلوحة أثرية عتيقة .. امتعني التمعن بها دمتي مبدعة تحياتي |
اقتباس:
تسلم على وجودك معي دوما |
اقتباس:
|
اقتباس:
لينون ياقلبي .. هلا وغلا فيك حياتي .. قصه وكانها معزوفه حزينه او جزء من روايه ... جذبتني لنهايتها اصبحت ادعو بقلبي ان لاينتصر هذا النذل والحقير عليها .. فعلا وكانني هي او انني كنت معها بتلك اللحظة .. جميلتنا لينون اتمنى لك التوفيق .. تقبلي مروري:friends: |
اقتباس:
انا كمان لمن كنت بكتبها كنت حاسة اني محلها الله يعطيكي العافية |
من طول الغيبات جاب الغنايم هانت اطلتي الغياب وجئتينا بمزاد علنى ....... فعلا"القلوب لايمكن شرائها بالاموال اعجبتني القصه ولكم تمنيت لو كانت اطول من ذلك لكنها اوصلتنا لجوهر الموضوع بدون اطاله وهذا مااحيك عليه رائع حبيبتي جدا" رائع وبالنسبه للذى دفعك لكتابتها اعتقد انه بما ان الحياة تمر امامنا بتجاربها وصعابها تعلمنا اشياء كثيره لكن من منا الشجاع او لديه القدره ليسطرها او يعبر عنها كما فعلتِ او فعلت حلا يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
اقتباس:
تراك انت اروع ما يمكن |
راااااائعه
راقني تصويرك البديع كثيرا وجذبتني كلماتك لأتم ما خطته أناملك دمتِ مبدعة صوفي |
اقتباس:
هذا المزاد كنت أحد زواره .. نعم .. حاولت المشاركة .. ولكن توقفت .. فأنا أكره النخاسين .. و أسواق النخاسة كلها على كافة مستوياتها .. أمتعضت .. و قرفت روحى .. و لكن .. قلبى كان دائما مع بطلتك الرائعة .. التى تبيع نفسها لأجل انقاذ حياة أمها .. نعم .. و هنا لم يكن البيع مبررا .. فقد يكون البيع سقوطا .. فكيف تباع نفس بشرية مقابل انقاذ نفس أخرى ؟؟؟؟؟؟ حتى لو كان وطن .. هذا مرفوض .. و غير قابل للمساومة و لا إفتئات سيدتى .. و ابنتى !! ثم يأتى الحبيب الذى تبرع فى لحظة موت لهذه الأم بكليته !! عاب موضوعك صديقتى الاستسهال ، فاللغة بين يديك برغم سهولة ابتلاعها ، و فهمها لم تقدم جديدا ، و ما الأدب سوى انجاز لغوى فى المقام الأولى .. و لكن أظن هذا سوى يتأتى من خلال القراءة المكثفة و المنتقاة !! كونى بخير حال .. و أهلا بعودتك ربيع عقب الباب |
اقتباس:
محبتي لكم |
اقتباس:
سأحاول جهدي المرة القادمة لكي انال اعجابك الكلي محبتي لكم |
اقتباس:
لا أدرى .. كل ما أدريه أنى أحب كتاباتك كثيرا ، و أتمنى لها الازدهار و التألق ... فالنباء القصصى لينونس الذى نحب و نحترم يختلف كلية عن كل المطروح هنا نعم .. الجملة تضفر مع الجملة عبارة ، الجملة التى ترضين عنها و ليس السهلة و كثيرة الاستعمال .. نعم .. أرجوك افهمى حديثى .. و لا تزعلى منى !! كونى بخير و أنا هنا أنتظر زيارتك!!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
وانا فهمت حديثك وابتدأت احسن في طريقتي بالقراءة انا غبت شوية لأن الوالدة تعبانة حبة وكنت معاها الوقت كله ومستحيل ازعل منك انت تقول اللي تحبه ويخطر على بالك استاذي الربيع وانا متأكدة إنه في صالحي محبتي واحترامي لك |
والله القصة حلوة.... لكن لا أدري هناك ما كان يود لو يقال!!!!
على العموم أهلاً بالعزيز نارة |
الساعة الآن 10:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية