|
قصيدة ... بلا عنوان 2
قصيدة ... بلا عنوان مقعد خشبي قديم رمال شاطئ دافئ و الشمس ساعة الأفول مشهد أسرني تلك اللحظة سرقني من بقعة صاخبة من ضجيج المعايدين ضحكات و أهازيج تملأ المكان يضيق بها صدري لتتسع بقعة أحزاني عيون زجاجية ، تنظر و لا ترى و آذآن صاغية غير آبهة بآهات تسمع و هناك ، في الافق تلفظ الشمس أنفاسها تنطفئ لتترك المكان ظلام دامس يسدل الستار عن أقنعتي ليعلن انتهاء مسرحية يومية ألعب فيها أدوار بطولة مطلقة لأعود الى مقعدي طفلة خائفة تحاول إخفاء اضطرابها بأغنية تنشدها فإذا بالصوت يخذلها فتختنق الكلمات في غورها و تحسّ بآهة تغلي في أعماقها تتخبط بعنف بين أعضائها تمزق أحشائها دون أن تجد منفذا او مساما" تعبر منه الى الخارج فتتفجّر بداخلها آلآما" مبرحة محرقة ما تبقى منها معلنة ... احتضارها ***** ذاكرة الامس مريضة ممزقة حاضري مشلول عاجز عن التقدم عاجز حتى عن الرجوع غدي .... ذلك الغد الجميل فهو ... لا يأتي أبدا وجوه بلا ملامح أرسمها كلّ يوم و أمحوها ... لأرسمها مجددا رسائل عشق أكتبها لرجل ، بلا هوية بلا إسم ... بلا حتى عنوان أستجدي الحياة من بقايا حكايات متحجّرة على شواطئ النسيان أستجدي الموت من صدى كلمات فارغة بلا صدى لتجتاحني الوحدة أعاصير مدمرة تشعرني بوهن قاتل يطفئ شموعي فأتداعى على مقعدي طائر ضعيف بأجنحة مبلولة أسير في قفص مذهّب و تمر الساعات و أنا أحتضر ..... إلى أن أشعر فجأة .... بالدفء بالدم يسري في شراييني ليعيد الحياة إلى جسد ميّت و إذا بي بشغف عجوز عاشقة و لهفة أمّ على وحيدها العائد من غربته أنظر إلى الافق لأراها ... تنتشلني من أعماقي المظلمة و ترميني في مدنها امرأة ... من نور و نار ها أنا .... مجددا" أشعر بالحرية و الأمل فالشمس .... تشرق دائما" |
اقتباس:
عزيزتي اعجبني نصك كثيرا" وخصوصا" رسمك لملامح وكتابتك لرسائل فكم من مره فعلناها لكننا لم نتجرى على قولها رائع تصويرك للامل بهذه الصوره الرائعه غاليتي يعطيك الف عافيه وتقبلي مروري |
اقتباس:
حزين .. مؤلم يا ألبوم الذكريات.. ها أنا أقلب أوراقك .. ها هنا كنت أنا .. و ها أنت هنا .. يامن كنت .. وأنت .. وأنت .. يااااااااه .. تباريح .. وأحلام مجهضة .. وأمانى سرقها زمن مستباح فى غفلة .. أم فى يقظة .. نعم .. أنت .. أنت هنا .. كنت هنا .. أحاول ألا أقلب صفحتك .. هيه ياربى .. ما للأحزان تهاجمنى ، وريح الذكريات تسفى بعضى ، و تكاد تهلكنى .. لا .. لا .. أنا هنا .. لأغلق هذا الألبوم .. آن أن أغلقه قبل أن يغلق باب الأمل أمام عينى .........!! نعم .. بقى الكثير .. وأنا أتمسك به .. فغدا تشرق شمس جديدة ..بأمل جديد ... نعم طالما فى نفسٌ يتردد فى صدرى .. فالحياة ممكنة مهما كانت قسوتها !! ليان الجميلة .. أنت تحيلينى إلى أول لقاء جمعنا معا.. هناك فى المنتدى الذى أحببنا أتذكرين .. أحسك جيدا .. وأرى صورتك .. وتوقيعك .. وأتذكر ما قلت لك يومها ياللأيام .. وجفائها .. ويالذكريات حية .. وجميلة .. نعم جميلة .. فلم تردى اليد الممدودة لك ولو بعد تردد ....................ليان صبرا .. أنا هنا .. وأنت هنا .. حذارى أن تسرقك .. وتغتالك الأحزان !!!!!!! |
Layanne
ذكريات مريره وحاضر تعصمه الغيوم الالم رفيق الدرب ولكن روعتك تكمن في حفاظك على شمعة الامل مضائه رغم مل يحيط بك من حزن وغيوم تحجب السعاده و تلك الشمعه التي شقت طريقك رغم عتم تلك الاحزان وهذا هو الامل يأتي لنا بنور الفرج بعد حزن وتعب وظلام رائعه جدا منك لبان دمتي بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
كاد بكائى بعد اشتعال ذكرياتى يلهينى عن خاتمتك
فبعد الريح التى حماتى الى ماكنت اخفيه اغلق عليه في ذاكرتى... اختم عليه... جاء الامل ليردنى بقوة الي احلى المكافئات وانتظار تحقق الامنيات ارجوك...لاتحرمينا ابداعاتك |
| الساعة الآن 11:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية