منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   إلى متى أنتظر (https://www.liilas.com/vb3/t69428.html)

ربيع عقب الباب 09-02-08 09:29 PM

إلى متى أنتظر
 
إلى متى أنتظر ؟!!!!!
خيبة أمل تعتريني و تقهر في كثيرا من أشياء عزيزة على نفسي ، حتى تكاد تودي بي إلى تلك البقعة الضيقة من عالم أستوحشه تماما ، و أضيق به إلى حد الهوس و الجنون .. تلكم حجرتي الحاوية أنفاسي و كتبي و كتاباتي و دموعي و آلامي و رائحة تبغي و عرقي .. خلت تخلصت منها كمنفى اختياري أو إجباري حيث أسعفتني مؤامرة الانترنت بمنفى آخر ، أكثر رحابة .. أكثر اتساعا .. أكثر غموضا .. أكثر دهشة و إمتاعا ، فارتحل بين صوباته و منتدياته ، محملا بغواية من كلمات لها غرابتي ، وطعم ورائحة بكارة قريتي و حدود مدينتي معشوقتى أبدا ..
ها هي ذى جوهرة ترقص و تغنى على نبض حروف أسكنتها روحي ، هاهي تقع أسيرة غوايتي .. نعم .. وها أنا أجلى عن بريقها ليشع في عتمات ملت ظلمتها و ظلاميتها .. كنت حسبته لن يخبو .. وتيقنت تماما .. أن ثمة إشعاعا يأتي .. غوايتى أقوى من أن تطيش سهامها .. و تصبح مجرد كلمات من هواء .. لا تسمن و لا تغنى من جوع .. الانتظار يطول و البريق الذى خلته قويا آسرا يخبو بين يدي كأنه إلى العدم يمضى !!!
غوايتي .. هل فقدت سحرك .. ألم ينبت عشب أخضر فوق جبل من رمل .. ذات يوم ؟
وكان لك وقع مستحيل ؟
لم تصدين .. وتغلقين أبواب سحرك دون أملى الذى أنتظر .. أم أن هذا القلب جلمود صخر
خلته حيا ، و ما كان غناؤه و رقصه إلا لهزة أرضية داعبت تربة حل بها ؟
قلت لها جوهرتى .. و تغنيت كثيرا على أعلى قمة طالتها أنفاسي .. و ناشدتها رقصة حتى طلوع فجر اليوم التالي .. تقطعت أوصالي .. و ما استجابت لرقصتي .. و حروف كلماتى أوتار تنسج لحنا غويا ، ما نال منها وطرا ، و ارتد إلى نحري فاتكا بي أنا !!
علتك أعرف .. أنا أعرف .. لا أحد غيري .. و أنت تعلمين .. لكنك ياحبيبتى تتغافلين .. يطولك سوس كامن .. أدركه .. و أعرف فصائله ، ومتى يسكن الروح .. يا ذل روحي .. حين يفعمها الأسى و يضنيها عجزها .. ويستبيحها وهج لا يخبو و لا يأفل ..
أقول .. أنت للكلمة روح أخرى .. خلقت لها .. بلها خلقت لك أنت .. فلا تمعني في صد وهجران - أعرف أنه ذات يوم حين يكسرك الوقت - سيكون مقتلك !!!!
واه ياغوايتى .. ما لك تضلين طريقك .. أما قلت لك .. وأسررت .. أشرعى أسلحتك ماضية حادة .. و لا تحطى فى جزر خاملة حيَّاتك .. و أرقبى الجنون فى عيون تنام صاحية .. و تصحو منداة بوهج الحلم الجميل !!

SIMOOON 09-02-08 09:46 PM

أبتسم ..
لـ إطمئنان يسكنني الآن ..
كنت ُ كـ ضائعه تبحثُ
عن أيّ مدلولات .. لحب صادق يجمع قلبين..
لعتاب ..
حتى ّ لو كانت تلك المدلولات .. بعضاً من كلماتك .. !
أمّا ..
وبعد فرح رؤيا مانثرته هنا .. أبتسم .. !

ربيع عقب الباب

مشاعر فياضه لانسانه بالتأكيد تستحق حبك وعتابك..

ارق التحايا لك..

سيمون

betra 10-02-08 12:30 AM

لربما الجوهرة التي ابتغيت تلميعا وبريقا .. لا تزال في طور التشكل !!
ولربما سمعت مناجاتك لغوايتك .. فانكمشت وخبا ضياؤها ..
ما الأمر أيها الصائغ ..؟! .. أيها الهارب من منفى إلى منفى ..
لربما حملت يداك بعض قسوة حين امتدتا إليها ..
وآلمها إصرار ذراعيك أثناء الرقصة المجنونة ..!!
لربما هي فترة سبات ..
تأتي بعدها الجوهرة .. حبلى بألف لمعان !!!!!

ولربما الجواهر كثيرة ... وغفيرة ..
ولا يلزم سوى بعض التمعن ..
ولم لا ؟! ... ألسنا في بحر لا قرار له .. ؟!!!!!!


يا لحظها بك .. تلك الجوهرة الحزينة اللامعة دموعا .. أراها بكل يقين تنثرها وهي تطالع فيضك .. وتلاحق عيناها عبير بوحك .. !!
يا لحظها ... ويا للأمنيات بعودة ضيائها قريبا جدا .. دون حاجة لغوايات أخرى ...

الشكر لأناملك

عزف المطر 10-02-08 01:14 AM

ما بال هذه الغرفة المظلمة والتي تترنح من عبء كتبي وذكرياتي وحروفي ..
مابالها تضيق علي أكثر حتى أجزم الإحساس بالخنق ..

ألم أسترد حريتي منها يوما ؟؟
ألم أغادرها طيرا طليقا إلى فسحة من الكون أكبر ..

أكنت واهما أنني سأجد الباقي لي من حرية بعد قهر اجباري وقيود اختيارية ..
وإذ بي أجد نفسي في شاطئ فسيح تتقاذفه الأمواج من كل صوب ..
أقف في قوة مواجها كل تيار يضعفني ويقيدني ويعيدني ثانية إلى مخدعي الأول

كنت أبحر في كل زورق يأتيني علني أجد ضالتي ..
جوهرتي التي حلمت يوما أنها هناك على ضفاف القلب تنتظرني .

وجدتها .. ويالها من درة في روحها يشع النور ...
وعلى هيكلها القابعة بداخله بعض غبار ...
استلزم مني كل الاعتناء في إقصائه ...
لأطلق النور من داخلها ويسبح كوني في ضيائه.

أبهرني هذا النور .. وزهوت فرحا بإجلاء جوهرتي عن عتمتها .. ولكن !!
يا الهي ؟؟
أين خبا ذاك النور .. مابال جوهرتي تنطفي رويدا رويدا ؟
هل قسوت عليها وأنا أمسح بيدي دمعات غربتها ووحدتها ..
أم أنني لم أحتضنها وأحتضن خوفها بما يكفي ؟!

لكن يأبى قلبي الاستسلام ..
ما يحمل قلبي من رقة تسع الكون لابد أن يلمس قلبها هذا الحنين الجارف ..
فتحن وتضعف وتعود لي ثانية ..

ما أحمله في دفقات روحي من أجلها .. لا أخاله يخطئ في جعلها روح تسري في دمي .


ماهذا ؟؟ أستاذي الكريم ..
النص منذ بدايته غاية في العمق ..أتى مسترسلا في بوحه كسرد قصصي مبهر ..
إلا أننا لسنا أمام قصة .. بل أمام نداء خفي ينادي جوهرته أن تعود ..
وفي قلبه روح الإصرار والحب الكبير ..
ينتظر وكله أمل أن ينتصر حبه وحنانه لها على طول انتظار .
فدعني أشيد أن اختيار كلماتك كان موفقا جدا وأسهم في ايصال نصك بقوة وابهار

لك مني أجل التقدير وأرق التحيات

سدن 10-02-08 01:31 AM

يــــــــــــــــــــااستاذي ربيع

أريد أن أتطفل لبضع دقايق في متصفحك,
أريد أن أكتب ولكن بشكل لا يفهمه ألا انأ وهاجس المعذب\;
تبقى أروقة الحياة ضيقة مهما اتسعت..
ويظل البحر رغم هدوئه وروعته رمزا للغدر والخيانة مهما كان هادي..
ويحتفظ الورد بعبيره وجماله حتى لو ذبل وفارق الحياة..
ويبقى النسيم مبعث راحة لقلب الحزين مهما بلغت شدته..
وتستمر الآهات تتصاعد من صدور البؤساء راحة لها مهما بلغت حرقتها..
للحياة مسار طويل .. وللمسير طريق وعر وأخر سهل..
ولهذا الطريق جمال ووحشة...
للألم عذوبة !!تولد الإحساس بالرقة!!
للشوارع ذكريات .. وللذكريات الآم وأمال..
وتتابع الحياة مسيرها .. يلحق بها من يستطيع
وتترك من يتخلف عنها دون أن تلتفت إليه..

حنان المتألمه


الساعة الآن 01:19 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية