هنا .. و أثناء القراءة .. انتابتنى قشعريرة ..لفت جسدى بكامله .. و أرعدت روحى تماما .. كأنى أشهد تلك المقدمة التى صاغها .. و صورها .. و أخرجها .. " يوسف شاهين " فى الناصر صلاح الدين .. ياربى .. كأنها بالفعل اللحظات الحاسمة قبل انبلاج الصبح .. قبل هتاف النصر .. كأنها تعلن أمام عينى .. واإسلاماه " و سيف الدين قطز .. يذبح فرسه .. و يخلع عنه قلنسوته .. و يقف عاريا عندما رأى جيشه يتحول إلى مجموعة من الفارين .. يارب .. ثم يدوى صوته بالصيحة .. التى صحتها أنت هنا .. وفى لمحة بصر .. يلتئم الميدان .. و يكون النصر المبين من رحم هزيمة كانت ستورثنا عللا لن تنتهى !!! أحببت ثائرتك .. و نورك الذى يسعى هنا .. !!!!!!! تحياتى مالك الحزين |
الساعة الآن 09:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية