أنت أنا كيف لا
"
أنت أنا .. كيف لا ؟!.. نعم أنت أنا .. كيف راودني الشك للحظة في ذلك ..؟؟!! أنت أنا ... تماماً أنا ..تلوح لي بالعذاب .. ترفع في وجهي إصبعاً .. تهدد , وتتوعد .. بأن سوف .. وسوف .. وسوف .. , تقوم وتقعد , وتصغر وتكبر , تنشر الغضب أشباحاً فوقي .. لا يهمك انكماش جسدي الصغير ! .. وتقطيب حاجبي .. والذعر في عيني ّ التي تحب .. حين تقولها .. اذهبي .. لا أريدك الآن .. متى إذن سيد قلبي تريدني ؟!.. ما كنت أعرف نفسي جارية في مخدعك .. تستدعيني في لحظة شوق .. ثم حين يحلو لك تصرفني ..!! نعم أنت أنا ..بانفعالك.. بعنادك .. تمد يدك تقرصني .. بكلمة تلسعني .. تلدغني .. وتمارس كل أنواع الألم على قلبي .., ترمي فتيلاً تريد تشعلني .. تغمض عينيك .. تنتقل بخفة بين الحكايا ..تمثل دور الجاهل بقرب اشتعالاتي .. لكنك تعرف تماماً ما أنت صانع .. ليس عبثاً ما تزرعه حولي .. هنا وهناك .. من قنابل موقوتة .. وألغام ..لكنك تنسى ما بحوزتي من أحدث الأنواع !! نعم أنت أنا ..لست أنت من يخونه التعبير .. أو يجرؤ حتى على خيانته ..! أنت أنا .. بقبضة صلبة تهوي على أرض أمامي .. تهزها .. تعيد تكوينها .. توقظ الححم النائمة فيها .. فتشق طريقاً إلى أعلى وأعلى ..! تخلق بي بركاناً .. وفي لحظة تطفئه ! تفيض بحراً يبلع ما في طريقه .. وفي لحظة تغور ..!! نعم .. أما قلت لي مراراً من يومها .. أنت أنا .؟! لا زلت أمامي .. ( لا تتعبي .. لا تحزني .. لا تفكري .. لا تحللي ..) كثير أوامر .. تحتار لها أوصالي .. أتوه ( أحبيني .. اذهبي .. تعالي .. عودي .. في وحشة أنا .. أنت ملاكي ... شيطان أنت ..! ) .. من جديد ٍ يتأرجح كياني .. تمتد أصابعي في كل اتجاه .. تبحث عن تلك الأزرار .. أيها الآن المناسب .. أيها الملائم للزمان .. وسلطان الزمان !! .. أنت أنا .. بكلمة تكتبني .. وحين الغضب تمحوني .. نعم .. تمسكني من تلك اليد التي توجعني !!.. ( أكتب .. لا أكتب ..! ) .. تعرف مقتلي .. ومكمن قوتي وضعفي ..! ألست أنا ؟.. بحبك تذهلني .. تبللني .. تفككني .. وحين الدمعة من عيني ّ تهرب مقهورة خجلى ..يتحول رعدك موسيقى ! .. وتغدو نارك سلاماً .. .. وتمد يدك .. ذات اليد التي كنت بها تلوح .. تطوقني .. بيد واحدة تغمرني .. أغيب بك .. أتلاشى .. تدغدغني .. وتبكيني ..! أنت أنا .. بحنان لا يملكه مخلوق .. تدوخني .. وتغريني .. وتعزيني .. ترش فوقي قبلات بعدد نجوم السماء .. وعدد دقات قلب وصل نهاية المطاف .. تغسلني .. تطهرني .. , وهناك في صدر صدرك تخبئني .. تطمئنني .. ( لا تتعبي نفسك .. لا تبكي حبيبتي .. وروحي .. لا تشقي .. لا تتهاوني .!..) .. نعم صدقت .. أنت أنا .. بحبك وحبي .. بقسوتك .. وأكثر بقسوتي !! .. فلا تهدد .. ولا تلوح كثيراً أمامي .. أناس ٍ أنت ما في جعبتي .. ما في حقيبتي ؟!.. ناس ٍ قوانين الفيزياء .. ومدارس الفلسفة .. ولؤلؤاً أكلته البحار ..؟! أنت أنا .. فتذكر يا أنا .. لست أحادية الحالات .. أحادية الأمراض !! ليس مرضي على طول الأيام واضح الأعراض .. وبقبلة ٍ تشفيني ................!! [/SIZE][/FONT][/SIZE][/FONT] |
رائعة من روائعك
سلمت يداكي على ما ابدعت محبتي لكم |
اقتباس:
حلوش .. أهلا أضحكتنى " حلوش " كثيرا .. أنت ماهرة للغاية فى رسم الصور الكاريكاتيرية .. ويالها من صور سريعة سرعة الرسوم المتحركة .. وأنت تقدمين هذا الحبيب لقارئك .. رائعة .. رائعة .. تصورى ذكرتنى .. بتلميذاتى النجيبات .. حين كنت أداهمهن .. وأكتشف أنهن يقلدن طريقتى فى الكتابة .. فى الشرح .. فى السؤال .. تصورى .. كدت أطير من الفرح .. أحببتهن أكثر .. وأخذن بعضا من دمى الذى لا يساوى شيئا أمام روعة هذا الحب !! موضوعك رائع " حلوش " رائع .. هل ممكن أن نطلق عليه قصة .. نعم هو قصة .. وقصة مبدعة .. وفيها يبدو ذكاؤك جليا .. وساحرا .. أنت تعرفين .. تدركين .. من أين تؤكل الكتف .. نعم .. مهارتك فى إغلاق الموضوع .. والوصول إلى الذروة غاية فى الامتاع .. نعم .. وهل تصورتى أنى قد أجاملك ؟؟ ضحكت حتى انكفأت .. و الله لا أكذب .. ولكننى عدت وأكملت ... وصلنى درسك .. حين نغور فى قلوب من نحب .. تختفى الأثرة و الأنانية .. تختفى بعض كبرياء .. لتذوب كلها فى لحظة .. هى روعة ما نسمو إليه جميعا .. و نتمسك بها لأطول وقت ممكن .. من فرط حبنا حين نسمع عبد الحليم حافظ : قد نشتم ابتهاجا .. لكنها ليست شتيمة .. نعم .. فلا يجب أن يتوقف الحبيب عند الألفاظ .. بل الإحساس و المشاعر التى ساقتها .. و إلا لن تستمر الحياة .. و تقتل المحبة وبأيدينا نحن و ليس غيرنا !!! ربيع عقب الباب |
حلا
فعلا من نحب نتجسد به كشخص واحد .. ويا لوصفك لمن تحبين اجدتي به كثير وامتعتنا بسرد .. وها هي حلا تنشد لنا ببوحها الشفاف رائعه اخرى تقرن باسمها الجميل دمتي بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
تحت اي ضوء وفي اي مكان وباي قلم كتبتي هذه الكلمات واين تلك الورقه اين؟ ام هي هذه الصفحه اكتبيها على ورقه لتكتمل بخطك انت.. |
تعجز كلماتي عن وصف روعه تعبيرك غاليتي فبوركت اناملك الذهبيه
|
حلا انت رائعه كبف صورتي هذا الحب ؟؟؟
كنت هنا حنان |
لا يسعني إلا أن أقف اجلالا امام رصانة ذا النص ...وجماله ....كان سلسلا بكل ما تحمل الكلمة من معنى...لا شك أنه نا بع من وجدان عاش التجربة ووقف عليها ، فالخيال لا يمكن أن يتصور هذا التصور أو يتوهم هذا التوهم ....وإن كان فهو خيال مجنح بآلاف من الأجنحة...
لتدومي دوما متألقة.. تحياتي حدريوي مصطفى العبدي |
حلا عزيزتي بصراحه انتي تذهلينني بما تكتبين هيا اخبريني بالوصفه السريه لك حتى اثبت لك الموضوع:YkE04454::YkE04454: لانها اعجبتني واريد استخدامها الاعضاء لم يتركوا لي شي اقوله لكنني سوف افعل ماتستحقه خاطرتك فانت انت مبدع وخلابه اخذ التمثال وقته من التنصيب وقد انزلته انت لتحل خاطرتك هذه مكانه يستحق التثبيت غاليتي يعطيك العافيه وانتظر منك نصوص بهذه الروعه من جديد تقبلي مروري |
اقتباس:
كثير هذا لينونس .. لا يكتمل شيء إلا بمروركم وتعليقكم .. سلامي لك غاليتي حلا |
اقتباس:
أستاذ ربيع .. أنا متفاجئة ومسرورة .. لم أكن أنحو هذا المنحى تماماً حين كنت أخط هذه الكلمات .. فقد كانت وليدة غليان بحت ! ..لكني سعيدة أيما سعادة .. إذ صنعت بك ما صنعت .. وكأنها مقطوعة أو فيلم كوميدي .. ولكن هادف ..!! شرف لي إن كنت قد قاربت حديثك بشكل ما .. ربما دون نية .. لكنه اختلاطنا بالأشياء التي تعجبنا .. وتعيش بنا دون أن ندري .. أعطاك الله خير هذا الضحك .. كلامك كثير علي .. أرجو أن أبقى عند حسن ظنك .. نعم أنت محق فيما قلت .. ولكن لا ننسى أن التفاصيل الصغيرة تصنع حدثاً .. وتصنع شخصية جديدة .. قد تختلف تماما ً عمن نريد أن نكونها !! شكراً لإضاءتك على نصي .. حلا حلوش |
اقتباس:
أنت تفرحني بتلك الجملة التي تقترن بك !! أسعد بها وإن كانت مجاملة .. فعلا من نحب نتجسد به كشخص واحد .. لكن الحالة هنا أن البطلين كانا شخصاً واحداً حتى من قبل أن يقعا في الحب .. من قبل أن يتعرفا كل منهما إلى الآخر .. وما حدث بعدها من تداعيات وأحداث وكلمات وأفعال وانفعالات .. أظهر لهما ذلك كشمس نهار .. أحلى تحية لك حلا |
اقتباس:
جديد هذا لبيب .. جديد ولامع .. لا زالت تلك القصاصة معلقة به !! .. ومعها حقوق النشر والتوزيع ..!! ذكرتني بفكرة كثيرا ما تخطر لي .. ليس أجمل من ورقة .. وخط يد .. مهما بلغت التكنولوجيا .. والألوان الزائفة .. مداخلتك الصغيرة أقامت لنفسها ركناً في صفحتي .. شكرا لك حلا |
اقتباس:
دمت بكل خير حلا |
اقتباس:
اهلا اهلا حنان .. لمحتيه إذن ..؟ .. بان كالشمس لك ..؟! سأنتظره بيدك قريبا جدا حنان .. سلامي حلا |
اقتباس:
كل هذا في يوم واحد .. شهادتك عزيزة علي .. أشكر إعجابك بنصي .. وأشكر كلماتك ربما هو مجنح نعم .. لكن لا بد له من عش ما ..!! سعيدة بتعليقك أستاذي حلا |
اقتباس:
ألف شكر لك .. بت أخاف حين أكتب .. كي لا أخسر هذا الجمال .. كوني بخير حلا |
حلا ايتها الشقية ........
هذه سمات وبوادر تحوُل فاحذري !!! ان لم تصدقيإسألي ؟؟!! بهذه الروح وهذا النسق تتحول المرأة الى جنية !!! ها انتِ تقرئين الكف وخفايا الروح ... الم تلحظي ؟؟ حذارِ ان تلبسي الروح بالروح... او اسمعي ... لا تحذري ؟؟؟ تيهي بروحك اليه وبه توحدي ... جميل نصك اطربني من المساء للصبحية ... الى الامام اهازيج .............خليل |
اقتباس:
أهلا بأهازيج ... ومن قال ؟!... أنا من زمان جنية !! لا أرى سوى خفايا الروح .. ولا تغرني هيئة الجسد.. وكثرة التمويه لن أحذر صديقي .. وربما أحذر .. حتى في التوحد .. شكرا لمرورك ولتعليقك المطرب ... حلا |
اقتباس:
|
اقتباس:
وأنتظر مرورك البهي دوماً .. سعيدة برأيك حلا |
الساعة الآن 05:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية