منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الخواطر والكلام العذب (https://www.liilas.com/vb3/f15/)
-   -   احسن القصص (https://www.liilas.com/vb3/t67505.html)

العبدي 19-01-08 11:10 AM

احسن القصص
 
إلى كل من يموت وهو يمسك على ذرة من تراب أرضه بين نجديه

أحسن القصص...

سأحكي لك أحسن القصص....
دوى الرعد مجلجلا في الأفاق...كان دويه قويا ... هائلا ... ورهيبا ... حرر شهبا وشواظا... من نار ونحاس ...استحالت مطر ا.....قانيا!! وبرَدا...فتاتا من مرجان ... حم القضاء وحط الخطب ... وكان الصمت ...وكاد أن يستكين بيد أن زغرودة بحد ة ظبا صهيل مئات من الفرسان الأصيلة تشق خاصرته...لينكفئ خاسئا وهو حسير ...
بعد لحظات شرعت أبواب العالم على مصراعيها...فهل و المحيا يفيض بشرا ونورا. فشهد... وشهد، وأرغد.. وما أزبد رافعا زنده متحديا وشارة النصر تكللها ...
استعظمه الحواريون جلوه بقدر ما انكسر الطغاة والجلادون ...
وهو في عز التحدي السامي اغرورقت عيناه وهو كظيم ..فسكن سكون الموج المزبد...ودمدم:<<صبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا...>>



الدار البيضاء في 16/01/2008
الكاتب : حدريوي مصطفى العبدي

ro7ana_27 19-01-08 11:39 AM

مصطفى.....

هل أقول لك شيء.... ربما وصلني ما جاد به ذهنك..... لكن أشعر بأن هناك من الكلام ما كان يود لو يُقال.... لا تخف مصطفى في هذا المكان من يتسع ذهنه وقلبه لبوحك الفريد ... وهذا الاستنهاض الذي سيطرح ثمار لطالما انتظرها قلبك.....


كن قريب
نارة

اهازيج 19-01-08 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي (المشاركة 1179344)
إلى كل من يموت وهو يمسك على ذرة من تراب أرضه بين نجديه

أحسن القصص...

سأحكي لك أحسن القصص....
دوى الرعد مجلجلا في الأفاق...كان دويه قويا ... هائلا ... ورهيبا ... حرر شهبا وشواظا... من نار ونحاس ...استحالت مطر ا.....قانيا!! وبرَدا...فتاتا من مرجان ... حم القضاء وحط الخطب ... وكان الصمت ...وكاد أن يستكين بيد أن زغرودة بحد ة ظبا صهيل مئات من الفرسان الأصيلة تشق خاصرته...لينكفئ خاسئا وهو حسير ...
بعد لحظات شرعت أبواب العالم على مصراعيها...فهل و المحيا يفيض بشرا ونورا. فشهد... وشهد، وأرغى.. وما أزبد رافعا زنده متحديا وشارة النصر تكللها ...
استعظمه الحواريون جلوه بقدر ما انكسر الطغاة والجلادون ...
وهو في عز التحدي السامي اغرورقت عيناه وهو كظيم ..فسكن سكون الموج المزبد...ودمدم:<<صبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا...>>



الدار البيضاء في 16/01/2008
الكاتب : حدريوي مصطفى العبدي


الاستاذ مصطفى العبدي ابن المغرب الغراء ....
ما هذا البوح ...بالامس كنت اقرأ رسائل للقائد العظيم والتاريخي صلاح الدين الايوبي وخطابات للامام علىي والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهم جميعا ....وبعض البطولات والمواقف الاسلامية التي عنوانها " اذا كان الوزاقع جميلا فلماذا نبحث عن الخيال "
ايها العزيز اخالك احيانا من زمن اخر زمنا جميلا زمنا صلبا متماسكا زما اقرب الى هؤلاء القادوة العظام ..حتى في كلماتك ....صدقني اعجبت كثيرا بما فاض به قلمك ولكني اضم صوتي لصوت نارة واقول هناك المزيد فقي القصة فاتنا به ...نحن بالانتظار ...
مودتي واحترامي
اهازيج ...خليل

همس الخيال 19-01-08 06:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي (المشاركة 1179344)
إلى كل من يموت وهو يمسك على ذرة من تراب أرضه بين نجديه

أحسن القصص...

سأحكي لك أحسن القصص....
دوى الرعد مجلجلا في الأفاق...كان دويه قويا ... هائلا ... ورهيبا ... حرر شهبا وشواظا... من نار ونحاس ...استحالت مطر ا.....قانيا!! وبرَدا...فتاتا من مرجان ... حم القضاء وحط الخطب ... وكان الصمت ...وكاد أن يستكين بيد أن زغرودة بحد ة ظبا صهيل مئات من الفرسان الأصيلة تشق خاصرته...لينكفئ خاسئا وهو حسير ...
بعد لحظات شرعت أبواب العالم على مصراعيها...فهل و المحيا يفيض بشرا ونورا. فشهد... وشهد، وأرغى.. وما أزبد رافعا زنده متحديا وشارة النصر تكللها ...
استعظمه الحواريون جلوه بقدر ما انكسر الطغاة والجلادون ...
وهو في عز التحدي السامي اغرورقت عيناه وهو كظيم ..فسكن سكون الموج المزبد...ودمدم:<<صبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا...>>



الدار البيضاء في 16/01/2008
الكاتب : حدريوي مصطفى العبدي

الله الله استاذ مصطفى.. الوطنية والانتماء لقلب وطنك .. التضحية باعز شيء نملك .. قطعة من قلوبنا ..في سبيل شيء اكبر.. شيء اغلى .. امنا الحبيبة ارضنا الغالية .. اشكرك لهذه الجميلة:Thanx:

ربيع عقب الباب 20-01-08 01:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي (المشاركة 1179344)
إلى كل من يموت وهو يمسك على ذرة من تراب أرضه بين نجديه

أحسن القصص...

سأحكي لك أحسن القصص....
دوى الرعد مجلجلا في الأفاق...كان دويه قويا ... هائلا ... ورهيبا ... حرر شهبا وشواظا... من نار ونحاس ...استحالت مطر ا.....قانيا!! وبرَدا...فتاتا من مرجان ... حم القضاء وحط الخطب ... وكان الصمت ...وكاد أن يستكين بيد أن زغرودة بحد ة ظبا صهيل مئات من الفرسان الأصيلة تشق خاصرته...لينكفئ خاسئا وهو حسير ...
بعد لحظات شرعت أبواب العالم على مصراعيها...فهل و المحيا يفيض بشرا ونورا. فشهد... وشهد، وأرغى.. وما أزبد رافعا زنده متحديا وشارة النصر تكللها ...
استعظمه الحواريون جلوه بقدر ما انكسر الطغاة والجلادون ...
وهو في عز التحدي السامي اغرورقت عيناه وهو كظيم ..فسكن سكون الموج المزبد...ودمدم:<<صبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا...>>



الدار البيضاء في 16/01/2008
الكاتب : حدريوي مصطفى العبدي

إشراقة أمل .. هلت هى .. ينبض بها قلبك أخير ا .. الرعد و التشظى كانت .. ثم انتدحار كل هذا بمجرد وصول البشارة .. ياللنفس البشرية .. حين تفيض فى اليأس .. و يمتطيها بعض من قنوط ..
ثم فجأة يكون الصهيل .. والزغاريد .. ياله من موكب يستحق التسجيل بالكاميرا .. نعم .. أجواء شكسبيرية وأو لنقل إغريقية .. ينتقل بها المصور إلى حالة مغايرة تماما لما بدأ به .. ليتفجر شلال من نور .. يغرق المكان .. وربما الزمان الذى لويت عنقه ليكون زمن النبى يعقوب بالآية القرآنية التى أتيت بها .. و انتظاره الآولاد ، حتى ابيضت عيناه .. حزنا و فرقا على يوسف ...!!!
يوسف الذى زرعه ربه فى غيطان مصر التى لا تستحق الخير .. فلم لا يكون يوسف !!!!!!!

أعذرنى .. فأنا ربما كنت محبا للترقب و التحول ، لكننى لم أتوقع أن تدمغ الآية هاهنا قسرا
ربما هى من نوعية بينلوب التى كتبت سالفا و قرأنا .. و لكن كل هذا الغموض ....؟؟

كن بخير حدريوى

ربيع عقب الباب
المحلة الكبرى - مصر

بسمة ايثار 03-03-08 12:01 AM

العبدلي..
كأنك تعكس هنا قول يعقوب سلام الله عليه
...
عسى ان ياتيني الله بهم جميعا بضربة زناد أو حجر!
"صبر جميل "
لكن ليس كصبر المرة الثانية في قول درويش محمود:
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!


ربما
ولك تاويل قصتك
'اجمل القصص '

شكرا

العبدي 03-03-08 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة ايثار (المشاركة 1253054)
العبدلي..
كأنك تعكس هنا قول يعقوب سلام الله عليه
...
عسى ان ياتيني الله بهم جميعا بضربة زناد أو حجر!
"صبر جميل "
لكن ليس كصبر المرة الثانية في قول درويش محمود:
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!


ربما
ولك تاويل قصتك
'اجمل القصص '

شكرا

أولا شكرا لكل الإخوة : اهازيج همس الخيال ربيع ( الصديق ) روحانا سيدتي وأعتذر عن عدم الرد في الحين ...فقد نسيت أني نزلت هذه القصيصة في لييلاس...فاعذروني إنه لايسعني إلا لأقول لكم ذا. وأجده غير كاف ماذا افعل؟ فالكلمات احيانا لا تعبر بصدق عم يجيش بداخلنا من أحاسيس.
ثانيا : شكرا لك اي الأخت بسمة إيثار لكونك بعثت الحياة من جديد في هذه القصيصة وفي الوقت المناسب إذ توافق بعثك لها لما يجري في غزة ...وهي تؤرخ لحدث وقع بها قبل التاريخ المؤرخة به بيومين ربما...
ولعينيك ..وبس أفض جوهرها ...
هي تحكي عن قصف مات خلاله مجموعة من الغزيين من بينهم شاب لوالد كان قد فقد سابقا ابنا له قتلا بيد الاحتلال...اي ابن ثان
فألبسته ثوب يعقوب الكظيم الذي قال عسى الله ان ياتيني بهما جميعا اي بن يامين و يوسف
ارجو ان يكون قد انجلت الرؤيا ووضحت..وقد أردت ترميزها فقط لأن الرمز يعطي للشي قدسية ما ...وقد كنت بصدد شيء مقدس لذا تعاملت معها كذلك....
تحياتي حدريوي مصطفى العبدي

العبدي 03-03-08 02:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة ايثار (المشاركة 1253054)
العبدلي..
كأنك تعكس هنا قول يعقوب سلام الله عليه
...
عسى ان ياتيني الله بهم جميعا بضربة زناد أو حجر!
"صبر جميل "
لكن ليس كصبر المرة الثانية في قول درويش محمود:
أيوب صاح اليوم ملء السماء:
لا تجعلوني عبرة مرتين!


ربما
ولك تاويل قصتك
'اجمل القصص '

شكرا

أولا شكرا لكل الإخوة : اهازيج همس الخيال ربيع ( الصديق ) روحانا سيدتي وأعتذر عن عدم الرد في الحين ...فقد نسيت أني نزلت هذه القصيصة في لييلاس...فاعذروني إنه لايسعني إلا لأقول لكم ذا. وأجده غير كاف ماذا افعل؟ فالكلمات احيانا لا تعبر بصدق عم يجيش بداخلنا من أحاسيس.
ثانيا : شكرا لك اي الأخت بسمة إيثار لكونك بعثت الحياة من جديد في هذه القصيصة وفي الوقت المناسب إذ توافق بعثك لها لما يجري في غزة ...وهي تؤرخ لحدث وقع بها قبل التاريخ المؤرخة به بيومين ربما...
ولعينيك ..وبس أفض جوهرها ...
هي تحكي عن قصف مات خلاله مجموعة من الغزيين من بينهم شاب لوالد كان قد فقد سابقا ابنا له قتلا بيد الاحتلال...اي ابن ثان
فألبست ثوب يعقوب الكظيم الذي قال عسى الله ان ياتيني بهما جميعا اي بن يامين و يوسف
ارجو ان يكون قد انجلت الرؤيا ووضحت..وقد أردت ترميزها فقط لأن الرمز يعطي للشي قدسية ما ...وقد كنت بصدد شيء مقدس لذا تعاملت معها كذلك....
تحياتي حدريوي مصطفى العبدي

Ismiralda 23-05-08 02:13 PM

[QUOTE=العبدي;1179344]إلى كل من يموت وهو يمسك على ذرة من تراب أرضه بين نجديه

أحسن القصص...

سأحكي لك أحسن القصص....
دوى الرعد مجلجلا في الأفاق...كان دويه قويا ... هائلا ... ورهيبا ... حرر شهبا وشواظا... من نار ونحاس ...استحالت مطر ا.....قانيا!! وبرَدا...فتاتا من مرجان ... حم القضاء وحط الخطب ... وكان الصمت ...وكاد أن يستكين بيد أن زغرودة بحد ة ظبا صهيل مئات من الفرسان الأصيلة تشق خاصرته...لينكفئ خاسئا وهو حسير ...
بعد لحظات شرعت أبواب العالم على مصراعيها...فهل و المحيا يفيض بشرا ونورا. فشهد... وشهد، وأرغد.. وما أزبد رافعا زنده متحديا وشارة النصر تكللها ...
استعظمه الحواريون جلوه بقدر ما انكسر الطغاة والجلادون ...
وهو في عز التحدي السامي اغرورقت عيناه وهو كظيم ..فسكن سكون الموج المزبد...ودمدم:<<صبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا...>>



البيضاء في 16/01/2008
الكاتب : حدريوي مصطفى العبدي
[/QUOTE
انبهرت هنا بقوة حرفك سيدي ..ونهله من التاريخ..كلماتك استلهمت القرآن..
كانت ملحمة تاريخية بحق..قد تشحد لها إمكانيات وطاقات هائلة ..لتتحول نصا مسرحيا..
جعلتنا نتخيل ديكوره سلفا..ونتصور أحداثه بتحولاتها...يبقى أن يكون المخرج وكاتب الحوار
في مستوى جلال حرفك وكلماتك..المختزلة والعميقة ..والتي تخفي وراءها الكثير...
استسمح على التنقيب في الحفريات سيدي..........
بكل التقدير والاحترام......
إيزميرالدا

جلاد الليل 24-05-08 09:16 PM

قصة رائعة بل هي اروع ماقرأت
وكأنها قصة لإظهار الحق على البطل
شبيهة في تسميتها بالقصص القرآنية
وكأنها قصة لنبي أو أحد من الصالحين
أرى النور فيها ...
ألامس الحق بين جنباتها ....

بكل التقدير والإحترام قرأتها
فتحياتي لك

مالك الحزين2 26-05-08 04:22 PM

هنا .. و أثناء القراءة .. انتابتنى قشعريرة ..لفت جسدى بكامله .. و أرعدت روحى تماما .. كأنى أشهد تلك
المقدمة التى صاغها .. و صورها .. و أخرجها .. " يوسف شاهين " فى الناصر صلاح الدين .. ياربى .. كأنها بالفعل اللحظات الحاسمة قبل انبلاج الصبح .. قبل هتاف النصر .. كأنها تعلن أمام عينى .. واإسلاماه " و سيف الدين قطز .. يذبح فرسه .. و يخلع عنه قلنسوته .. و يقف عاريا عندما رأى جيشه يتحول إلى مجموعة من الفارين .. يارب .. ثم يدوى صوته بالصيحة .. التى صحتها أنت هنا .. وفى لمحة بصر .. يلتئم الميدان .. و يكون النصر المبين من رحم هزيمة كانت ستورثنا عللا لن تنتهى !!!

أحببت ثائرتك .. و نورك الذى يسعى هنا .. !!!!!!!

تحياتى
مالك الحزين


الساعة الآن 02:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية