قرَّرتُ أن ...
قرَّرتُ أن .... بينما أنا واقف في ظلال الخيام ... وأفق المغيب للشمس ... رأيت في أفق السماء وجهكِ ! ... قررت حينها أن أخوض معركة ! ... معركة تجسِّمُها نظرات عيناكِ الجميلة ! ... وتؤَجّـِـجها نبرات صوتكِ الرقيقة ... وترسم معالمها تقاسيم وجهكِ الأنيقة ! ... نادتني صورتكِ ... واستدعتني نظراتكِ ... من وراء الزمان والمكان ! ... ولم أجد نفسي إلا أمامكِ ... ولم أفق من نومي إلا أمام طيفكِ ! ... وكل هذا وأنتِ تنظرين إليّ ... تتأمّلين وجهي ... الذي تنعكس عليه ظلال الحب والوَجد ... والشوق والأمل ! ... لأجلكِ أنتِ ... لأجلكِ أنتِ ! ... قررت أن أكافح وجدي وقلقي ! ... وأدرسَ ساحة المعركة ... وأقرأ خرائط الأحاسيس ... وأفهم طرق الوصول ! ... قررت أن أجتاز جميع الصعاب ! ... وأقفز فوق كل العقبات ! ... وأتخطى كل الأسوار ! ... لنلتقي ! ... لتتشابك أصابعنا ... وتحس أيادينا ببعضها ... لأشعر بكِ ... وتشعرين بي !! ... إن نظرة إلى عينيكِ المتلألئتين المشبعتين ببريق الإحساس والشوق ... تثير في نفسي أشواق الماضي ... وأحاسيس المستقبل ... وحنين الحاضر ! ... إني حبيبتي أشعر بكِ ! ... وأحس بوجودكِ حولي ... ودائما في عالم مشاعري وأفكاري أجدكِ في كياني ووجودي ! ... وأجد نفسي قد دخلت عالمكِ المستتر الخفي ! ... لأفوق فيه من نوم لا أدري متى نمته ! ... وأفوق فيه لأتنعم من جمال نظراتكِ ... ورنين صوتكِ ... وهمسات أشواقكِ ... وعبير عطركِ الساحر ! ... لذلك حبيبتي قررت أن أصل إليكِ ... وقد حالفني الحظ في ذلك !! .. |
ودائما في عالم مشاعري وأفكاري أجدكِ في كياني ووجودي ! ... وأجد نفسي قد دخلت عالمكِ المستتر الخفي ! ... لأفوق فيه من نوم لا أدري متى نمته ! ... ak-spl كذلك انا حالفني الحظ بان اكون اول من يرد عليك رائعه كلماتك بما تحمله من معاني وسمو لايشعر بها سوى من ذاق الحب وارتوى منه يعطيك العافيه اخوي وان شاء الله دايما يحالفنا الحظ برؤيتك معنا تقبل مروري |
ak- spl وانا حالفنى الحظ ان اكون ثانى من يرد على خاطرتك الجميله المليئه بالأحاسيس والحب العميق
والاستعداد لموجهة العقبات فى سبيل الوصول للحبيبة احسست كأنى اخوض معك معركتك التى رسمتها رائعه خاطرتك تقبل مرورى (سارة) |
اقتباس:
عزيزى مرحبا اللغة حلوة ، والتعبيرات التى انتقيتها أكثر من جيدة تحكى فيها ، معركتك الحاسمة ، أمام العوائق التى جابهتك وأنت فى سبيل الوصول إلى من تحب ، واختارها قلبك ... ها أنت فى معركتك تصول و تجول .. حتى تهيألك النصر .. وكانت النهاية السعيدة التى ترجوها !! العزيزى ، لو أنك حولت شكل الحديث إلى لغة تصويرية لكانت قصة حلوة بالفعل ، لها مضمونها ، وعقدتها ، و نهايتها المرجوة ولكن لا يهم ربما فى مرة قادمة نحظى بقصاص يجيد هذا الفن شكرا لك صديقى ربيع عقب الباب |
"لأجلكِ أنتِ ... لأجلكِ أنتِ ! ... قررت أن أكافح وجدي وقلقي ! ...
وأدرسَ ساحة المعركة ... وأقرأ خرائط الأحاسيس ... وأفهم طرق الوصول ! ... قررت أن أجتاز جميع الصعاب ! ... وأقفز فوق كل العقبات ! ... وأتخطى كل الأسوار ! ... لنلتقي ! ... لتتشابك أصابعنا ... وتحس أيادينا ببعضها ... لأشعر بكِ ... وتشعرين بي !! ..." جميلة هي كلماتك,تحمل بين طياتها قلبا شعاره الكفاح من أجل الحب.تقبل مروري |
الساعة الآن 02:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية