السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أيها الإخوة والأخوات..
أسعدني تثبيت هذا الموضوع..مشاهد الجمال..
وأشكر لكم تفاعلكم الرائع مع هذا الموضوع..
لكن ما جرى في هذه الأيام، أو ما يجري في هذه الأيام، في لبنان..يطرد عني كل اهتمام بمناقشة هذه المشاهد الرائعة الجميلة التي تكرمتم بإهدائها لي..
وأشكركم أصدقائي..
لكن والله هي المشاعر..
وهو الانفعال..
وهي العاطفة.. من توجه تفكيري وتركيزي هذه الأيام نحو شاشة التلفاز..
مصدوما بنبأ اغتيال أحد أكبر قيادات المقاومة الاسلامية في لبنان..
القائد الشهيد الحاج عماد مغنية..في دمشق على يد الموساد الاسرائيلي..
ومتابعا مراسم تشييعه إلى مثواه الأخير..
فإنا لله وإنا إليه راجعون...
أيها الإخوة والأخوات..أدعوكم لقراءة الفاتحة على روح الشهيد البطل..
الشهيد الذي باستشهاده المبارك، فتح مرحلة جديدة في الصراع مع الصهاينة، بعد أن أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الكرة الأرضية بأكملها مكانا للصراع والمواجهة مع إسرائيل، بعد تجاوزها للحدود، واغتيالها قائد المقاومة الحاج عماد مغنية خارج ميدان القتال المعهود..
أستسمحكم أيها الإخوة والأخوات، لكن لا طاقة لي بمناقشة ما تمت كتابته في هذا الموضوع الآن..
وأعتذر إليكم وأتمنى أن تقبلوا عذري.. الذي هو عذركم أيضا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..