|
هل درى
هل درى
هل درى أني في يومين أصبحت أجمل .. ؟!! هل درى .. أن طال شعري كثيراً .. زادت عيناي بريقاً .. وصارت بالألوان ترفلْ .. هل درى النوم عادى عيوني .. كرهته وصار ضياعاً .. صار ندما ً .. أني لم أدر ليلتها كيف أقولُ .. لم أدر ما أفعلْ ..! أني من زمان ٍ لم أكتب .. من زمان ٍ لم تخفق لي روح ٌ .. ولم يرف َّ لي جفن .. من زمان ٍ لم أجب صوتاً .. من زمان ٍ لم أسألْ ..! هل درى اليوم .. كيف الضباب كثيفٌ .. وكيف أني أرى العيون حارقة ً .. والكلمات لاذعة ً .. يؤلمني الضجيج .. وعن روحي أمانٌ يغفلْ .. إلا أن يهل نوراً .. يطل فجراً .. فيلملم الليل عن ظلمتي أشباحه .. ويرحلْ .. !! وتعشش بي أطيارٌ .. تغني بي ألحان أوتار ٍ .. أصداء أفكار ٍ .. تبعثرني حكايا حب ٍّ.. خبايا ضوء ٍ .. خفايا عالم ٍ ما كنت به أحفلْ .! وإذ به من ليلتها كل عالمي .. حلاي ..! صفائي .. وملاعب فرح ٍ في غفلة قد تسللْ ..!! ولكن ما دهاني ..؟!! ما أشقاني .. وخلاني في ألم خفي .. في حزن نقي شك قاتل دون إنذار ٍ تهللْ ... حط .. وشال .. وحولي حلق أعلى وأسفلْ ..! ماذا لو أنه بعيد .. محض وهم .. وعيد .. في العام يأتي مرةً ..! يمر على السعداء .. وعلى الأشقياء يبخل ْ ..!! ماذا لو أنه سيدي .. مثل ليلي .. يلملم في لحظة أشياءه .. ويرحلْ ..!! لا ..لا لشكي .. لا لعيون حارقة .. ولا كلمات كاذبة ..! في غير روحه لن أختار وطناً .. وبغير قلبه لا .. لن أتجملْ ..!!! وبعدُ ... هل درى أني في يومين أصبحت أجملْ ..؟! أني كل يومين كرمى لعينيه .. سأغدو أجملْ .. !!؟؟![/SIZE] |
هل درى ؟؟؟؟ هل درى ؟ لا بد أنه يدرى .. نعم .. كيف له أن يعيش منفصلا عن ذاته .. كيف له ألا يشعر .. ويحس .. ويتو جع .. ويألم .. ويشتاق .. ويسعد .. أم أنه لا يدرى .. وفى واديه يلهو .. وربما مع أخرى يهيم .. و يدرى بها .. لا بك .. هل يدرى .. أنها أجمل .. أن الحياة أصبحت شيئا جديدا له سحره وبهاؤه .. و أن النوم عادى عينيها .. هى تحب هذا .. وتصر .. أن النوم مضيعة .. أن النوم جدار يقف بينها و بينه .. !!! ما أجملنا حين نحب .. وبالأمل نعيش .. ما أروعنا حين يحتلنا .. ويستعمر أفئدتنا .. نصبح كالطيور نحلق .. نحلق .. حول الأحبة .. نشيل و نحط على أفئدتهم .. فرحة و نغما .. يااااااااااااااالله !! مشاعر دافئة حلوة .. طالنى بعض حروفها .. ولامس روحى .. شكرا لك .. حلا !!!! |
حلا كيف لا يدري وانت من تحبه الله ماأروع هذا الحب وان لي في بوحكي نصيب
حنان |
اقتباس:
كيف لا يدري حلا ؟؟ كيف وكل هذا بداخلك ..سيدري غاليتي وسيأتيك حاملا قلبه بكفه لاجل عينيك ..عزيزتي تقبلي مروري بين روعة كلماتك |
حلا
طبعا درى حلا .. فبكل هذا الحب الذي نسج بين ثتايا حروفك التي ترقص بالحان الحب الذي صاغتها يداك الحريرتين ببوح من عذب مشاعرك التي تكن له جياشة حبك .. فكيف لا يدري ؟؟ بكل ما يدور رائعه منك حلا تفيض بحبك دمتي بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
اقتباس:
هل .. هل لم .. هل وهل .. وهل ..؟! ربما ... من يدري .. ربما تلك الكلمة التي تقول كل شيء ولا تقول شيئاً .. لكننا نتداوى بها ... بها نتراشق .. وبها نتقارب .. بالفعل أستاذي هذه هي حلاوته .. والبساتين التي يزرعها .. والطيور التي يحولنا إليها .. أسعدني مرورك أنا التي أشكرك إذ لامست حروفي روحك حلا |
اقتباس:
حبيبتي حنان ..شكرا لك والله انت تشعرينني بالسعادة كلما لمست أثر كلماتي فيك يارب كل حياتك حب حلا |
اقتباس:
نعم .. حق ما قلت .. نحن نتظاهر أحياناً بالعطش .. كي نتشرب قطرات المياه .. مرورك هو الرائع .. وتفاعلك أشكرك حلا |
اقتباس:
طبعا بلاك روز ؟ .. ربما .. وربما نصاب أحياناً بالعمى .. لكثرة ما نرى !! أبهجني كل ما قلت .. وكل ما وصلك دمت أنت .. بكل ما تحمله .. سلاماتي حلا |
اقتباس:
لكتلة من غباء ؟؟؟؟؟؟ أمامى بالفعل قصيدة حلوة .. فيها جديد من تراكيب جمل .. و أحاسيس رهيفة .. طبيعية دونما صنعة أو اصطناع .. ياربى .. يحق لهذه العين أن تقذى .. و تهلك رحمة بنفسها .. حتى لا تقتل .. لا تدمى .. وتبكى قلوبا و أرواحا .. حين لا ترى جمالا .. و تصبح عقبة أمام الروح و القلب والذائقة !! آسف أيتها الشاعرة على قصورى و عماى ربيع عقب الباب |
اقتباس:
مهلا .. مهلا سيدي .. مهلا على نفسك ومزاجك .. لم هذا التهجم على ندرة ذكائك ..؟!! ربما حلوة .. وربما ضعيفة كي توجد هنا .. الأكيد أنها مكتوبة بروح .. لكنها ربما قاصرة عما كان عليها ان تكون .. أنت الأكثر خبرة ومعرفة وحبا للأدب هنا .. وأنا أثق بك .. باختياراتك وتعليقاتك .. ثم لا تنس أن الانطباع الأول .. يكون الأكثر صدقاً ..!!!!!!!!!!!! يكفي شبيه شعري .. والأول لي من نوعه .. مرور عينيك عليه .. وتزيينه بتوقيعك .. حتى لو على عجالة .. أخجلتني .. أنا الآسفة يا صاحب البصر والبصيرة حلوش |
| الساعة الآن 07:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية