|
حلم في فنجان رجل؟؟؟
مشينا أنا وهي في السوق معاً.... ضحكنا على هذه تمشي مُسرعة خلف زوجها، وتلك تبحث في عينيه عن شريكة لها..... قلت لها ما رأيك لو احتسينا القهوة في مقهانا.... بنظرة علياء رمقتني وهل أصبحنا نملك واحداً أيتها المجنونة!!!!! قلت لها لقد حفظت المقاعد قدودنا وعرفت الجدران حدودنا!!!! فأمسكت بساعدي وقالت هيا يا حبيبي معاً..... فعلقت على الأشجار آخر ضحكاتنا، والتهمنا في ضوضائه المقهى.... جَلستُ ورفيقة دربي نتجاذب أطراف الحديث... وإذ بلساني بدأ يتنصل عن الكلام... وتلهت العين باستحسان الغُلام.... فتابعت بعينيها صديقتي عيني... وحالت نظراتها بينه وبيني..... دارت برأسها وتعلقت بأكتافه رأسي!! كأن هذا الرجل اختصر الرجال بقبعة يعتمرها... وضحكة على رفاقه ينثرها..... من هو؟؟؟؟ تردد هذا السؤال على لساني ولسانها في لحظة معاً..... بحثت في عينيه عن صورة لها وعلى شفتيه عن قبلة صُبِغت بها.... فلم أجد في العين إلا صورتي..... كأنني أعرفه... طعمه ما زال عالقاً على لساني... تلك الأكتاف العريضة شهدت على عدوي في ساحات رغبته وعنفواني.... ما الذي حل بي؟؟؟؟ لم استفق من انشداهي إلا على ضربة قوية على رجلي!!!! تلك صديقتي.... خاطبتني بعدة كلمات ولم أعد أسمعها كأنني أدخل في غيبوبة يطول شرحها..... قالت لي تَعَقلّي..... الم تشاهدي رجلاً في حياتك؟ فقلت وهل خُلق رجال قبل هذا؟؟؟؟ قالت وهل سنسمع صدح العندليب في فوتتةٍ جديدة من جنبنا!!!!!؟ ضَحِكَت وبكيت؟! قوية أنا، وجسورة منيعة كأسوار الصين، وهرم قلبي لم يصنعه الفراعنة!!!! لكن تلك السحابة الحُبلى بالأمطار لم تجد وطناً إلا مساحات روحي..... لأكتشف بأنني قشة في وجه الريح...... لم يحتاج هذا الرجل لأي أنواع الأسلحة لاقتحام قلبي.... بل تعاونت معه مشاعري في جاسوسية لا مثيل لها..... انه يهم بالخروج وأنا أضغط كف صديقتي بالله عليك لا تفعلها وتقتلني!!!! تلك التي في عينيك روحي.... يا ربي انه قادم باتجاهي... خُطاه تنقر طبل رغبتي.... وترش قطرات من العرق جبهتي.... لم يتوقف قريباً من طاولتنا بل أكمل المسير..... رائحته طلقات اخترقت القلب الكسير..... سَمِعّتُ كلام من لسانه سقط على أرض سمعي.... صوته الرجولي أعاد لي اتزاني..... وأعاد للحياة زخمها وللمقهى أنواره وللأفواه الكلمات.... أعاد لصديقتي روحها المرحة والنكات.... كان هذا القادم هو النادل وبيديه القهوة الساخنة المذاق..... قال تفضلي سيدتي!!!! ضحكت من نفسي ومن هذا الحلم في فنجان رجل.......!!!
|
من يلوم العيون عندما تقرأ لك
فيها نبض جميل فيها بوح صدق قلب فيها روعة قلم بها احساس الروح تكتب ولا تنسي ويشعر بها في نبضك الجميل لنا لها راحة القلم البديع تلقي في صدري رحبة البحور هنا شكرا لك ودمت بكل ود لنا حنان |
نارة .....يا نارة ....يا سيدة القلم والكلمات ....
كتير هيككككك ولِك شو هاد ....بجد ...شو الموضوع يبدو انني سارتاد المقاهي من الان فصاعدا على اصادفكم ... ما اجمل هذا النص ...شو نارة اراكِ تنشدين العالمية في النص ...هذا بوح يصلح ان يحكي في اي مكان وفي اي زمان يصلح ان يترجم الى لغات ولغات ....بحق انتِ انتِ لكِ اسلوب غاية في الروعة وقدرة عالية على بناء التصوير وسلب الروح لدرجة انني عندما اقرأ نصوصكِ اعيش فيها رغما عني ولو طلبتِ مني اعطاء صورة عن المقهى والشخص وصديقتك لاستطعت من عمق اندماجي بما هو مكتوب هنا ... موسيقى وجمال رائع جدا ....علني يوما اطلب منكِ ان تعريني مخيلتك لاكتشف الجمال ..او قلمك علني اتقدم في الكتابة !!! دمتِ لنا مبدعة وانا بكل جد اطلب من المنتدى ان يتم ترجمة هذا النص بطريقة او باخرى !!! رائعة كما انتِ نارة وكما دائما تقبلي مروري العتيق مودتي اهازيج |
اقتباس:
حين تداخل الأمر على فى مسألة الخطاب .. هل كان ثمة رجل .. أم فتاتان اثنتان ؟ الجمل هنا حية ، ما كانت جملا مجانية .. كلها تحمل بين حروفها زوايا فى البناء الذى شيد شكرا لك نارة على قصتك .. و إلى مزيد من الإبداع المدهش !!! ربيع عقب الباب |
الغالية جداً على قلبي حنان....
أهلاً بك حبيبتي في معرض رسوماتي..... تمنيت ان ابيعك احدى اللوحات لكن الهدف ليس المال بال الجمال.... كنت متذوقة رائعة... مودتي نارة |
صديقي العزيز وعراب ليلاس الغالي أهازيج....
انا استمتع جداً بتذوقك النص... انت عشت البوح وراقبتني فيه..... اشكرك أهازيج على متابعتي أيها المناضل الاشوس.... كن قريب نارة |
لا فرار منك أيها الربيع....
لا نستطيع منك الفرار .... ماهر أنت في القراءة بين السطور..... ما جاهد أن يخفيه حبري السري بين السطور كشفته أنت منذ القراءة الأولى..... جني أنت!!! ربيع تلك اللوحة كانت لصديقتان اثنتان.... تعودتا على ارتياد احدى المقاهي... وفي مرة تخيلت واحدة منهن ان يكون فارس احلامها هنا معها في هذا المقهى.... لتكتشف انها جادلت حتى صديقتها واعز الناس اليها .... لم يكن هذا الشخص موجود بل كان في تفكيرها وحلمها... لقد عاشت تجربة العشق والغيرة في نفس الحلم.... والنقاش بينها وصديقتها الذي دار حول هذا الرجل ايضاً كان محض خيال.... اشكرك ربيع نارة |
حتى في الحكي لك كلام....كلام متميز له بصمة (روحانانية) ..لم تحيدي عن الجادة ظللت وفية لجرسك الجميل الإيقاع، البديع الموسيقى...ولكلماتك الرقيقة البسيطة الشاعرية... الطبيعة منهلك و من فضاءها ومكوناتها صورك وتعابيرك... نصوصك لها أريج متميز مسكر ....يظلل اكسيره على ما بها من شوائب... حقا وبكل يقين اقول وأنا جازم اني ألامسك ...اجسك بيدي ...لأنك تتركين بين سطورك طيفك...يتماهى مع الحروف والحركات يتخللها يراقصها...ويتشكل آخذا انعراجاتها وروحها....كأنك تكتبين نفسك... أصبحت مألوفة لدي جغرافيتك...تضاريسها وكنهها...وعارف بأحوال مناخك وأجواء فصولك المختصرة في فصليتن لا ثالث لهما...ربيع وشــ..... ذي رؤيتي لك من خلال سياج كلماتك...أرجو أن لا تكون منحرفة أو في حاجة لنظارات لتصحيح حدتها.. أعجبني الحلم.....ليته كان أطول ...فبداية الأشياء العظيمة أحلام...من لم يحلم أن يطير؟ من لم يحلم يتوه في متاهات العالم السحيقة....ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل 00عفوا الحلم يا .......سيدتي |
ناره
لكم اشتقت لتلك المخيله الخصبه التي تملكين .. وكم اشتقت لاسافر معك وبين بحور كلماتك التي تأسرنا اليها دون اذن .. وها هي رائعه اخرى مقترنه برائعه تنسج الخيال بيدين حريريتن بأرق الاحاسيس دمتي بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
الحلم امتداد للواقع...والواقع امتداد لحلم ،ربما لم يكن حلما، ربما انكسارك جعله حلما القلب لا يخطأ،والحب الأعمى رو حه عصاه التي يتوكأ عليها تكون دليله . ومارايت أعمى بعصا تائها إلا ان كان اعمى القلب والروح و العين ...سلامة الروح والقلب والعين. طيب نادلك هذا. فالملامح لا تكذب والقسمات صادقة تكون ...وخدمة القوم سادتها...ربما بدا لك ناذلا ليتقرب منك،فابعدته بضربة حلم.لو كان حلما لأيقظتك صديقتك وأنت في الطريق إلى المقهى سلام من سنونو مجنون |
أشكرك جداً مصطفى على تلك القراءة المتفحصة..... وددت لو أقول لك شيء!!! لكن سوف أقوله لاحقاً..... شكرك جزيلا ... وكن قريب..
الوردة السوداء.... أحسد نفسي على قراءة لفارس الكلمة.... اشكرك جداً... السنونو الأخضر.... أو هذا العاشق المجنون.... اهلا بك وسهلاً في بوحي.... خلتك تعرفني منذ الأزل.... لا أدري؟؟؟؟ كن قريب نارة اشكركم |
| الساعة الآن 04:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية