مدينة مغلقة
كعروس في ليلتها الاولى مدينتي ، هذا الصباح شهيّة مغرية سمراء ، اختارت الأبيض ثوبا" تستقبل به ضيفها البارد و استغرب الجميع بقائي في المنزل فأنا ، على عكسهم لم أشأ مغادرة نافذتي و تمنيت لحظتها أن أكون الأولى لا ... الوحيدة الوحيدة التي تراها فقد أردت المرور بمحاذاتها دون المسّ بها دون تدنيسها أو تشويه معالمها أردت المرور ... كما طيفك في مخيلتي يمرّ بمحاذاة الحواس يشعلها ... دون المسّ بها أيا رجلا" ، يسكن قصائدي و يجتاح أفكاري أتساءل ، كم من الحماقة يلزمني كي أصدّق بأنّ الازهار تنمو تحت الثلوج و بأنّ الفراشات ترقص تحت المطر و كم من الجرأة قد أحتاج كي أرمي بأقنعتي أمامك فترى خوفي و ضعفي و كم أحتاج منها كي أهرب منك ... إليك فأنسى نفسي و أبكي ... أبكي بين يديك ... و انتهى العرس و خلعت المدينة رداءها الابيض و رحل زائرها المستعجل و أنت ... يا زائرا" مدينتي ماتزال جالسا" على حقيبتك في المحطّة تحضّر .. قافلتك قد وصلت و الآن .. أسألك الرحيل أوابقى ... الى الابد فمدينتي أعلنتها مغلقة |
يشرفني اكون اول من يرد ع الطرح الراقي
أهلاً بعودتكـ وأنين محبرتكـ .. عزيزتي .. سجليني لديكـِ متابعة لسطركـ فقد راقني عزف احساسكـ ولون قلمكـ لكـِ حبي حنان |
Layanne
كم سعدت بقرائتك .. فمدينتك تحمل حبا جما يسطر اجمل السطور على الورق ابقي مدينتك مغلقه فربما بعود يوما دمتي بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
اقتباس:
دمت لي سلام |
اقتباس:
شكرا على المرور سلام |
الساعة الآن 11:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية