منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   بينيلوب (https://www.liilas.com/vb3/t63798.html)

العبدي 14-12-07 12:20 PM

بينيلوب
 
I.
تحرر
كانت تجلس أصيلا على عتبة بابها حزينة، كئيبة، صامتة. تنتظر . من.... ؟ لا احد، يدري!!!. تمسح وجوه السابلة واحدا ، واحدا . تقرأ قسماتهم ،تتهجى سحناتهم. وحين الليل ،كموج بحر يرخي سدوله!!! تجمع فرشتها وتدخل ....
ذا حال فاطمة !!!
يوما .... مر طفل وهي بالباب كالعادة.... فأهداها شتلتي سوسن وياسمين، شكرته ببسمة يتيمة.
في حديقتها المجرودة غرست الشتلتين، تحت ضوء القمر. وقتها كان برق يسني ، ورعد يقعقع وبلورات المطر... تهمي ...إنه الوسمي .
لم تبق فاطمة أصيلا تُرى بالباب .لقد أضحت نهارا تشذب السوسن وليلا تسامر الياسمين

الكاتب :حدريوي مصطفى العبدي
الدار البيضاء في : 07/11/2007

سدن 14-12-07 12:38 PM

لامست كلماتك قلبي فأذبي فاطمه في النهار اشذب سوسن وفي الليل اتسامر مع الياسمين
اشكرك :من كل قلبي
ودمت بحب
نهى

linons 14-12-07 12:51 PM

كلمات جميلة تسلم ايدك

ربيع عقب الباب 14-12-07 01:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي (المشاركة 1123264)
I.
تحرر
كانت تجلس أصيلا على عتبة بابها حزينة، كئيبة، صامتة. تنتظر . من.... ؟ لا احد، يدري!!!. تمسح وجوه السابلة واحدا ، واحدا . تقرأ قسماتهم ،تتهجى سحناتهم. وحين الليل ،كموج بحر يرخي سدوله!!! تجمع فرشتها وتدخل ....
ذا حال فاطمة !!!
يوما .... مر طفل وهي بالباب كالعادة.... فأهداها شتلتي سوسن وياسمين، شكرته ببسمة يتيمة.
في حديقتها المجرودة غرست الشتلتين، تحت ضوء القمر. وقتها كان برق يسني ، ورعد يقعقع وبلورات المطر... تهمي ...إنه الوسمي .
لم تبق فاطمة أصيلا تُرى بالباب .لقد أضحت نهارا تشذب السوسن وليلا تسامر الياسمين

الكاتب :حدريوي مصطفى العبدي
الدار البيضاء في : 07/11/2007


وما كانت تغزل مصطفى ، أم كانت تغزل النهار ، أمانى ، وأحلاما بالبعيد الذى لا يأتى
نسجت من الآية ، أم من هناك .. بينلوب الجميلة ، وهى تنتظر بطلها أدوسيوس على مشارف المدينة لسنين عددا ، ولم يمت حلمها ، تتكالب عليها الذئاب ، فتنقض غزلها ، وتعود تنسج فستانها المرتقب ، لتعيد نفس الدورة ، و تعيش حلمها بلقاء المحبوب الغائب ........أم أنك سرحت هناك مع بيكيت ، و انتظار جودو .. ومالطفل الذى أخبر بعدم العودة ، سوى هذا الذى بث أملا جديدا ، و حلما هو بعض من عزاء ، وبشارة لاستمرار الحياة رغم الوجع
نعم كان عليها أن تنتظر شيئا آخر ، وتخرج عن صمتها ، وكمونها !!

شكرا مصطفى الجميل .. عشت فيها انتظارى لحبيب أغلب ظنى أنه لن يأتى .. فهل ياترى تحمل لى حلما آخر .. أعرف أنك صديقى الحميم ، ولن تبخل على ، فأنت خير من يواسى ، ويضمد .. ويرعى !!


ربيع عقب الباب

شهووده 14-12-07 10:57 PM

كلمات جميله اخي ,,

همس الخيال 14-12-07 11:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي (المشاركة 1123264)
I.

تحرر
كانت تجلس أصيلا على عتبة بابها حزينة، كئيبة، صامتة. تنتظر . من.... ؟ لا احد، يدري!!!. تمسح وجوه السابلة واحدا ، واحدا . تقرأ قسماتهم ،تتهجى سحناتهم. وحين الليل ،كموج بحر يرخي سدوله!!! تجمع فرشتها وتدخل ....
ذا حال فاطمة !!!
يوما .... مر طفل وهي بالباب كالعادة.... فأهداها شتلتي سوسن وياسمين، شكرته ببسمة يتيمة.
في حديقتها المجرودة غرست الشتلتين، تحت ضوء القمر. وقتها كان برق يسني ، ورعد يقعقع وبلورات المطر... تهمي ...إنه الوسمي .
لم تبق فاطمة أصيلا تُرى بالباب .لقد أضحت نهارا تشذب السوسن وليلا تسامر الياسمين

الكاتب :حدريوي مصطفى العبدي

الدار البيضاء في : 07/11/2007

استاذنا الرائع الاستاذ مصطفى...كان هذا الطفل بمثابة المنقذ لفاطمة..ربما لانه وببرائة الطفولة
اهداها غير السوسن والياسمين الامل ..وهدف تحيا من اجله ...تقبل مروري اخي العزيز

سراب 14-12-07 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبدي (المشاركة 1123264)
I.
تحرر
كانت تجلس أصيلا على عتبة بابها حزينة، كئيبة، صامتة. تنتظر . من.... ؟ لا احد، يدري!!!. تمسح وجوه السابلة واحدا ، واحدا . تقرأ قسماتهم ،تتهجى سحناتهم. وحين الليل ،كموج بحر يرخي سدوله!!! تجمع فرشتها وتدخل ....
ذا حال فاطمة !!!
يوما .... مر طفل وهي بالباب كالعادة.... فأهداها شتلتي سوسن وياسمين، شكرته ببسمة يتيمة.
في حديقتها المجرودة غرست الشتلتين، تحت ضوء القمر. وقتها كان برق يسني ، ورعد يقعقع وبلورات المطر... تهمي ...إنه الوسمي .
لم تبق فاطمة أصيلا تُرى بالباب .لقد أضحت نهارا تشذب السوسن وليلا تسامر الياسمين

الكاتب :حدريوي مصطفى العبدي
الدار البيضاء في : 07/11/2007

يعطيك العافيه اخي العبدي على هذه الخاطره السوسنيه

تقبل مروري

المحرومه من الحنان 15-12-07 01:49 AM

كلمات رائعة
الله يعطيك العافية

black rose 15-12-07 02:01 AM

العبدي

كأن تلك الشتلتان من ذلك الطفل مفتاح امل جديد لفاطمه وبرائت ذلك الطفل ايضا من استحثها لذلك
رائعه منك اخي

دمت بكل ود و خير

تحياتي

ro7ana_27 15-12-07 09:29 AM

ازرع الشتلات ايها العبدي!!!! هناك مساحة خضراء ما زالت في النفس تحلق بها العصافير... تغني بها فراشات ملونة..... بوحك ايها العزيز نسي بذرة من النرجس في ارض روحي....


رائع كما انت
نارة

تيتوف بارة 15-12-07 09:35 AM

بينلوب....
الاساطير
تريد سيدي ان تنقلنى الى عالم الاسطورة في ثوب الواقع
ام بالعكس
ام هي الرمزية
تقبل مروري

العبدي 18-12-07 09:53 PM

1ـ شكرا لكم بمساحة ذا الكون الفسيح على مروركم الرائع. كان بحق مرور سوسن ويا سمين...وكان له أريج مسكر فواح ضمخني ...لن اغتسل قط حتى يبقى أبدا بين ثنايا ذاكرتي وقراً عبقه. لكل من نهى 12 و شهوودة ولا ينونس وهمس الخيال و سراب ووالأخ الكريم الوردة السوداء و ال,,,,, من الحنان
تحياتي حدريوي مصطفى العبدي

العبدي 18-12-07 10:03 PM

شكرا على مرورك يا نارة....ربما لم انس بذرة النرجس... لسبب بسيط انها لم تبق بذرة... انها متجدرة في ظلمات التربة والرأس يطاول الغمام، يرنو ـ لا محالة ـ إلى الشمس...
إنها ناضجة تفوح عطرا زكيا ذكيا يعطر الجنبات
تحياتي ودومي بألف خير
حدريوي مصطفى العبدي

العبدي 18-12-07 10:09 PM

شكرا على مرورك ايها العزيز هي ليست اساطير هي الواقع....فواطم عدد في هذا الزمن الأردل...يقاسمن بينيلوب حدث الانتظار لكن لكل واحد منتظر (بفتح الظاد)
شكرا لتفاعلك معي دم بالف خير
حدريوي مصطفى العبدي

العبدي 18-12-07 10:21 PM

انت تعلم ايها العزيز الانتظار انتظار ما لا ياتي...وتعلم كيف نلهي النفس والعقل ... وكيف نحول معانات الانتظار غزلا من نوع فريد...
.بينيلوب كانت تغزل ونحن قطعا نغزل ولكن لكل له غزل...
هذه الارض ملأى بالغازلات لا عيب ولكن اضحى يجلس بجنبهن غازلون... يتكاثرون...
فاطمة كانت ذكية لكونها عرفت اللعبة...لعبة الانتظار الأجوف...

فذبحت زمن الانتظار قربانا للسوسن و الياسمين فنعمه من قربان!!!!
تحياتي ايها العزيز وشكرا، على كلماتك الرقيقة الدافقة بالحب والامتنان. اني لك ممتن بحجم امتنانك الجميل
نحياتي ايها العزيز
حدريوي مصطفى العبدي


الساعة الآن 04:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية