منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   تحت طائلة القُبل (https://www.liilas.com/vb3/t66209.html)

اهازيج 06-01-08 09:46 AM

تحت طائلة القُبل
 
تحت طائلة القـــــــــــــُبل ..!!!

جلسا في حضرة الرب .. تظللهم السماء..وعلى بوابة القُبل وأمام برج عناق الضغط العالي الذي تلمع منه شحنات تحيي وتميت ... تشيع النور وتبعث الحياة ... وتنتزع الأرواح والحياة في آن ... وتفترشهم الأرض بجميل البوح والغزل ...وتسمرت النظرات لتضيء كل ما تقع منهما عليه ...
..
لمس يدها فارتعش وترنَح ...لمست يده فسرت في الجسد صعقة أظهرت اللحم والعظام واستعَرت مياه نهر الشوق في مرجل الشفاه..ليسير دون إرادة كنائم يمشي حالماً إلى قاب قوسين أو أدنى من قُبلة ...
... قد كان يدري أن الحب بينهما أرقى وأسمى من كل معاني الجسد وكل ترانيم اللمسات لان الأرواح كانت أعلى وأرقى وأحلى ....ولكن يبدو أن الشوق عندما يستعر يحيل الأرواح إلى شفاه تبحث عن شريك وتضع العشاق تحت طائلة القُبل ....
وفجأة انطلقت منه قبله دوت في الأركان وهزت جدار الروح والوجدان..لتتوقف على أعتاب شفاهها وأودت إلى اصطدام مروِع أدى إلى عناق حميم...وعند التفقُد لما جرى انطلقت قبلة ثانية فانزرعت على الشفاه بخفه ولطف وكأنها يد ترتِب على كتفها لتقول " لا باس عليكِ..أردت أن أقول فقط كم احبكِ " ....
....
وفجأة سقطت القبلة على ارض الروح ومكتوب عليها " معادة إليكم " مختومة من شفاه الحبيبة بفرمان ملكي يقول بلا نقاش أو جدل " لا قُبل ..لا شيء لك عندي إلا الحب الطهور والجُمــــل "..أتقبل أم لك اعتزل ؟؟!!" ....
وقالت الحبيبة الجنية أيها الإنسي ما أنت ؟؟ ما بك ؟ الم اقل لك منذ البداية لا قُبل !!
لك عندي روح وحروف وغزل !!
إن أردت مني الجسد فرد علي روحي !!
فقال العاشق: لا اطلب إلا قُبلة... قالت ويحُك أما علمت ان القبلة مفتاح للجسد وتودي إلى دهاليز الندم ...
الم تقل انكَ مؤمن بالله ...ما فعلته أمر جلل ..تجاوز حدود اللياقة والغزل ..!!!وانتهى الجدَل !!!
...
وسرى في الآفاق كسوف للشمس وخسوف للقمر ...وأضحت الأرض تتشقق وأيدي تحاول انتزاع العاشق الى سابع الأرض لتُعجل في تعذيبه حتى قبل أن يأتي يوم الحساب من الرب المقتدِر...
وقالت : لا لقاء يجمعنا بعد اليوم فقد اسأت إلى أرواحنا وقلوبنا بعزم القُبل ...تباً لكَ وسحقاً لما يسكن نفسك من وحوش الشهوة ومن جموح الرغبة... ان إصرارك لي قتل ..!! ....
أيها الحبيب.. قُبلتك تُخرجنا عن تميُزنا وتضعنا في صفاف غيرنا من البشر ..وتسرق منا طفرَتنا التي عنوانها حب الروح لا الجسد ...وغابت ورحل معها النور والظل والحناء والزهر والندى والحنون وقوس قزح وعباد الشمس والصفصاف ..وهنا ارتعد قلبي وندم كلي وارتعب وخاف !!
وذهبت ...
قال انتظري ... قالت..لا اني ذاهبة ..وقالت وهي مغادرة : قد كان يومنا مزدان بالعناق وبالقُبل ولكن لما تبللت أصبحتُ محض سهم في القلب وقع ..واسقطني من شاهق جبال الوجد إلى شفير هاوية الغزل فأضحيتُ حيرى بك ومعك ..وأصبح قلبي بدل الابتسام يُغرقه الدمع...
..
وأضافت أنت كباقي الرجال..أمام القبل مستسلم تستجديها..أمام العناق ضعيف الحال...ما كان هذا أملي بك ..ما كان هذا أملي بالمقال....
قال : اعلمي اني كل يوم احبك أكثر ..وماذا افعل لتغفري ...ماذا يجب ان اخسر لتفُكي الحصار ..ما كان الهدف عندي ان اعُلي الجسد على الروح ..وددت أن أتزود منكِ لأيام مضت وآلامٌ تلوح دوما في الأفق والمسار...
ما كنتِ يوما عندي الا انتِ ..عندي انتِ لا تشبهين الاكِ ...هل ستُشردي قلبي أربعين عام ليتيه في صحراء العزْل ..
اليس قلبي حاملا لقلبك كما يحمل أطلس السماء !!
قالت : دعك منك وارحل اليك ..فاني عنك قد اقلعت وبيني وبينك بسببك باعدت ..
وانسحَبت دون أن تنظر للوراء ليصبح كل العالم باتجاه الأمام !!!
...
..وهنا قال العاشق في نفسه لنفســـــه ....أغمضت عيني وأسلمت نفسي للبرد وانسحب مني دمي وكل دفىء ...وسقط البحر على خدي حتى احترق..وتوقف الهواء من التدفق إلى جسدي أو كأني نسيت كيف استنشقه ..وتسمرتُ في المكان لتغزل العنكبوت بيتها على وجهي وتبني العصافير عشها فوق راسي ..واستحال كل ما وقع عليه دمعي فحما ً سرقه الصبية من تناثر أجزائي في المكان ليشعلوا منه نارا ..وسرق المارة ثمرات كانت قد نبتت على آخر أغصاني ... ولكن ما تناثرت هي مني وبقيت في أمان قلبي تلهو مرة تعاتبني ومرة تداعبني ...ومرة تهلل ومرة تزمجر ...وأنا قد صُلبتُ روحي على روحي ومشيت في طريق الآلام احمل جراحي علي اكفر عن خطيئتي وأجدد إيماني وأولد معها من جديد ....
ولبس العاشق كفنه ورفع يديه للسماء وقال : اليكِ يا سيدتي بعد الله أشكو أمري ...فالطفي بحبيب يمشي على اللظى والجمر ..انتِ له الشمس ..وفي ليله القمر ..رحماكِ وشكرا لمن من ربعكِ الى عزائي حضر ..
قد أضحيت قتيل قبلة اودت بي وقد ظننتها تحميني من القدرِ ..انا لست كباقي الرجال وأنت تعلمين اني لم اخن يوما او اغدر وانتي تعلمي ما ظهر وما خفي من الأمر ...

وأكمل كلماته ...ورحلت روحه الى السماء شهيدا ..وكتب على غيمة قبره " هذا من لنفسه بنفسه قتل " ودفنت أشلائه في السماء ليغدو نجما لا يظهر الا متى تجاوز الغزل سيل القبل ..
ليظهر ناطقا ويقول...حذارِ ...هذا امر جلل ... ويكمل ودمعه ينزف وينهمر :
!! املئوا الدنيا بالعناق وبالقبل ولكن دون ان تبتل بالشفاه واطبعوها وتبادلوها بلهيب النظرات والعبرات وحروف الجمل ...
ويقهقه ..ويضحك ..من يدري اهو ساخرا او نادما ام فرحا !!
ام يعلم سلفا ان نداءه لن يلبيه أي عاشق مهما تصاعد الجدل !
" هل من عاشق امتلك أمره وعقله متى جمال الحبيبة ظهر "
طوبى لقلب ما مات يوما مهما حصل !!!
ما مات رغم الموت وما أنقتل !!!!!!!!!!
ما كفر بالحب أبدا ولا تاب عن القُبَل !!!!
واقسم بالله وبالشمس...لن يرتد عنها واقسم بالليل وبالقمر ....
.....
واستمر الحال ثمانية عشر يوما كانت روحه معتقله في معتقل العَشق في أعالي السماء قرب النجوم وهنا أُذن له بزيارة ....يا هذا لكِ زيارة ...قال من ؟؟ قالوا ؟ اخرجوه إلى زيارته ... وهنا زارته محضُ قبلة قد أرسلتها الحبيبة إلى نجم رأته في أعالي السماء سمته باسمه وقالت إليك يا منْ أحب قبلاتي وأشواقي ...وما أن وصل الهواء المحمل بالقبل إلى روحه الهائمة حتى أضحى بشرا من جديد يحكي ويكتب ويتكلم ويطالب مجددا بالقبل .. نعم فهي من إماتته وهي من لروحة أعادت الروح وأنهت كل ما قد حصل ...
وعاد الحب مجددا وعاد الشوق والوجد والحب ...وتبقى القبل والعناق أمر مستبعد ومحتمل !!

القُبل تقتلنا ....والقثبل تُحيينا هذه حقيقية لا نقاش فيها أو جدل !!!!


أهازيج
12/2007

ربيع عقب الباب 06-01-08 02:05 PM

يالك أهازيج .. شعبى الإرث .. مبدع له .. هنا أجد إبداعا بغض النظر عن الموضوع المطروح .. لقد غرفت من المجاز ماشاء لك يارجل .. نهلت منه .. حتى أضحى ماء سلسلا بين أصابعك .. كأنى أقرأ قصة حب من ألف ليلة و ليلة .. محكمة الصنعة .. موضوعها القبل .. إنها أسطورة .. نعم أسطورة .. صيغت بأصابعك أهازيج .. تمتعت بما تحمل .. من ألم وو جد .. و شهى القبل .. و عقاب .. وردع .. !!

أتكون هذا الرجل الذى صاغ لنا ألف ليلة و ليلة ..بل أنت هنا تتفوق عليه .. و تغلبه .. تقهره .... ربما كنت هو بلباس جديد .. و ربابة أخرى .. تتناغم فى يسير .. وجبروت قاتل أيضا .. وكأنك تمرست فى مدرسة خاصة .. كيف تبنى خرافة أو أسطورة بكل هذا المجاز من التصوير .. وتبنى الجملة بكل هذه الروعة وهذا الإبداع ؟!!!!


شكرا لك أهازيج .. تمتعت بما قرأت .. و زادنى معرفة بك .. نعم .. !!!


ربيع عقب الباب

سراب 06-01-08 02:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهازيج (المشاركة 1160515)
تحت طائلة القـــــــــــــُبل ..!!!

جلسا في حضرة الرب .. تظللهم السماء..وعلى بوابة القُبل وأمام برج عناق الضغط العالي الذي تلمع منه شحنات تحيي وتميت ... تشيع النور وتبعث الحياة ... وتنتزع الأرواح والحياة في آن ... وتفترشهم الأرض بجميل البوح والغزل ...وتسمرت النظرات لتضيء كل ما تقع منهما عليه ...
..
لمس يدها فارتعش وترنَح ...لمست يده فسرت في الجسد صعقة أظهرت اللحم والعظام واستعَرت مياه نهر الشوق في مرجل الشفاه..ليسير دون إرادة كنائم يمشي حالماً إلى قاب قوسين أو أدنى من قُبلة ...
... قد كان يدري أن الحب بينهما أرقى وأسمى من كل معاني الجسد وكل ترانيم اللمسات لان الأرواح كانت أعلى وأرقى وأحلى ....ولكن يبدو أن الشوق عندما يستعر يحيل الأرواح إلى شفاه تبحث عن شريك وتضع العشاق تحت طائلة القُبل ....
وفجأة انطلقت منه قبله دوت في الأركان وهزت جدار الروح والوجدان..لتتوقف على أعتاب شفاهها وأودت إلى اصطدام مروِع أدى إلى عناق حميم...وعند التفقُد لما جرى انطلقت قبلة ثانية فانزرعت على الشفاه بخفه ولطف وكأنها يد ترتِب على كتفها لتقول " لا باس عليكِ..أردت أن أقول فقط كم احبكِ " ....
....
وفجأة سقطت القبلة على ارض الروح ومكتوب عليها " معادة إليكم " مختومة من شفاه الحبيبة بفرمان ملكي يقول بلا نقاش أو جدل " لا قُبل ..لا شيء لك عندي إلا الحب الطهور والجُمــــل "..أتقبل أم لك اعتزل ؟؟!!" ....
وقالت الحبيبة الجنية أيها الإنسي ما أنت ؟؟ ما بك ؟ الم اقل لك منذ البداية لا قُبل !!
لك عندي روح وحروف وغزل !!
إن أردت مني الجسد فرد علي روحي !!
فقال العاشق: لا اطلب إلا قُبلة... قالت ويحُك أما علمت ان القبلة مفتاح للجسد وتودي إلى دهاليز الندم ...
الم تقل انكَ مؤمن بالله ...ما فعلته أمر جلل ..تجاوز حدود اللياقة والغزل ..!!!وانتهى الجدَل !!!
...
وسرى في الآفاق كسوف للشمس وخسوف للقمر ...وأضحت الأرض تتشقق وأيدي تحاول انتزاع العاشق الى سابع الأرض لتُعجل في تعذيبه حتى قبل أن يأتي يوم الحساب من الرب المقتدِر...
وقالت : لا لقاء يجمعنا بعد اليوم فقد اسأت إلى أرواحنا وقلوبنا بعزم القُبل ...تباً لكَ وسحقاً لما يسكن نفسك من وحوش الشهوة ومن جموح الرغبة... ان إصرارك لي قتل ..!! ....
أيها الحبيب.. قُبلتك تُخرجنا عن تميُزنا وتضعنا في صفاف غيرنا من البشر ..وتسرق منا طفرَتنا التي عنوانها حب الروح لا الجسد ...وغابت ورحل معها النور والظل والحناء والزهر والندى والحنون وقوس قزح وعباد الشمس والصفصاف ..وهنا ارتعد قلبي وندم كلي وارتعب وخاف !!
وذهبت ...
قال انتظري ... قالت..لا اني ذاهبة ..وقالت وهي مغادرة : قد كان يومنا مزدان بالعناق وبالقُبل ولكن لما تبللت أصبحتُ محض سهم في القلب وقع ..واسقطني من شاهق جبال الوجد إلى شفير هاوية الغزل فأضحيتُ حيرى بك ومعك ..وأصبح قلبي بدل الابتسام يُغرقه الدمع...
..
وأضافت أنت كباقي الرجال..أمام القبل مستسلم تستجديها..أمام العناق ضعيف الحال...ما كان هذا أملي بك ..ما كان هذا أملي بالمقال....
قال : اعلمي اني كل يوم احبك أكثر ..وماذا افعل لتغفري ...ماذا يجب ان اخسر لتفُكي الحصار ..ما كان الهدف عندي ان اعُلي الجسد على الروح ..وددت أن أتزود منكِ لأيام مضت وآلامٌ تلوح دوما في الأفق والمسار...
ما كنتِ يوما عندي الا انتِ ..عندي انتِ لا تشبهين الاكِ ...هل ستُشردي قلبي أربعين عام ليتيه في صحراء العزْل ..
اليس قلبي حاملا لقلبك كما يحمل أطلس السماء !!
قالت : دعك منك وارحل اليك ..فاني عنك قد اقلعت وبيني وبينك بسببك باعدت ..
وانسحَبت دون أن تنظر للوراء ليصبح كل العالم باتجاه الأمام !!!
...
..وهنا قال العاشق في نفسه لنفســـــه ....أغمضت عيني وأسلمت نفسي للبرد وانسحب مني دمي وكل دفىء ...وسقط البحر على خدي حتى احترق..وتوقف الهواء من التدفق إلى جسدي أو كأني نسيت كيف استنشقه ..وتسمرتُ في المكان لتغزل العنكبوت بيتها على وجهي وتبني العصافير عشها فوق راسي ..واستحال كل ما وقع عليه دمعي فحما ً سرقه الصبية من تناثر أجزائي في المكان ليشعلوا منه نارا ..وسرق المارة ثمرات كانت قد نبتت على آخر أغصاني ... ولكن ما تناثرت هي مني وبقيت في أمان قلبي تلهو مرة تعاتبني ومرة تداعبني ...ومرة تهلل ومرة تزمجر ...وأنا قد صُلبتُ روحي على روحي ومشيت في طريق الآلام احمل جراحي علي اكفر عن خطيئتي وأجدد إيماني وأولد معها من جديد ....
ولبس العاشق كفنه ورفع يديه للسماء وقال : اليكِ يا سيدتي بعد الله أشكو أمري ...فالطفي بحبيب يمشي على اللظى والجمر ..انتِ له الشمس ..وفي ليله القمر ..رحماكِ وشكرا لمن من ربعكِ الى عزائي حضر ..
قد أضحيت قتيل قبلة اودت بي وقد ظننتها تحميني من القدرِ ..انا لست كباقي الرجال وأنت تعلمين اني لم اخن يوما او اغدر وانتي تعلمي ما ظهر وما خفي من الأمر ...

وأكمل كلماته ...ورحلت روحه الى السماء شهيدا ..وكتب على غيمة قبره " هذا من لنفسه بنفسه قتل " ودفنت أشلائه في السماء ليغدو نجما لا يظهر الا متى تجاوز الغزل سيل القبل ..
ليظهر ناطقا ويقول...حذارِ ...هذا امر جلل ... ويكمل ودمعه ينزف وينهمر :
!! املئوا الدنيا بالعناق وبالقبل ولكن دون ان تبتل بالشفاه واطبعوها وتبادلوها بلهيب النظرات والعبرات وحروف الجمل ...
ويقهقه ..ويضحك ..من يدري اهو ساخرا او نادما ام فرحا !!
ام يعلم سلفا ان نداءه لن يلبيه أي عاشق مهما تصاعد الجدل !
" هل من عاشق امتلك أمره وعقله متى جمال الحبيبة ظهر "
طوبى لقلب ما مات يوما مهما حصل !!!
ما مات رغم الموت وما أنقتل !!!!!!!!!!
ما كفر بالحب أبدا ولا تاب عن القُبَل !!!!
واقسم بالله وبالشمس...لن يرتد عنها واقسم بالليل وبالقمر ....
.....
واستمر الحال ثمانية عشر يوما كانت روحه معتقله في معتقل العَشق في أعالي السماء قرب النجوم وهنا أُذن له بزيارة ....يا هذا لكِ زيارة ...قال من ؟؟ قالوا ؟ اخرجوه إلى زيارته ... وهنا زارته محضُ قبلة قد أرسلتها الحبيبة إلى نجم رأته في أعالي السماء سمته باسمه وقالت إليك يا منْ أحب قبلاتي وأشواقي ...وما أن وصل الهواء المحمل بالقبل إلى روحه الهائمة حتى أضحى بشرا من جديد يحكي ويكتب ويتكلم ويطالب مجددا بالقبل .. نعم فهي من إماتته وهي من لروحة أعادت الروح وأنهت كل ما قد حصل ...
وعاد الحب مجددا وعاد الشوق والوجد والحب ...وتبقى القبل والعناق أمر مستبعد ومحتمل !!

القُبل تقتلنا ....والقثبل تُحيينا هذه حقيقية لا نقاش فيها أو جدل !!!!


أهازيج
12/2007

اهازيج يابطل الروايات اصبحت اشك انك ه البطل التى حكت عنها خاطرتك !!!!!!

لان لك يد سحريه بكل ماتكتب وربما روح تلهمك من تحليقك في الحب قد تروى القبل الجسد

لكنها لاتروى الروح كما الجسد فالروح تسمح بالمشاركه مع من تحب فتتوحد بروح واحده يطلق

عليها روح حبهما تتنقل بينهما فتصبح عنده وتمسى عندها عزيزي لقد رأيت الروعه من كتاباتك

من قبل ولكن هذه الخاطره من اجمل مابثثت لنا بها فهى اسطورة نضيفها لكتب الاساطير

وشكرا" لامطارك لنا كما وعدت يعطيك العافيه وتقبل مروري

linons 06-01-08 02:26 PM

يا لك من مبدع
ان هذه الخاطرة من أجمل ماقرأت إلى الآن و حقا لا يمكنني ان اعبر عن مدى اعجابي بها
لكن لي كلمة في هذا الموضوع ارجو أن تتقبلها مني
انا مع تلك الحبيبة في أن الحب الجميل الطاهر هو حب الروح ولا أرغب بأن أنجسه بالشهوة أتعلم إن الجسد في الحب وسيلة وليس غاية وهذا رأيي..
تقبل مروري
محبتي لكم

black rose 07-01-08 03:54 AM

اهازيج

صديقي لكم سعدت بقرائك وغرقي ببحر خاطرتك التي سمت بنا الى عالم القبل .. نعم صديقي الروح اسمى من الجسد بالحب واصدق العشق هو عشق الارواح .. لا اظن عناق الاجساد يضير بالتقليل من منزلة الحب فالعناق يحدث عن شدة الوله والشوق ... لكم سعدت بقرائك اهازيج وخشيت بان يخدش قلمي روعة ما قرأت

دمت بكل ود و خير

تحياتي

ro7ana_27 07-01-08 09:35 AM

الصديق العزيز عراب ليلاس أهازيج.....


صدقني هذا من أروع القراءات التي طافت وهامت في رياضها عيناي..... اهازيج بالله عليك ما أنت؟ ساحر ، عراف، خرافة، اسطورة أما ماذا بحق السماء....



كن رائع كما دوما
نارة

اهازيج 07-01-08 08:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1160779)
يالك أهازيج .. شعبى الإرث .. مبدع له .. هنا أجد إبداعا بغض النظر عن الموضوع المطروح .. لقد غرفت من المجاز ماشاء لك يارجل .. نهلت منه .. حتى أضحى ماء سلسلا بين أصابعك .. كأنى أقرأ قصة حب من ألف ليلة و ليلة .. محكمة الصنعة .. موضوعها القبل .. إنها أسطورة .. نعم أسطورة .. صيغت بأصابعك أهازيج .. تمتعت بما تحمل .. من ألم وو جد .. و شهى القبل .. و عقاب .. وردع .. !!

أتكون هذا الرجل الذى صاغ لنا ألف ليلة و ليلة ..بل أنت هنا تتفوق عليه .. و تغلبه .. تقهره .... ربما كنت هو بلباس جديد .. و ربابة أخرى .. تتناغم فى يسير .. وجبروت قاتل أيضا .. وكأنك تمرست فى مدرسة خاصة .. كيف تبنى خرافة أو أسطورة بكل هذا المجاز من التصوير .. وتبنى الجملة بكل هذه الروعة وهذا الإبداع ؟!!!!


شكرا لك أهازيج .. تمتعت بما قرأت .. و زادنى معرفة بك .. نعم .. !!!


ربيع عقب الباب

الاستاذ والصديق الغالي ربيع عقب الباب ....
اولا دعني اعبر لك عن عميق اشتياقي للحديث اليك فمنذ مدة لم نتحدث ...
وثانيا اعبر عن شكري لزيارتك لصفحتي وقرائتي التي طال غيابك عنها !!
وثالثا اعبر عن محبتي وشكري وامتناني والشرف الكبير الذي خصته لي كلماتك وشهادتك الاتي نفتخر بها فهي بمثابة توقيع الاستاذ الكبير واجازة للنص ....
نحن ايها الصديق كل يوم نتعرف على بعضنا اكثر وارجو كلما ازدادت معرفتنا ان تتعمق لتبني اواصر اعمق من الصداقة والمحبة ....

لك مني كل التحية والشكر

ابقى قريب
اهازيج

اهازيج 07-01-08 08:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب (المشاركة 1160795)


اهازيج يابطل الروايات اصبحت اشك انك ه البطل التى حكت عنها خاطرتك !!!!!!

لان لك يد سحريه بكل ماتكتب وربما روح تلهمك من تحليقك في الحب قد تروى القبل الجسد

لكنها لاتروى الروح كما الجسد فالروح تسمح بالمشاركه مع من تحب فتتوحد بروح واحده يطلق

عليها روح حبهما تتنقل بينهما فتصبح عنده وتمسى عندها عزيزي لقد رأيت الروعه من كتاباتك

من قبل ولكن هذه الخاطره من اجمل مابثثت لنا بها فهى اسطورة نضيفها لكتب الاساطير

وشكرا" لامطارك لنا كما وعدت يعطيك العافيه وتقبل مروري


سراب " الاميرة " فارسة الكلمة ....
والله يا جماعة اخجلتموني لدرجة ساخفف من وقع حروفي ....بجد اميرة انا اتشرف وةينتابني السرور الكبير كل مرة تطئين فيها صفحة من صفحاتي ....
الاساطير يا سيدتي والروايات لن تنتهي ....سيكون قريبا جديد لي سينال اعجاب ارواحكم باذن الله
انا منكم ومعم وبكم اكون
مودتي دوما وشكري العميق
اهازيج

اهازيج 07-01-08 08:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة linons (المشاركة 1160826)
يا لك من مبدع
ان هذه الخاطرة من أجمل ماقرأت إلى الآن و حقا لا يمكنني ان اعبر عن مدى اعجابي بها
لكن لي كلمة في هذا الموضوع ارجو أن تتقبلها مني
انا مع تلك الحبيبة في أن الحب الجميل الطاهر هو حب الروح ولا أرغب بأن أنجسه بالشهوة أتعلم إن الجسد في الحب وسيلة وليس غاية وهذا رأيي..
تقبل مروري
محبتي لكم

linons ......
صديقتي الرائعة التي تتقدم الى الامام بخطى واثقة .... اني ارقب كل جديدك !!!
هذه الخاطرة جاءت ولادة طبيعية للالم الذي مر به بطلها ...
نعن اوافقك الراي .... الحب الجميل هو الحب العذري .... ومتى كان الجسد غاية فقد الحب معناه

كوني كما يحلو لكِ
مودتي دوما
اهازيج

اهازيج 07-01-08 09:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة black rose (المشاركة 1162511)
اهازيج

صديقي لكم سعدت بقرائك وغرقي ببحر خاطرتك التي سمت بنا الى عالم القبل .. نعم صديقي الروح اسمى من الجسد بالحب واصدق العشق هو عشق الارواح .. لا اظن عناق الاجساد يضير بالتقليل من منزلة الحب فالعناق يحدث عن شدة الوله والشوق ... لكم سعدت بقرائك اهازيج وخشيت بان يخدش قلمي روعة ما قرأت

دمت بكل ود و خير

تحياتي

black rose
ايها العزيز ....لن يخدش قط قلمك المبدع ما اكتب .... مرورك بذاته اجمل تعليق
شكري العميق للاهتمام وجمال القراءة

كن بخير ومحبتي
اهازيج

اهازيج 07-01-08 09:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ro7ana_27 (المشاركة 1162631)
الصديق العزيز عراب ليلاس أهازيج.....


صدقني هذا من أروع القراءات التي طافت وهامت في رياضها عيناي..... اهازيج بالله عليك ما أنت؟ ساحر ، عراف، خرافة، اسطورة أما ماذا بحق السماء....



كن رائع كما دوما
نارة


الصديقة الغالية جدا على قلبي " نارة " سيدة القلم ....

كم يسعدني ان تروق خاطرتي لمن يكتب بروعتك ...فانتي ومنذ زمن طويل تتميزين بجمال الكلمة وفتنة الحرف ... واجازتك لما كتبت اكليل غار اضعة على جبين نصي ليغدو فرحا مفتخرا بمرورك ..
وبحق اشكركي على لقب " عراب ليلاس " وهو لقب احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــه .....
انا يا سيدتي ليس عراف او ساحر او خرافة او اسطورة انا ببساطة ... اقتات بالكلمات واجعلها مرهما اطبب به نفسي وروحي من رحلة عشق شاقة ......

محبتي وتحياتي الحارة
ابقي قريبة
اهازيج

mhd2 10-01-08 04:09 PM

كلام جميل لم ارى له مثيل اجبرني على التسجيل .. فها انت تدخلني القصة وكأني على تلك الشجرة فوقهم .. وتدور الأحداث أمامي وعاجز عن التدخل لمنعه عما فعل .. أو اعتذر عنه لأعيد كل شيء كما كان .. او ان أرجع ساعة بالزمان .. رغم انه لو ترَكَته لأصبحت القبل ادمان .. لو كنت ادري أن النهاية سعيدة لتمنيت النوم ثمانية عشر يوماً فضلاً عن رؤيتهما مختصمان وما ساد عليهما من احزان .. فأنا واثق انه سيبقيا متلازمان منذ الآن وحتى نهاية الأزمان .

همس الخيال 10-01-08 05:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهازيج (المشاركة 1160515)
تحت طائلة القـــــــــــــُبل ..!!!

جلسا في حضرة الرب .. تظللهم السماء..وعلى بوابة القُبل وأمام برج عناق الضغط العالي الذي تلمع منه شحنات تحيي وتميت ... تشيع النور وتبعث الحياة ... وتنتزع الأرواح والحياة في آن ... وتفترشهم الأرض بجميل البوح والغزل ...وتسمرت النظرات لتضيء كل ما تقع منهما عليه ...
..
لمس يدها فارتعش وترنَح ...لمست يده فسرت في الجسد صعقة أظهرت اللحم والعظام واستعَرت مياه نهر الشوق في مرجل الشفاه..ليسير دون إرادة كنائم يمشي حالماً إلى قاب قوسين أو أدنى من قُبلة ...
... قد كان يدري أن الحب بينهما أرقى وأسمى من كل معاني الجسد وكل ترانيم اللمسات لان الأرواح كانت أعلى وأرقى وأحلى ....ولكن يبدو أن الشوق عندما يستعر يحيل الأرواح إلى شفاه تبحث عن شريك وتضع العشاق تحت طائلة القُبل ....
وفجأة انطلقت منه قبله دوت في الأركان وهزت جدار الروح والوجدان..لتتوقف على أعتاب شفاهها وأودت إلى اصطدام مروِع أدى إلى عناق حميم...وعند التفقُد لما جرى انطلقت قبلة ثانية فانزرعت على الشفاه بخفه ولطف وكأنها يد ترتِب على كتفها لتقول " لا باس عليكِ..أردت أن أقول فقط كم احبكِ " ....
....
وفجأة سقطت القبلة على ارض الروح ومكتوب عليها " معادة إليكم " مختومة من شفاه الحبيبة بفرمان ملكي يقول بلا نقاش أو جدل " لا قُبل ..لا شيء لك عندي إلا الحب الطهور والجُمــــل "..أتقبل أم لك اعتزل ؟؟!!" ....
وقالت الحبيبة الجنية أيها الإنسي ما أنت ؟؟ ما بك ؟ الم اقل لك منذ البداية لا قُبل !!
لك عندي روح وحروف وغزل !!
إن أردت مني الجسد فرد علي روحي !!
فقال العاشق: لا اطلب إلا قُبلة... قالت ويحُك أما علمت ان القبلة مفتاح للجسد وتودي إلى دهاليز الندم ...
الم تقل انكَ مؤمن بالله ...ما فعلته أمر جلل ..تجاوز حدود اللياقة والغزل ..!!!وانتهى الجدَل !!!
...
وسرى في الآفاق كسوف للشمس وخسوف للقمر ...وأضحت الأرض تتشقق وأيدي تحاول انتزاع العاشق الى سابع الأرض لتُعجل في تعذيبه حتى قبل أن يأتي يوم الحساب من الرب المقتدِر...
وقالت : لا لقاء يجمعنا بعد اليوم فقد اسأت إلى أرواحنا وقلوبنا بعزم القُبل ...تباً لكَ وسحقاً لما يسكن نفسك من وحوش الشهوة ومن جموح الرغبة... ان إصرارك لي قتل ..!! ....
أيها الحبيب.. قُبلتك تُخرجنا عن تميُزنا وتضعنا في صفاف غيرنا من البشر ..وتسرق منا طفرَتنا التي عنوانها حب الروح لا الجسد ...وغابت ورحل معها النور والظل والحناء والزهر والندى والحنون وقوس قزح وعباد الشمس والصفصاف ..وهنا ارتعد قلبي وندم كلي وارتعب وخاف !!
وذهبت ...
قال انتظري ... قالت..لا اني ذاهبة ..وقالت وهي مغادرة : قد كان يومنا مزدان بالعناق وبالقُبل ولكن لما تبللت أصبحتُ محض سهم في القلب وقع ..واسقطني من شاهق جبال الوجد إلى شفير هاوية الغزل فأضحيتُ حيرى بك ومعك ..وأصبح قلبي بدل الابتسام يُغرقه الدمع...
..
وأضافت أنت كباقي الرجال..أمام القبل مستسلم تستجديها..أمام العناق ضعيف الحال...ما كان هذا أملي بك ..ما كان هذا أملي بالمقال....
قال : اعلمي اني كل يوم احبك أكثر ..وماذا افعل لتغفري ...ماذا يجب ان اخسر لتفُكي الحصار ..ما كان الهدف عندي ان اعُلي الجسد على الروح ..وددت أن أتزود منكِ لأيام مضت وآلامٌ تلوح دوما في الأفق والمسار...
ما كنتِ يوما عندي الا انتِ ..عندي انتِ لا تشبهين الاكِ ...هل ستُشردي قلبي أربعين عام ليتيه في صحراء العزْل ..
اليس قلبي حاملا لقلبك كما يحمل أطلس السماء !!
قالت : دعك منك وارحل اليك ..فاني عنك قد اقلعت وبيني وبينك بسببك باعدت ..
وانسحَبت دون أن تنظر للوراء ليصبح كل العالم باتجاه الأمام !!!
...
..وهنا قال العاشق في نفسه لنفســـــه ....أغمضت عيني وأسلمت نفسي للبرد وانسحب مني دمي وكل دفىء ...وسقط البحر على خدي حتى احترق..وتوقف الهواء من التدفق إلى جسدي أو كأني نسيت كيف استنشقه ..وتسمرتُ في المكان لتغزل العنكبوت بيتها على وجهي وتبني العصافير عشها فوق راسي ..واستحال كل ما وقع عليه دمعي فحما ً سرقه الصبية من تناثر أجزائي في المكان ليشعلوا منه نارا ..وسرق المارة ثمرات كانت قد نبتت على آخر أغصاني ... ولكن ما تناثرت هي مني وبقيت في أمان قلبي تلهو مرة تعاتبني ومرة تداعبني ...ومرة تهلل ومرة تزمجر ...وأنا قد صُلبتُ روحي على روحي ومشيت في طريق الآلام احمل جراحي علي اكفر عن خطيئتي وأجدد إيماني وأولد معها من جديد ....
ولبس العاشق كفنه ورفع يديه للسماء وقال : اليكِ يا سيدتي بعد الله أشكو أمري ...فالطفي بحبيب يمشي على اللظى والجمر ..انتِ له الشمس ..وفي ليله القمر ..رحماكِ وشكرا لمن من ربعكِ الى عزائي حضر ..
قد أضحيت قتيل قبلة اودت بي وقد ظننتها تحميني من القدرِ ..انا لست كباقي الرجال وأنت تعلمين اني لم اخن يوما او اغدر وانتي تعلمي ما ظهر وما خفي من الأمر ...

وأكمل كلماته ...ورحلت روحه الى السماء شهيدا ..وكتب على غيمة قبره " هذا من لنفسه بنفسه قتل " ودفنت أشلائه في السماء ليغدو نجما لا يظهر الا متى تجاوز الغزل سيل القبل ..
ليظهر ناطقا ويقول...حذارِ ...هذا امر جلل ... ويكمل ودمعه ينزف وينهمر :
!! املئوا الدنيا بالعناق وبالقبل ولكن دون ان تبتل بالشفاه واطبعوها وتبادلوها بلهيب النظرات والعبرات وحروف الجمل ...
ويقهقه ..ويضحك ..من يدري اهو ساخرا او نادما ام فرحا !!
ام يعلم سلفا ان نداءه لن يلبيه أي عاشق مهما تصاعد الجدل !
" هل من عاشق امتلك أمره وعقله متى جمال الحبيبة ظهر "
طوبى لقلب ما مات يوما مهما حصل !!!
ما مات رغم الموت وما أنقتل !!!!!!!!!!
ما كفر بالحب أبدا ولا تاب عن القُبَل !!!!
واقسم بالله وبالشمس...لن يرتد عنها واقسم بالليل وبالقمر ....
.....
واستمر الحال ثمانية عشر يوما كانت روحه معتقله في معتقل العَشق في أعالي السماء قرب النجوم وهنا أُذن له بزيارة ....يا هذا لكِ زيارة ...قال من ؟؟ قالوا ؟ اخرجوه إلى زيارته ... وهنا زارته محضُ قبلة قد أرسلتها الحبيبة إلى نجم رأته في أعالي السماء سمته باسمه وقالت إليك يا منْ أحب قبلاتي وأشواقي ...وما أن وصل الهواء المحمل بالقبل إلى روحه الهائمة حتى أضحى بشرا من جديد يحكي ويكتب ويتكلم ويطالب مجددا بالقبل .. نعم فهي من إماتته وهي من لروحة أعادت الروح وأنهت كل ما قد حصل ...
وعاد الحب مجددا وعاد الشوق والوجد والحب ...وتبقى القبل والعناق أمر مستبعد ومحتمل !!

القُبل تقتلنا ....والقثبل تُحيينا هذه حقيقية لا نقاش فيها أو جدل !!!!

أهازيج
12/2007

اهازيج اقف حائرة...تخذلني احرفي وكلماتي امام روعتك والق قلمك ..اتعرف انت مذهل ..وانا قف هنا عاجزة عن الرد ...اعذرني اخي العزيز

عزف المطر 11-01-08 04:47 PM

عاشقان يتناغمان مع بوح النجوم في ضوء القمر ..
كانت أرواحهما تسمو .. تحلق .. وتعزف ترانيم حب وغزل

في أعينهما اختزلت كل أساطير العشق منذ الأزل
ويختبئ في حنايا قلبيهما أجمل وأطهر شوق لايعترف بكلمات أو قُبل

إلا أن نجم شيطاني .. كأن نيزك أصاب سهمه قلب العاشق ..
وإذ يغريه بهمس لاتسمعه الحبيبة ..
يحفز دوافعه الأرضية بأن تتمرد على روحانية الحب ويتقدم ليقبل محبوبته

ترتجف الحبيبة قلبا وترتعد جسدا .. وتنظر للحبيب شزرا وعتابا مؤلما
تقول : " كن رجلاً في حبك .. واترك الطفولة لغيرك "
" وان كنت تحبني لنفسي فها أنت قد ملكتها علي وأحرزتها من دوني ..
واعلم أنني ما أحببت غير نفسك .. فلا تحب غير نفسي "

ثم عن الحبيب مضت .. وتركته جسدا بلا روح ..
روحه تصاعدت للسماء علّها ترتدي طهرا سماويا جديدا يليق بقلب الحبيبة .


أمام ما قرأته هنا .. يرتد طرف الحرف حسيرا ..
فلا أملك إلا التقدير الذي يليق بحرفك الجميل المزدان بصور بعيدة العمق تصور جلل هذا الحب وعظمته

تقديري واحترامي

اهازيج 12-01-08 02:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mhd2 (المشاركة 1167741)
كلام جميل لم ارى له مثيل اجبرني على التسجيل .. فها انت تدخلني القصة وكأني على تلك الشجرة فوقهم .. وتدور الأحداث أمامي وعاجز عن التدخل لمنعه عما فعل .. أو اعتذر عنه لأعيد كل شيء كما كان .. او ان أرجع ساعة بالزمان .. رغم انه لو ترَكَته لأصبحت القبل ادمان .. لو كنت ادري أن النهاية سعيدة لتمنيت النوم ثمانية عشر يوماً فضلاً عن رؤيتهما مختصمان وما ساد عليهما من احزان .. فأنا واثق انه سيبقيا متلازمان منذ الآن وحتى نهاية الأزمان .

سيدي العزيز ....
اشكرك على حسن التذوق واشكر ذائقتك الادبية التي تلاقت وبوحي ....
بمشيئة الله تعالى سيبقى الحب عنوانا يزين به المحبين رؤوسهم دوما بما يرضي الله ودون ضرر او ضرار لان مخافة الله هي راس الحكمة واصل الاشياء ....

مودتي العالية
اهازيج

اهازيج 12-01-08 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الخيال (المشاركة 1167787)
اهازيج اقف حائرة...تخذلني احرفي وكلماتي امام روعتك والق قلمك ..اتعرف انت مذهل ..وانا قف هنا عاجزة عن الرد ...اعذرني اخي العزيز

همس الخيال ايتها الرائعة .....

انتِ المذهلة بوقع مرورك ...حاشاكِ من العجز فمثلك لا يعجز بل يكثف الكلمات .....
دمتي اختا عزيزة دوما ...

اشكر لك جمال المرور ...
مودة ووردة
اهازيج

اهازيج 12-01-08 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف المطر (المشاركة 1169670)
عاشقان يتناغمان مع بوح النجوم في ضوء القمر ..
كانت أرواحهما تسمو .. تحلق .. وتعزف ترانيم حب وغزل

في أعينهما اختزلت كل أساطير العشق منذ الأزل
ويختبئ في حنايا قلبيهما أجمل وأطهر شوق لايعترف بكلمات أو قُبل

إلا أن نجم شيطاني .. كأن نيزك أصاب سهمه قلب العاشق ..
وإذ يغريه بهمس لاتسمعه الحبيبة ..
يحفز دوافعه الأرضية بأن تتمرد على روحانية الحب ويتقدم ليقبل محبوبته

ترتجف الحبيبة قلبا وترتعد جسدا .. وتنظر للحبيب شزرا وعتابا مؤلما
تقول : " كن رجلاً في حبك .. واترك الطفولة لغيرك "
" وان كنت تحبني لنفسي فها أنت قد ملكتها علي وأحرزتها من دوني ..
واعلم أنني ما أحببت غير نفسك .. فلا تحب غير نفسي "

ثم عن الحبيب مضت .. وتركته جسدا بلا روح ..
روحه تصاعدت للسماء علّها ترتدي طهرا سماويا جديدا يليق بقلب الحبيبة .


أمام ما قرأته هنا .. يرتد طرف الحرف حسيرا ..
فلا أملك إلا التقدير الذي يليق بحرفك الجميل المزدان بصور بعيدة العمق تصور جلل هذا الحب وعظمته

تقديري واحترامي

عزف المطر ايتها المشرقة كشمس وغزيرة كما المطر .....

صدقيني انا اتوق دوما وفي كل موضوع جديد لي بمرورك لانه يطربني ...انتِ تُلبسي الكلمات حلة جديدة دوما اباهي بها ....
تقرئيني بطريقة تفاجئني وكانكِ معي ....هل انتِ قارئة فنجان ام تقرئين كف الكلمات ...
فخور انا ومسرور بكل كلمة خطتها يداكِ ...

عميق شكري وموتي ...
اهازيج


الساعة الآن 02:37 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية