طفلة القلم والعمل
بسم الله الرحمن الرحيم صورة مؤثرة اريد فتح النقاش وكل واحد يكتب احساسه لما شاف هذة الصورة وللعلم هذة الصورة قد ،منح اتحاد وكالات الأنباء العربية فانا جائزة أفضل صورة لعام 2007 . http://www.arabswata.org/forums/uplo...1197265793.jpg صورة تظهر طفلة في السابعة من عمرها منهمكة في إنجاز واجباتها المدرسية بموازاة بيعها الحلوى علي أحد أرصفة دمشق. ونجح المصور الشاب وسيم خير بيك 27 عاماً بالتقاط تلك الصورة بعد عدة محاولات كانت الطفلة ترفض فيها أن تتصور وتغطي وجهها بيديها الصغيرتين . سؤالي التالي : ما هو إحساسك بعد مشاهدة هذة الصورة ؟ وشكرًا لكل من سيشارك في احاسيسه |
صورة تبعث على الأسى ولكن في نفس الوقت أرى فيها قوة وصلابة ..............
عمل الأطفال هو موضوع شائع وخصصت له منظمة الطفولة العالمية برنامجا لمحاربته إلا اننا ما نفتأ نرى ان هذه الظاهرة ما تزال موجودة ..... اختي لحظة زمن انا دائما اقول ان الأطفال ليسو محميين_ كيف ما كانوا يتامى او عند ذويهم _ لما يتعرضون له من استغلال وعنف واعتداء بشتى انواعه مشكورة حبيبتي على الموضوع دائما سباقة في مواضعك الى الواقعية.. |
اقتباس:
انا انظر للموضوع من خلال منظارك ،وفعلاً الاطفال دائمًا الحلقة الاضعب في اهتمامات الدول وواقعهم الصعب يتترجم على الطرقات والواقع شكرًا عزيزتي على طرح وجهت نظرك واحساسك بالصورة |
شعرت ببعض الاسى وكثيير من الفخر والاحترام اتجاه الطفله...
نعم بالرغم مما تعانيه والذي اجبرها على العمل الا انها لم تيأس واجتهدت لتوفر لنفسها حق حرمتها منه الحياه بينما غيرها من الطلاب المدللون يهربون من المدارس ويبحثون عن اللهو ولا استطيع تجاهل عزة النفس التي تملكها هذه الطفله (رفضت ان يصورها ) صوره مؤثره جدا ...تلامس انسانيتنا افكارنا وحتى مبادئنا شكرا لك على هذا الطرح المميز اسعدتني المشاركه في هذا الموضوع |
اقتباس:
حديثك رائع ولا يسعني إلا أن اشكركم على تلك الاحاسيس الراقية |
حسبي الله و نعم الوكيل
ألا يخشون يوما يقفون فيه أمام الله ليسألوا عن أماناتهم ؟ حسبي الله و نعم الوكيل |
اهلين.... اعتقد ان الصورة... تولد في النفس نوع من الشفقة والعطف ...للذي يراها لاول مرة... وقد تشعر بمعاني اخرى.. مامعنى الحرمان والاسى والاحتياج... حقيقة لم انجح في وصف مشاعري... لاني جلست أتأملها... دخلت على الموضوع اكثر من مرة.... وفي كل مرة احاول ان اكتب.. فأعجز.. وفي كل مرة اتعلم شيء.... تعلمت ماذا يعني الكفاح....!! تعلمت كيف نتخلى عن الفقر.. بالعلم نصل لاولى مراتب النجاح..!! تعلمت اشياء كثيرة لا استطيع حصرها في اسطر...!! اجاد هذا المصور...في التقاط صورة .. تحمل احاسيس... واشياء كثيرة..!! شكرا لك ...على هذا الموضوع المعبر والمؤثر... تحيتي الخالصة... آه حديثك دقيق بسيط ،قلب المواجع وبنهايته قلت آهت آلم فقط |
هااااي لحظة زمن
تبين ردي وإحساسي طزززززززززززززززززززززززززز في كل حكومة عربية ماتحس في شعبها ماهمها إلا التنظير والشعارات الرنانة وكل أمورهم تمشي من تحت الطاولة ... قولي وش عليهم ماهما يلبسون أرماني وزوجاتهم شانيل عساها تسير نار على جثثهم ...بإسمي وبإسم كل طفل عربي بائس طززززززززززززززززززززززززززززززززز في كل حررااااامي ناهب لخيرات الأمة . |
اول ماشفت الصوره حمدت الله على انى فى صغري لم اضطر للعمل بل الدراسه واللعب فقط الحمد لله على كل نعمه
|
اقتباس:
ابسط الظروف ..ليتنا نحمل الامل الذي بقلبها .. اشكرك يالحظة فقد غيرت شيء بداخلي بسبب هالصورة |
عادي .. لا اشعر بشيء .. لاني تعودت على مثل هذه المناظر كل يوم .. فاصبحت الان اراه ولا احس بشيء .. هل تالمنا الى ان مات الاحساس ؟! |
اما انا .. فشعرت بالكثير من الأسى والألم.. اضافة للعطف ...
اما الشعور الأكبر.. فهو الذنب.... الذنب لأن هذه الفتاة ما زالت صغيرة على تحمل عبء الحياة...عندما افكر بالأثرياء.. واصحاب المراكز... افكر بشيء واحد.. هل يماكون قلبا لرؤية ذلك والسير قدما؟؟؟ اتمنى بان اذي اريد ايصاه قد وصل... والا فاطلبي تفسيره.. مشكووورة حبيبتي... |
السلام عليكم....
هذه الصورة تدل على قصر النظر عند الجهات الحاكمة... فهي بدل ان تساعد الاطفال في تأمين احتياجات المدرسة لهم وتعليمهم وتثقيفهم لصالح البلد والدولة... تقوم بالبحث عن امور جديدة تضخم جيوبهم وحساباتهم المالية... انا لا اعرف اذا كان هنالك مدارس حكومية للتعلم اي دون دفع رسوم لكن اذا لم يكن هنالك فعليهم ان ينشؤو..... في دولتي هنالك مدارس حكومية وجهات مختصة في تأمين الكتب للغير قادرين على ذلك... من جهة اخرى الصورة تدل على مدى قوة شخصية الفتاة فبرغم الظروف نراها تدرس وتكد بالعمل.... بينما نرى الاطفال اللذين وصلهم العلم على طبق من فضة يرفضون النعمة ويجاهدون كي لا يدرسو ويذهبو الى المدرسة..... تحياتي موضوع مهم .... يعطيكي العافية.... |
هلا ياغالية
والله لما شفت الصورة تذكرت أننا في زمن يزداد فيه الأغنياء غنى و يزداد الفقراء فقراً حسبنا الله وكفى |
اقتباس:
طفلة رائعة رغم المعاناة وجدت لها مخرجًا وضوءًا ليرشدها وغم كونها امانه إالا إن الظاهر في الصورة نسيان الأشخاص لأمانتهم |
اقتباس:
عزيزتي تصرخين هنا والمسؤولين نائمين بسبات عميق ولازالوا يحبون شراءمقتنيات من شانيل وأرماني فقط ليتهم يقرأون الصحف المحلية التى تستنفر وتخاطب ولا حياة لمن تنادي |
اقتباس:
الحمد لله ،عشنا عيشت مرفهة مقارنة بتلك الطفلة،ولكن لسان حالي يقول لو كنت مكانها اكنت اتحلى بهذا التصميم والطموح للدراسة في وسط البرد وانا اعمل وبين هسيس المارة وتغامزاتهم !!!!!!! لا اعلم احيانًا ارى نفسي اضعف منها واراها اقوى مني ،واحيها على هذة الروح ،مع إنها طفلة سبحان الله . والله اعلم ماذا يخفي مستقبلها القادم وما نوع حياتها القاسية التى اجبرتها على العمل والدراسة ،فربما هذة الصورة تحمل مأسيي اكبر مما كنا نتوقعه |
اقتباس:
العفو عزيزتي واعجلتني مقولتك (ليتنا نحمل الامل الذي بقلبها) الأمل ودي ان تحمل هذة الصورة اسم (الأمل) او بالاحرى (فتاة الأمل) |
اقتباس:
إذا تألمت حتى فقدت الاحساس فأنا اقول لك ،حان الموعد لتوقض احساسك من توقفه عن الاحساس وما بالك ،اتدرك إن انت فقدت الاحساس ،قد تخيلت عن إنسانيتك ربما ان استثارتنا الوضع ،سعينا لتغيره بدل مشاهدته اليومية حتى بات روتينًا ينطبع في مخيلتك الجامدة. لكم احزنتني كلماتك القليلة |
اقتباس:
وصلت مشاعرك وكلماتك نعم الذنب اشعر بالذنب انا ايضًا بالرغم إني لست السبب بحال الفتاة إلا إني اشعر بالذنب لأني أأكل اتعلم والعب واستمتع واشاهد التلفاز واتجول في صفحات المنتدى ،وهناك في ذلك المشهد فتاة في برد الشتاء جالسة في ركن قرب الحائط تتقي برودة الهواء وتخفي وجهها من فضول مصور ابى إلا أن يصورها وهي تفتح صفحات كتابها المهلل . نعم اشعر بالذنب لأني لو عرفتها لربما ساعدتها ،نعم اشعر بالذنب لأني كأي مواطن عربي صامتة صمت الموتى عن تلك المشاهد ولا الوم محمد عمايره على كلماته رغم حزني منها. |
اقتباس:
كلماتك صحيحة ،فلا يعرف قيمة النعمة إلا الشخص المحروم منها |
اقتباس:
زمن يأكل الأخ اخاه رغبة بالمال والمال والمال ولا يهمه قيم ولا اخلاق |
اقتباس:
يا ريت يا اخت لحظة نقدر نغير جزء من هذا الوضع .. بدلا من الكلام اللي ما يفيد .. لكن ما باليد حيلة !! |
هذه الطفلة هشة كورقة شجرة تهرب من رصيف إلى آخر لتنجو من أقدام العابرين ولكن في داخلها قوة امل وحياة تجبرني على اعادة النظر بحياتي المترفه بالياس نوعا ما. فهذه الصورة تكفيني لمدة عام حزنا ولكنه حزن لايحرك ساكن ولا متحرك فاليك المشتكى يارب ومنك العون لها ولهم ولنانحن .....
|
اقتباس:
تسلمي على تلك المشاعر النبيلة |
اخت لحظة .. كما قلت لكِ .. اصبحت هذه الامور عادية عندنا .. هذا واقع .. و لعلك تلاحظين اننا عندما نشاهد خبر محزن على التلفزيون .. عن اخواننا في فلسطين او العراق نتأسف عليهم .. و في ذات الوقت نكون نستمع الى اغنية لاليسا او نمسك علبة فوشار ( حبات الذرة المحمّصة ) .. و كاننا نشاهد مسرحية كوميدية !! اذن نعبر عن رأينا بالحزن و الاسى .. و لكن فكرنا مشغول بما يسلينا اكثر .. صدقيني هذا ليس رأي .. و انما واقع !! |
صورة بالفعل تهز كل الكيان الإنساني داخلي من عواطف وآسى والشعور بالحسرة على هذه الطفلة وعلى مجتمعاتنا التي رمت فلذات اكبادها هكذا
واعتقد اننا لو تابعنا هذه الطفلة بعد عشرين سنة سنجدها اصبحت شيئا مهما لمجتمعها كما قلت فهي جمعت العلم والعمل فهي افضل المراتب كما قال الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وبارك الله فيك على طرح هذا الموضوع والصورة التي كثرت في مجتمعاتنا |
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
|
اقتباس:
فعلا فعلا يامحمد ..ربما اعتدنا الاسى والحزن حتى لم نعد نشعر به ..وماتت مشاعرنا وتبلدت احاسيسنا ..والله معك حق ..اتكلم عن نفسي ولاكون صادقه ..ارى الاخبار واشاهد أماً تندب ابنها الشهيد في الارضي المحتلة ..ابكي معها واشاركها حزنها ..للحظة ..لكن بعد انتهاء المشهد ماهي الا دقائق ..وانسى لاعود لحياتي امارس عاداتي وكاني لم ابكي ولم احزن ..بينما تظل هي كما هي وحال الملايين من المسلمين ..يعانون القمع والظلم والقهر كل يوم ..الله اجرنا وارفع بلائك عنهم |
الساعة الآن 06:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية