|
جعلتني أشعر بنفسي كأنني كنت في ذاك الزورق والنهر يسير بي ... يماشي رقة النسيم ........ يأخذني إلى منبع الغد الأحلى وفجأة وأنا بين أضواء النجوم التي ازدانت على ضفافي من جهتي الشاطئ ومن بين حلم كنت معه أبحر إلى شموس لاتعرف المغيب أرى نفسي مازلت ها هنا .. لم أتحرك خطوة واحدة .. والأرض ساكنة .. لم تعد حتى تدور .. أفعلا الأرض لم تعد تدور .. أم أنني مازلت قابعا في كهوفي المظلمة .. حيث لانور الشمس .. ولاحتى الاحساس بمعنى الشروق تساءلت كثيرا .. مالذي يحدث لي .. أين أنا من زمني وقطار عمري ؟؟.. هل مركب الأيام هو من يسيرني ؟ عدت لكتبي علي أجد جوابا شافياً .. فخرج لي من بين الصفحات رجلا علمه الدهر وأكسبه حكمة الحياة وقال لي .. واليأس قد بلغ مني محله .. مابك يافتى ؟؟ لمَ تعيش خارج دائرة الحياة ؟؟.. اخرج وانطلق .. كن في وسطها وخضمها .. عايشها وتفاعل معها .. وأعطي كما تأخذ .. واحلم ولكن توج حلمك دائما بالأمل .. فبالأمل تخضر الحياة وتزهر الورود وتشرق الشمس وتحلو الأيام شكرا لك .. وكم نحتاج ياصديقي للأمل ونحن ننتظر الغد والقادم من الأيام .. فهو اكسير الحياة |
تيتوف بارة
الامل هو مفتاح كل شئ في دنيتنا فلو لا الامل لما استمرت حياتنا كل يوم رغم المنا وجراحنا فهنا انت عبرت معه بكلماتك الرائعه تلك وصورته بطرقه غاية الجمال وكان طريق هدايتك لرشدك ابدعت بتلك الكلمات الجميله دمت بكل ود و خير تحياتي |
تيتوف كالعادة خيالاتك جميلة فكأنني معك في ذلك الكثيب وأتأمل ماحولي فإذا بدموعك تفيض حولي ويبحر القارب من جديد
سلمت يداك |
شكرا محرومة من الحنان
ايتها الغالية العزيزة |
اقتباس:
نورت خاطرتي وانت معي دائماً |
| الساعة الآن 11:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية