اهلا اخت لحظة ..
لكن هل ينفع هذا في وقتنا الحالي؟ .. في عصر السرعة ؟! .. و الذي اصبح على الفرد ان يتعلم امور كثيرة جدا .. اكثر من السابق .. الانجليزي و الكمبيوتر .. و كيف يستخدم الجوال .. و برامجه .. و الرسيفر .. و دورة عن استخدام سيارة الBMW X5 .. و ايضا بالنسبة للتخصصات .. فالمهندس يواجه كل يوم شيء جديد او جهاز جديد او برنامج مرغم على تعلمه ليواكب التقدم .. و الطبيب كذلك .. و الاداري كل يوم يجد نفسه ملزما على تعلم ما تفرضه التكنولوجيا عليه ..الخ .. حتى الانسان الغير متخصص ملزم على تعلم كثير من الامور علشان يعرف يعيش .. و كل يوم شيء جديد .. يجب ان نتعلم عليه .. يعني لو افترضنا انه عندنا 200 عالم فيزياء فكيف سيكون المنهج الدراسي ؟؟ هل سيدرس الطلاب 200 قصة لحياة عالم ؟!! و ايضا بالنسبة للانواع الاخرى من العلوم .. على هذه الحالة تتضاعف حجم المعلومة المقدمة للطالب .. و اصلا طالبنا العربي مع المعلومة الجاهزة و مش ماشي .. فكيف رح يكون الحال مع تقديم سيرة حياة نيوتن و فارادي و اينشتاين و غيرهم ؟!! ..
اخواني .. كل عصر و له ظروفه .. و هذه الظروف تحكمنا .. و تؤثر على الطريقة التي نعيش فيها .. و في هذا الوقت بدأت تنقرض العلوم التي لا يستفيد منها الواحد عمليا .. مثل التاريخ و الشعر و الادب و النقد .. وحتى اللغة العربية .. الخ .. يعني الواحد يتعلم على برنامج محرر النصوص ( word ) احسن من انه يدرس الفية ابن مالك .

تطرقتي لنقطة مهمة جدًا الممارسة والتجربة

يعني بيحكونا بالمدسة إذا خلطتي المادة الفلانية على المادة الفلانية ينتج غاز ثاني اكسيد الكربون وما سائل لزج........ الخ.

طب اعملوا التجربة عشان نفهم ،ترد المعلمة المشكلة المحلول الفلاني غير متواجد بالمدرسة !!!!!!!!!!!!!!!

وين التجربة والممارسة هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلو حشو في حشو واخر شيء راح نصير محشي من كثرت الحشو فينا.

الحق علينا ممكن من يعرف

بس اهم شيء انتي تشاطريني فكرة إن لو عرفنا القليل عن حياتهم راح نستسهل الدراسة اكثر في مضمار قوانينهم.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid yamani (المشاركة 1185891) بسم الله الرحمان الرحيم.. والصلاة والسلام على سيد المرسلين.. أنا أتفق معك تماما يا أخت لحظة زمن.. يصبح الأمر أكثر سهولة وواقعية إذا تعرفنا ليس على سيرة العالم، بل على ملابسات الحياة التي أدت لاكتشاف العالم لنظريته.. أما السيرة فأراها مفيدة إذا أراد المرء أن يسلك سبيل ذلك العالم في تخصصه في الحياة.. والله أعلم.. لكن ردا على بعض من قال بعدم وجود أية أهمية للتاريخ واللغة العربية والأدب، فهو في رأيي موقف تحكمه الآراء المسبقة، ولا يصدقه الواقع.. بالنسبة للأدب فهناك الكثير من الكتب التي غيرت مجرى حياة كثير من الناس، وأحدثت تأثيرا كبيرا في المجتمعات التي صدرت فيها.. والغرب خير من يدرك هذا بعد أن توقفنا نحن أمة اقرأ عن القراءة منذ زمن.. وبالنسبة للتاريخ، تخيل مصير من لا يعرف تاريخه، ويغفل عن تاريخه.. انظر في حالنا فقط، وشاهد ماذا جرى لنا عندما لم نعد نهتم بتاريخنا..عندما نسينا أننا خير أمة أخرجت للناس، وأننا النمودج الإلاهي الذي أخرجه الله للبشرية لكي يقتدوا به.. عندما نسينا تاريخنا المضئ ، ولم نعد نتذكر ذلك الجيل الفريد، جيل الصحابة، والتابعين، الذي مثل قمة البشرية على الإطلاق.. كيف سنعيد إنشاء هذا المجتمع، إذا لم نستلهم تاريخنا ونتذكر من نحن ومن كنا، فهذا أول الطريق وهذه هي بدايته..أن ندرس تاريخنا، ونستفيد منه، لنعرف أعدائنا وأصدقائنا ولنعرف أيضا رسالتنا.. ثم نعيد بعث ذلك المجتمع الصالح.. المجتمع الذي ينتج حركة حضارية لائقة بالإنسان، وحركة علمية مناسبة ومفيدة للإنسان، كما كان الحال أيام العزة.. أيام كنا نعيش الحياة بالدين.. بالنسبة للغة العربية..أقول أيضا ..إذا انضربت اللغة العربية، فالنتيجة هي إسقاط القرآن الكريم..أداة الإنسان في الخلافة عن الله في الأرض ..مهمة الإنسان في الوجود.. والله أعلم... شكر أختي الفاضلة لحظة زمن.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.