منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الخواطر والكلام العذب (https://www.liilas.com/vb3/f15/)
-   -   حياة....في أربعة أيام (https://www.liilas.com/vb3/t67414.html)

silence sound 18-01-08 12:49 AM

حياة....في أربعة أيام
 
لم ادرك معنى انني لم اكن حيا إلا تلك الأيام

في ذلك الشتاء المخيف.. حصلت...حياة

حياة...؟!!

نعم حياة... قصة خرافية لم أستطع تسميتها إلا .....حياة

ما أكثر ما نمر به في حياتنا...

مشاعر متلاطمة.......مواقف متضاربة.......قصص نسمعها ونحزن لها أو نفرح...

ثم ننساها..... ولاتؤثر على حياتنا...لا تغير فينا شيئا...وإن غيرت فلحظي...

ولكن ماذا لو كانت قصة أدركنا عندها اننا لم نعش قبلها و عشنا فيها....حياة

نعم حياة.... ولادة .... سعادة..... تعاسة.....موت

حياة كاملة .... لم أبالغ هي كذلك ...حياة

يا إلهي لم أكن اتصور بأنني سأستسقظ يوما لأرى أشعة الشمس بلون

مختلف ليس الذي عهدته..

ولم أتصور بأنني سأنظر في أرجاء المكان ليس كما عهدته ..

تعودت... أن أرى كل يوم اشعة الشمس ساطعة ولكن يتخللها أشعة سوداء كئيبة

تذكرني بتعاستي وكأنه قد قدر لي ألا أرى السعادة أبدا حتى في اصفى المخلوقات...

اشعة الشمس

تعودت... أن ارى الشياء حولي وكأن طفلا صغيرا تسلل واستولى على أقلام سوداء وأخذ يلطخ

المكان وهو ينظر لي ويبتسم وكأنه يقول "لاسعادة ...... لاسعادة"

واي حياة كنت أرجو في عيشة مليئة بالسواد ....

ولكن في ذلك اليوم عانقت حياتي أهداب فتاة.. ولا تتساءل كيف.. فأنا ذاتي لا أعرف كيف؟

ذلك اليوم كان الوقت غروبا كانت الشمس قد شارفت على المغيب نظرت إليها وكأنها تقول لي

" لن أطلع اليوم التالي ومعي الأشعة السوداء بل سأتركها في النصف الآخر من الكون "...

و كنت على موعد مع الفتاة ... ولكني تاخرت .. لأني كنت أتساءل هل يمكن ان تكون الشمس

صادقة ؟

و تذكرت ان ربي لم يخلق كائنا قادرا على الكذب سوانا نحن بني البشر...

تأخري الغى موعدي... ولم اكن قد ولدت بعد فلم اندم على ضياعه...

وجاء الليل بسكونه وأصبحت ككل ليلة أخشى طلوع الشمس وأخشى استمرار الليل

فاخشى طلوع الشمس خوفا من أن أرى ما تعودت عليه وأخشى استمرار الليل املا فيما أرجوه

من الشمس..
مرت الساعات والدقائق حتى حانت ساعت الولادة دون ان اشعر بها...

وولدت....

حظيت وقتها بموعد جديد معها..

لم أشاء في تلك الليلة التأخر فكنت أحتاج لأن أتأكد من صدق الشمس وإلا فسأدفن نفسي كي لا

اراها ثانية وترعبني أشعتها...

كانت ليلة شتوية.... قارسة.... ومظلمة ...

ولكن حالي معها لم يكن كذلك

كنت اشعر بالدفء والنور يشع من قلبي ليبرق في عيني ويضيء ما حولي...

أصبحت أشبه ما أكون بالطفل حين ولادته حينما ولأول مره يدخل الهواء لرئتيه... شعورا لم يعتد

عليه.... عاش تسعة أشهر لم يشعر به من قبل ولذلك لا نستغرب بكائه الشديد الذي يصدره...

كنت كذلك...

كنت أحسب الساعات والدقائق حتى طلوع الشمس رغم أني قد تأكدت من صدقها ولكن اريد

رؤيتها بعيني ...

يا إلهي ... مولاي...

لم أكن أصدق عيني .. فعلا لم أكن اتصور ان استقيظ ويوما لأرى أشعة الشمس بهذا اللون الجديد...

وقفت ورحت أبحث عن الطفل مع الاقلام فلم أره...

ونظرت إلى الاشياء حولي وهي متألقة بالوانها..

وها أنا كأنني أرى رسالة تركها لي الطفل " لا تحزن ..... لاتحزن...."

عشت بعدها بقية الثلاث الأيام... أيام لم أعش مثلها كنت أرى كل شيء مختلفا..

لون جديد... طعم جديد.... ومعنى جديد...

تركت خلفي كل شيء يذكرني بالماضي...حتى النوم

أمجنون أنا...؟!!!

لا... بل أترى الطفل يفرح بيومه... ولايذكر ماضيه.... ولايهتم بمستقبله..

كنت كذلك الطفل افرح بيومي... ولا أذكر ماضيي... ولكن....

قتلني مستقبلي....

نعم ... لقد قتلني مستقبلي..أو خوفي منه...

لقد كنت قلقا أن أستقيظ يوما فأجد أشعة الشمس قد اكتست بالسواد وعادت لتخيفني...

فهي لم تعدني بأنها لن بأنها لن تجلب اشعة السوداء معها ثانية...

كنت قلقا ألا يجد ذلك الطفل نفسه خارج حياتي فيعود ليلطخ لي الأشياء حولي من جديد ...

نعم لقد قررت أن أموت فلا أضطر لمواجهة ذلك...

فقبري لن أرى فيه شمسا ولا شيئا سوى التراب وما أحلى التراب حينما تكون الأشياء

ملطخة الألوان..

أتعلمون من كانت تلك التي فعلت ما فعلت؟!!

كانت هي من تعلقت بأهدابها لتخرجني من رحم الحياة السوداء لأعيش....حياة

ولكن ثم لأموت...

وبالطبع لما كنت اعيشه.. القبر ارحم...

ولكنني....

لازلت لست متأكد من أنها اغلقت باب قبري جيدا فربما يأتي يوما يفتح فيه قبري ولا أدري حينها

أأستطيع القيام أم أن مولاي قد اختارني لأكون عنده..

بالفعل كانت عمرا بأكمله... بل كانت.... حياة





ربما كلماتي لم تكن تبرق بالكثير من التجميل والتحسين البلاغي ولكنها تنبض بالمشاعر التي على الأقل أنا أعتقد بأنها صادقة


دمتم بود

العاشقة الحزينه 18-01-08 02:47 AM

silence sound
يسعدنى ان اكون اول من يعلق على كلماتك
ويسعدنى قراأتى لخاطرتك التى نالت اعجابى
رغم حزنها الشديد والاستسلام لمشاعر اليأس
والحزن
اتمنى ان تظل شمسك مضيئه وان يختفى منها الاشعه السوداء
واعلم ان هكذا هى الحياه
فهى لا تعطينا كل ما نتمناه ولكن يجب ان ننظر دائما للوجه المضىء منها
اتمنى ان تزول عنك مشاعر اليأس
وان تنال كل ما تتمناه
وفى انتظار جديدك من الخواطر
وتعليقا على قولك ان
كلماتك لم تكن تبرق بالكثير من التجميل والتحسين البلاغي ولكنها تنبض بالمشاعر
فالمهم هو ان تخرج ما بداخلك وان تستريح اعتقد اللغه هى وسيلة الايصال
ولكن المهم هو المعنى وعلى كل فخاطرتك جميله
دمت بخير
(سارة)

silence sound 18-01-08 11:52 PM

عزيزتي العاشقة الحزينة

سعدت حقا بأن تكوني أول من رد على مشاركتي

وسعدت أكثر بأنها نالت إعجابك

صدقت فيما قلتي

جعل الله حياتنا جميعا مضيئة برحمته

ولك مني أجمل تحية

دمتي قارئتي حتى السطر الأخير

شهووده 19-01-08 12:21 AM

عزيزتي كلمات في منتهى الروعه

يعطيكي العافيه

silence sound 19-01-08 12:33 AM

أختي شهوده

اولا انا اخوك ولست اختك

اسعدني مرورك العذب

لا عدمناك

دمتي بخير لنا

Teena 19-01-08 01:53 AM

لن لكذب عليك ابدا...

اخافتني كلماتك كثيرا... ولم اعرف لهذا الخوف

سبيلا...حاولت ان ابحث بين السطور... لأفهم..

ما يدور بخلدك.. ولكني لم استطع...الا انني تمكنت



من تطبيقها على نفسي... وارى ما تراه انت من

حزن... أخي .. اتمنى ان تفهمنا السبب وراء هذا

الشعور... وصدق او لا تصدق.. نحن هنا للمساعدة..

ان كلامك في غاية الروعة... تقبل مروري اخي.. ولك

احترامي...

ro7ana_27 19-01-08 09:14 AM

أعترف لك منذ البداية أيها العزيز Silence Sound بأن نفسي تمل الكتابات المطولة.... لكن والله تلك هي المرة الأولى التي يحملني بها كاتب على ظهر كلماته إلى مروج المتعة والاثارة وطلب المزيد.... لحقت عيناي تلك الكلمات الساكنة حتى أصل لحقيقة جديدة.... ما اجملك في البداية واقواك في المنتصف وأضعفك في النهاية.... هذا العمق في التفكير يبشر بحياة جميلة وليس النقيض.....

أحببت جدا ما قرأت لكن أريد القوة.... لك حق الحياة


دمت بود
نارة

silence sound 20-01-08 12:45 AM

مساؤكم سعيد

عزيزتي تينا

أبهجني مرورك

وزاد بهجتي اهتمامك بالموضوع

صدقيني التجارب التي تمر على الإنسان في حياته

والظروف التي يعيش فيها

هي التي تحدد ما إذا كان سعيدا أو حزينا

حتى يأتي لذلك الإنسان شخص هو الذي ينقذه

ويغير نظرته للحياة ويعشقه حد الجنون ...الجنون فعلا

ولكن ... هل سيضمن استمراريته معه...؟

هنا المشكلة خصوصا إذا كان ذلك يعتمد على المجتمع

المحيط بهم....

لا أعرف ماذا أقول أكثر..

أرجو أن يكون ما يجول في خاطري قد وصل لك

أعجبت بعرضك للمساعدة

لك خالص احترامي وتقديري

ودمتم لنا بكل خير وود







أختي نارة

لقد زدت سعادة وشرفا بمرورك على خاطرتي فضلا

عن اعجابك بها

وصفك رائع ومرورك أروع

لك شكري

دمتي قارئتي لآخر سطر

Teena 20-01-08 02:39 AM

صحيح كلامك أخي ...

ولكن لماذا ولد الأمل في الكون.. اليس لنتحلى به.. ونقول بأن الأيام الجميلة ستأتي...

من ثم... ان لم نشعر بسوء الحياة.. وبمرها...

فكيف لنا أن نشعر بحلاوتها....؟؟؟

silence sound 20-01-08 03:08 AM

اهلا اختي تينا

شاكر لك تفاعلك مع موضوعي

صحيح... الأمل هو ما يجعلنا نستطيع تحمل الظروف

التي خلقنا فيها ...

ما أحلى تفائلك عزيزتي

لك شكري

دمتي بود

Teena 20-01-08 03:48 AM

اخي ... الا تشعر بهذا الأمل الذي اشعر به؟؟؟

لا اكذب عليك .. بأنني استيقظ احيانا لأرى بأن حياتي.. سوداء...

ولكن هذا السواد ما يلبس ان ينقشع .. بسبب الأمل الذي للا ولن اتخلى عنه...

علينا ان نثق بالحياة... وان نمشي مع التيار...

... فعلا اعجبني موضوعك... صديقني بأني أفهم كل كلمة تقولها.. اذ انني مررت .. وأمر به.. ولكنني بعكسك اتحلى بالأمل.. على امل ان يتغيير...

silence sound 20-01-08 04:18 PM

اهلا عزيزتي تينا

الأمل هو الذي يبقيني حيا

ولكن ماذا لو كان هذا الأمل ضعيفا..؟

ماذا لو كان مرفوضا من قبل الطرف الآخر...؟

ماذا ... ماذا... أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا

والجواااب... لانعرف.!!!

واليوم بالذات زاد شعوري بالخوف ... بضعف الأمل

ولكني زدت تشبثا بالأمر حتى لا يقتلني خوفي وحزني..

شاكر لك حضورك

دمتي بخير

لبيب 20-01-08 04:19 PM

silence sound
كلمات رائعه
يبدو على صاحبها ملامح الذكاء
والمشاعر عند من يملك هذا النوع من الذكاء تكون
مختلفه وراقيه... وقد يظنها البعض حزنا
وانا لا اظنها كذلك بل هي جزء من الشخصيه.
انت كصورتك الرمزيه في هذه الكلمات
كلطبيب

سراب 20-01-08 04:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silence sound (المشاركة 1177703)
لم ادرك معنى انني لم اكن حيا إلا تلك الأيام

في ذلك الشتاء المخيف.. حصلت...حياة

حياة...؟!!

نعم حياة... قصة خرافية لم أستطع تسميتها إلا .....حياة

ما أكثر ما نمر به في حياتنا...

مشاعر متلاطمة.......مواقف متضاربة.......قصص نسمعها ونحزن لها أو نفرح...

ثم ننساها..... ولاتؤثر على حياتنا...لا تغير فينا شيئا...وإن غيرت فلحظي...

ولكن ماذا لو كانت قصة أدركنا عندها اننا لم نعش قبلها و عشنا فيها....حياة

نعم حياة.... ولادة .... سعادة..... تعاسة.....موت

حياة كاملة .... لم أبالغ هي كذلك ...حياة

يا إلهي لم أكن اتصور بأنني سأستسقظ يوما لأرى أشعة الشمس بلون

مختلف ليس الذي عهدته..

ولم أتصور بأنني سأنظر في أرجاء المكان ليس كما عهدته ..

تعودت... أن أرى كل يوم اشعة الشمس ساطعة ولكن يتخللها أشعة سوداء كئيبة

تذكرني بتعاستي وكأنه قد قدر لي ألا أرى السعادة أبدا حتى في اصفى المخلوقات...

اشعة الشمس

تعودت... أن ارى الشياء حولي وكأن طفلا صغيرا تسلل واستولى على أقلام سوداء وأخذ يلطخ

المكان وهو ينظر لي ويبتسم وكأنه يقول "لاسعادة ...... لاسعادة"

واي حياة كنت أرجو في عيشة مليئة بالسواد ....

ولكن في ذلك اليوم عانقت حياتي أهداب فتاة.. ولا تتساءل كيف.. فأنا ذاتي لا أعرف كيف؟

ذلك اليوم كان الوقت غروبا كانت الشمس قد شارفت على المغيب نظرت إليها وكأنها تقول لي

" لن أطلع اليوم التالي ومعي الأشعة السوداء بل سأتركها في النصف الآخر من الكون "...

و كنت على موعد مع الفتاة ... ولكني تاخرت .. لأني كنت أتساءل هل يمكن ان تكون الشمس

صادقة ؟

و تذكرت ان ربي لم يخلق كائنا قادرا على الكذب سوانا نحن بني البشر...

تأخري الغى موعدي... ولم اكن قد ولدت بعد فلم اندم على ضياعه...

وجاء الليل بسكونه وأصبحت ككل ليلة أخشى طلوع الشمس وأخشى استمرار الليل

فاخشى طلوع الشمس خوفا من أن أرى ما تعودت عليه وأخشى استمرار الليل املا فيما أرجوه

من الشمس..
مرت الساعات والدقائق حتى حانت ساعت الولادة دون ان اشعر بها...

وولدت....

حظيت وقتها بموعد جديد معها..

لم أشاء في تلك الليلة التأخر فكنت أحتاج لأن أتأكد من صدق الشمس وإلا فسأدفن نفسي كي لا

اراها ثانية وترعبني أشعتها...

كانت ليلة شتوية.... قارسة.... ومظلمة ...

ولكن حالي معها لم يكن كذلك

كنت اشعر بالدفء والنور يشع من قلبي ليبرق في عيني ويضيء ما حولي...

أصبحت أشبه ما أكون بالطفل حين ولادته حينما ولأول مره يدخل الهواء لرئتيه... شعورا لم يعتد

عليه.... عاش تسعة أشهر لم يشعر به من قبل ولذلك لا نستغرب بكائه الشديد الذي يصدره...

كنت كذلك...

كنت أحسب الساعات والدقائق حتى طلوع الشمس رغم أني قد تأكدت من صدقها ولكن اريد

رؤيتها بعيني ...

يا إلهي ... مولاي...

لم أكن أصدق عيني .. فعلا لم أكن اتصور ان استقيظ ويوما لأرى أشعة الشمس بهذا اللون الجديد...

وقفت ورحت أبحث عن الطفل مع الاقلام فلم أره...

ونظرت إلى الاشياء حولي وهي متألقة بالوانها..

وها أنا كأنني أرى رسالة تركها لي الطفل " لا تحزن ..... لاتحزن...."

عشت بعدها بقية الثلاث الأيام... أيام لم أعش مثلها كنت أرى كل شيء مختلفا..

لون جديد... طعم جديد.... ومعنى جديد...

تركت خلفي كل شيء يذكرني بالماضي...حتى النوم

أمجنون أنا...؟!!!

لا... بل أترى الطفل يفرح بيومه... ولايذكر ماضيه.... ولايهتم بمستقبله..

كنت كذلك الطفل افرح بيومي... ولا أذكر ماضيي... ولكن....

قتلني مستقبلي....

نعم ... لقد قتلني مستقبلي..أو خوفي منه...

لقد كنت قلقا أن أستقيظ يوما فأجد أشعة الشمس قد اكتست بالسواد وعادت لتخيفني...

فهي لم تعدني بأنها لن بأنها لن تجلب اشعة السوداء معها ثانية...

كنت قلقا ألا يجد ذلك الطفل نفسه خارج حياتي فيعود ليلطخ لي الأشياء حولي من جديد ...

نعم لقد قررت أن أموت فلا أضطر لمواجهة ذلك...

فقبري لن أرى فيه شمسا ولا شيئا سوى التراب وما أحلى التراب حينما تكون الأشياء

ملطخة الألوان..

أتعلمون من كانت تلك التي فعلت ما فعلت؟!!

كانت هي من تعلقت بأهدابها لتخرجني من رحم الحياة السوداء لأعيش....حياة

ولكن ثم لأموت...

وبالطبع لما كنت اعيشه.. القبر ارحم...

ولكنني....

لازلت لست متأكد من أنها اغلقت باب قبري جيدا فربما يأتي يوما يفتح فيه قبري ولا أدري حينها

أأستطيع القيام أم أن مولاي قد اختارني لأكون عنده..

بالفعل كانت عمرا بأكمله... بل كانت.... حياة





ربما كلماتي لم تكن تبرق بالكثير من التجميل والتحسين البلاغي ولكنها تنبض بالمشاعر التي على الأقل أنا أعتقد بأنها صادقة


دمتم بود

اخوي silence sound

عندما نتحدث عن مشاعرنا الصادقه لانحتاج لتجميل او اى تحسين بلاغي

فقلوبنا لم ولن تعترف بهذه الاشياء عندما تتكلم

اتدري انا اهوى هذا النوع من الكلام

ولكم استمتع به اشعر باني اتبع خطوات من خطها واحاول فهمها

يوجد الكثير من الحزن هنا ولكنك تظل من فتره لفتره تتعلق بحبل الامل

او تبحث عن هذا الطفل حتى يساعدك على تخطي حزنك

او ان يقف في طريقك

ولست انت الوحيد من يخاف من مستقبله جميعنا معلقين بامل ضعيف قد لايراه سوانا

قد ينقطع في اي لحظه بسبب غلطه او حتى زله

رائعه مشاعرك اخي اشكرك مشاركتنا اياها

يعطيك العافيه وتقبل مروري

ربيع عقب الباب 20-01-08 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silence sound (المشاركة 1177703)
لم ادرك معنى انني لم اكن حيا إلا تلك الأيام

في ذلك الشتاء المخيف.. حصلت...حياة

حياة...؟!!

نعم حياة... قصة خرافية لم أستطع تسميتها إلا .....حياة

ما أكثر ما نمر به في حياتنا...

مشاعر متلاطمة.......مواقف متضاربة.......قصص نسمعها ونحزن لها أو نفرح...

ثم ننساها..... ولاتؤثر على حياتنا...لا تغير فينا شيئا...وإن غيرت فلحظي...

ولكن ماذا لو كانت قصة أدركنا عندها اننا لم نعش قبلها و عشنا فيها....حياة

نعم حياة.... ولادة .... سعادة..... تعاسة.....موت

حياة كاملة .... لم أبالغ هي كذلك ...حياة

يا إلهي لم أكن اتصور بأنني سأستسقظ يوما لأرى أشعة الشمس بلون

مختلف ليس الذي عهدته..

ولم أتصور بأنني سأنظر في أرجاء المكان ليس كما عهدته ..

تعودت... أن أرى كل يوم اشعة الشمس ساطعة ولكن يتخللها أشعة سوداء كئيبة

تذكرني بتعاستي وكأنه قد قدر لي ألا أرى السعادة أبدا حتى في اصفى المخلوقات...

اشعة الشمس

تعودت... أن ارى الشياء حولي وكأن طفلا صغيرا تسلل واستولى على أقلام سوداء وأخذ يلطخ

المكان وهو ينظر لي ويبتسم وكأنه يقول "لاسعادة ...... لاسعادة"

واي حياة كنت أرجو في عيشة مليئة بالسواد ....

ولكن في ذلك اليوم عانقت حياتي أهداب فتاة.. ولا تتساءل كيف.. فأنا ذاتي لا أعرف كيف؟

ذلك اليوم كان الوقت غروبا كانت الشمس قد شارفت على المغيب نظرت إليها وكأنها تقول لي

" لن أطلع اليوم التالي ومعي الأشعة السوداء بل سأتركها في النصف الآخر من الكون "...

و كنت على موعد مع الفتاة ... ولكني تاخرت .. لأني كنت أتساءل هل يمكن ان تكون الشمس

صادقة ؟

و تذكرت ان ربي لم يخلق كائنا قادرا على الكذب سوانا نحن بني البشر...

تأخري الغى موعدي... ولم اكن قد ولدت بعد فلم اندم على ضياعه...

وجاء الليل بسكونه وأصبحت ككل ليلة أخشى طلوع الشمس وأخشى استمرار الليل

فاخشى طلوع الشمس خوفا من أن أرى ما تعودت عليه وأخشى استمرار الليل املا فيما أرجوه

من الشمس..
مرت الساعات والدقائق حتى حانت ساعت الولادة دون ان اشعر بها...

وولدت....

حظيت وقتها بموعد جديد معها..

لم أشاء في تلك الليلة التأخر فكنت أحتاج لأن أتأكد من صدق الشمس وإلا فسأدفن نفسي كي لا

اراها ثانية وترعبني أشعتها...

كانت ليلة شتوية.... قارسة.... ومظلمة ...

ولكن حالي معها لم يكن كذلك

كنت اشعر بالدفء والنور يشع من قلبي ليبرق في عيني ويضيء ما حولي...

أصبحت أشبه ما أكون بالطفل حين ولادته حينما ولأول مره يدخل الهواء لرئتيه... شعورا لم يعتد

عليه.... عاش تسعة أشهر لم يشعر به من قبل ولذلك لا نستغرب بكائه الشديد الذي يصدره...

كنت كذلك...

كنت أحسب الساعات والدقائق حتى طلوع الشمس رغم أني قد تأكدت من صدقها ولكن اريد

رؤيتها بعيني ...

يا إلهي ... مولاي...

لم أكن أصدق عيني .. فعلا لم أكن اتصور ان استقيظ ويوما لأرى أشعة الشمس بهذا اللون الجديد...

وقفت ورحت أبحث عن الطفل مع الاقلام فلم أره...

ونظرت إلى الاشياء حولي وهي متألقة بالوانها..

وها أنا كأنني أرى رسالة تركها لي الطفل " لا تحزن ..... لاتحزن...."

عشت بعدها بقية الثلاث الأيام... أيام لم أعش مثلها كنت أرى كل شيء مختلفا..

لون جديد... طعم جديد.... ومعنى جديد...

تركت خلفي كل شيء يذكرني بالماضي...حتى النوم

أمجنون أنا...؟!!!

لا... بل أترى الطفل يفرح بيومه... ولايذكر ماضيه.... ولايهتم بمستقبله..

كنت كذلك الطفل افرح بيومي... ولا أذكر ماضيي... ولكن....

قتلني مستقبلي....

نعم ... لقد قتلني مستقبلي..أو خوفي منه...

لقد كنت قلقا أن أستقيظ يوما فأجد أشعة الشمس قد اكتست بالسواد وعادت لتخيفني...

فهي لم تعدني بأنها لن بأنها لن تجلب اشعة السوداء معها ثانية...

كنت قلقا ألا يجد ذلك الطفل نفسه خارج حياتي فيعود ليلطخ لي الأشياء حولي من جديد ...

نعم لقد قررت أن أموت فلا أضطر لمواجهة ذلك...

فقبري لن أرى فيه شمسا ولا شيئا سوى التراب وما أحلى التراب حينما تكون الأشياء

ملطخة الألوان..

أتعلمون من كانت تلك التي فعلت ما فعلت؟!!

كانت هي من تعلقت بأهدابها لتخرجني من رحم الحياة السوداء لأعيش....حياة

ولكن ثم لأموت...

وبالطبع لما كنت اعيشه.. القبر ارحم...

ولكنني....

لازلت لست متأكد من أنها اغلقت باب قبري جيدا فربما يأتي يوما يفتح فيه قبري ولا أدري حينها

أأستطيع القيام أم أن مولاي قد اختارني لأكون عنده..

بالفعل كانت عمرا بأكمله... بل كانت.... حياة





ربما كلماتي لم تكن تبرق بالكثير من التجميل والتحسين البلاغي ولكنها تنبض بالمشاعر التي على الأقل أنا أعتقد بأنها صادقة


دمتم بود

أهلا بك أخى .. هذا قلم جديد .. له مذاق مختلف .. نعم .. له رؤية مختلفة إلى حد ما ...
قرأت واستمتعت .. و سحت بين معالم .. بين ولادة وحياة .. وموت و انطفاء .. ياربى ما لهذه
الصفحة يتكرر بها ذكر القبر .. أتمنى أن تطوى الصفحة .. نعم .. لتظل هناك بارقة أمل .. فبالأمل
وحده تتشكل الحياة و تلبس زينتها و أبهاءها .....

أهلا بك بيننا .. لك نفس فى القص أو الحكى .. ربما كنت ميالا للقصة أو الرواية
فى انتظار جديدك

ربيع عقب الباب

سدن 21-01-08 12:16 AM

لا تنسى ذكر الله ودعي الله هذا صدقني بيريحك
وانشالله ىكون افدتك
الله يعطيك العافيه اخوي على الكلمات الرقيقه والرائعه فعلا
اتحفتنا بخاطرتك
وبانتظار جديدك

تحياتي
حنان

Teena 21-01-08 01:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silence sound (المشاركة 1181100)
اهلا عزيزتي تينا


الأمل هو الذي يبقيني حيا

ولكن ماذا لو كان هذا الأمل ضعيفا..؟

ماذا لو كان مرفوضا من قبل الطرف الآخر...؟

ماذا ... ماذا... أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا

والجواااب... لانعرف.!!!

واليوم بالذات زاد شعوري بالخوف ... بضعف الأمل

ولكني زدت تشبثا بالأمر حتى لا يقتلني خوفي وحزني..

شاكر لك حضورك


دمتي بخير


اهلين أخي...

الشعور بالخوف من المجهول.. شيء طبيعي..

ومن منا لا يشعر بالخوف من الآتي... ولكن املنا.. وايماننا بأنفسنا..

وبقدراتنا هي الحل لتخطيها... من بعد الفشل هنالك حلاوة النجاح...

فتحلى بالأمل... حاول ان تتحلى به..

لأنه كما قلت انت ... خوفك سيقتلك

..... فخوفك عدوك... عليك محاربته بما اوتيت من قوة...

تحيتي الخالصة...:flowers2:

black rose 21-01-08 01:47 AM

silence sound

اولا دعني ارحب بك بيننا وبقلمك الجميل الذي خط هذه الكلمات الرائعه ... ثانيا وكما اشاد احبتي ورفاقي فيما سبق الا وهو الامل .. لماذا املك ضعيف ولكنه اليس امل ولماذا خوفك من المستقبل ومن منا يدري ما يخفيه له مستقبله اولهذا ايجب ان نجلس مكتوفي الايدي ونخشاه ... لا عزيزي سر مع تيارك وحدده كما تشاء ولا تخشى شئ فمن خشي شئ حدث له .. بدايه جميله اخي

دمت بكل ود و خير

تحياتي

silence sound 21-01-08 08:37 PM

صديقي لبيب

تقبل إطرائي لك.. نظرتك ثاقبة للأمور ( ما شاء الله)

أعجبني ما قلت وزاد من أملي

أمنياتي القلبية أن أجدك في جميع صفحاتي

رااااااااااائع ماكتبت

لك شكري وتقديري واحترامي

دمت بحب


عزيزتي سراب

أثلج قلبي مرورك

الأمل سر الحياة السعيدة


كلنا أمل أن نوفق... أن ننجح...وأن نسعد..وأن وأن...

أسأل الله ان يحقق آمالنا جميعا بمرضاته

رااااااائعة

تقبلي تحياتي

دمتي بخير


اخي ربيع عقب الباب

زاد سروري بمرورك

جميل أنك إستمتعت في صفحتي

يا لروعة تعليقك..!!

أتمنى أن أراك دائما...

لك حبي

دمت بود




أختي حنان

أملنا في الله أكبر الآمال ... لا ينقطع

جزيتي خيرا..

مرورك أسعدني..

تقبلي تحياتي

دمتي لنا فخرا


مرحبا مجددا تينا

طبعا للنجاح طعم مختلف إذا جاء بعد التعب والخوف والمثابرة

هذا ما يبقيني متماسكا

ممتن أنا لحضورك الرااااااااااائع

تقبلي تحيتي


دمتي بخير




عزيزي بلاك روز

سعيد بوجودي معكم

الظروف هي التي حكمت بضعف الأمل

صدقني مع ذلك لن نستسلم

حضورك زاد سعادتي

لك تحياتي

دمت بحب وود

فتاة الجليد الأحمر 21-01-08 11:11 PM

اهلين...

صديقي.. تأخرت بالرد.. في كل مرة ادخل... واحاول ترجمة اعجابي لكلمات فلا استطيع...

خاطرتك تكتنفها هالة من الغموض.. رغم روعتها...فعلا..رائعة
...




*** وكأن طفلا صغيرا تسلل واستولى على أقلام سوداء وأخذ يلطخ

المكان وهو ينظر لي ويبتسم وكأنه يقول "لاسعادة ...... لاسعادة" ****



صورة رائعة للحزن واليأس.. فعلا.. صورة مؤثرة...

تصف موت الروح ..حينما يضحك من حولك الاخرين بلا مبالاة...!!!

آلمتني كثيراً.. لانه لايجب ان تشعر بذلك... فالروح ميتة بلا امل وحيوية..!!!



*** فاخشى طلوع الشمس خوفا من أن أرى ما تعودت عليه وأخشى استمرار الليل املا فيما أرجوه

من الشمس..
مرت الساعات والدقائق حتى حانت ساعت الولادة دون ان اشعر بها...

وولدت....

حظيت وقتها بموعد جديد معها.. ***



معنى عميق جداً.. لايفهمه الا القلوب المتعبة..!!!

كقلبي,,,

معنى الخوف والامل...وساعات الولادة(الفرح والمفاجأة)...!!!




*** كنت اشعر بالدفء والنور يشع من قلبي ليبرق في عيني ويضيء ما حولي...***




بوح يبعث في الروح الدفء...!!

دافيء جداً...



***ونظرت إلى الاشياء حولي وهي متألقة بالوانها..

وها أنا كأنني أرى رسالة تركها لي الطفل " لا تحزن ..... لاتحزن...."***



هذه رسالتي اليك....لاتحزن..!!

وهاقد عاد الطفل ليقول..لاتحزن..!!!

صورة مؤثرة جدا... ففد رأيت ان لديك الامل المختبيء .. في داخلك..

أخرجه وعش بامل...ومؤكد ستسعد بإذن واحد احد...




[I
]***عشت بعدها بقية الثلاث الأيام... أيام لم أعش مثلها كنت أرى كل شيء مختلفا..

لون جديد... طعم جديد.... ومعنى جديد...

تركت خلفي كل شيء يذكرني بالماضي...حتى النوم

أمجنون أنا...؟!!!***
[/I]



هناك اشخاص لهم بصمات عميقة بداخلنا..وجميلة بحياتنا..

فليس المهم ان ننساهم؟؟

المهم.. ان لايطفؤا استمرارية الحياة بنا..!!!



***لا... بل أترى الطفل يفرح بيومه... ولايذكر ماضيه.... ولايهتم بمستقبله..

كنت كذلك الطفل افرح بيومي... ولا أذكر ماضيي... ولكن....

قتلني مستقبلي....***



هنا ألجأ للصمت ... فاعجابي وانبهاري ومدى تأثري.. اخرسني...!!!




*** أتعلمون من كانت تلك التي فعلت ما فعلت؟!!

كانت هي من تعلقت بأهدابها لتخرجني من رحم الحياة السوداء لأعيش....حياة

ولكن ثم لأموت...***



اهي هذه الفتاة التي كانت سبب في سعادتك لايام.. وسبب تعذيبك برحيلها ؟؟

ربما.. انها لم تفطن لقيمتك الرائعة والا لما رحلت..!!...

قد تكون مجبرة على الرحيل...!!

ولكن ..دعواتي لك.. بأن تجد من هي افضل..!!!




*** بالفعل كانت عمرا بأكمله... بل كانت.... حياة***



كلمة بليغة جدا... تشمل معاني راقية وجميلة ....


حقاً... كل كلمة اجمل من الاخرى...

كل جملة اعمق واصدق من الاخرى...بل وارق من الاخرى...

ولتتأكد ان سر النجاح والاستمرارية في الامل...!!

صديقي..

لديك موهبة رائعة.. استمر واستمر واستمر.. للافضل دوما...

لك كل تقديري وشكري واحترامي....

silence sound 22-01-08 12:16 AM

صديقتي وغاليتي فتاة الجليد الأحمر

أثلج صدري دخولك


صديقي.. تأخرت بالرد.. في كل مرة ادخل... واحاول ترجمة اعجابي لكلمات فلا استطيع
...

أي فخر لي

خاطرتك تكتنفها هالة من الغموض.. رغم روعتها...فعلا..رائعة

وصف دقيق رائع رائع


صورة رائعة للحزن واليأس.. فعلا.. صورة مؤثرة...

تصف موت الروح ..حينما يضحك من حولك الاخرين بلا مبالاة...!!!

آلمتني كثيراً.. لانه لايجب ان تشعر بذلك... فالروح ميتة بلا امل وحيوية..!!!


لا حياة للروح لو لم تجد من تحب

آسف لأنني آلمتك

أنت راااااااائعة


معنى عميق جداً.. لايفهمه الا القلوب المتعبة..!!!

كقلبي,,,

معنى الخوف والامل...وساعات الولادة(الفرح والمفاجأة


فعلا لا ولن يفهمه إلا القلوب المتعبة

كقلبينا...

لا تقلقي تعلقي بالأمل كما سأفعل وسيرتاح قلبك..



بوح يبعث في الروح الدفء...!!

دافيء جداً...

الدافئة..... كلماتك

هذه رسالتي اليك....لاتحزن..!!

وهاقد عاد الطفل ليقول..لاتحزن..!!!

صورة مؤثرة جدا... ففد رأيت ان لديك الامل المختبيء .. في داخلك..

أخرجه وعش بامل...ومؤكد ستسعد بإذن واحد احد...


سأفعل ...
(ادعي لي الله لأفعل)


هناك اشخاص لهم بصمات عميقة بداخلنا..وجميلة بحياتنا..

فليس المهم ان ننساهم؟؟

المهم.. ان لايطفؤا استمرارية الحياة بنا..!!!



إذا كانوا هم من أوقدوا شعلة الحياة بنا

كيف ننساهم...؟!!! كيف يطفؤها....؟!!


هنا ألجأ للصمت ... فاعجابي وانبهاري ومدى تأثري.. اخرسني...!!!


صمتك مليء بالتعبير الراااااااااااااائع



اهي هذه الفتاة التي كانت سبب في سعادتك لايام.. وسبب تعذيبك برحيلها ؟؟

ربما.. انها لم تفطن لقيمتك الرائعة والا لما رحلت..!!...

قد تكون مجبرة على الرحيل...!!

ولكن ..دعواتي لك.. بأن تجد من هي افضل..!!!


كانت..

سبب سعادتي ..

سبب تعذيبي برحيلها..

فطنت لقيمتي..

مجبرة على الرحيل..

لماذا لم تدعي الله أن اجدها هي ..؟!!

صدقيني كانت مجبررررة..

لم ولا ولن أجد أفضل...

هي الأفضل..



كلمة بليغة جدا... تشمل معاني راقية وجميلة ....

البلاغة والرقي والجمال

فيما كتبتي..

ردك غاااااية في الروعة

تأثرت كثيرا

زدت أملا ... زدت روحا ... وسأزداد يوما بعد يوما

بحق .. لا أعلم ماذا اقول ....

عذبة ..
رقيقة ..
رائعة ..
جميله ..

هذه كلماتك

سأستمر بكتاباتي المتواضعة طالما

ستكونين قارئتي للسطر الأخير

لك شكري العميق.. تقديري البالغ.. احترامي المسبق

دمتي لنا لحنا شجيا


الساعة الآن 08:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية