|
اهلا اخوي .. فعلا موضوع جدا مميز .. احييك عليه هناك كثير من المشاهد التي ترسخ بالذاكرة تتجلى فيها قدرة الخالق سبحان الله .. لا ادري انا اعشق الجمال جدا .. احب الاشياء المميزة الفريده واكثر مايشدني هي الطبيعه .. حيث لا تتدخل يد البشر المتصنعه .. اعشق المطر كثيرا .. احس معه بالحرية والحب .. اتعلم؟!! احب الحياة جدا مع المطر احس وانا استنشق رائحته عندما يمتزج بالتراب بانني حية ..على قيد الحياة احب منظر الشروق .. يالله خصوصا عند البحر وربما احب الفترة التي تسبق ظهور الشمس عندما يتنفس الصبح وتبدا نسماته بالتحرك لداخل صدري .. ااااااه يالله ههههههههه فعلا انا الان اشتاق لكل هذا فالمدينه حرمتنا من ان نعيش الحياة فعلا ,,,, وكذلك منظر الغروب ,,, يشعرني بسكينة وحزن ..... ربما لانني ارى الشمس تغيب ولا ادري هل غدا ستشرق من الاتجاه المعاكس ام انها ستعود من نفس المكان ... اكثر الحديث اخي لكنني رغم ذلك لم انتهي من جمال احبه كثيرا ولم اذكره هنا ........... الف شكر وتقبل فائق تقديري واحترامي:55::55: |
المطر
كم أحبه كم أحب تكتكته على شباكي وقطراته على يدي وانهماره على شعري تحت المطر أحب الكون ويحبني تناديني الحياة لأبتسم لها وتبتسم لي حتى أنني أشم رائحته الآن أحس بأنني تحته أركض وأركض مظلتي معي ومعطفي حولي كم أحب المطر أحسة وحده من يعرفني ... أخجل منه ... ولكنه يعذرني كم أحب المطر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كتبت أختي سطورا، لكنك رسمت معها مشهدا..وقصة..وأمنية.. فرأينا مشهد إلياذة تحت المطر.. و سمعنا قصة إلياذة مع المطر.. وعرفنا أيضاأمنية إلياذة على الكرسي.. تحت المطر.. ووالله هي مشاعر أعرفها جيدا، وخبرتها كثيرا، وأشتاق إليها مع ذلك جدا.. إنها مشاعر الانطلاق.. وانطلاق المشاعر.. و لقد سرني جدا أختنا شعورك مع المطر.. فكأنك تتحدثين عني تحت المطر.. كأنها قصتي أيضا.. ومشهدي أيضا.. وأمنيتي أيضا.. لكن بلا مظلة.. المظلة تجعل حاجزا مصطنعا بيني وبين صديقى المطر.. فلا أطيق، ولا أصبر إلا أن نلتقي ونتماس وجها وجها.. هو مع خليفة الأرض.. وأنا مع مبعوث السماء.. هو مشهد عناق الأرض بالسماء ما تصفينه يا إختنا إلياذة.. هو مشهد الروعة في أبهى صوره.. ولقد عشتِهِ أختي وشاركتِ فيه، كخليفة الأرض مع رسول السماء.. ...أشكرك أختي، فكم كان مشهدك رائعا، وموحيا، ومعبرا، وملهما، ومأثرا.. ونتمنى من الله أن يعيده عليك وعلى كل مسلم، ومؤمن.. عاشق للجمال، متطلع للإنطلاق، مشتاق للمطر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته... |
اقتباس:
تنتابني قشعريرة ... من اللحظات التي تشعرني حقا بضآلتي.. إحساس غريب بالحزن.. سمع والدي آذان العصر و ذهب يلبي النداء ببيت من بيوت الله ليقبضه الله ساجدا يصلي صلاة العصر.. لا أعرف هل كان حزني شعورا مسبقا باللحظة ؟! ماذا أقول أختي.. أعترف أني لم أعش مشهدا كهذا من قبل.. وما نقلته إلينا من ظلال وأحاسيس يلقيها المشهد في شعورك، يجعلني أرسم صورة ما حولك، وعنك.. القشعريرة..والشعور بالضآلة، والإحساس الغريب بالحزن، وقت صلاة العصر..هي مشاعر لا يمكن في الأحوال العادية، ربما، أن تنموا وأن تبقى جزءا منك إلا إذا كنت في محيط، يسمح لك بالتأمل، والتفكير، وأن تشردي ببصرك في الكون أمامك إلى ما لا نهاية.. أظن أن محيطك لا يكتظ بالزحام، والصخب.. ربما تعيشين في وسط هادئ، مثل قرية.. أو مدينة هادئة.. أو أي مكان يتيح لك التأمل في الكون أمامك بلا حدود خاصة في صلاة العصر، وقت الزحام... وهذا الوقت بالذات ليس وقتا عاديا.. هناك شيء ما يجري في الوجود، وياخذ موعدا له وقت العصر، وما كان إصرار ربنا على عدم إغفال الصلاة في هذا الوقت إلا تأكيدا لخصوصية هذا الفترة من النهار.. وما أوقفني كثيرا مع مشهدك ، هو أسبقية هذه المشاعر على وفاة الوالد( رحمه الله) مصليا، خاشعا،قانتا لرب العالمين.. وهذا جعل هذه المشاعر تتعمق في داخلك أ كثر من أي وقت مضى... لا أعرف ما أقول صراحة، ولكنه مشهد نادر.. قد لا يعيشه إلا القلة من الناس.. أشكرك أختنا ola_mfs على ردك الصبور، المثير فعلا للشجون، والرهبة، والسكون... والسلام عليكم ورحمة الله بركاته.. |
اقتباس:
كثيرون من الناس أختي يمرون على مشاهدك، مرورا آليا..لا يتوقفون عندها.. متبلدي الإحساس لا يشعرون بها.. هناك أختي من يزعجه المطر.. وهناك من يثقل عليه مجئ الغروب، فلا يبعث في تفكيره سوى العودة إلى البيت.. وهناك من تناسى شروق الشمس، فلا يستيقظ إلا والنهار انتصف... لكنك أختي تحبين المطر.. وتعيشين الغروب.. وتشهدين انبعاث النور في شروق الشمس.. أنت حية إذن..وهم ميتون.. حية بحياة هذا الكون في شعورك، وهم ميتون أختي بموت هذا الوجود في أعماقهم.. ولقد شهدت أختي شيئا من مشاهدك، إلا مشهد الشروق على شاطئ البحر، لم أخبره.. وهو ما أتمنى أن أعيشه في مستقبل الأيام إن شاء الله.. شكرا لك أختي همس الخيال.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. |
أود أن أسجل إعجابي مرة أخرى بهذا الموضوع :55: استمتعت بقراءة كل من كتب فيه شكرا لكم جميعا شكرا لك أخي فريد |
| الساعة الآن 01:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية