المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبرات زهرة (المشاركة 1163169)

التقيا صدفة بعد فراق دام عشر سنوات.بين ذاك الكم الهائل من الناس تشابكت أعينهما :
هو:أنتِ؟
هي:نعم أنا تلك التي منحتك قلبها يوماً.
هو:كنت أعلم أنك لم تنسينني أبداً
هي:كيف أنسى من كسر أغصان قلبي الواهنة وقتل عصافير المحبة التي كانت تغني فوقها .
هو:أرجوكِ لا تفتشي عن أخطاءٍ مضت.تذكري حين رسمنا معا لوحة حب برئ
هي:ذاك الحب البرئ لطخته أنت بخيانتك وغدرك.
هو:(متجاهلاً ما قالت) أتذكرين عندما غرست شجيرة في تلك الربوة ولقبتها باسمك.عمرها الآن 11سنة.كلما اشتقت إليك أجدني هناك أحدثها عن حبي وحنيني لك.
هي:أوَ حدثها أنك رحلت مع أخرى وتركتني أبكي حالي كل ثانية ,أوَ أخبرتها أن ظلمة خيانتك غطت نهاري.
هو:أعلم أنك رمز الوفاء والإخلاص
هي:وأعلم أنك ماكر مخادع
هو:فرح قلبي برؤياكِ لأنه لم يذق طعم النوم بعد أن كسر قلبك الحنون قبل 10سنوات مضت.ها هو الآن يطلب السماح .
هي:لقد سامحتك يوم أحببتك .
هو:فلنبني معا ما تهدّم يوماً ولنكمل مشوار الحياة
(صوت رجل ينادي باسمها)
هو:من ذاك المنادي؟
هي:ذاك حاضري والطفل الذي بجانبه مستقبلي.
هو:يعني أنك.....
هي:نعم....وداعا.فقط أريدك أن تعلم أن الشخص لا ينسى أبداً ماضيه,حاضره,مسقبله.لأن تلك الأزمنه هي عمره وما من شيء أغلى من العمر في حياة لإنسان.