منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   نصف عذراء في أحضان المجهول / للكاتبة : املٌ لاينتهي .. (https://www.liilas.com/vb3/t69537.html)

♫ معزوفة حنين ♫ 21-07-10 09:08 PM




وداد..............
جاني صوته الرايق : صباح الخير !!
جاوبته : يا هلا صباح النور والأنوار !!
غازي : تماااام ... دام مزاجك رايق كذا ... ابغى أتكلم معاكي !!
قتله : خير !! .. شكل الموضوع مهم !!
غازي : لدرجة كبيرة !!
جاوبته بإهتمام : أسمعك !!
غازي : أمس واحد طلبك من عمي !!
حسيت بقلبي يدق بقوة ... صحيح إني بحاول أتناسى عادل .. لكن ... اول ما غازي فتح موضوع الخطبة جا ببالي لا إراديا ...
كمل غازي : هو انسان مرة ممتاز ... وما يتعاب بشي أبدا ... ومنا وفينا .. رحيم اخو هارون !!
قتله بصدمة : ايش ؟؟
غازي : إشبك !!!
جاوبته : أبو نغم !!
غازي : ايواا .. ابو نغم
صراحة كانت صدمة عمري .. ابدا ما توقعت هالانسان بيتزوج بعد زوجته .. بعد كل الحب الي حبه لها .. والي ياما حكتلي امل عنه !!
وقبل ما افتح فمي بكلمة قالي : ما ابغى ردك الحين .. خذي وقتك وفكري ... واستخيري ... ولا تستعجلي ...
وتركني وطلع ...
تأملت الفراغ الي تركه ... مو مستوعبة إلي قاله غازي ..
..............................

هارون ..............
قربت مني وعلى وجهها إبتسامة عريضة ...
قالت بمرح : ها حبيبي خلصت !!
قتلها بدون اهتام : ايوا خلصت !!
ميلت على المكتب وقالت بدلع : هارون حبيبي ... إشرايك نروح أي مطعم نتغدى !!
ما عمرنا طلعنا مع بعض!!
تأملتها ثواني خاطفة ... كانت عيونها تلمع بقوة ... كان باين فيها الحب ... قادر اشوف اسمي في كل تخلجات وجهها واسمعها تصرخ فيه في كل نفس تتنفسه ...
إيش راح يحصل في الدنيا لو كانت صبا هيا إلي تحبني !! ...
رجعت سألتني بتأكيد : هااا !! ... إيش قلت !!
جاوبته بإستسلام : فين تبغين تتغدين !!
إبتسمت إبتسامة واسعة وقالت : في أي مكان .. اهم شي ... معاااك وخلاااااص !!

في المطعم كنا بإنتظار الغدا يجي .. كل واحد فينا كان مشغول عن الثاني بشي . انا كان كل همي لا يشوفني أي أحد من أهل صبا مع غزل ...
والتفت لغزل لقيتها سرحانة في البحر ... جلست أتأملها على غفلة منها ... ما أقدر انكر جمالها الأخاذ .... لقيت نفسي أتأمل كل قطعة فيها .. ...
قتلها بهدوء : غزل ... أبغاك تغطي وجهك ؟؟؟
التفتت لي بسرعة وقالت بإستغراب : تبغاني أغطي ؟؟
جاوبتها بهدوء : إشبك مستغربه ؟؟
غزل : مو مستغربة .. بس ليه أغطي ؟؟
جاوبتها : لانه واجب !!!
قالت بخيبة أمل : اهاا ... بس !!!
قتلها : ايوا بس ..
تأملتني فترة وبعدين قالت بهدوء : إن شاء الله ...
ورجعت التفتت للبحر
سألتها بهدوء : تحبين البحر !!!
غزل بحماس : أحبه وبس .. انا اعشقه !! ....
جاوبتها : ليه يعني !!!
غزل : اممممم ما في سبب معين ... بس افتكر زمان .. كنت كثير أجي أنا وماما وستي على البحر .. بابا ما كان يجي معانا لانه طول الوقت مشغول ... صرت كل ما اشوفه اتذكرها ... هي كمان الله يرحمها كانت تعشق البحر .. كانت كثير تحبه !!
جاوبتها : الله يرحمها يارب ...

بعد شوية جا الغدا .... بدأنا ناكل واحنا ساكتين ... كنت كل ما ارفع عيني اشوف غزل تطالعني بإبتسامة حلوة
سألتها بإستغراب : إشبك ما تتغدين !!!
غزل : أهو بآآكل !!
رجعت كملت اكل .. وبعد شوي رفعت نظري ورجعت أشوفها لقيتها تتأملني !!
سألتها بإستغراب : إشبك !!!
غزل : اممممم ممكن أسألك سؤال !!
جاوبتها بهدوء : إسألي !!
غزل : وتوعدني ما راح تتعصب او تزعل .. ولو ما عجبك السؤال ارميه للبحر !!
واشرت على البحر
أبتسمت لها وقتلها : اوعدك !!
غزل : صبا هي نفس حبيبتك إلي حكيتني عنها من 8 سنين لما كنا في المانيا !!
كنت متوقع إن سؤال غزل راح يكون عن صبا .. عشان كذا ما تفاجأت بالسؤال .. فجاوبتها وانا انزل عيني على الطبق : لا !!
غزل : ومازلت تحب حبيبتك هذيك !!
جاوبتها : أحبها !!
سألته : وصبا !!
هارون بهدوء : أحبها أكثر ..
ابتسمت إبتسامة حزينة وقالت : يا بختهم ... أو بالأصح يا بخت صبا !!
جاوبتها : غزل .. ممكن تغيرين السيرة !!
غزل : مثل ما تبغى ...
وكملنا أكل ... بس نظرات غزل تحولت من لمعان لحزن .. حاولت اهديها لكن ما قدرت .. انا عارف غزل إيش تبغى .. وهالشي انا ما اقدر عليه ..
..........................

أمل ...........
أول ما دخلت البيت جاني صوت سراب : إلحقي أمك ما بتروح !!
قلت بإنكار : إيش !! .... ليه !!
سراب : ما تبغى تتكلم .. بس طبعا كلنا عارفين ليه !!
قلت بعتب : بالله الحين الناس فرحانين بقومة بناتهم بالسلامة ... ويبغونا نشاركهم الفرحة .. وأمي تسوي كذا !!
سراب : روحي قوليلها هي هالكلام !!
سألتها : وفين ابويا .. !!
سراب : أووووه هو والشباب من زمان في الإستراحة !!!
قلت بحب : الله يسعده أبويا .. أحس الرجال يقدروا يفصلوا في هالأمور ... الدور الباقي علينا إحنا يالحريم ..

دخلت الصالة لقيتها جالسة تتفرج على التلفزيون
جلست جنبها وقتلها : الله يهديك يا أمي .. كيف مو رايحة !! !!!
أمي : بدون كيف .... مو رايحة وخلاص !!! ....
جاوبتها : بالله إيش اقول للناس إذا سألوني عنك !! ... ما تبغى تجي لانها زعلانة !!! ... يا أمي ... عمي منصور فرحان بقومة صبا بالسلامة ... وعمي ابو حاتم كمان فرحان ببنته .. وما عزمونا غير لأنهم يبغونا نشاركهم الفرحة !!
أمي بقهر : أي فرحة وقلب أخوكي مكسور !!! .. إنتي شفتي حالة هارون ... وهي ممرمطته ولاعبة فيه !! .. بالله إيش تبغى !! .... شايلها على أرضه شيل ... !! .. إيش تبغى اكثر بنت منصور !! .. بالله عاجبك حال اخوكي وهو في هالشقة لوحده .. لا انيس ولا صاحب !!
جاوبتها : يا امي .. على الأقل عشان هارون ... والله بيزعل إذا ما جيتي .. إذا هو نفسه راح ... وجالس معاهم .. ويده بيدهم ... يا أمي .. المشاكل إلي بينه وبين صبا .. قادرين هم الإثنين يحلوها ... ولو تدخلنا بنزيد الطين بلة !!
أمي بإصرار : مو رايحة ... ويلا روحي لا تزعجيني !!
يا الله يا أمي .. الله يهديك ... ما في حل غير إني أكلم هارون ... هو الوحيد إلي بيقنعها !!
دقيت عليه جاني صوته : هلا امل !!
قتله : شوف أمك ... ما تبغى تجي !!
هارون بإستنكار : ليه !! ... إيش إلي مزعلها !!
جاوبته : يعني مو عارف أمك ... انا جلست أتكلم معاها ... بس ما في فايدة .. وما حد بيقدر فيها غيرك !!
هارون : طيب الحين أكلمها ...
وقفل مني .... وفعلا ما خاب ظني .... بعد مكالمة هارون لها ... وافقت إنها تجي معانا ... يا قلبي عليك يا هارون ... ما حد عارف بالي في صدرك ... الله يهديكي يا صبا
.......................

سراب .............
أول ما شفتها رحت لها وحضنتها ... وقتلها بفرح : الف الف الف الحمد لله على السلاااااااامة
ثريا بضحكة: خير .. كل ما حتشوفيني بتقوليلي الحمد لله على السلامة !!
قتلها : ول ول ول ... الله يعينا على لسانك!!
ثريا : ههههههههههههه
قلت بفرح : ثريا ... والله مو مصدقة عيووووني .... ولا اذووني ...
ثريا : ههههههههههههه لا صدقي ..
قتلها بمزح : بس تدرين من وقت للثاني بنرجع نتكلم بالإشارة !!
ثريا : أكيد ... عشان تحشين بخلق ربنا وهم واقفين قدامك ولا يدرون انتي تقولي إيش !! ..
قتلها : ههههههههههه .. هذأ احد الاسباب .. بس اهم سبب .. إني تعبت وانا اتعلم هاللغة ... فما ابغى انساها
ثريا : ولا يهمك .. من الحين رجع نتكلم لو تبغين !!
قتلها : لاااااااااا .. بعدين بعدين ... المهم تعرفين مين إلي خطبني !!
قتلها بهدوء : ابو عيون ملونة !!
جاوبتها: هههههههههههه لسى متذكرة ...
ثريا : أكيد ... انا قلت سراب بتجن لما تعرف إن مؤيد ابو عيون زرق خطبها ..
جاوبتها : يووووووه جنيت وبس ... يختي موووزة .. يطير العقل !! ...
ثريا : وانتي كمان تطيرين العقل .. ولو ما عجبتيه ما خطبك !!
جاوبته : ما أظن إنه قد شافني قبل كذا !!
ثريا : يمكن .. ويكمن لمحك مرة كذا ولا كذا .. بس الأكيد إنكم لايقين لبعض .. إنتوا الإثنين .. الله يخلف عليكم .. بلا عقل !!
جاوبتها : هههههههههه .. نفس كلام هارون .... يختي إذا مخبول لهدرجة ما ابغاه !!
ثريا : لا تصدقين .. بس مؤيد ما شاء الله دمه خفيف ... عليه سوالف تفطس ضحك !!
قلت بحماس : واااه متى بتصير الشوفه !!
ثريا : لا تستعجلين .. ترى حدك بتشوفين جزمته .. هذا إذا قدرتي تشوفين اصلا !!
جاوبتها : خخخخ تتوقعين .. هالوجه راح يخجل !!
ثريا : ما برد عليك والموية تكذب الغطاس ... المهم تعالي نسلم على الناس ..

>> تكملة الجزء في الرد إلي بعده << :)



♫ معزوفة حنين ♫ 21-07-10 09:09 PM

غزل ................
أول ما شافتني قامت لي وحضنتني بفرحة : هلا وغلا ....
غزل : هلا حبيبتي ... كيف حالك !!!
صبا : انا بخييير ... إنتي كيفك وحشتيني !!!
جاوبتها : وانتي اكثر حبيبتي !! ... ها بشريني .. كيف صحتك !!
صبا : الحمد لله ... تماااااااااااام .. ربي يسلمك
: دوم ياارب ... كنت بقلك إن العزومة كانت روعة و إنك أمس كنتي زي القمر ... ما شاء الله تبارك الله !! ... يا بخت هارون فيكي !!
وزي ما توقعت .. ملامحها تغيرت .. ووجها صار أحمر .. سألتها : إشبك .. في شي مضايقك !!
صبا بتهرب : لا ... عادي !!
قتلها : ضايقتك بكلامي !!
صبا : لا أبدا .... أنا ما اتضايق منك ...
جاوبتها : الحمد لله طيب !!
صبا بحماس : غزل انا ما اعرف عنك إلا إنك زميلة هارون ... وانتي كمان ما تعرفيني ..
جاوبتها : ههههههههه مو عشان كذا جاية اليوم ....
صبا : تدرين يا غزل .... من يوم ما شفتك وانا ابغى أقلك شي !!
: أسمعك حبيبتي !!!
صبا : أبغى أقلك إني حبيتك !!
أبتسمت لها وقتلها : انتي حبيتيني عشاني تبرعت !!
صبا : لا مو شرط .... ما انكر إني حبيتك بسبب العملية ... بس انا حاسة إني حتى لو عرفتك قبل العملية كنت حبيتك !!!
بهدوء : القلوب عند بعضها حبيبتي !!!
صبا: أدري إنك مو مصدقتني وراح تقولي إني جالسة اقول هالكلام عشان أشكرك ... بس انا والله حبيتك !!
مسحت على يديها وقتلها : وانا كمان حبيتك يا صبا !!! ....بسبب هارون !!
فتحت عيوني فيها وقتلها بإستغراب : وش دخل هارون ...
غزل : هههههههههههههههه شخص زي هارون ... بكل المواصفات الي فيه .. يخلي البنات .. دايما يسألوا نفسهم .. يا ترى كيف مواصفاتها الإنسانة إلي حترتبط فيه ... أكيد بنفس مستواه .. وذوقه ... فهمتي !!!
صبا : أهاااا ... ... المهم الحين .. قوليلي ليه تخصصتي أمراض قلب !!

وجرتنا السوالف ... كل ما نطلع من سالفة ندخل للثانية .. بس كنت كل ما احاول أدخل هارون في سالفة .. صبا تغير الموضع كله ... وتدخلنل في موضوع ثاني ...


هارون ...........
وبعدين مع هالغزل ... هذا إلي جا ببالي أول ما جات عيوني في عيونها وهي طالعة من بيت أهل غزل...
طلعت عليا ببرود وقالت : كيف حالك دكتور هارون !!
وقبل ما أخسف فيها الأارض قالتلي بتنبيه : حط ببالك إن صبا تراقبنا من شباك غرفتها ..
قتها بتهديد : هين يا غزل ... لما نرجع البيت نتفاهم ...
قالتلي ببرود : منتظرتك حبيبي ...


تابعتها بعيوني لغاية ما ركبت السيارة وأختفت .. ودخلت لصبا ... كالعادة .. مقابلتها ليا كانت باردة ....
سألتها : كيف حالك يا صبا !!
صبا ببرود : الحمد لله ...
جاوبتها : دوم يارب .... هذي غزل إلي كانت عندك !!
صبا : ايوا غزل !!
سألتها : وليه جاية !!!
صبا : وليه تسأل ؟؟
جاوبتها بطولة بال سألت سؤال .. إيش المشكلة !!
صبا بملل : جاية تزورني. إرتحت !!
ما حبيت أطول معاها أكثر .. قتلها : طيب انا ماشي .. توصين شي !!
صبا : هارون .. قلت لأهلي على موضوع الطلاق !! ...
طالعتها ببرود ... تمنيت اخنقها بيديني ... لكن كل إلي سويته إني قتلها ببرود : مع السلامة ...
حاسس إن إنفصالي انا وصبا .. قرب .. وان الموضوع صار مجرد وقت ... وكل واحد يروح لحاله ..


أول ما فتحت باب الشقة لقيتها قدامي جالسة تتفرج على التلفزيون .. او إنها مسوية نفسها تتفرج ..
قالتلي بهدوء : مساء الخير
ولا كأنها سوت شي برودها بيذبحني .. سألتها بحدة : وبعدين معاكي !!
غزل ببراءة ما تناسبها : إيش عملت !!
سألتها : إيش تبغين من صبا !!
غزل : سلامتها .. إيش أبغى !!!
هارون : حركاتك أتركيها !!
غزل : ممكن اعرف ليه معصب كذا ؟؟ .... شي طبيعي اني ازور صبا .. وانها تزورني ... اممممم بس مشكلة .. اخليها تجيلي هنا .. ولا على بيت ستي !!
قربت منها بو قوة مسكتها من يدها وقتلها بحدة : قسما بالله لو صبا عرفت .. ما بيحصل خير !!
غزل ببرود : سيب يدي ... وبعدين .. إنت نسيت إن إتفاقنا إن صبا ما تعرف شي !!!
جاوبتها : كويس إنك فاكرة !!
غزل : لا تخاف .. أنا فاكرة كويس .. بس إنت شكلك إلي مو فاكر !!
سألتها : مو فاكر إيش !!
غزل بنظرات باردة : إتفاقك معي !!
سالتها : ايش قصدك !!
غزل بوقاحة : إني أكون زوجتك !!
سألتها بملل : وانتي إيش ؟؟
غزل : إنت قلي أنا إيش !! ... اتفاقي معاك كان اني أكون زوجة .. مو رجل كرسي ببيتك ... أنا ما أبغاك تحبني .. بس أبغاك تحترمني !! ...
: هذا مو موضوعنا الحين !!
غزل : لا غلطان .. هذا اساس موضوعنا .... وعشان اختصر عليك الكلام .. طول ما انت ملتزم بإتفاقنا ... أوعدك صبا ما راح تعرف شي ...
سألتها : تهدديني !!
غزل : إحسبها مثل ما تبغى !!
وقبل ما تتحرك مسكتها بقوة وقتلها : إسمعي ... مو هارون إلي تهدده وحدة .. ومو هارون إلي يمشي على مزاج وحدة ... وانتي عارفة ومتأكدة .. إن الخيار بيدي .. وهو أبسط مما تتخيلين .. هي كلمة ...!! ... فلا تحاولي تتلاعبين معي ... فاهمة .. ولا تتعدين حدودك ...
وقبل ما اطلع صرخت : ليه هذا كله !! ... ياريتها على هذا كله تحبك .. او حتى تفكر فيك !!
كلمتها وقفتني ... التفت لها وسالتها بجفاء : غزل .. للمرة الالف احذرك لا تتعدين حدودك !!
قالت بتريقة : هذي هي الحقيقة .. لا تهرب منها .. صبا مااا تحبك ... ما حد يحبك مثل ما احبك انا ... وللأسف ما تستاهل هالحب ولا جزء منه حتى !!
سكتت ما رديت عليها ... اتمنى الحين اخفيها من حياتي .. يكفيني صبا و الي تسويه فيا .. من فين طلعتلي هالغزل !!

... ما كنت قادر اجلس معاها في مكان واحد ... بترجع تبتز وتراوغ ... لكن هالمرة ما حسمح لها .. وإلي تبغى تسويه تسويه ... أصلا ما عاد في شي يستاهل ..
.............................

يحيى ..........
رميت الشماغ على طرف السرير ... ووقفت مكاني أتأمل جسمها النايم ... وزنها زاد مع الحمل . كانت نايمة بدون غطى زي عادتها ... بس ما حقدر أقرب منها وأغطيها بجسمي و امسح على شعرها بحب .. وأهمس في إذنها بعشق وأقلها " أحبك " ... زي عادتي ... ولا حتقوم من نومها وتحضني وعلى وجهها أحلى أبتسامة .. زي عادتها ... العادة الوحيدة إلي صارت بيني وبينها هي الصمت ... و كم كلمة ضرورية نقولها لبعض .. ونرجع نسكت ... كيف الأمور صارت بيني وبينها لهذه المواصيل !! .. ليه !! .... ليه يا غادة شوهتي أحلى شي تمنيته بحياتي ... ليه شوهتي حياتي معاكي ... جلست علىطرف السرير بتعب .... تعبت من الصراع إلي يبدأ داخلي اول ما أدخل هالغرفة .... تعبت أقاوم شوقي لها .. وإحتياجي الدايم لها ... تعبت من وجودها في حياتي .. الي دايما بيذكرني بإني مجرد خيار ثاني في حياتها ... تعبت من وصالها وتعبت من فرقاها ...

انتبهت على صوتها النايم بقول : متى رجعت !! ...
جاوبتها بهدوء : قبل شوية ...
غادة وهي تتحرك من مكانها : الله يقويك ..
أخذت الشماغ وسألتني : تعشيت !!!
جاوبتها وانا داخل الحمام : ما لي نفس !! ...
غادة : مثل ما تحب ...
قبل ما أدخل الحمام سألتها : تعشيتي إنتي !!
غادة : مالي نفس ...
التفت لها وقتلها : بس لازم تتعشي !!
غادة بهدوء : وإيش الي خلاة لازم !!
جاوبتها بتملك : أنا !! ...
غادة بعناد : إنت ما تفرض علي شي !!
جاوبتها : طول ما إنتي حامل بولدي او بنتي ... بفرض عليك ... و بتسمعين كلامي ... حطي العشا على بال ما أطلع .. ما احب ولدي ياكل لوحده ....
شفت شبح بتسامة تلوح بوجهها ... أنا نفسي كنت بضحك على تعليقي الأخير ... ما كان له داعي .. بس ما أدري ليه قلته ...

طلعت لقيتها مجهزة العشا وجالسة مستنيتني
جلست قبالها وقتلها : يلا قولي بسم الله و كلي ...
بدأت تاكل بهدوء ... من زمان ما اجتمعت انا وهي على سفرة وحدة .. من يوم رجعتها وانا اطلع الصبح وما أرجع غير آخر الليل ... جلست أتأمل وجهها غصب عني .. كل شي فيها واحشني.. انتبهت لونها الشاحب ..
قتلها : غادة .. لازم تهتمين بصحتك .. شكلك تعبان ...
غادة بدون ما ترفع وجهها فيا : إن شاء الله
سالتها : قلتيلي الصبح إنك بتروحي للدكتورة !!
غادة : أيوا رحت ...
قتلها : أيوا !! .. وإيش قالتلك ...
غادة : قالت إن الضغط مرتفع شوي .. وانه لو استمر ضغطي مرتفع هذا راح يعسر الولادة وزي ما قلت .. لازم اهتم بصحتي !!
يحيى : عشانك وعشان الطفل ..
غادة : أيوا .. وسألتني .. إذا كنت أبغى اعرف جنس النونو !! ..
: ايوا !!! إيش قلتيلها !!
غادة : ولا شي ... إنت إيش تبغى !!
جاوبتها : ابغى توأم ... بنت وولد
غادة : ههههههههه خلاص متأخر .. الدكتورة قالتلي إنه واحد !!
يا الله .. وحشتني ضحكتها ... من زمان ما شفت وجهها يبتسم .. أو يضحك ...
نسيت نفسي وقتلها بعفوية : المرة الجاية إن شاء الله !!
وسكتنا فجأة ... تركت اللقمة تسقط من يدها ورفعت وجهها فيا بإستغراب .. جات عيوني بعيونها .. كانت تطل عليا وعيونها تلمع بقوة .. حسيتها انصدمت من تعليقي ... ندمت على كلامي .... ليه فضحت نفسي !! ..
فجأة حسيت لمعان عينها اختفى .. ورجعت نزلت راسها وقالت بحزن : من زوجتك إلي طلبت من عمتي تدور لك عليها ...
" غبية " هذا إلي جا ببالي وتمنيت أقوله لها ..
جاوبتها بقهر : كويس إنك انتي الي قلتيها .. لاني لو ما كنت حالفلك اني ما اجيب سيرة الزوجة الثانية كنت قلتها ..
و تركت الأكل وقمت وقتلها وانا معطيها ظهري : خلصي أكلك وأطفي النور .. تصبحي على خير ...
و تسطحت على الكنبة ... ما فكرت في غادة كثير .. كل تفكيري كان فيا أنا ... أنا ليه تضايقت من كلامها ... ليه استنكرت إنه ممكن يكون لي زوجة ثانية غيرها !! ... ليه لغاية الحين أحبها !!
........................

عيسى ..........
خلود :ابغى أقلك شي مهم .. وأبغاكي تفهيني !!
خلود : قول .. حفهمك !!
: انا عمري ما كنت كذا .. ولا انا مرتاح للي يصير
خلود : ايش تقصد؟؟
: كلامنا مع بعض على المسنجر ... ما عمري سويتها وتكلمت مع بنت .. ولا راح اسويها ...
خلود : إيوااا !!!
: ابغى أدخل البيت من بابه !!
ما جاني منها ردت ..
ناديتها : خلود .. ابغى أخطبك !!
بعد فترة ردت : عيسى انت فاجأتني !!!
جاوبتها : انا قتلك الحين .. عشان ابغاكي تفكري ... على مهلك !!
خلود : عيسى .. أنا ما..
قتلها بسرعة : ما ابغى ردك الحين ... ابغاكي تاخذي وقتك ... وتجمعي الموضع من كل الجهات ... وحطي ببالي كل شي تعرفيه عني !! ... ولما توصلي لقرار .. بلغي فيه منال .. أنا فاتحتها في الموضوع ..
سألتني : ما حرجع اشوفك !!
جاوبتها : على المسن !! .. لا هذي آخر محادثة بيننا ... والله يقدم الخير
خلود : إن شاء الله
قتلها : أنا بتركك الحين بحفظ ربي .. إنتبهي على نفسك ..
خلود : في امان الله ...

وقفلت النت كلو ... تسطحت على السرير .. افكر بالي راح يحصل ... إيش حيكون جوابها .. وأهلها .. إذا هي موافقة هل حيرضوا إن بنتهم ترتبط بطالب !! ... شكلك تسرعت يا عيسى !! .. لا ما تسرعت ..
مستحيل إني أجلس أتكلم معاها على المسن اكثر من كذا .. أو اتلاعب فيها ..
لقيت الأفكار تعصف فيا ... وما لقيت قدامي غير هارون ..

..........

كان يطل فيا بغرابة سألته : هارون معي !!
هاون : بتخطب !!
جاوبته : إيه بخطب .. إيش الغريب في الموضوع !!
هارون : ما في غرابة .. بس الخبر صدمني !!!
جاوبته : هو لسى كلام .... وما ادري إذا هي موافقة أو لا !! ..
هارون : وكيف حتعرف !!
جاوبته : حتبلغ منال بردها !!
هارون : طيب إشبك الحين .. حاسك مخربط !!
جاوبته : بقوة .. ما ادري إذا هي وافقت أبوها حيوافق .. أول شي إني طالب .. ثاني شي ... وضعنا .. وموضوع اخواني !!
سألني : البنت تعرف بموضوع اخوانك !!
جاوبته بحزن : لا ما تعرف ... وهذا إلي خايف منه !!
جاوبني : هدي بالك ... !!
جاوبته بإنفعال : مو قادر .. ابغى اسمع قرارها الحين قبل بكرة !!
هارون : أركز ... وأهدى ... وكله إن شاء الله بيتم على خير !!
جاوبته : يارب ...
سألني : بس من هالبنت ؟؟
جاوبته : تصير بنت عم صديقة منال اختي !!
صفر بصوت عالي وقال: اووه عالدوخة ... قول صديقة اختي وخلاص ؟؟
: هههههههههه ايوا صديقتها ... المهم انها بنت محترمة ...
هارون : الله يحقق مرادك يا عيسى .. ويكتب لك الخير .. والسعادة ..
جاوبته : أجمعين ... يلا يا بو الشباب .. أسيبك تكمل شغلك .. وانا اروح اقضي كم شغلة ... سلام
هارون : في امان الله ..

طلعت منه .. وانا متمنى أرجع البيت وأحصل خلود دقت على منال وبلغتها موافقتها .. ضحكت على نفسي ... ابدا الأمور ما حتم بهذي السرعة . اركز واعقل مثل ما قالك هارون ..
...............

♫ معزوفة حنين ♫ 21-07-10 09:11 PM

صبا .............
فتحت إيميلي .. ورجعت للرسالتين الأخيرتين إلي ارسلتها آمالي ... فتحتها ورجعت أقرها ... قريت أول وحدة .. والذكرى البغيضة تمر ببالي ... كان كل حرف مكتوب .. يفجر داخلي الف ذكرى ..

" من آمالي إلى صبا ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كان آآخر ما أرسلته لك في رسالتي السابقة .. هو الصوت الغير الإعتيادي .. واليوم ..

سوف أكمل من حيث انتهيت .. لكن قبل ذلك أعدك أن أصل لغايتي قريبا ... ولكن أرجوا ان تتحلي بالصبر وطول البال ..

والآن لنعود لقصتنا ..

كان ذلك الصوت الغير الاعتيادي هو صوت عربة الإسعاف ..

إحساسي كان يجزم .. بان الشخص المحمول في عربة الإسعاف هو أنت ..

تمنيت أن يخيب ظني .. ولكن مع الأسف .. كان في محله ..

رؤيتك بذلك الشكل .. وأنت محمولة على ذالك السرير المتنقل .. أرعبني بقدر ما أحزنني ..

وجدت نفسي أتساءل أي حظٍ عاثر ذاك الذي أوقعك في براثين المرض والعجز !!

حزني فاق الحزن .. وألمي فاق الألم ... شعرت بأن حظي وحظك هما من نفس السلالة السوداء ...

فتراجعت عن الهرب ... أو جعلته مشروع مؤجل .. لأرى ماذا سيحل بك ِ ...

مرت الأيام .. تجر الثواني والدقائق ... و أنا .. أسترق النظر من نافذتي الصغيرة ...

غاب طيفك عني ... وعدت لوحدتي وهواجسي .... ما الذي حصل لي .. ما الذي جعلني أربط نفسي بك !! ...

أقسم لك بأنني لا أعلم ..

بعد ذلك .. رايتك تخرجين من المنزل مرة أخرى .. ثم تعودين له بعد بضعه أشهر وانتي على كرسي متحرك ..

ثم مرة أخرى عدتي وأنت تتكئين على عكازين ... ثم عكاز واحد ... ثم ها أنت تستقيمين بغير أي معونة ..

كنت في كل مرة أنظر إليك فيها أنمو ... تماما كما ينمو الطفل .. رأيت نفسي في بداية

الأمر .. كالجنين .. الذي لا قوة له ولا بطش ... ثم رأيت نفسي كالطفل .. الذي بلغ السنوات الأولى من عمره .. ويقوى على الجلوس

ثم كالطفل الذي يسير قليلا ثم يتعثر ... ثم ها هو نموي يكتمل .. لأستقيم أنا الأخرى .. وامشي بخطى ثابتة ..

بعد ذلك كسرت عزلتي .. وعدت لحياتي ... بسببك ... ثم أقسمت بعدها أنني لن أراقبك بعد اليوم ... أتعلمين ما السبب !!

لقد قلته سابقا .. هو أنني ربطت مصيري بمصيرك ... خفت أن ينتكس بك الزمان مرة أخرى .. فأنتكس بعدك ..

غادرت حجرتي .. وأغلقت نافذتي تلك ... ولم أعد لها غير بعد ثمان سنوات ... وقد أشتد عودي ... وأصبح مصيري لا

يخص أحد غيري ... ولا يؤثر في أحد غيري ... ولا يتأثر بأحد غيري ..

رأيتك من جديد ... وما زلت مستقيمة البنية ... وإن كنت أرى في خطاك من نافذتي تلك بعض الانحناءات ..

لكنك ستجتازينها .. كما اجتزتها ... وهذا ما أراهن عليه ...

عزيزتي .. أو معلمتي إن صح التعبير ... أشكرك من كل قلبي ...

تلميذتك : أمالي ..

شعور إنك في أحد أستفاد من تجاربك .. وإنك في أصعب لحظات عمرك .. في شخص بيتعلم منك شعور رائع .. رسالتها غريبة ... وأفكارها أغرب ... عشان كذا أنحفرت في ذاكرتي ..

فتحت رسالتها الثانية ..

" من آمالي إلى صبا ...

السلام خير بداية وخير ختام ... بعد أن وصلت لمغزى رسائلي ... أريد أن أهديك هدية ...

قد تكون هدية عادية .. هي رواية ... انتهيت أخيرا من كتابتها .. وفي أيام قليلة سوف تصدر ...

فانتظري روايتي " مناطق محظورة " ... فيها الكثير مني ... كمأ أني أرى بأنها فيها الكثير منك ...

كل الحب .. آمالي .. "
حماس غريب يجيني كل ما أقرى كلماتها ... قفلت الكمبيوتر .. وعندي رغبة قوية في الرسم ... الرسم إلي قاطعته من فترة ... بسرعة نزلت للمرسم .. وقفت أتأمله بحب ... هالغرفة غرفتي من وانا عمري 8 سنوات .... اول ما لاحظت ماما حبي للرسم .... قررت إنها تفتحلي غرفة أسوي فيها كل إلي ابغاه ...
وقفت اتأمل جدرانها ... ما في ركن في الجدار إلى ورسمت عليه شي ... في بداية الموضوع كان رسمي مضحك نوعا ما ... طاحت عيني على رسمة أول ما شفتها ما قدرت امسك نفسي من الضحك .... كنت راسمة بطة كبيرة وكاتبة تحتها ماما ... وبطة صغيرة وكاتبة تحتها صبا ... قربت من الرسمة وتلمستها بحب .. يا الله .. حاسة إني محتاجة لأمي ... محتاجة لحنانها ... محتاجة لضمتها ... حسيت بالدموع تبلل عيوني .... رفعت يدي عشان امسحها .. لقيت يد أسرع مني مسحتها بحب ... التفت له بسرعة .. كان أبويا ...
إلي قالي بحنان : إيش إلي مصحيح لغاية الحين يا أمي !!!
جاوبته : ما جاني نوم .. قلت انزل المرسم من زمان عنه .. وبعدين شفت هالرسمه
وكملت وأنا ابكي : حاسة إني محتاجتها يا ابويا .. حاسة إني ابغى ادفن نفسي بصدرها وابكي !!
قرب مني ولمني له بحنان وقالي : انا لك يا صبا .. امك وابوك وصاحبك !! .. وكل شي بدنيتك !!
قتله وانا احاول امسك نفسي : ايوا .. بس ما تبغى تفهمني ... على الاقل هي راح تفهمني .. !!
مسح على شعري وضمني له اكثر واكثر وقالي : أنا فاهمك يا صبا .. وحاسس فيك ... وما راح اغصبك على شي ... ولا احد راح يغصبك على شي طول ما راسي يشم الهوا !!
طالعتله بحب وقتله : الله لا يحرمني منك يا أبويا .. الله لا يحرمني منك !!!

بعد ما هديت نفسي ... بدات اجهز الجو للرسم .... عدلت ظل الغرفة كالعادة ... ولبست البالطو وبدات استجمع افكاري عشان ارسم .... لقيت اول صورة تجي ببالي هي صورة غزل .... ابتسمت اول ما فكرت فيها .. وبحماس مسكت جوالي ودقيت عليها ...
جاني صوتها بكسل : الو نعم !!!
حسيت بخجل وقتلها : اووه آسفة ما احسبك نايمة !!!
غزل بصوت نايم : صبا .. !!
جاوبتها : ايوا صبا خلاص إرجعي نامي .. وبعدين اكلمك !!
غزل : لا حبيبتي عادي ولا يهمك ... كيف حالك !!
جاوبتها بحب : انا تماااام الله يسعدك ياارب!! .. وإنتي كيفك !!
غزل : الحمد لله تمااام !! ...
جاوبتها : دقيت عليكي اليوم عشان سببين ... السبب الأول ... إنك من جد وحشتيــــــني ... وابغى اجلس معاكي !!
غزل : ههههههه وإنتي كمان .. ايوا والسبب الثاني !!!
جاوبتها : ابغى ارسمك !!!
غزل بصدمة : ترسميني !!!
جاوبتها : أيوا . اشبك انفجعتي !!
غزل : ههههههه لا ما انفجعت .. بس الفكرة فاجأتني .. ما توقعت إن احد راح يطلب مني في يوم من الايام إنه يرسمني !!
جاوبتها : هههههههههه لا تصدقين نفسك ... ترى صبا إلي بترسمك .. يعني على قدي مشي حالك !!
غزل : ههههههههههه ولو لي الشرف إنك ترسميني !!
جاوبتها : يعني موافقة !!
غزل : ودي عوزة كلام ... و كل يوم بتلقيني لاصقة عندك كمان !!
جاوبتها: ههههههههه والله احلى شي !! .... خلاص أجل بكرة تجين عندي .. عشان نبدا باللوحة !!
غزل : خلاص اعتمدي .. بكرة بعد العصر وانا عندك !!!
جاوبتها بحماااس : تمااااام .. يلا حبيبتي الحين ارجعي كملي نومك ... في امان الله
غزل : إستني .. نسيت لا اسألك !! ... كيف صحتك الحين !! ... أحسن !!
جاوبتها بحب : الحمد لله .. الله يسعدك يا غزل وينولك إلي تتمنيه يااارب !!
غزل : آآمين يارب .. والقايل .. يلا حبيبتي في حفظ الكريم ...
وقفلت منها وانا حاسة بسعادة لا توصف .. هالصورة الي راح ارسمها لها راح اخليها عندي .. وراح ارسم منها نسخة ثانية واعطيها هي ... يا رب أنا أحب غزل لوجهك الكريم .. فحقق لها كل ما تتمناه .. واكتب لها السعادة في الدارين قادر يا كريم ...
............................

غزل ..............
تاملت ملامحه الي تغيرت لمية لون .. وقتله : اشبك ؟؟
هارون بزهق : ما فيا شي ...
قتله ببرود : ما فيك شي !! .. شوف وجهك كيف ضرب على كل الالوان .. هذا كله لان صبا دقت عليا !!
هارون بعصبية : راح تسمعين كلامها وتزوريها كل يوم !!!
جاوبته : والله سمعت بنفسك !! .. البنت تبغى ترسمني ... اكيد ما حقلها لأ !!
قالي : ولو قتلك ما راح تروحين عندها .. حتروحين !!
جاوبته بهدوء : لا طبعا ما راح اروح ... بس صبا راح تزعل !!!
هارون : ادري .. عشان كذا .. روحي .. بس حسك عينك تغلطين معاها بكلمة !!
تأملته بقهر وقتله وانا اقوم من على السرير : أبشر يا مجنون صبا !!
وقف بسرعة وصار قبالي وقالي : وايش المشكلة لو صرت مجنون صبا !!
تأملته بقهر وقتله : لا مشاكل ولا شي ... انت حر !!
هارون : لا انتي ما قلتي بس تصرفاتك بتقول !!!
قتله : معليه .. آسفة حقك عليا ...
سحبني من خصري له بسرعة وقالي : تحبين صبا !!!
قتله وانا حاسة إن روحي ذايبة : لا !!
طالعني بنظرات حلوة وقالي : تكرهيها !!!
سكت ما رديت .. ونزلت راسي للأرض ..
قالي : إشبك !! .. جاوبي !!!
حرام عليه ليه يعذبتي كذا ؟؟ ...بعده عني عذاب ... قربه مني عذاب !! .. يا الله .. بين أحضانه ... وحاسة أنه بعيد عنه أميال وأميال .. قتله : لو قتلك إن صبا تحب أحد غيرك إيش راح تقول !!!
شد على خصري بعنف حتى حسيت إن خصري راح ينفصل عن جسمي
وقالي : راح اذبحه ...
قتله وانا اسحب نفسي من بين يده : هذا نفس إحساسي .. بس الي يفرق عنك ... إني اختبرت هاللحظة .. وحسيت إن روحها بين يدي .. لكن ما قدرت اذبحها ... بالعكس لقيت نفسي بفكر كيف انجدها تدري ليه ؟؟؟
ما جاني منه رد ..
كملت : عشانك .. لاني اموت لو انت تحزن .. اتلاشى لو اشوفك تعبان ... ادري اني جالسة اكرر هالكلام كثير ... بس لانها الحقيقة راح تسمعها كثير ...
ودفيت يده عني بتعب وطلعت الصالة ... اصلا ما كنت اعرف على فين متجهه اهم شي اهرب أي مكان بعيد عن هارون ...عن نظراته الي بشوف فيها وجه صبا ... عن أنفاسه الحارة .. إلي أشم فيها ريحة صبا ... و مع هذا ... عارفة إني ما راح أرتاح ..
..............................


أمل ..................
لمني لحضنه بحنان وقالي : وحشتيني !!!
جاوبته : إنت أكثر حبيبي .. يعطيك العافية !!
صالح : الله يعافيك .... كيفك حبيبتي .. وكيف كان يومك !!
جاوبته : اليوم مررررة زحمة .. الصلاة على النبي .. تقول حريم جدة كلهم حوامل !!
صالح : هههههههههه .. ما شاء الله !!
أمل : بس اليوم كان من نوع خاص ..... تخيل 3 حوامل من إلي يراجعون معايا أكتشفنا اليوم إن حملهم توائم !!
صالح : ماااا شاء الله تبارك الله .... الله يقومهم بالسلامة !!
قتله بغصة : آمين يارب !!
ضمني له مرة ثانية وسألني بهمس : أنا عارف إلي براسك .. بس هذا مقدر من عند ربنا .. حبيبتي انا وانتي ما فينا شي . يعني الموضوع موضوع وقت !! ... قولي يارب !!
قتله : ياااا رب يا صالح .... يااارب !!
صالح : يلا حبيبتي ننزل نتغدى .. انا مرة جيعااان !!!
قتله قبل ما يتحرك : صالح .. ابغى اتكلم معاك !!
صالح : تكلمي !!
قتله : انا داخلة البيت شفت صبا .. حرام يا صالح تعاملها كذا !! .... صبا تحبك !!!
جاوبني : يعني انا إلي ما أحبها ... إنتي عارفة كويس كيف روحي فيها ... انا ما اسوي هالشي غريب عشان مصلحتها !!
وقبل ما أرد عليه قالي : ما ابغاها تندم .. أو تتألم بسبب إختياراتها ..صبا عنيدة وراسها ناشف .. والشي إلي براسها تسويه .. صح غلط .. ما يفرق معاها ... وجا الوقت إنها تتعلم كيف تتحمل المسؤولية ...
جاوبته : بس يمكن في شي بينها وبين هارون .. من جد !!
صالح : إيش هالشي .. تقولي عليه .. وهي عارفة ومتأكدة إني اول واحد حوقف معاها .. بس لو اعطتني مبرر واحد لطلبها الغبي ذا !!
جاوبته : الله يهديها ..
صالح : آآآمين ... ويطمن قلبنا عليها ..
جاوبته .. آآمين يارب العالمين ..


محمد ...............
ناديتها بلهفة : ثريا !!
التفتتلي وأبتسامة حلوة على وجها : يا عين ثريا !!
: آآآآآه الله ا يحرمني هالصوت .. أحبك .. أحبك .. احبك يا ثريا !!
ثريا : وانا أحبك .. أحبك يا محمد
:آآآه ارجعي قوليها
ثريا : احبك !!
: لا اسمي
ثريا : هههههههههههههههههه
: من جد أتكلم .. ابغى ليل ونهار اسمع اسمي منك ... عارفة .. كاني اول مرة أسمع أسمي !!
ثرياا : محمد !!
جاوبتها بإبتسامة واسعة : يا عيونه !!
ثريا : أحبك .
قتلها : إسمعي , فكرت بشي ... إيش رايك نورح مكة أنا وانتي ونجلس على الأقل أسبوع معتكفين في الحرم .. نشكر ربنا على كرمه ..
ثريا بفرح : يااااريت .. !!
قتلها : خلاص أجل جهزي نفسك ... وبكرة نطلع على الفجر
ثريا : ودوامك !!
جاوبتها : أخذت أجازة اسبوع ..
ثريا : والأولاد ؟؟
: نخليهم عند عمتي مريم .. حتهتم فيهم !!
ثريا : تمااام ..
قتلها : بس تعالي هنا !!
ثريا بإهتمام : إيش !!
: أحبك !
ثريا : ههههههههههه وانا كمان أحبك ... ويلا تصبح على خير .. ورانا بكرة طلعة من الفجر ..
جاوبتها : اوكي حبيبتي .. تصبحي على خير ...

بعد ما تأكدت إنها نامت دقيت على رزان .
جاني صوتها : الو
قتلها بهمس : هلا حبيبي رزان .. كيف حالك !!
رزان : نشكر الله .. إنت كيفك !!
جاوبتها : انا بخير .. كنت بقولك .. إني حطلع انا وثريا على مكة ونجلس هناك اسبوع !!
قالت بإنكار : إسبوع !!
جاوبتها : معليه يا رزان .. لازم نطلع !!
رزان بعتاب : محمد ... اسبوع مو آدرة أحكي معك كلمتين على بعض .. وهلا كمان بتغيب أسبوع !!
قتلها بهمس : رزان حبيبي ..
قاطعتني بملل : سريا رجعت تحكي .. عارفة هالشي .. بس في شي مهم بدي قلك عليه !!
جاوبتها : أول ما ارجع .. اوعدك حجيك .. يلا الحين انتبهي على نفسك ..
وقفلت منها .. وتسطحت على السرير وانا افكر برزان .. أنا ادري إني مقصر معاها هاليومين .. بس غصب عني .. مو قادر اترك ثريا ولا لحظة ... حاس إن في الف شي وشي لازم نسويه انا وهي .. ونتكلم فيه سوا
والتفت لها بحب وانا اتذكر أسمي من بين شفايفها .. آآآآآآآآآه .. أحبك يا ثريا .. أحبك يا أحلى ما في حياتي .. ونمت بقربها وانا كلي سعادة وفرح .. وحب ..
.............................

غزل ..........
جلست قدامها بشالي الأخضر ... وابتسامة هادية على وجهي ... كانت بترسم الخطوط الاساسية للوحة بإندماج .... تأملتها بعمق .... وانا حاسة بثقل على صدري.. عارفة إن صبا ما عملت لي شي ... بالعكس البنت طايرة فيا طير .. بس انا غصب عني احس بغيرة منها .... ياريت هارون يحبني نص حبها ...
جاني صوتها : غزل .. فين راحت إبتسامتك !!!
رجعت ابتسم وانا اقلها : معليه .. شردت بذهني شوية !!
صبا الي حطت لوحة الالوان والفرشاة على الطاولة : آآآآآآه خلينا نريح شوي .. ونرجع نكمل !!
جاوبتها بهدوء : مثل ما تحبي ...
صبا : إشبك !!
جاوبتها : هههه .. ما فيا شي !!
صبا : احسك مو على بعضك .. حبيبتي صاير معاكي شي ..
مسحت على يدها بهدوء وقتلها : يا قلبي .. عادي .. مجرد مشاكل في الشغل .. وكمان ولد عمي ماجد .. قارف عيشتي !!
صبا بإهتمام : طليقك !!
جاوبتها : ايوا !!
سألتني : ما قلتيلي ليه انفصلتوا !!
جاوبتها : ربي ما أراد نكمل مع بعض ...
ما حبيت اقلها عن خيانته .. مهما كان هذا ولد عمي ..
صبا بتعاطف : ربنا يرزقك بالي أحسن منه !!
جاوبتها بإبتسامة هادية : إن شاء الله
رجعت سألتني وهي تغمز لي : أيوا وايش كمان !!
: ههههههههههه .. وبس و يلا نرجع نكمل رسم ....
قالت بحماس : يلا يا قمر ..
و أخذت لوحة الالوان والفرشة ..
اعتدلت في جلسي وانا أتأمل وجها الناعم وبسمتها الحلوة ... وشعور الغيرة .. يكبر ويكبر داخلي ..
......................

أمل لا ينتهي ..

♫ معزوفة حنين ♫ 21-07-10 09:12 PM




....| الجزء الثامن |.....

صبا ......
شفته سرحان ... جلست قربه وقتله : صدقني ما حتطلع من بيتهم غير راضي ... وحتقول صبا قالت
التفت لي وعلى وجهه ابتسامة حلوة
قتله : الف مبروك يا حبيبي
مؤيد : باركي لي بعد الشوفة ...
جاوبته بمكر : ببارك لك قبل الشوفة وبعدها ...
وبعدين قتله : مؤيدي ... عندي لك هدية صغنطوطة !!
ضحك وقالي : والله وجهك يقول عندك شي !!
جاوبته وانا أضحك : صح ....
بعد لحظات جا صوت أبويا : مؤيد يلا .. لا نتأخر على الناس ..
مؤيد بسرعة : يلا إيش الهدية !!
بمكر : ما يصير .. لازم إنت تشوفها بنفسك !!
مؤيد : خليني بس أرجع واوريكي !!
جاوبته وانا أضحك : مستنيتك تقولي ايش حصل ... الله يتمم لك بخير يارب ...

.................


جاني صياحة من عند الباب : صباااااااا .. يا دبة !!
جاوبته وانا اضحك : مبروووك ... مبرووووووك مؤيد
مؤيد وكانت عيونه تلمع من الفرحة : ليه ما قلتيلي إن سراب هي نفسها إلي بالصورة عندك !!
جاوبته : ابغى اشوف اختياراتك !!
مؤيد : لااا يا شيخة !
: هههههههه والله ... المهم بشر !!
مؤيد بوله : آآآآآآه ... إيش أبشر ... .. كل شي فيها حلوو
جاوبته : قول ما شاء الله .. لا تجي البنت عين !! ... كفاية بنت عمها صابتها عين ما صلت على النبي !!
مؤيد بفزع : بعيد الشر .. بعيد الشر ... حصوة في عيني
: هههههههههه ... بعيد الشر عنكم انتوا الإثنين ... وربي يتمم لكم بخير ..
مؤيد : آمين .. ويصلح حالك يا صبا .. ويهديك ..
قبل لا يفتح معي موضوع هارون ... أستأذنت وطلعت غرفتي ..
حاسة بضجر ... مو عارفة إيش اسوي ... وداد في المستشفى ... حتى غزل .. أكيد في المستشفى .. صعبة أكلمها الحين ... ما قدامي غير ثريا ...
رحت وجلست معاها ... الجلسة معاها ممتعة ... وكلامها حلو ما ينمل منه .. هههههههههه يحق له محمد لاصق فيها من يوم ما رجعت تتكلم ... الله يهدي باله ويسعدهم ..
...............................

محمد ..............
قربت منها وقتلها بإهتمام : رزان .. حبيبتي !!
فتحت عيونها فيا بكسل ورجعت قفلتهم !!
مسحت على راسها بحنان وقتلها : آسف حبيبتي .. والله عارف إني قصرت معاكي في هالإسبوعين !!
جاوبتني بكسل وتعب : الحمد لله على السلامة !!
قتلها بخوف : حبيبتي إشبك !! ... حاسة بشي !!! .. أوديك المستشفى !!
جاوبتني بكسل : لا .. ما فيني شي ... بس بدي نام !!
رجعت سألتها : حبيبتي أكيد ما فيكي شي !!!
رزان بعتب :ما في شي ... هيدا حالي من أسبوعين .. ما فرق شي !!
حسيتها تلومني بكلامها ذا قتلها : عارف إني قصرت معاكي يا رزان واللـ ..
قاطعتني بقهر : بدك ترجع تقول لي ثريا تكلمت ومو قادر تتركها ... والله فهمت !!
وسحبت اللحاف وغطت نفسها ...
قربت منها أكثر وسحبت اللحاف عنها وقتلها : لا مو كنت أبغى اقول كذا ... وحشتيني !!
جلست على السرير بعصبية وكانت عيونها مليانة دموع : إيه .. كتير باين !! .. بالدليل إني عم حاول من اسبوعين .. إني أحكي معك في شي مهم .. و مو قدرانة !!
قتلها وانا أمسج على شعرها : سامحيني ... خلاص قلبك أبيض !! ..
رزان والدموع في عيونها : يضرب هالقلب .. هو إلي عامل فيني هيك !!
ضميتها ليا بقوة وقتلها : يسلملي هالقلب وصاحبته ... خلاااص رزااان ... والله اسف
رزان بعتاب : لا بقى تعمل فيا هيك ... !!
قتلها : أوعدك .. ما راح يتكرر هالشي .. خلاص رضيتي !!
رزان بإبتسامة حلوة : إيه .. يلا بأوم أعمل لك الفطور !! . شكلـ ..
شديتها بخفة ورجعت جلستها وقتلها : قوليلي إيش الشي المهم إلي تبغي تقوليلي هو !!
حسيتها فجأة أرتبكت ,, ومو قادرة تحط عيونها في عيوني ..
سالتها بإهتمام : رزان .. تكلمي !!
رزان : محمد .. بليز .. اسمعني منيح ... وحاول تفهمني !!
قتلها : أدخلي في الموضوع بدون مقدمات !!
رزان : أنا حامل !!!
طليت عليها بصدمة .. مو مصدق إلي جالسة تقوله .. سألتها بإنكار : إيش !!
رزان بصوت مكتوم : إلي سمعته يا محمد !!
قتلها بصوت عالي : تجننتي إنتي !! .. رزان .. إنتي ما تقـ...
قاطعتني بحزن : إلا بقدر .. والدليل إني هلأ حامل !!
: حالتك ما تسمح ... كيف تعرضين نفسك للخطر !! ...
مسكت يدي وقالتلي بترجي : محمد بوس يدك .. إسمعني
قتلها بعصبية : إيش تبغيني أسمع .. تبغيني أسمع الغباء إلي جالسة تقولينه .... أبدا يا رزان ما توقعت هالتصرف منك !! ..
كانت تطالعني وعيونها كلها ترجي ... جلست على الكرسي وقلت بزعل : في أي شهر !!
رزان : أمس بتم شهرين ..
قلت بأسف : لا حول ولا قوة إلا بالله .. ليه يا رزان !! .. ليه تسوي فيا وفيك كذا !!
قربت مني بسرعة وجلست عند رجولي وقالتلي بترجي : محمد الله يخليك ... أنا فرحانة ... أخيرا حيكون عندي طفل منك .. عارف هالشي شو بيعني لي !! هالشي بيعني لي الدنيا كلا !! ... بترجاك يا محمد .. لا تكسر فرحتي .. بترجالك !!
كانت تتكلم وعيونها تشع نور .. ووجها فيه بسمة أمل .. ما قدرت غير إني اسحبها لصدري ... وأهديها .. وأهدي نفسي بنبضات قلبها ..
..................

وداد .........
قتلها : خايفة !!
صبا : من إيش !!
جاوبتها : ما أعرف ... أخاف أظلم نفسي .. وأظلمه !!
سألتي : كيف تظلميه !!
جاوبتها : ما أدري ... يمكن من يوم ما كلمني غازي وأنا كل تفكيري بأولاده .. أحس لو وافقت حيكون بسببهم ..
صبا : وداد إنتي ما فكرتي إن ربنا حط اولاد رحيم في طريقك عشان يوصلوك له !!
سألتها : كيف يعني !!
صبا : دايما إحنا ما نحب شخص إلا لسبب .. واولاد رحيم هم السبب إلي حيوصلوك له .. وحيوصلوه لك ... توكلي على الله .. مو انتي استخرتي !!
جاوبتها : أيوا !!
صبا : و مرتاحة !!!
جاوبتها : الحمد لله !!
صبا : وربي يبغالك فرش ... أقلك . الحين انزلي لغازي وبلغيه موافقتك .. وتوكلي على الله ...
كلامها ريحني كثير .. وهدالي بالي ..

...................

: موافقة ....
كذا لقيت نفسي أقول لغازي .. أول ما سألني .. إذا فكرت او لا ...
غازي : فكرتي كويس !!!
وداد : ايوا يا غازي . فكرت ...
غازي : على بركت الله .. ببلغ عمي ... وإذا سألك .. قوليله إنك موافقة لا تخجلي .. لان عمي ما بيرتاح غير لما يسمعها منك !!
جاوبته بهدوء : أكيد !!
قام وباسني على راسي وقالي : الف مبروك يا وداد .. الله يتمم على خير ..
رخيت راسي على صدره وقتله : الله يخليك ليا يا غازي .. ولا يحرمنا منك !!
غازي : ولا يحرمني منكم !!
: خلاص الحين مالك حجة .... متى بتخطبها !!
غازي يسوي نفسه مو فاهم : مين هي !!
جاوبته وانا غمز : لا يا شيخ ... حبيبة القلب !!
غازي بإبتسامة هادية : قريب إن شاء الله .. بعد ما اطمن عليكي !! ...
جاوبته : طمن قلبك ... ويلا شد حيلك بنفرح فيك ...
...................

غزل ...............

كنت أتلفت من حولي بخوف ... هالمكان أول مرة اشوفه ... أنا ليه بأمشي فيه .... ناس كثير حولي .. بيمشون بسرعة .. حاولت اسرع وأجاريهم في الخطى ... ومع إستعجالي .. طاحت فردة جزمتي ... وقفت مكاني بخوف ... ورجعت أبغى آآخذها ... بس ما قدرت ... فجأة صرت بمكان ثاني .... وانا لسى بفردة حذاء والفردة الثانية ضايعة ...

: غزل !! ...
حركت جسمي بتعب ... وفتحت عيوني لقيته قدامي
قالي بهدوء : غزل .. قومي !!!
جلست على السريع وعقلي مو معايا !! .. بفكر في الحلم !!!
قالي بحنان: كابوس !!
هزيت راسي بتعب ... حاسة كأنه حقيقي ...
مسح على وجهي وقالي : أتعوذي من ابليس ... وقومي صلي لك ركعتين ...

بتعب وكسل تحركت ... من كم يوم .. وأنا تعبانة ومكسلة .... مو قادرة اسوي شي ... حتى شكلي بخلي هارون يطلب لي إجازة ... رميت نفسي على السرير بتعب ... ورجعت لغيبوبة النوم ...
...............


و مرت الأيام ....}


صبا ...............

أول ما أبتعد محمد بكتاب العقد ... قمت لها وحضنتها بكل قوتي .... يا الله ... أخيرا وداد تزوجت ... كل هالسنين وقفت حالها بسببي .. . صبرت عشاني .. وضحت عشاني ... لكن الحمد لله ربنا عوض صبرها خير ... ورحيم ولد حلال .. وبإذن الله يحطها في عيونه ...
قتلها وصوتي غاص بالفرحة : الف مبروك يا احلى وأغلى إنسانة بالدنيا !!
وداد وهي تحضني : الله يبارك فيك يا صبا ..

وسط فرحتنا وإحتفالنا بوداد دق الجوال وكانت أمل .. حطيناه على السبيكر وردت عليها وداد
قالت بفرحة : الف مبروك يا عروسة أخويا !!
وداد : الله يبارك فيك ..
أمل : طيب يلا استعجلوا .. سراب مرة منتهية ... وكل شوية تسألني اشبهم تأخروا !!
هنا هالة قالت : ليه تحسبنا حنجبلها ابو عيون ملونة معانا لصالون ؟؟
كل الي بالغرفة : هههههههههههههههههههه
أمل : والله لو تسمعك لتذبحك !!
هالة : يا شيخة !! .. خليها تقدر تشيل نفسها بالأاول ..
أمل: المهم يلا عجلوا .. شوية وبنروح القاعة !!


......}

ما شاء الله ... ما شاء الله

حبيبي ما شاء الله ...

جميل وتخزي العين ... والشاهد الله ..

يا شمس يا بدري

يا سلوتي بعمري

اسمك على صدري ... وشمته

والشاهد الله ...

يا عمري وفؤادي

يا شربي وزادي

شوقك مو عادي ... ياروحي

يشهد لك الله

في عيونه زماني .... أسمر ذوباني

يا يمه بشوق أعاني .... يشهد لي الله

ما شاء الله ... ما شاء الله ..

حبيبي ما شاء الله

.......}

: آآآآآآآآآآآه ... عمري بحياتي ما رقصت قد ما رقصت اليوم !!
قلت كذا وانا أرمي جسمي على الكرسي ..
بتول : ههههههههههه حللتي الليلة بذمة .. ما سبتي أغنية ما رقصتي عليها !!
: ههههههههههههه من قلبي ... سنين محرومة !!
حضنتني وداد بحب وقالتلي : الله يحفظك ... العيون كلها عليكي !!
ثريا : إي والله ... أقلك تحصنتي !!!
: هههههههه قلك تحصنت ...!! كل ما أحد شافني .. جرني من يدي وحصني ... هههههههههههه ... أول شي عمتي مريم في الصالون .. ولما رجعت البيت أبويا اول ما شافني حصني ... وبعده صالح ... وبعده محمد الوحيد إلي مو جايب خبري هو مؤيد !!
بتول وهي تضحك : مؤيد كفاية عليه يحصن سراب .. ههههههههههه
ثريا : إلا اقول صبا : عزمتي غزل !!! ... مو شايفتها !!!
قتلها وانا اتلفت : وي !! ... أكيد عزمتها .. الحين أدق أشوفها !!

...............

جاني صوتها وكان باين عليها التعب : أعذريني يا صبا .. تعبانة ... مو قادرة اتحرك !!
سألتها بخوف : غزل حبيبتي .. سلامتك !!
غزل : لا تخافي .. زكام بسيط .. مخلي كل جسمي متكسر !!
قتلها بقلق : أكيد .. زكام !!
غزل : أيوا حبيبتي ... المهم باركي لسراب عني .. وأعتذري لي من الجميع !!
قتلها : طيب أنتبهي على نفسك تكفين .. وانا كل شوية حدق وأطمن عليكي .. طيب !!
غزل : لا حبيبتي .. لا تشغلين بالك فيا ... غير إني حاخذ حبة منوم .. فما حرد عليكي !!
قتلها بحب : الله يبعد عنك الشر حبيبتي ...
غزل : ربي يسلمك .. يلا في امان الله


قفلت منها وانا حاسة بضيقة ... ما اعرف إشبها غزل .. بس لها كم يوم مو على طبيعتها .. والمشكلة إنها كتومة جدا .. ما ترضى تحكيلي شي .. يارب .. يسر لها ... وأسعدها يارب ..

أنشغلت عن التفكير بغزل .. بصوت المغنية وهي تبلغنا إنه الزفة بدأت ..
كل وحدة راحت لبست عباتها وشيلتها .. لأنه أخوان سراب اكيد حيدخلوا يسلمو عليها ....

كانت طلت سراب زي الحلم ..... بفستانها الأبيض .. ولونها ألاسمر الذهبي ... يتهيأ لي إن لمعان عيونها أقوى من أضواء القاعة ..
ملت على وداد وقتلها بحب : عقبال زفتك إنتي وريحيم يارب !!
وداد إلي لفتني بذراعاتها وعلى وجهها إبتسامة حلوة : آمين يارب ..
و قفت مكاني اتأمل سراب ومؤيد بحب وسعادة ... لغاية ما وصلوا للكوشة .. .. حسيت إني واقفة في دائرة الخطر ... طلعت من جو الحلم والهدوء إلي كنت فيه ... لواقع يقول إن هارون خلال كم دقيقة راح يطلع الكوشة ويسلم على أخته ... بسرعة خاطفة سلمت على مؤيد وسراب ... وفي حركات عجولة .... نزلت عن الكوشة ... لكني مع الايام ... اكتشفت قاعدة تقول إن الإنسان عشان يتجنب افعال هارون .. لازم يتمتع بسرعة مكوكية .. هالقاعدة أنا أعرفها كويس .. بس للأسف ... ما أقدر أطبقها .... !!
..............





♫ معزوفة حنين ♫ 21-07-10 09:13 PM



هارون ................

من لهيب الشوق

أبتدى أمره

وأصبحت به مفتون

والسبب نظرة ..!!

شل فؤادي فوق

في سما قمره

يا ويلي أنا مفتون

خوفي من هجره ...

في كلامه .... شجون

في بسمته سحرا

فتان بأحلى عيون

والليل من شعره

كتبت وقلت ... محتار !!

ويا حسرتي حسرة

صارحته .. بحت أسرار

أفشيت بها جهرا

للحبيب أشتاق

حتى وانا قربه

تاخذني الأشواق

وأعيش في غربه

يا ريت له ميثاق

ينصفني في حبه ..


هي لحظات ... تمنيت خلالها تكون لي قوة خفية ... أوقف فيها الزمن ... وأعيش في عيونها .... آآآآآآه .... يا عيونها ...... ما اظلمهم .. وما أعدلهم .... مشتاق لها .... !! حتى الصدف .. صبا تتفنن إنها تحرمني منها ... أختفت من قدامي في لمح العين .. كأنها غيمة وتبددت في لحظة ... .

جاني صوت امل بحنية : مشتاق لها !!
قتلها بهدوء : مو شوق بس !! هذا وداع !! ...
أمل بإنكار : حتطلقها !!
قتلها : ما راح أعيش مع وحدة كارهتني ....
أمل بحزن : مو وقته هالكلام .. تعال سلم على أختك ... والله يهدي النفوس
رميت نظرة أخيرة وسط القاعة ... يمكن ألمح طيفها لآخر مرة ... بس حتى طيفها ماله وجود !!
...................

غزل ...........
رجعت مسكت نتيجة التحليل وانا مو مصدقة ...!! .. الكارت يقولي ان النتيجة إيجابية ... تأملت نفسي في المراية وقلت : إيش حتسوي الحين يا غزل !!
حامل !! ... وفي هالضروف .. وعلاقتك مع هارون بهذا الشكل !! ... ما توقعت ححمل في هالسرعة .. وانا لسى ما زبطت أموري معاه .. يا الله .. إيش اسوي !!
تخلصت من الكارت .. لان لو هارون شافه حيعرف إني حامل .. وانا في هالوقت ما ابغى أعرف ردة فعله أبدا .. ولا ابغى انصدم فيها !!

..................

طلعت من الحمام لقيته جالس يتفرج على التلفزيون .. جلست قربه بهدوء .. وانا سرحانه عنه .. بهالخبر الجديد .. دارت براسي الف فكرة وفكرة .. والف هاجس وهاجس .. حسيت إني بورطه كبيرة .. لو أي احد غيري كان فرحت وقالت إنه فرصه .. عشان هارون ينسى صبا .. لكن أنا عارفة ومتأكدة إن ما في شي ينسيه صبا .. على الأأقل في هالوقت ..
جاني صوته : غزل !!!!
: هلا !!
هارون : إشبك من اول اناديكي !!!
تأملته بعمق وانا اتخيل ردة فعله لو عرف بموضوع الحمل وجاوبته : معليه كنت سرحانة شوي !! .. إيش كنت تبغى !!
سالني : بإيش سرحانة !!
جاوبته : حالة مريضة عندي ...
هارون : ما قلتيلي .. لسى صبا بتكلمك !!
جاوبته بملل : أيوا !!
هارون : إيش تقولوا !!!
: مو شي مهم .. سوالف حريم ما تفهمها !!
هارون بقهر : إيش تقلوا في هالسوالف !!!
جاوبته بملل: رحيح دماغك ما تكلمنا عن أي شي يخصك من قريب او بعيد !!
قبل ما ادخل الغرفة سحبني من يدي بقوة وقال : تعالي هنا ... ليه حاسس إنك بتتهربي مني .. حاسك متغيرة !!
جاوبته بعصبية : لا الحمد لله انك حسيت فيا !! .... من جد حاسة إني راح اتشقق من الفرحة !!! ...
سألتها بعصبية : اعدلي اسلوبك معايا !!
دفيت يدي وقتله : ارحمني يا شيخ .. بس صبا وصبا وصبا .. اوووف عيشة تقصر العمر ...

ودخلت الغرفة .... افكاري مشوشة ... عارفة إن عصبيتي مالها مبرر .. من يوم ما تزوجته وهذا هو .. ما على لسانه غيرها ... بس الظاهر إن أعراض الحمل .. بدأت تظهر بمزاجي السيء ...
.......................


عيسى ..............
منال بمرح : وهذا الشااي وصل !!
جاوبتها بدون ما ارفع عيني عن الكتاب إلي بيدي: تسلم يدك يارب
جاني صوتها : لغاية الآن مو مصدقة إن في رواية بهذا الإسم !!
ضحكت وجاوبتها : ليه يعني ... !!
منال بإستغراب : بالله في رواية إسمها " مصير صرصور " !! .. ضاقت به الدنيا .. ما حصل غير الصراصير !!
جاوبتها : إقري الكتاب وبتفهمي قصد الكاتب من هالرواية !!
قلت بقرف : وع .. ما باقي غير الصراصير !!
أمي بإهتمام : صرصور !! .. فينه ... !!
انا ومنال : هههههههههههههههه
رجع جاني صوت منال : من الكاتب ؟؟
جاوبتها : توفيق الحكيم ..
منال : طيب هي الرواية من جد تتكلم عن الصراصير !!
جاوبتها بطولة بال : أيوا !!
منال : طيب إشمعنى الصرصور !!
جاوبتها : قتلك أقري الرواية وبتفهمين !!
منال : طيب إيش مصيره !!
هنا صرخت فيها وقتلها : ما تعرفين تسكتين شوية !! ... خليني أكمل الكتاب !! ...
منال بقهر : مالت عليك .. خلك مع صراصيرك !!
بعدين جاني صوتها : يووه نسيت ... أمي ... خلود تسلم عليك !!
بسرعة نزلت الكتاب من يدي وطالعتها مو مصدق !! ... خلود إتصلت !!
أمي : الله يسلك ويسلمها !! ... كيفها .. عساها بخير ... !!
منال وبدون ما تجي عيونها في عيوني : والله تمااام ... مرة مبسوطة !!
كنت أطالعها بغيض ... عارف حركاتها .. تتعمد تغيضني !!
رميت الكتاب على جنب وسحبتها من يدها برة الغرفة وقتلها : متى دقت !!
منال : اليوم العصر !!
قتلها بقهر : وساااكتة من أول !!
جاوبتني ببرود : ليه لازم أتكلم يعني !!
بالغصب مسكت نفسي لا أذبحها : لا يا شيخة !!
منال بنفس برودها : يووه تصدق .. من جد كان لازم اتكلم .. كلأنها تكلمت عن شي يخصك !!
قتلها بنفاذ صبر : منال انطقي !! ...
قالتلي بإبتسامة واسعة : أكيد وافقت .. فين بتحصل مثلك !!
قتلها بقهر : الله يسمحك يا شيخة ... !! ... مفترية !!
منال : تستاااااااااهل ... لو جاوبتني إيش هو مصير الصرصار كان ما نشفت ريقك !!
سألتها وأنا فرحان : إيش قالتلك بالزبط !!
منال وهي تسوي نفسها تقلد خلود : منال أنا موافقة !!
رجعت سألتها بلهفة : وما قالتلك متى أقدر اقابل أبوها !!
منال : إلا !! .. الخميس الجاي !!!
ما رديت كنت كنت أطالع لمنال .. وكل تفكيري مع خلود ... ومع موعد يوم الخميس !!
جاني صوت منال بحب : الله يتمم لكم على خير .. يا عيسى ... آمين يارب ...
____________________________________





الساعة الآن 02:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية