don't keep us waiting pleasssssssseeeeeeeeeeeeee
|
يؤ يؤ يؤ يؤ :eek::eek:... و أناا اللي كنت أعتقد انه ساامح هو البطل :pQ204444::pQ204444:...الله يعيينكـ ياا يسراااا ما تتأخرّي عليينا اختي ^_^ |
اولا اشكر كل اللى تابعو معايه القصه
واعتذر لان النت كان مفصول عندى الفترة اللى فاتت اشكر و -مريومه واحلى بنت shawq -Lara_300 وعلشانهم جزء كبير هحاول انزله الوقتى |
- غادر سامح ولكن ليس هذا هو الطريق
- ابتسم قائلا اعرف هذا ...اننى اريد ان امر اولا على دار قريبه من هنا لاسلم اهلها شيئا .ثم نواصل طريقنا - نظرت إليه يسرا في ارتياب :لكنك لم تخبرني بذلك - ان الامر لن يستغرق اكثر من ربع ساعه فقط - قالت له "يسرا"متحفزه: - لكن كان يتعين عليك ان تخبرنى بذلك قبل ان تدعونى الى ركوب سيارتك - واتركك وحدك هكذا فى ذلك الطريق المقفر، دون ان اعرض عليك المساعده ؟هذا امر لا يليق بالرجال - ظلت ترقبه بارتياب وهى تشعر بالقلق تجاه نواياه خاصه مع ازدياد الليل ظلمه - ثم قالت له :هل ستبقى طويلا في تلك الدار ؟ - قلت لك :ان الامر لن يزيد عن ربع ساعه - اما زالت هذه الدار بعيده ؟ - قال لها سامح وهو يتاملها:اننا نقتلاب منها .هل تعرفين انك جميله للغايه؟ - قالت له فجاه بلهجه حازمه :من فضلك اعدنى من حيث جئت ! - كيف يكون هذا؟وماذا ستفعلين فى هذا المكان بمفردك؟ - ساعود الى منزل الحاج ابراهيم السويفى - لكنك قلت :انك تريد السفر الى القاهرة الليلة - لقد غيرت رأيي - حدجها بنظره فاحصه قائلا:هل تخافين منى ؟ - حاولت ان تظهر شجاعة أمامه قائله:كلا كل ما هنالك اننى غيرت رأيي وأريد ان أبيت الليلة في منزل الحاج إبراهيم - حسن ولكن بعد أن اتمم مهمتي أولا قالت له بعصبيه :قلت لك أريد أن تعيدني الآن .أو تنزلني هنا - قال لها بانفعال :كيف أتركك هنا وسط هذه الحقول وفى هذا المكان المظلم؟ - لا تدفعنى للصراخ |
- قال لها بانفعال :كيف أتركك هنا وسط هذه الحقول وفى هذا المكان المظلم؟
- لا تدفعنى للصراخ - نظر اليها بدهشه قائلا:الصراخ؟! - نعم.اذا اصررت على عدم اعادتى من حيث جئت - إذن فهذا صحيح أنت تخشينني - وتامل المكان حوله قائلا :على كل حال لو صرخت فلن يسمعك احد هنا - واقترب من بوجهه منها وهو يستطرد قائلا:كما اننى أستطيع ان أحول بينك وبين الصراخ لو وضعت يدي على فمك - تراجعت يسرا برأسها إلى الوراء في خوف قائله:إذن فشكوكي فى محلها .انك تضمر لي شرا - يبدو انك اعتد الشك فى الآخرين - قالت له وهى تكاد تبكى :ارجوك .اتوسل اليك اعدنى من حيث جئت ولا تلحق بى الاذى - قال لها بانفعال واضح:أي اذى هذا الذى تتحدثين عنه ؟اهذا هو جزائي لاننى قدمت لك يد المساعدة؟ - وفجاه صدر صوت غريب من محرك السيارة...فأوقفها محدثا صريرا عاليا - عادت لتتراجع فى مقعدها ونظرات الخوف تتراقص في عينيها قائله:لماذا أوقفت السيارة؟! - لكنه لم يجيبها بل نظر اليها شذرا .وهو يغادر السياره حيث فتح غطاء المقدمه وبدا يفحصها - بينما انكمشت هى فى مقعدها وتنمنت لو انه ترك مفاتيح السياره فى مكانها لتهرب بها بعد مغادرته إياها - كما فكلرت فى ان تسرع بمغادره السياره لتركض بعيدا عنها - لكن ربما لو فعلت ذلك ،لحفزته على الركض وراءها واللحاق بها،ليعجل بالاعتداء عليها - وحتى لو حاولت ان تهرب ......فاين تذهب فى هذا المكان الذي تحاصره الحقول ؟وهى لا تجد أمامها اى شخص ،لتستغيث به - وبينما هى مستغرقة في أفكارها محاوله البحث لنفسها عن اى مخرج من هذا المازق العصيب ،الذى وجدت نفسها فيه مع شخص لا يوحى تصرفاته بالثقه ولا الآمان - وجدته وقد أغلق غطاء مقدمه السيارة عائدا إليها وهو يقول:هذا ما كان ينقصنا .لقد أصيبت السيارة بعطب - قالت له فى عصبيه :حيله مكشوفه.بالطبع انك تتظاهر بانها لا تدور لغرض فى نفسك - وسالها قائلا :هل تعرفين قياده السيارات؟ - اجابته قائله :كلا - لو كنت تجيدين قيادتها لأسلمتك مفاتيحها لتجربي قيادتها بنفسك وتعرفي اننى لا أتظاهر بأنها معطله ولكن هذه الحقيقه فعلا - اذن فأنت الذي تعمدت أعطالها لتحقيق نواياك السيئه - اطلق زفره تعبر عن ضيقه قائلا :كيف يمكننى اقناعك ؟على كل حال الدار التى ابغى الذهاب اليها ليست بعيده كثيرا عن هنا - هل تريدني ان اذهب معك فى هذا الطريق المظلم؟ - فتح باب السيارة ليجلس أمام عجله القياده قائلا :بل اقترح ان تبقى هنا - وبدا فى اغلاق الأبواب الخلفية - نظلرت اليه وهو يعمل على اغلاق الابواب الخلفيه وقد ازداد خوفها وما لبثت ان فتحت الباب الذىيجاورها قبل ان يعمد الى إغلاقه أيضا وانطلقت راكضه فوق الطريق في الاتجاه المعاكس - هتف سامح ايتها المقاء .ماذا تفعلين ؟ - لكن يسرا لم تابه له بل اخذت تركض باقصى ما ليها من سرعه وهى تحاول الهرب منه - وفجاه توقفت وقد انطلقت منها صرخه مدوية فقد رأت كلبا شرسا يعترض طريقها وهو ينبح بشده اثار مخاوفها - وبدا وكان الكلب سيهم بالانقضاض عليها بين لحظه واخرى ولولا انها أحست بساعد يحيط كتفيها وصوت هامس يقول لها :لاتصرخى ولا تظهري له انك خائفة! - ان الكلاب مدربه على حراسه الحقول وقد ينقض عليك لدى أدنى حركه تقومين بها لذا احتفظي برباطه جأشك - كانت يده قابضه على كتفها بقوه وصلابه على نحو انساها خوفها منه - بل أحست ان أصابعه الدافئة تعيد لها للاطمئنان برغم الخطر الذى يتهددها إزاء ذلك الكلب الشرس - وتقدم سامح خطوتين تجاه الكلب بعد ان نحاها خلفه ثم انحنى على الارض فى حركه سريعه ليتناول احد الاحجار وقذفه بها وهو يصيح فيه بصوت عال - احس الكلب بصلابه الشخص الذى يتصدى له فتراجعالى الوراء وهو مستمر فى النباح ثم ما لبث ان انطلق مبتعدا من حيث جاء |
الساعة الآن 10:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية