منتديات ليلاس - مطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول اغتيال مواطن مصري على أيدي جنود إسرائيليين قرب معبر

طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب في بيانات عاجلة بإلغاء اتفاقية كامب دافيد وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة واستدعاء السفير المصري من تل أبيب مع وقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل.
يأتي ذلك بعد مقتل مواطن يدعى حميدان سويلم (40 عاما ) في الساعة 7.30 صباح يوم الخميس الماضي بنيران إسرائيلية وذلك بالقرب من منزله الواقع بالقرب من معبر كرم أبو سالم، الذي يقع في منطقة الحدود بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة الفلسطيني.
وطالب النواب في بياناتهم الموجهة للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية واللواء حبيب العادلي وزير الداخلية، الحكومة المصرية بالتصدي للإهانات الإسرائيلية، عبر اتخاذ مواقف حاسمة ضدها.
أكد النواب مصطفى بكري والدكتور فريد إسماعيل والدكتور محمد البلتاجي والدكتور جمال زهران ومحمد مصطفى شردي أن الحادث هو استمرار لحوادث أخرى عدة ارتكبتها إسرائيل ضد جنود ومواطنين مصريين على الحدود.
وقالوا إن الحادث يكشف عن نوايا الصهاينة العدوانية تجاه المصريين ومنطقة كرم أبو سالم التي يسيطر عليها الجنود الإسرائيليون بصورة شبه كاملة وهي تبعد حوالي 500 مترا عن منزل المواطن السيناوي باتجاه منطقة رفح، مؤكدين أن هذه المنطقة لا توجد بها عمليات تهريب أو غيره.
ووصف النواب، الحادث بأنه يعد فضيحة بكل المقاييس، خاصة وأنه لم يكن بسبب عمليات مقاومة أو حادث اشتباكات بين الجنود الصهاينة وعناصر المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الجريمة لا يجب أن تمر مرور الكرام، خاصة وأنها جاءت تحت إصرار وتعمد بهدف الرد على سماح مصر للحجاج الفلسطينيين بالعبور عبر منفذ رفح.
وأكد النواب على ضرورة قيام الحكومة المصرية بتهدئة الرأي العام ضد "الوقاحات الصهيونية" وما أعلنته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مؤخرًا بتقليص العلاقات مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بعدما وصفته بأنه شخصية متطرفة وطالبوا بوقف التعامل معها وحصر التعامل مع الرئيس مبارك واللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية، في سياق حديثها عن وجود "تقصير" من الجانب المصرية في حماية الحدود مع قطاع غزة.
ودعا النواب إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي في حادث اغتيال المواطن المصري مع إبلاغ الرأي العام المصري بهذه الإجراءات التي يتوجب اتخاذها سريعا.
في هذه الأثناء، أدان بيان أصدره مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية برئاسة عامر عيد التصريحات غير المسئولة لأيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخرا بعد سماح مصر بعبور الحجاج الفلسطينيين معبر رفح إلى قطاع غزة.
كما أدان البيان التهجم "الوقح" من باراك على شخص الرئيس مبارك، وأكد رفض كافة الصحفيين المصريين على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم لهذا التهجم الذي يأتي في إطار سلسلة المزاعم والادعاءات الإسرائيلية المستمرة خلال الأيام القليلة الماضية. وأشار البيان إلى وقوف الجماعة الصحفية صفا واحدا خلف الرئيس مبارك في تصديه لكافة الخروقات الإسرائيلية، كما طالب الخارجية المصرية باستدعاء سفير إسرائيل في القاهرة للاحتجاج رسميا على تلك التصريحات ومطالبته الحكومة الإسرائيلية بالاعتذار الرسمي.
كما طالب البيان، الخارجية بضرورة التصدي لكافة المزاعم والادعاءات الإسرائيلية المتكررة ضد مصر وفضح هذه الادعاءات على الصعيد الدولي، ورحب في ذات الوقت بقرار الرئيس مبارك السماح بعبور الحجاج الفلسطينيين إلى غزة من معبر رفع، ورفض المطالب الإسرائيلية في هذا الشأن.
على صعيد آخر، أدان البيان محاولة بعض ما أسماهم بـ "المتسلقين" هدم رابطة أسر الكتاب والصحفيين والسيطرة على جريدة "الإسكندرية الجديدة" التي تصدر عن تلك الرابطة المشهرة برقم 735 في 9 مارس 1981، التي يرأس مجلس إداراتها الزميل الأستاذ أنور سعيد نقيب الصحفيين الأسبق في الإسكندرية.
ورفض البيان تدخل أحد الأجهزة الأمنية بمساعدة من أسماهم لا يمتون بصلة للمهنة لهدم الرابطة والاستيلاء على مقر الجريدة المذكور، وهدد بوضع كافة الحقائق أمام وزير الداخلية بشأن منهج أحد الأجهزة الأمنية في التعامل مع قضايا الصحافة والصحفيين.
كما هدد البيان بتطبيق ميثاق الشرق الصحفي على بعض الزملاء قال إن أسماءهم ترددت في الآونة الأخيرة في هذا الموضوع، وأشار إلى أن نقابة الصحفيين ستقوم بإبلاغ وزير التضامن الاجتماعي للتدخل لضبط ما أسماه الإيقاع في الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالإسكندرية والذي تتبعه رابطة أسر الكتاب والصحفيين.

الخنازير
كل شهر لهم قتيل او اكثر على الحدود