منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الخواطر والكلام العذب (https://www.liilas.com/vb3/f15/)
-   -   حياة....في أربعة أيام (https://www.liilas.com/vb3/t67414.html)

Teena 20-01-08 03:48 AM

اخي ... الا تشعر بهذا الأمل الذي اشعر به؟؟؟

لا اكذب عليك .. بأنني استيقظ احيانا لأرى بأن حياتي.. سوداء...

ولكن هذا السواد ما يلبس ان ينقشع .. بسبب الأمل الذي للا ولن اتخلى عنه...

علينا ان نثق بالحياة... وان نمشي مع التيار...

... فعلا اعجبني موضوعك... صديقني بأني أفهم كل كلمة تقولها.. اذ انني مررت .. وأمر به.. ولكنني بعكسك اتحلى بالأمل.. على امل ان يتغيير...

silence sound 20-01-08 04:18 PM

اهلا عزيزتي تينا

الأمل هو الذي يبقيني حيا

ولكن ماذا لو كان هذا الأمل ضعيفا..؟

ماذا لو كان مرفوضا من قبل الطرف الآخر...؟

ماذا ... ماذا... أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا

والجواااب... لانعرف.!!!

واليوم بالذات زاد شعوري بالخوف ... بضعف الأمل

ولكني زدت تشبثا بالأمر حتى لا يقتلني خوفي وحزني..

شاكر لك حضورك

دمتي بخير

لبيب 20-01-08 04:19 PM

silence sound
كلمات رائعه
يبدو على صاحبها ملامح الذكاء
والمشاعر عند من يملك هذا النوع من الذكاء تكون
مختلفه وراقيه... وقد يظنها البعض حزنا
وانا لا اظنها كذلك بل هي جزء من الشخصيه.
انت كصورتك الرمزيه في هذه الكلمات
كلطبيب

سراب 20-01-08 04:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silence sound (المشاركة 1177703)
لم ادرك معنى انني لم اكن حيا إلا تلك الأيام

في ذلك الشتاء المخيف.. حصلت...حياة

حياة...؟!!

نعم حياة... قصة خرافية لم أستطع تسميتها إلا .....حياة

ما أكثر ما نمر به في حياتنا...

مشاعر متلاطمة.......مواقف متضاربة.......قصص نسمعها ونحزن لها أو نفرح...

ثم ننساها..... ولاتؤثر على حياتنا...لا تغير فينا شيئا...وإن غيرت فلحظي...

ولكن ماذا لو كانت قصة أدركنا عندها اننا لم نعش قبلها و عشنا فيها....حياة

نعم حياة.... ولادة .... سعادة..... تعاسة.....موت

حياة كاملة .... لم أبالغ هي كذلك ...حياة

يا إلهي لم أكن اتصور بأنني سأستسقظ يوما لأرى أشعة الشمس بلون

مختلف ليس الذي عهدته..

ولم أتصور بأنني سأنظر في أرجاء المكان ليس كما عهدته ..

تعودت... أن أرى كل يوم اشعة الشمس ساطعة ولكن يتخللها أشعة سوداء كئيبة

تذكرني بتعاستي وكأنه قد قدر لي ألا أرى السعادة أبدا حتى في اصفى المخلوقات...

اشعة الشمس

تعودت... أن ارى الشياء حولي وكأن طفلا صغيرا تسلل واستولى على أقلام سوداء وأخذ يلطخ

المكان وهو ينظر لي ويبتسم وكأنه يقول "لاسعادة ...... لاسعادة"

واي حياة كنت أرجو في عيشة مليئة بالسواد ....

ولكن في ذلك اليوم عانقت حياتي أهداب فتاة.. ولا تتساءل كيف.. فأنا ذاتي لا أعرف كيف؟

ذلك اليوم كان الوقت غروبا كانت الشمس قد شارفت على المغيب نظرت إليها وكأنها تقول لي

" لن أطلع اليوم التالي ومعي الأشعة السوداء بل سأتركها في النصف الآخر من الكون "...

و كنت على موعد مع الفتاة ... ولكني تاخرت .. لأني كنت أتساءل هل يمكن ان تكون الشمس

صادقة ؟

و تذكرت ان ربي لم يخلق كائنا قادرا على الكذب سوانا نحن بني البشر...

تأخري الغى موعدي... ولم اكن قد ولدت بعد فلم اندم على ضياعه...

وجاء الليل بسكونه وأصبحت ككل ليلة أخشى طلوع الشمس وأخشى استمرار الليل

فاخشى طلوع الشمس خوفا من أن أرى ما تعودت عليه وأخشى استمرار الليل املا فيما أرجوه

من الشمس..
مرت الساعات والدقائق حتى حانت ساعت الولادة دون ان اشعر بها...

وولدت....

حظيت وقتها بموعد جديد معها..

لم أشاء في تلك الليلة التأخر فكنت أحتاج لأن أتأكد من صدق الشمس وإلا فسأدفن نفسي كي لا

اراها ثانية وترعبني أشعتها...

كانت ليلة شتوية.... قارسة.... ومظلمة ...

ولكن حالي معها لم يكن كذلك

كنت اشعر بالدفء والنور يشع من قلبي ليبرق في عيني ويضيء ما حولي...

أصبحت أشبه ما أكون بالطفل حين ولادته حينما ولأول مره يدخل الهواء لرئتيه... شعورا لم يعتد

عليه.... عاش تسعة أشهر لم يشعر به من قبل ولذلك لا نستغرب بكائه الشديد الذي يصدره...

كنت كذلك...

كنت أحسب الساعات والدقائق حتى طلوع الشمس رغم أني قد تأكدت من صدقها ولكن اريد

رؤيتها بعيني ...

يا إلهي ... مولاي...

لم أكن أصدق عيني .. فعلا لم أكن اتصور ان استقيظ ويوما لأرى أشعة الشمس بهذا اللون الجديد...

وقفت ورحت أبحث عن الطفل مع الاقلام فلم أره...

ونظرت إلى الاشياء حولي وهي متألقة بالوانها..

وها أنا كأنني أرى رسالة تركها لي الطفل " لا تحزن ..... لاتحزن...."

عشت بعدها بقية الثلاث الأيام... أيام لم أعش مثلها كنت أرى كل شيء مختلفا..

لون جديد... طعم جديد.... ومعنى جديد...

تركت خلفي كل شيء يذكرني بالماضي...حتى النوم

أمجنون أنا...؟!!!

لا... بل أترى الطفل يفرح بيومه... ولايذكر ماضيه.... ولايهتم بمستقبله..

كنت كذلك الطفل افرح بيومي... ولا أذكر ماضيي... ولكن....

قتلني مستقبلي....

نعم ... لقد قتلني مستقبلي..أو خوفي منه...

لقد كنت قلقا أن أستقيظ يوما فأجد أشعة الشمس قد اكتست بالسواد وعادت لتخيفني...

فهي لم تعدني بأنها لن بأنها لن تجلب اشعة السوداء معها ثانية...

كنت قلقا ألا يجد ذلك الطفل نفسه خارج حياتي فيعود ليلطخ لي الأشياء حولي من جديد ...

نعم لقد قررت أن أموت فلا أضطر لمواجهة ذلك...

فقبري لن أرى فيه شمسا ولا شيئا سوى التراب وما أحلى التراب حينما تكون الأشياء

ملطخة الألوان..

أتعلمون من كانت تلك التي فعلت ما فعلت؟!!

كانت هي من تعلقت بأهدابها لتخرجني من رحم الحياة السوداء لأعيش....حياة

ولكن ثم لأموت...

وبالطبع لما كنت اعيشه.. القبر ارحم...

ولكنني....

لازلت لست متأكد من أنها اغلقت باب قبري جيدا فربما يأتي يوما يفتح فيه قبري ولا أدري حينها

أأستطيع القيام أم أن مولاي قد اختارني لأكون عنده..

بالفعل كانت عمرا بأكمله... بل كانت.... حياة





ربما كلماتي لم تكن تبرق بالكثير من التجميل والتحسين البلاغي ولكنها تنبض بالمشاعر التي على الأقل أنا أعتقد بأنها صادقة


دمتم بود

اخوي silence sound

عندما نتحدث عن مشاعرنا الصادقه لانحتاج لتجميل او اى تحسين بلاغي

فقلوبنا لم ولن تعترف بهذه الاشياء عندما تتكلم

اتدري انا اهوى هذا النوع من الكلام

ولكم استمتع به اشعر باني اتبع خطوات من خطها واحاول فهمها

يوجد الكثير من الحزن هنا ولكنك تظل من فتره لفتره تتعلق بحبل الامل

او تبحث عن هذا الطفل حتى يساعدك على تخطي حزنك

او ان يقف في طريقك

ولست انت الوحيد من يخاف من مستقبله جميعنا معلقين بامل ضعيف قد لايراه سوانا

قد ينقطع في اي لحظه بسبب غلطه او حتى زله

رائعه مشاعرك اخي اشكرك مشاركتنا اياها

يعطيك العافيه وتقبل مروري

ربيع عقب الباب 20-01-08 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silence sound (المشاركة 1177703)
لم ادرك معنى انني لم اكن حيا إلا تلك الأيام

في ذلك الشتاء المخيف.. حصلت...حياة

حياة...؟!!

نعم حياة... قصة خرافية لم أستطع تسميتها إلا .....حياة

ما أكثر ما نمر به في حياتنا...

مشاعر متلاطمة.......مواقف متضاربة.......قصص نسمعها ونحزن لها أو نفرح...

ثم ننساها..... ولاتؤثر على حياتنا...لا تغير فينا شيئا...وإن غيرت فلحظي...

ولكن ماذا لو كانت قصة أدركنا عندها اننا لم نعش قبلها و عشنا فيها....حياة

نعم حياة.... ولادة .... سعادة..... تعاسة.....موت

حياة كاملة .... لم أبالغ هي كذلك ...حياة

يا إلهي لم أكن اتصور بأنني سأستسقظ يوما لأرى أشعة الشمس بلون

مختلف ليس الذي عهدته..

ولم أتصور بأنني سأنظر في أرجاء المكان ليس كما عهدته ..

تعودت... أن أرى كل يوم اشعة الشمس ساطعة ولكن يتخللها أشعة سوداء كئيبة

تذكرني بتعاستي وكأنه قد قدر لي ألا أرى السعادة أبدا حتى في اصفى المخلوقات...

اشعة الشمس

تعودت... أن ارى الشياء حولي وكأن طفلا صغيرا تسلل واستولى على أقلام سوداء وأخذ يلطخ

المكان وهو ينظر لي ويبتسم وكأنه يقول "لاسعادة ...... لاسعادة"

واي حياة كنت أرجو في عيشة مليئة بالسواد ....

ولكن في ذلك اليوم عانقت حياتي أهداب فتاة.. ولا تتساءل كيف.. فأنا ذاتي لا أعرف كيف؟

ذلك اليوم كان الوقت غروبا كانت الشمس قد شارفت على المغيب نظرت إليها وكأنها تقول لي

" لن أطلع اليوم التالي ومعي الأشعة السوداء بل سأتركها في النصف الآخر من الكون "...

و كنت على موعد مع الفتاة ... ولكني تاخرت .. لأني كنت أتساءل هل يمكن ان تكون الشمس

صادقة ؟

و تذكرت ان ربي لم يخلق كائنا قادرا على الكذب سوانا نحن بني البشر...

تأخري الغى موعدي... ولم اكن قد ولدت بعد فلم اندم على ضياعه...

وجاء الليل بسكونه وأصبحت ككل ليلة أخشى طلوع الشمس وأخشى استمرار الليل

فاخشى طلوع الشمس خوفا من أن أرى ما تعودت عليه وأخشى استمرار الليل املا فيما أرجوه

من الشمس..
مرت الساعات والدقائق حتى حانت ساعت الولادة دون ان اشعر بها...

وولدت....

حظيت وقتها بموعد جديد معها..

لم أشاء في تلك الليلة التأخر فكنت أحتاج لأن أتأكد من صدق الشمس وإلا فسأدفن نفسي كي لا

اراها ثانية وترعبني أشعتها...

كانت ليلة شتوية.... قارسة.... ومظلمة ...

ولكن حالي معها لم يكن كذلك

كنت اشعر بالدفء والنور يشع من قلبي ليبرق في عيني ويضيء ما حولي...

أصبحت أشبه ما أكون بالطفل حين ولادته حينما ولأول مره يدخل الهواء لرئتيه... شعورا لم يعتد

عليه.... عاش تسعة أشهر لم يشعر به من قبل ولذلك لا نستغرب بكائه الشديد الذي يصدره...

كنت كذلك...

كنت أحسب الساعات والدقائق حتى طلوع الشمس رغم أني قد تأكدت من صدقها ولكن اريد

رؤيتها بعيني ...

يا إلهي ... مولاي...

لم أكن أصدق عيني .. فعلا لم أكن اتصور ان استقيظ ويوما لأرى أشعة الشمس بهذا اللون الجديد...

وقفت ورحت أبحث عن الطفل مع الاقلام فلم أره...

ونظرت إلى الاشياء حولي وهي متألقة بالوانها..

وها أنا كأنني أرى رسالة تركها لي الطفل " لا تحزن ..... لاتحزن...."

عشت بعدها بقية الثلاث الأيام... أيام لم أعش مثلها كنت أرى كل شيء مختلفا..

لون جديد... طعم جديد.... ومعنى جديد...

تركت خلفي كل شيء يذكرني بالماضي...حتى النوم

أمجنون أنا...؟!!!

لا... بل أترى الطفل يفرح بيومه... ولايذكر ماضيه.... ولايهتم بمستقبله..

كنت كذلك الطفل افرح بيومي... ولا أذكر ماضيي... ولكن....

قتلني مستقبلي....

نعم ... لقد قتلني مستقبلي..أو خوفي منه...

لقد كنت قلقا أن أستقيظ يوما فأجد أشعة الشمس قد اكتست بالسواد وعادت لتخيفني...

فهي لم تعدني بأنها لن بأنها لن تجلب اشعة السوداء معها ثانية...

كنت قلقا ألا يجد ذلك الطفل نفسه خارج حياتي فيعود ليلطخ لي الأشياء حولي من جديد ...

نعم لقد قررت أن أموت فلا أضطر لمواجهة ذلك...

فقبري لن أرى فيه شمسا ولا شيئا سوى التراب وما أحلى التراب حينما تكون الأشياء

ملطخة الألوان..

أتعلمون من كانت تلك التي فعلت ما فعلت؟!!

كانت هي من تعلقت بأهدابها لتخرجني من رحم الحياة السوداء لأعيش....حياة

ولكن ثم لأموت...

وبالطبع لما كنت اعيشه.. القبر ارحم...

ولكنني....

لازلت لست متأكد من أنها اغلقت باب قبري جيدا فربما يأتي يوما يفتح فيه قبري ولا أدري حينها

أأستطيع القيام أم أن مولاي قد اختارني لأكون عنده..

بالفعل كانت عمرا بأكمله... بل كانت.... حياة





ربما كلماتي لم تكن تبرق بالكثير من التجميل والتحسين البلاغي ولكنها تنبض بالمشاعر التي على الأقل أنا أعتقد بأنها صادقة


دمتم بود

أهلا بك أخى .. هذا قلم جديد .. له مذاق مختلف .. نعم .. له رؤية مختلفة إلى حد ما ...
قرأت واستمتعت .. و سحت بين معالم .. بين ولادة وحياة .. وموت و انطفاء .. ياربى ما لهذه
الصفحة يتكرر بها ذكر القبر .. أتمنى أن تطوى الصفحة .. نعم .. لتظل هناك بارقة أمل .. فبالأمل
وحده تتشكل الحياة و تلبس زينتها و أبهاءها .....

أهلا بك بيننا .. لك نفس فى القص أو الحكى .. ربما كنت ميالا للقصة أو الرواية
فى انتظار جديدك

ربيع عقب الباب


الساعة الآن 09:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية