|
يمامتى
يمامتي .. أنا هاهنا كنتُ ... فرد يمام أنا .. أحلق سعيا إليك أنبش ريح المدى .. معانقا أعالي الشجر و قمم الجبال المتوسدة روحي كصقر .. يعرف إلى أين ... ومتى يحط ؟ أنا .. أنا المسكون بك .. تنهش كبدي أوهام و خيالات لا تنفك تحتل بعضي لكنني قادم إليك .. قريب أنا منك .. فهل أصل .. أم تقطعني المسافات ؟ يا ربى .. مالي أهوم في المدى .. كأننى أغفو .. كأنني على وشك السقوط فى جرف أنا متعب .. أنا متخاذل .. لكننى لن أتوقف .. نعم .. ها أنا أصبحت قرب نافذتك .. ها أنا أين هى .. النافذة كانت هنا .. عاينتها .. حددت مكانها .. صفاتها .. يا ربى .. هل أصابني خبل فتهت عنك .. لأتراجع قليلا .. نعم .. أحدد ثانية .. أصل إلى نفس المكان .. يا ربى .. كانت هنا .. لا بد أنها سحرت .. و أنا ساحر .. نعم أنا .. أخبط فى جدار .. أتمزق .. أساقط بين أوراق شجر أسقطها خريف قاس .. لا .. قف .. اليمام لا يسقط إلا غيلة .. قف .. نعم يجب على .. لأعاود أسمع صوتك .. أكاد أسمعه .. نعم أسمعه يتردد فى صدري .. سمعي .. هنا .. قريبا منى كان .. .. انهض .. قاوم .. قريبة هى منك .. إنها فى صدرك .. فى روحك .. هنا .. هاهي .. حلق ثانية .. حلق .. أحلق .. وأقترب من النافذة .. تصعقني الجدران .. لن أتراجع .. دماء غزيرة تتفجر .. ليكن .. نعم إنها آخر ماتبقى .. نعم أيها الطير لا تتراجع .. إياك .. إياك و التراجع .. يمامتك لك .. لك ياصاحب الملك .. لك .. لك لك .. هل تسمع ؟ نعم .. صوتها يخترقنى .. أسمع .. وأرى .. أسمع و أرى .. لكن من يحول بيننا .. من من من ؟؟؟؟ أنت .. أنت من يحول بينى وبينها .. نعم أنت .. سنينى أحمل .. أصبحت شيئا ثقيلا .. أكاد لا أتحمله .. ترى أستطيع الفرار منك .. أيها العمر .. نعم .. شاخ جناحاى .. أصابهما وهن .. وضعف .. ربما .. لكنني مازلت قادرا على تحليق .. على قيادة السرب .. نعم .. لم أزل فى عنفواني .. أستطيع تحطيم كل حواجز الوقت .. نعم أستطيع .. كم هزمت من عوائق اعترضت طريقي .. هزمت الموت نفسه .. قتلته حين عاودني لمرات .. ست مرات هزمته .. ودحرته .. وخرجت من موتاتى أقوى بكثير مما كنته .. نعم .. لست عائقا .. أنت وهم .. ربما كانت هي .. مترددة .. تلك اليمامة .. عصية .. لكنها تحبني .. قالت .. و أصرت .. نعم .. بل قبلت جناحي الضعيفين .. قبلتهما بانبهار .. رأيت فيهما قوة و بأسا .. نعم .. أيها الضلع الذي فارقني .. عد إلى موضعك .. عد إلى قواعدك .. أنا في حاجة إليك .. انتشلني .. تعال .. و لا تغال فى التخفي .. أنت .. مريضة أنت .. كيف .. ؟ كيف لم تقهريه .. كيف أنت القوية .. شديدة البأس .. كيف تسامحين روحك على تركي هنا وحيدا .. يا يمامتي ؟؟ |
ياستاذي ربيع
ويالها من يمامه التي حظيت بحبك يــــــــــــــــــــــــــــــــــاه ويال روعة هذه المقطوعه حببتها كثيراً سلمت اناملك وتقبل مروري العتيق جداً حنان |
من انت....لم تلاحقني.....لم تمضى ولا استطيع ان اسئلك... لم تتركني خلفك لم تضنيني ؟؟؟؟ اتسئلينني من انا!!!! اسمعيني انا من الكل الى ناظر..... انا من في كل نبضه مني يحيا شخص ويموت اخر ....... انا اسير و امضى اقتطع من الايام والاعمار و اللحظات...... اذهب و لا اعود..... اترك ورائي من القلوب السعيده مااترك..... واخلف من القلوب الحزينه مااخلف...... الكل ينظر لي ... منهم من يريد استعجالي...منهم من يريد وقوفي لكني لااقف....لم اقف يوما" عن المسير ..ولن اقف...... من لحقني احاول ان اسبقه... ومن سبقته لاالتفت له... انا امس ...واليوم ......والغد... انا ادوس ولا اداس..... من يتناساني جاهل.....ومن يهتم لي بائس...... الم تعرفيني بعد؟؟؟ بلى عرفتك انت من تقتطع عمري اقتطاعا".....انت من تملئ راسي شيبا" انت من تبعد عني حبيبي ... انت من تجبرني على الانتظار..... وتقص التذاكر لناس لكن اتعرف لن اقص تذكرتي الان ........ بل ساأنتظر قدومه..... وادري انك لن تتنظرني بل ستذهب ولن تنبه لي في الحال اذهب..... لن اهتم ..........فانا.....ليس لي قطار يتسعني بدونه.. اسمعتني يا وقتي؟؟؟ ربيع هاانا ارى يمامتك عائده قد تتعبها تجارب الحياة وتتعبك لكنها ستعود الوقت كفيل بذلك فهي لن تقوى على بعدك ..........او البعد عن نافذتك يعطيك العافيه على صدى كلماتك الذى رددته صفحتك وحروفك تقبل مرور وقتي بصفحتك |
اقتباس:
ربيع |
اقتباس:
وشكرا لك على هذا الفيض الرائع ربيع |
| الساعة الآن 01:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية