صنع الله إبراهيم , أمريكانلي , دار المستقبل العربي , 2004
 

متمنيا للجميع عيدا سعيدا , اهديكم رواية الاديب الكبير صنع الله ابراهيم "امريكانلي ", ارجو ان تنال القبول


امريكانلي
صنع الله ابراهيم



" يعيد الروائي المصري صنع الله ابراهيم، في احدث كتبه "امريكانلي" (امري كان لي)، قراءة التاريخ المصري والاميركي وصولا الى ادانة الوضع القائم في بلده والعولمة عبر تعريتها من الداخل بواسطة اشخاص روايته.ينطلق السرد فور وصول الاستاذ الزائر شكري الى احدى جامعات مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة لتدريس مادة التاريخ المقارن لمجموعة من الطلاب، فيقوم من خلال تنوعهم وتجربته الخاصة بنسج عمله الدرامي لبلوغ هدفه.واوضح ابراهيم اسباب اختياره الاسم المركب للرواية بان "امريكانلي جاء اشتقاقا من اطلاق المصريين اسم +العثمانلي+ على الاستعمار العثماني وما يعنيه من مفهوم مواز للعنجهية والغباء والقسوة واغتصاب حقوق البشر، ومن "امري كان لي" الذي اعتبره موازيا لحريتي في قراءة هذا التاريخ".


*****





" رحلة البحث التي قام بها رشدي إلي أمريكا تضعنا أمام أكاديمي مقتلع من تاريخه الاجتماعي الوطني، وربما من التاريخ الاجتماعي العام، ولا ينتمي إلا إلي أفكاره، ولا إلي نفسه، وهو مملوء بالفضول، والشكوك، والرغبة الجامحة بالتلصص، ويسكنه الفضول، وذو تاريخ شخصي ملتبس، ويكاد يمضي حياته اليومية بلا هدف واضح، لكن رؤيته المادية للتاريخ شديدة الأهمية، وتتميز بسجل نقدي لايعرف الامتثال، إلا في حالات اضطرارية عابرة، وهي تكشف أمرين علي غاية من الأهمية، فمن جهة تفضح البطانة الداخلية الهشة للمجتمع الأمريكي حيث انهيار نظام القيم العام، وهيمنة المصالح، والولاءات، وتسرب البرود إلي أوصال العلاقات الإنسانية، فكأننا بإزاء عالم من الدمي وليس بني البشر، فالسرد لايكشف العمق الإنساني للشخصيات، إنما يرصد فقط علاقاتهم الخارجية القائمة علي المنافع، ويخيم الجمود العام علي المدينة، فمنظور الراوي يشغل بالجفاف، والعزلة، والشوارع الفارغة، ويجسم الخوف في أحياء الشاذين، والمثليين، ومتعاطي المخدرات، ومن جهة ثانية تفضح تلك الرؤية السيرة الإستعادية للشخصية الرئيسة في الرواية وتكشف، في الوقت نفسه، ملابسات التاريخ المصري الحديث، والانهيارات الاجتماعية والقيمية الكبري، حيث لا أمل إذ ثمة فساد يتفاقم في كافة مجالات الحياة، وفي مقدمتها الوسط الجامعي، فالدوائر الثلاث المكونة للعالم التخلي للرواية: الدائرة الخاصة برشدي، ثم الدائرة الخاصة بمجتمعه المصري، وأخيراً الدائرة الخاصة بالمجتمع الأمريكي، تتداخل فيما بينها فتكشف عالماً يزحف إلي حتفه الأخير بمزيد من السرعة بعد أن تخلي عن القيم الكبري الناظمة له. رحلة البحث إلي خارج مصر كانت مناسبة للعودة إلي كشف تاريخها، ومناسبة لاستعادة تاريخ مطموس لشخص ظل دائماً عائماً علي هامش الحراك العام لمجتمعه. ".

*****


الرابط

4shared.com - document sharing - download amrekanly.pdf

تحياتي للجميع , وكل عام و انتم بخير

ماتكلم به الروائي الكبير صنع الله ابراهيم في الروايه هو اصابة كبد الحقيقه فقد اوضح الواقع المر الذي نعيشه الان للاسف وعموما شكرا اخي الكريم على الروايه الممتعه والى مزيد من التقدم باذن الله وكل عام وانت بخير وصحه وسلامه

هدية قيمة بمناسبة العيد جزاك الله خيرا اخ بدر وكل عام وانت بخير .. تحياتى