الكترونيات
 

ما قصة صفحتك الغريبة هذه ...؟! لفرط ما حدثتها لم تعد تريد أن تفتح ..!! ولكثرة ما حذفت منها امتلأت بإشارات الخطأ .... لم ينفعني أن ألغي تجزئتي أو أعيد تشغيلي ... بات واضحاً أنه لا يمكن العثور على ملقمي ...ولا يمكن عرض أفكاري ... لكن لماذا ؟!... هل هي مشفرة ؟!... هل هي مسيئة إلى هذا الحد ...؟!
أي خبرة أحتاج لأفتك بفيروساتك ... وأي خبرة أصلاً تجرؤ على العبث بك ...
الحركة بطيئة ٌ بطيئة .. وكل شيء فارغ ... كل شيء باهت ... المشكلة أني أيضاً إذا فكرت في إيداعها سلة المحذوفات .. عادت بلمح البصر تضحك باستفزاز .. تسخر مني .. تهزأ بأوهامي ..تتراءى لي ألف َ نافذة ونافذة .. وليت واحدة منها تفتح على ما أريد ..على ما أهوى وأنتظر ...!
أصبح اليوم مختصر أحلامي أن يعيد أحد ما تعريفي .. وألا يكون في ذواكري شيء اسمه ( أنت ) ......!!


ملحق : أو ألا تغلق الصفحة أبداً إلا بانتهاء عمري الافتراضي ..!!

كلام رائع
أحساس صادق
إبداع متميز
الله يعطيك العافية

بارعة هذه الكتابة ، قوية ، محيرة ، كأنها قطعة شعر نثرية ، لا تحل شفرتها طواعية
لكنها تستلزم أن تنتبه ، ربما يحمل جهازك فيروسا مرهقا ، سوف يضنيك ، ويقلب
رأسا على عقب كل شىء ، وأنت فى محاولتك الثانية ، أو التالية على وجه التحديد
يجب أن تكون أكثر حذرا ؛ فالصفحة التى أردتها ،سوف تتجمد أمامها ذاكرتك ، لأن فى طياتها
شفرة لذاكرة أخرى مغايرة !!!




مساؤك ياسمينة نقية

ربيع عقب الباب

يعطيك الف عافيه على هالابداع الرائع
حتى رائع قليل بحقه ...اذهلتني مقدرتك على صياغة المعنى حتى ينصهر في كلماتك المعبرة
حبيبتي تقبلي مروري....لك مودتي