منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   تمثال (https://www.liilas.com/vb3/t65206.html)

لبيب 29-12-07 12:51 PM

كيف أصل تماماً لما في ذهني .. لما ترسمه مخيلتي وأعجز أنا عن تنفيذه ..

رائعه جدا..
حلوش.

حلوش2 29-12-07 08:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1145109)
حلوش وخطوة جديدة فى طريق القص الجميل

لست أدرى بالفعل ماذا أقول حيال هذا العمل ، المدهش ، الرائع .. هاأنت على طريق القص .. والدهشة تتقدمين بخطى ثابتة .. اللغة تزداد ألقا وصفاء ، و اللفظة تطاوعك كأنها مسحورة
بك .. و ها أنا فى قلب الحدث .. الذى طال .. مع هذا المثال ، نصنع معا تمثاله الأثير الذى يحب
حاولت مده ببعض الانفعالات الداخلية ، لحقيقة التمثال الذى يحاوله ، و يسرع فى بنائه ......
لكنه يابى .. أو يتأبى على .. ويرفض يدى .. لم أيها المثال الجميل .. لمن كان التمثال .. هل كان
لحبيبة أم أمنية أم وهم اصطفيته ؟
ليتنى أعرف .. وها أنت ترفض النطق .. لم ؟
هل أكاشفك بأمر أيها المثال الرائع .. إن تمثالك أكثر روعة منك .. إنى أكاد ألمحه يتحرك أمامى
فى ثبات .. لابد أنك من أسكنه هذه الروح .. وهذه الدموية .. !!
ياربى .. ما الذى يحدث .. ينهار البناء فى لحظة .. هل أثقلت عليه .. أعطيته جرعة عالية من الصلصال ؟ تكلم سيدى .. كيف خانتك يداك .. فحطمت ما بنيت .. ما عشقت .. وأحببت ؟
لكنه أبدا .. وبظنى لن ينهار .. إن هى إلا بعض من تردد .. بعض من خوف .. فهل تخفف الجرعة
لتكن على قدر تحمله .. لكنك لن تتراجع أعرف .. أعرف .. أعرف !!!


حلا .. أشكرك على هذا العمل الرائع .. المدهش الذى أحالنى إلى تمثال " بيجامليون " لبرنارد شو
وتوفيق الحكيم .. الفرق بينكما ، أن تمثال بيجامليون تلبسته روح إنسان حين وقف صاحبه .. وتمنى أن تحدث المعجزة .. فكانت .. لكن حين كانت حبيبته ، تمسك بمشقة ، وتؤدى مهام المنزل .. والمعيشة .. أدرك أنها إلى الزوال .. إلى الموت تذهب مثل كل البشر .. فأحس أنه خان
مجده .. وفنه حين تمنى الحياة للتمثال .. وفى حمأة الغضب راح يحطم تمثاله .. وكائنه .. وحبيبته
ليصبح كل شىء إلى فناء


وإلى خطو جديدة .. أكثر إدهاشا فى درب القص .. ومزيد من النجاح الذى يقبل حتما
وقريبا جدا !!!!!!


ربيع عقب الباب


أتمنى ألا يخيب المثال ظنك الجميل به .. ولا يتراجع عما صنع .. عما خلق .. عله يأخذ بعضا من رقة يتعامل بها مع تمثاله الأثير .. بدلاً من أن يهدم الدنيا على رأسيهما !!

مرورك له رائحة الفل والياسمين .. وله طعم الأمل بكل جديد جميل
تغدق علينا ... وتسعفنا .. حين تنتابنا ذبحة ما !! .. فشكرا لصوت طوارئك .. وهنيئا لنا بعطفك ورعايتك
أفرح جدا إذا كان القص سيقبلني بعد الآن على طريقه !
شكرا لثقتك


حلوش

حلوش2 29-12-07 08:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى12 (المشاركة 1145401)
حلا قصتك مدهشه قرأتها مرار رائعه
تقبلي مروري
حنان


بل أنت نهى المدهشة
سعيدة بإعجابك
شكرا لمرورك

حلا

حلوش2 29-12-07 08:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة black rose (المشاركة 1146769)
حلوش

ذلك الرجل حاول ان يبين تمثاله مشرقا بالامل فلم يعجبه اي نظرهاو اي نقشه لا تدل على السعاده والفرحه لكن عند مشارفة النهيه شاء القدر تحطي راس ذلك التمثال الرائع الذي اخذنا نتخيله لروعة وصفك وابداعك بروي قصتك الجميله .. وكما القدر حطم تمثاله فان الواقع كذلك فالواقع كالقطار يصدم اصحاب الخيال .. رائعه جدا قصتك حلا اخذتنا بأتقان الى عالمها الجميل لدقة وصف واجادتك بالتعبير
رائعه للغايه

دمتي بكل ود و خير

لك مني ارق التحيات



نعم بلاك روز .. الواقع كالقطار يصدم أصحاب الخيال !
سعيدة بك أيما سعادة .. سعيدة لما أثاره تمثالي لديك
شكرا لحديثك ومرورك

تحياتي إليك
حلوش

حلوش2 29-12-07 08:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف المطر (المشاركة 1146775)
قصة جميلة تحكي شخصا أعرفه .. قابلته .. رأيته وهو يعد أدواته لصنع تمثال قريبا منه .. يشبهه ويكون ظله .
كنت أراقبه خلسة وهو يهيئ الغرفة المناسبة لأميرته .. وأتأمل يديه وهي ترتعش بقوة حال بدئه في صنع تمثاله ..
يا لهاتين اليدين كيف يمكنهما أن تخلقا كائنا من عدم .. أي خيال هذا الذي يتجسد في عينيه وأصابعه تبني ملامحا تكتنز بالانفعالات البشرية .
يريد اشراقة هنا .. كبرياءً.. دلالا وجمالا .. طموحا وبهاءً هناك..
لكن قف أيها المغرور والحنون في آن .. أتخاف أن تطبع قبلة صغيرة على خدها كي لاتؤذيها .. وتريد أن تصنع بها ماتشاء ووفق ماتريد أهواءك .. تغير هنا .. وترفع هناك .. تزيد وتنقص .. تغير وتبدل .. تريدها معبودة لك فقط ومجسدة أمامك بالشكل الذي تهوى .
انظر الآن ما اقترفت يداك .. أنسيت أنها ضعيفة حقا مخلوقتك هذه ..
قد حملتها كثيرا من رغباتك مما أثقل كاهلها .. انهارت وسقطت

عزيزتي حلا .. أغبط حرفك .. لأنه يعرف كيف يتحرك ويبني ويشكل لنا كلماتا وجملا رائعة تخدم سياق القصة ومضمونها .
والأجمل أنك خلقت الروح في تلك القصة .. حيث لم تكن سردا من أولها إلى آخرها .. بل تخللها حوار المثال مع نفسه ومع تمثاله .. مما أوجد عنصر التشويق وعدم الملل .
تقديري واحترامي


هذا ما قصدته في رد سابق .. مداخلتك تنعش الروح
وتفاعلك آسر .. بت أخاف أنا ردودك التي تغلب وتأتي أكثر جمالا !!!!!!!!!!!!
أنا من أغبطك عزف المطر.. على حرفك وعلى ذائقتك
وذوقك

سلامي لك صديقتي
حلا


الساعة الآن 12:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية