|
قصيدة ... بلا عنوان
مقعد خشبي قديم رمال شاطئ دافئ و الشمس ساعة الأفول مشهد أسرني تلك اللحظة سرقني من بقعة صاخبة من ضجيج المعايدين ضحكات و أهازيج تملأ المكان يضيق بها صدري لتتسع بقعة أحزاني عيون زجاجية ، تنظر و لا ترى و آذآن صاغية غير آبهة بما تسمع و هناك ، في الافق تلفظ الشمس أنفاسها تنطفئ لتترك المكان ظلام دامس يسدل الستار عن أقنعتي ليعلن انتهاء مسرحية يومية ألعب فيها أدوار بطولة مطلقة لأعود الى مقعدي طفلة خائفة تحاول إخفاء اضطرابها بأغنية تنشدها فإذا بالصوت يخذلها فتختنق الكلمات في غورها و تحسّ بآهة تغلي في أعماقها تتخبط بعنف بين أعضائها تمزق أحشائها دون أن تجد منفذا او مساما" تعبر منه الى الخارج فتتفجّر بداخلها آلآما" مبرحة محرقة ما تبقى منها معلنة ... احتضارها ( يتبع ) |
ضحكات و أهازيج تملأ المكان يضيق بها صدري لتتسع بقعة أحزاني Layanne رائعه اختي ولكنها مليئه بحزن وكأبه يضيق لها الخاطر رغم روعتها سانتظر تكمله لخاطرتك لان كلماتي تحتضر الان كما خاطرتك يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
اقتباس:
ليان صبرا وخطوة أولى فى طريق القص الجميل لم حكمت على ماكتبت بأنه قصيدة ؟ لا .. ليس قصيدة .. آسف هذا خوض فى فن آخر .. ألا وهو طريق القص الجميل ، الذى أتمنى أن تواصلى فيه ولا تبحرى بعيدا عنه .. !! أهلا بك أختى الرائعة .. كنت فى انتظارك على رصيف الأمنيات الطيبة ، وها أنت تأتين ، و لكن بعد أن طالنى اليأس من قدومك هاهنا ...!! قرأت ليان صبرا .. واستمتعت مع ماخطت أناملك .. وفى انتظار البقية .. حتى أستطيع لها تقييما يليق بك وبهذا القص الذى أحببت ....!! |
Layanne
كما سلف ربيع تلك قصه وليست قصيده .. ولكم هي رائعه لك القصه التي رويتها باتقان ووصقك جميل رغم حزنك وتألم حروفك الا انها راعه قد تكمن روعتها بحزنها رائعهليان في انتظا التكمله بشوق دمتي بكل ود و خير لك مني رق التحيات |
اقتباس:
الحزن أوقات بيكون شغلة منيحة ، لان بيخلينا نكتب أكتر ، نكتب أحلى انا شخصيا ادمنت حزني ... شكرا على مرورك سلام |
| الساعة الآن 01:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية