|
الأعزاء الكرماء أهلا بكم مع هذا الشاب الذى قنع من الحياة بالقليل ، و ابتعد إلى حد بعيد عن أمور كثيرة كان لابد أن ينشغل بها ، ولكنه عند وقت معين أو محدد ، كان يتعلق فى أطواق المستحيلات ، و يطلبها إنه فجأة يحس بالوحدة ، يحس بأن عمره يضيع منه سدى ، و ماكان أبوه آدم سوى نبراس ينير ، نعم فهو يرى أن أباه قد شغفه حبه لحواء للحد الذى أدى به إلى الخروج من الجنة ، وربما بعد ذلك ندم ، ولكن لعلم يعلمه علام الغيوب ، و أن على كل منا أن يبحث عن الجزء المتمم للضلع ، ذلك الجزء الأهم فى استواء الحياة ، و اكتمال سعادة يجب أن يعيشها هذا الكائن ، و لا يجب أن يخضع للقسمة و النصيب ، و لا يتوه عن هذا الجزء ، مثلما ضل أوديب ، و يضل الأبناء حين يقفون فى وجهه من بعد خاضعين الأمر لحسابات مادية حقيرة .. إنه مازال يصر على البحث ، وربما وجده بالفعل ، و آن أن يعود إلى مكانه فى الجسد !!! ربيع عقب الباب |
الاســتــــــــاذ المبــــــدع .. ربيــــــــــع عقبــــــ البـــــــابـــــــ .. لكمــ هـــو فريــــد اسلوبـــك البليــــغ بالكتـــابـــــه.. ربمـــــا انــ هـــذا فــى حـد ذاتــــه يضفـــى عليـــه رونــــق خاصـــ وبصمـــــه خاصـــــه لقلمـــك^__^.. قـــد يــكونــ بالفعلـــ غامضــ فــى انــ يوصلـــ المعنــى منــ الوهلـه الاولـــى .. ولكنــ المجملــ يتضحــ منــ السيــاق مكتملـــه والترآى الـى ماوراء الافـــق^__^.. حقــــا اسلوبـك آخـــاذ ليســ مجــرد الاندمـــاج بالقراءة ولكنــ ايضـــا اضــافـــ الى قاموســى البسيــط مصطلحاتـــ بليغــــه^___^ احـــى قلمــك النــــابضــ .. وبـــوحـــك المتميــــــز الرائـــــــــع يالاستــــاذ .. وتقبلـــ اطــلالتــى على متصفحــك الراقــــى .. ودمتـــــ بحفــــظ الـــرحمنــــ^___^ |
اقتباس:
أود أن أوضح شيئا مهما ، حين نكتب فى الأدب ، لابد من الانتقاء و اختيار اللفظة بعناية ، ودقة و هذه ربما لا تكون صعبة على أمثالى من المشتغلين بالكتابة ، وذلك لأسباب عديدة ربما أهمها هو التراكم المعرفى ، و القراءة المستمرة ، و دخول ألفاظ جديدة فى قاموس المبدع ... أمر آخر ماوصل سهلا ، من السهل أيضا أن تلفظه الذاكرة ، و يدركه النسيان !!! أنا أعتبر القصيدة الجيدة ، مثل امرأة عصية ، صعب الدخول فى حياتها ، لابد من المحاولة تلو الأخرى للوصول إلى قلبها ، و حتى تبتلع هى الأمر و تستوعبه ..........!!!!! شكرا لك على هذا المرور الجميل !! ربيع عقب الباب |
| الساعة الآن 02:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية