|
إلى جوهرة ما
كوني معي لبعض الوقت .. هل أنت معي ؟ أحسك تقولين نعم معك .. ها أنا ذا
المسألة في غاية البساطة ، و لا تحتمل تأويلا ، ولا شبهة التأويل ، لماذا نفترض دائما أبدا أن علاقة ما بين رجل و امرأة ، أو بين شاب و فتاة علاقة غير سوية ، ولماذا تكون ظنون المحيطين داعرة و غير مستقيمة ، ربما لأننا نعيش فى مجتمع عربي متآكل ، نعم متآكل ، ضيق الأفق ، مقهور .. تحكمه شريعة الأب الجاهل ، سيء الخلق ، الأناني النزعة !! الأمر ببساطة ، و دون التواء ، هو أنني قادتني عيناى إلى جوهرة كانت بين الركام ،كانت جوهرة أصلا ، لكنهم أسقطوها بين ركام من الغبار ، و الحجارة ، و ما شبه بالجواهر ، فالتقطتها ، ورحت أمسح التراب و الغبار عن وجهها ، لتضىء كما يجب ... أحسست بينى وبين هذه الجوهرة بألفة وحب ، حتى وإن لم تكن لى ، خاصة و أنا لا أستطيع اقتناء الجواهر الغالية الثمن و القيمة ... وربما لا أستطيع المحافظة عليها .. أقول ربما .. المهم ..ذهبت الجوهرة إلى أصحابها ، لكنها ظلت تضيء عتامة الظلمة من حولي ، أبت الجوهرة أن تكون بين ركام ثانية ، خاملة خامدة ، و راحت تعطى أجمل مافيها نورا و افتتانا ، حتى سحرتني ، بل سحرت كل العابرين .. لكنني لم أعد بعد على قناعة بأن هذه الجوهرة أعطت كل ما تحمل ، وأظهرت ما يكمن تحت قشرتها ، إنها أغلى و أروع مما تُرى عليه ، أنا أعرف ، أنا أدرك هذا .. لأنني فى لحظة ما أحببت هذه الجوهرة ، فعرفت سر جمالها ، الذي قد يعرفه أيضا المحبون لهذا النوع من الجواهر الثمينة !! ربما الأمر يبدو وكأنني محض مراهق فاشل ، أو شيخ تافه ، أصابه الوقت بالخبل و الجنون ولكن بقى أمر .. أنا بالفعل أحب هذه الجوهرة ، لتقولوا ما تريدون ، لكنني لن أتركها لكم لتعود إلى الركام وتوضع مع الأشباه .. أحتاج أنا.. أن أجعل الثقة داخلها يقينا ، لتعرف نفسها ، و قيمتها بين الدرر و الجواهر .. ولن يكون ذلك ، أو يتم ذلك إلا ببعض القرب ، حتى أنزع القشرة التي تخبىء جمالا مازال كامنا !!! هذا ما أردت .. ولتظلي ، حتى وإن أغضبك الحديث .. أنت نعم فى منزلة ابنة لم أنجبها ، ولم تخرج من رحم زوجي .. فلا تعولين كثيرا على مايستجد أو يطفو ، ولا تضعفي ، و تؤلمين نفسك ؛ فما أروعنا حين نكون بسطاء . هل تعلمين أننى أتحدث يوميا مع كثر، كلهم يكتب الخواطر و الشعر ، ويجرب فى القصة ... كلهم سعي إلى ، وبقدر ما سعيت إليهم ... أنت فقط الذى أسعى إليها لأنني أعرف ملكاتك التي أضن بها على الضياع أو الفشل !! |
سيدي ربيع تنطق وانت المطلع على بواطن الامور
ما اتعس ان يجد المرء جوهرة فلا يستطيع الحافظ عليها وهذا المجتمع المليء بالأمراض والشكوك.... لمَ يهتم بها؟ لم ابتسمت له؟ لماذا يتكلم عنها دائماً؟ سيدي نحن هنا نبث شكوانا الى بعض فتقبل مروري |
اخي ربيع كم من جوهره صقلت وازيل غبارها فأنارة عالم منقذها وكم من جوهره أنارة وصقلت لكنها تمنت لو لم يزل عنها غبارها لم يتم صقلها فقد طمع فيها الجميع وحاول تغطيتها القريب فمن لا تستطيع ان تعيش في هذى العالم البغيض المنحرف التفكير من الافضل ان تظل بين الاكوام هذى نظرتي وانا لااقصد احد بها سوى ذاتي اتمنى لجوهرتك الثمينه كل التوفيق اخي ربيع وان يطول انارتها لك ولحياتك وحياة من حولك يعطيك الف عافيه وتقبل مروري |
اقتباس:
اظن ان رسالتك وصلت...اخي العزيز ربيع ....جوهرتك الثمينة لابد ان تقدر حبك واهتمامك بها لابد ان تعرف قيمة ان يهتم بها شخص مثلك رائع بكل معنى الكلمة...لك كل حبي واحترامي:flowers2::flowers2: |
يبدو بأنك تركت المسرح والستائر واشتغلت صائغ ايها الربيع.... لكن لمَ لا فأنت خير المثمنين... اتمنى ان تنير حياتك واسوار اجتماعياتك... وددت لو أقول لك شيئاً ايها العزيز لا تضغط كثيراً بيدك على تلك الجوهرة فكلما ضغتنا عليها يخبو هذا النور... دعها فستنير لك ولمن حولك .. هي هكذا جوهرة لامعة تنير للجميع وتنسى نفسها.....
كن بخير ايها الرائع نارة |
اقتباس:
أي لحظة رائعة أتت بكل هذا ؟!!! أي روح هذه التي تملكها .. و( وأي غرور ) كن متيقنا .. لن تحلم هذه الجوهرة بصائغ أكثر مهارة....!! لكن لم لا تعطيها بعض الوقت ...؟؟! ... قد يكون الركام الذي احتواها قاسيا صخرا رمالا متحركة ! وقد تخاف أن تقترب منك فتفقدك وتخسر هذا الإحساس النادر قد تكون متعبة قليلا لاهثة الأنفاس وقد تجري إليك قريبا هاربة من جرذ ما ..!!!!!!!!!!!!! تحياتي لإبداعك تقبل مروري حلوش |
ما اروع تلك الجوهره التي احببت
وما اروع تلك الجوهره التي تصوغها وتصقله على يديك الخبيرتين ودمت بحب نهى |
ربيع انها معك ولو اقسمت انني فهمت من تقصد بتلك الجوهرة فقلبي دليلي
|
اقتباس:
وكم من الجواهر التي اُكتشفت ..ولمعت زمنا ..ثم عاد التراب يتراكم فوقها من جديد اتمنى ان تظل جوهرتك ياربيع ...عند حسن ظنك بها .. |
ولما لاتكون عند حسن ظنه اليس هو استاذي
الذي اختارها |
ربيع ...ايها الشقي هذا موضوع جديد لم اقرأة من قبل .....
على كل ربيع ليس من حق احد كائنا من كان ان يملي على الاخرين وجهتهم وان يعتقد انه يمتلك ناصية الصواب وبوصلة الاتجاهات .... اذا احببت شيئا بشدة اطلق سراحه !!!! ربما ايها الربيع انت لك اثر كبير على الجوهرة الثمينة ولكن ربما من اتجاه محدد وعلها تجد بواقي اتجاهاتها في ميناء آخر او لدى امور متعددة تزخر بها الحياة .... اعطي ما لديك ربيع واترك للاخرين حرية تحديد الاتجاه والا اصبح العطاء مشروطا .....اليس كذلك ... مودتي دوما اهازيج |
أقبية الروح مسدودة
مغلقة في العتمة مخبوءة في صخب الحياة اليومية تحت وطأةالهدر السام والهدر الإنساني لماذا لامفر من البحث بين الأشياء حتى أجد بين ركامها لؤلؤة كلامك ذكرني بهذه الخاطرة التي قرأتها في رواية "دارية" لك مني أرق التحيات "كـــــــل عــــــــــام وأنـــــــــت بخيــــــــر يا أجمــــــل أستاذي الربـــــــــيع " :dancingmonkeyff8::flowers2: |
يتملكني شعور جميل تجاه تلك الجوهرة .. إنني أغبطها لأنها حازت اهتمامك الأبوي .. وأسعد من أجلها عندما أرى يدك الحنونة تنفض عن وجهها ماعلق بها من غبار وربما صدأ تشكل عبر سنين من الإهمال والانزواء كن معها دوما .. الثقة تحتاج الأمان .. خذ بيدها .. ودعها تنطلق من مكامن الضعف .. حتى تنجلي وتعطي أكثر تقديري واحترامي لحرفك |
كلام رائع
أحساس صادق أبداع متميز الله يعطيك العافية |
اقتباس:
يقولون " إن خفت ما تعمل ، و إن عملت ما تخاف " ماذا يضيرك أخى ، إن قالوا ، أو لم يقولوا ... دعهم يخوضوا ويلعبوا ... المهم أنت .. أن تكون صادقا مع نفسك .. هنا فقط كل المعضلة .... ومابقى ماهو إلا ... سقط متاع كن بخير ، وأهلا بك أضفيت على جوهرتى نورا وبهاء ربيع عقب الباب |
اقتباس:
ربما كان الصائغ مقتنيا ... يغلق أبواب خزائنه على جواهره المنتقاة وهنا يسقط الإدعاء .. وتفشل التجربة ؛ لأنه كان يحمل قدرا هائلا من الأنانية ... ليست الجوهرة هنا شيئا مقتنى ، لا .. هذا كائن له ماله .. من حس .. ورهافة .. وحياة .. وبهاء ..له الروح التى أعلنت حتى قبل الالتقاء بها عن سحر كامن ، وطموح إلى المجد .......... أنا لم أتحدث عن فيلم عربى ردىء .. لا .. سيدتى ... المسألة مختلفة تماما فجوهرتى لها من الفولاذ إرادة ، ومن الريح منطق ، ومن الحياة رؤية فى سموق شجرة سنديان !!! كونى بخير " أختى " المبجلة ربيع عقب الباب |
يااااااااااه ربيع
لم اجد كلمة سوء هذه بعدما انتهيت من قراءة الخاطرة يالا الحظ العاثر ياليث كل مقتني جوهرة معرفة قيمتها المعنوية قبل المادية وياليت كل صائع يصوغها ويربيها ويصنعها كما يشتهي باله وخياله ان لا يفكر بكم ستباع وياليت الجوهرة تستحق ان تكون لفلان او علان اختصارات لنصيب وحياة الفرد الدنيا لها نفس السير لكن الافكار والتخيلات والمشاعر تاخد مجرى اخر الله يعين ونلاقي جوهرة مماتلة ونحافظ عليها حتى من انفسنا تحياتي اخ ربيع |
اقتباس:
كيف " همس " الحبيبة ، إنها هناك مابين مفازة والشمس ، وأنا محض شيخ ينتظر سيد الوقت ينهى رحلتى حسب ما أعطى من أوامر سيده الأسمى !! إنها من ذاك النبع ، الذى نخشى أن نعكر صفاءه ، أو نحدقه بنظرة خشية الحسد ، وخافيات الفلق !! فهل تصل رسالتى " همس " العزيزة .. أم أنها طلق فى مقلة يتردد صداه فى المدى .. حيث انتحر ساعى البريد فى رحلته الاستثنائية !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
وأمام نبض قلبها الخلود !!!!!!!!!!!!!!!!!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
ربما كان هناك الأمهر و الأنقى سيدتى .. لست جلادا ولا لجوجا ...... هى لحظة إن لم تزنها جيدا .... أولى بها الركام ! احتمالات .. بين الخيبة والرجاء .. لا تسمن و لا تغنى ...............!! ربما كانت شبيهة بالجوهرة .. ولم تكن الجوهرة إلا أمنية خرقاء !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
ليتها كانت حقيقة .. نهى الحبيبة ... قد تكون مادة لعمل مسرحى قادم ... تمنيت لو كانت حقيقة !! كونى بخير حبيبتى الصغيرة الكبيرة ربيع عقب الباب |
اقتباس:
وبعض أمانى تنام فى أحضان تعثر ،كولادة متعسرة يهيأ لك .. ربما كانت من تظنين .. فهل ركبت الريح إلى بلاد الواق حيث تكون ؟ أنت شفيفة "فقدت قلبى " .. لكن القلب مخادع إلى حد القتل !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
لسبب بسيط أنها للخلود جاءت ..... لا يطالها الغبار حتى ولو لم أكن صائغها .......!!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
ليست أيقونة .. إنها روح ..روح جسور " نهى " ربيع عقب الباب |
اقتباس:
صنيعك بها ..ولابد ان تعرف انك لم تفعل مافعلت معها الا لانك تحبها كثيرا ايها الشيخ الجميل ان شعراتك البيضاء ..تشع نورا يضيئك مهابه ووقارا...وبنات جنسنا يجذبهن الشيب لانه دلالة خبرة طويله وحكمة ...ثق بها وبحكمتها وستجد انك لن تندم ..صدقني لن يقتل ساعي البريد نفسه...بل سيعود باخبار تحم فرح الدنيا كلها لك كل محبتي واحترامي |
اقتباس:
نعم .. أنا شقى .. لكن السماء أعطتنى بشارة !!! لست حرفا فى كلمة .. أو جملة فى صفحة .. أو صفحة فى كتاب ، أنا روح إنسان - سيدى - ولست أحمل مصباح علاء الدين لأحل قضاياى ، ومشاكلى المزمنة ..لست طرفا فى المعادلة ولن أكون ! فأنا كتلة من غباء يشبه غباء التاريخ ... وغباء اللفظ حين يعطى نفسه لقلم غير مسنون من قال أننى عطَّاء ... فى بخلى بجوهرتى تكمن قوتى لتشرق شمس الدنيا كما تشاء ... ولتشرق شمسى أنا من نبضها كن بخير أخى الجميل ربيع عقب الباب |
اقتباس:
حين كانت زرقاء اليمامة تحذر من العدو القادم قومها ، استخفوا بها ، وطعنوا فى رؤيتها ويبدو أنهم ، اقتلعوا عينيها حتى لا ترى ما يفعلون بذويهم !!!!!!! الجواهر و اللآلىء تموت خلف الأبواب ... وتذبح على عتبات البيوت كالخراف !!! |
اقتباس:
هى وحدها عالم ......غاليتُ حين قلت رفعت عنها الغبار ؛ فلم تكن دمية !!!! أنا لا أملك سوى يد معروقة ... ربما حددت هى هذه !!! كونى بخير سيدة الحرف " ربيع عقب الباب |
اقتباس:
وإحساس كعملة زائفة ربما كونى بخير ربيع عقب الباب |
اقتباس:
كانت هذه إرهاصة سيدتى وأختى لنص مسرحى قادم لن تكون مكرورة مثل سيدتى الجميلة ، ونرجس أبدا ... لن يكون إلا كما أردت له ..وإن لم يكن فالدود أولى بى !!! لم ننضج بعد سيدتى ، لم نرق حد الشفافية وما تمنيت أن أكون ملاكا ... حين نصل بطينتنا إلى حدود النور ... إلى حقيقة الله ... نكون خلاصا من الجُلفة و الغُشم .... نكون النور نفسه !!! فقط هى محاولة لمعرفة نفسى ... وربما كنت كاذبا فى كل إدعاءاتى !! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
سيدتى و أختى الحبيبة ......كيف تجعلين من فكرة حقيقة تتدحرج على الأرض ؟ صدقينى .. كانت فكرة .. طرحتها ، ويبدو أننى كنت ماهرا بالفعل ، بل أكثر كذبا من شاعر عملاق !!! أقول لك .. انتظرى عملى القادم .. ولن أتخلى عن اسم الجوهرة عنوانا له !! هل أثرت فى نفسك حب التخيل ؟ هل ألقيت حجرا فى بحيرة راكدة فأفلحت ؟ هيا .. أقبضى على قلمك .. واكتبى ما أجمل الكذب إذا أدهشنا بمعطيات الحياة !!! على فكرة "همس " مازال شعرى أسود كالليل المظلم !!!!!!! ربيع عقب الباب |
| الساعة الآن 08:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية