ياانتِ
 

يا انـــــــــــــــــــــتِ....!!!!!

دقت أبوابي دقة أعرِفُها وأحفظها..هي دقة قلب أحبابي الحنون..دعاني قلبها للقاء تحت أشجار الزيتون !! قلبها منذ الصِبا بدوامِ اخضرارِه مفتون..خرج إليها قلبي مني وقادني وجلسنا تظللنا الزهور ورشرشات أمطارٍ وضحكاتُ سرور..فاعتليت شفاهها والتحَمتْ بالعناق الصدور.. وانتحرت على أقدامها أشجار الصروِ والصنوبر والليمون !!
دوما كفي يحنُ للمسِ وجهكِ ..وأصابعي كمعولِ فلاحٍ تشتاقُ لحرثِ خصلات شعركِ علي أجد هناك في باطن راسك مدائن أو حضارات أو بعض معلقات للشعر من بوحكِ !!
عيوني تتفقدك..تحاول سبر محيطاتك..تحاول قراءة ما لم تقولي بعد من كلامك..أحثُ الخطى الي دربك..إن عَطشتِ يا فتاتي بريقي أرويكِ ويعتلي شفاهي موجُك..إن جُعتِ ساقيتك بعيوني وتعتلي يداي سنابل يدكِ وقمحكِ..إن اجتاحك بردٌ يدفئكِ قلبي وتعتلي النيرانُ روحي من لهيبِ حبكِ...إن تعجلتِ المغادرة اعتليني حصاناً أسوداً يسابق الرياحَ بأمانٍ يوصلك.... أمد يدي فتتلقاها يدكِ لتبت كروم الدوالي فتنبت نجوماً وأقماراً وليلك... يا أنتِ ..!! ما أعجبك... !! ما أجملك.... !! ِكم احبك..!!
....
يا أنت.. ِحديقة بيتكِ الخلفية تشهد على ما زرعَ قلبي فيها من ورود..ذاكرتكِ القادمة تعلم ما ابرمتُ لكِ من عهود..سنينكِ المُقبلة تعلم كم أوفيتُ لكِ الوعود ..يا أنت ِ..نَقِبي في طفولتكِ وذكرياتك ستجديني رغم غيابي معكِ موجود موجود...مفاتيح ستملكينها لقيودي اعلمي أنها عبثاً لن تفتح ما على قلبي من قيود...فانتِ الحُب والملاذ المنتظر الموعود...أنا منحتني لكِ دون حدود وأشهدتُ عليه ربي وأرواح الجدود...حبنا كفصل خير حُبلى غيومه مزدانة بالأمطار لتروي القاحل فينا..ها قد بدأت الرُعود سنُمطر مِنا لَنا وللكون وسنفيض حباً لن توقفه كل السدود..منا ومعنا وبنا ستخضَرُ السهول وقمم الجبال وستطير بالشتاء الفراشات والعصافير الصغار سنفيض حبا لكل النساء وكل الرجال..سنغيرُ ترتيبَ الفصول وأولويات البشر..سيكون عصرا يذكر بعصر ابن عبد العزيز حيث لم يكن لديه من يتصدق له لدرجة كانوا يشترون بأموال الصدقات حبوبا ينثروها على الجبال لتقتات الطيور..ونحن متى نمطر لا يبقى في الكونِ أشقياء أو تعساء وسيصل بهم فيضنا إلى السرور...فدعينا لأجلهم ولأجلنا نُديم جميل اللقاءات والحضور !!!

كلماتك منتهى الروعه اخترقت قلبى بسهامها الناريه
التى يدفعها الحب الذى ينبض فى قلبك العاشق المحب الجميل
واحاسيسك المرهفه التى بثثتها فى كلماتك
اعيش معك ومع روعة كلماتك فى عالم جميل
رومانسى اعشقه واتمنى الا اصحو منه على الواقع
اتمنالك كل خير

ما هذا يا أنت.... يا عراب ليلاس وصديقي العزيز أهازيج..... كلامك رمحاً صاب قلب الأدب.... فارس أنت وتحسن التصويب...... ترى كم من العشاق في ركبك ايها الصديق.... يتطلعون بشوق صوب الشمس منتظرين ما سوف تجود به تلك الشمس من نور في الكلمات.... أهازيج أنت رائع...


كن قريب
نارة

زبرجدة غنية ، مطوية على قطيف ناعم ومتموج لروح أشعها الوجد ، و أضناها الشوق ،
فشدت طيورها ، و تعلقت بأهداب السرو و الصفصاف الرخى الأفرع ، و الجدائل ....تلامس
بلها تقبل وجه نهر دفاق ، يفيض رقة و عذوبة !!!

قرأتك فاستمتعت .. بالفعل استمتعت كثيرا .. ليس مجاملة .. و حزنت أنى لم أقرأها حين وضعت
و لكن ربما ندرك بعض ما فاتنا منها ، فهى لم تكتب لمناسبة فات وقتها ، و لكنها كتبت لتظل
ندى لقلوب و أرواح تحسها ، و تتحصن بها !!


ربيع عقب الباب

هذا ماكنت ابحث عنه اهازيج
اردت ان ادثر في هذه الارض..
واسمع اهازيجاً في يوم ربيع
..
اتنفس من هنا عبق الليمون وارى ظلال اشجار الصنوبر
فلتدم حبيبتك عزيزة
ولتغطي ورودك ارضها
وليغطي عهدها كل عهد

...
لا تحرمنا هيَ
لا تحرمنا هي