|
فى انتظارك ملهمى بقلم ( روحانا )
في انتظار ك ملهمي أخبرتُكَ بأن شيطان كلماتي لم يَزُرني منذ فترة.... هل مريضٌ هو أم في خضم المعاركَ نسيَّ الفكرة..... قابلتك حبيبي فنادى قلبي : ألا يا شيطانَا أعمى... أين أنت؟ هناك من الكَلِم ما تكسر على أعتاب الشفاه ، وتشظى..... تقول لي بأنك أنت شيطاني... لا يا حبيبي ؛ فأنت تحفظني ، وتقوي قربي من الله وإيماني.... ذاك الشيطان المتوج بالكلمات أطغاني ،علَّق على مشجبِ الحكايات ألحاني ، وعلَّى على جميل الكلمات أغصاني... ما عدتُ أحتملُ وصفاً جميلاً في رأسي ... دعني أنتهك عرض البيضاء بما حباني الله من فكر وأعطاني.... دعني أوزع حروفي عليها ، وأبث جروحي لديها... دعني أجر خلفي نظراتِ العاشقين، قلوبَ التائهين، أقلامَ المعجبين.... يكفيك غيبة!! كلماتك تثقل مفكرتي ، تعطيني هيبة.... تعال وامرح في مروج ذهني... اقطعني عن الحياة ، وصلني... أما دريت بأني وحبيبي بهذا مشتركانِ.. يقول وأقول ؛ فيطرب على وقع الكلماتِ ، وينساني... يستحثني دائماً على البوح ؛ أما درى بأنك هاجري... ماذا جرى لك يا شيطان كتابتي... أين أنت .. لم تكتمل بعد حكايتي... هناك الكثير كي يُقال.. في جعبتي نارٌ تكتوِى بها قلوب العاشقين... وبلسمٌ للمجروحين في الهوى والتائهين.... يكفي ما قلت يا شيطان المفكرين... سوف أنتظرك الليلة علك تلين... سوف أفرش لك أوراقي البيض.... لا تقلق فأنا خير من يصيد ؛ فالكلامُ الرائعُ ينساب على أرض فكري سنابل قمح ذهبية في وقت الحصيد... دع غلتي من الكلمات تسد عين الشمس... أريد أن أسمع للحرف حتى ال ه م سِ... لا تغب يا ملهمي فأنت وعدتني بالأمسِ !! بقلم الأديبة روحانا ( نارة ) |
حين يمتلىء الجراب ، وتفيض قوارير الروح بما يعتمل داخلها ، من عذابات أو جراحات ، أو استشكالات فى حاجة لأن تلامس صفحات الأرواق ، فى وقت ما ، فى ساعة ما ، و لا نجد
هذا الهاجس أو الشيطان كما يطلقون عليه ... وربما بشكل أحن وأرق نقول الملهم ، تضيق الدنيا على سعتها ، ويكون القهر الإنسانى الخاص جدا ، و الاختناق حد التعب و الأرق ، حتى تأتى ساعة أو لحظة الفيض الجميل ! هى حالة فى انتظار مالا ينتظر ، أنا لا أحب هذا الانتظار لأنه عادة مايكون نتاجه باهتا مفتعلا لأظل محملا بما أتلظى ، حتى يكتبنى أنا .. لا أكتبه ، وبشكل لا إرادى ، فقط كل ما علىَّ تهيئة نفسى تماما لاستقبال هذه اللحظة الإبداعية !!! شكرا لك " نارة " على انتظارك لهذا الملهم ( الشيطان ) كما تدعين وشكرا على اختصاصى بهذا الفيض ، فهاهو شيطانك أو ملهمك قد كتبك على هذه الصفحة من حيث لا تدرين .. وها أنا أسارع بنشرها هنا دون إذن منك .. فسامحينى !!!!!!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
كيف تقولين ان ملهمك (شيطانك) غائب عنك؟؟ فما كل هذى الا بداع عزيزتي اذا كان شيطانك غائب في لحظاتك هذه فكيف سيكون حالنا عند حظوره !!!!! دائما" مبدعه غاليتي ولا اظن انك بحاجه اللى ملهم لكلماتك لانك ملهمه لكل قلم يعرف الاحساس يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
اقتباس:
لم استطع ان لاارد عليك واشكرك لانك نشرت لنا هذه الخاطره ولا اظن انها ستغضب لنشرك لها لانها استحقت النشر وايضا" كي اعلق على كلامك فانا ايضا" غائب شيطاني ولا اعرف ان كان سيعود يوما" تقول انك لاتحب هذى النوع من الانتظار لكنني مضطره لانتظاره ولم باعتقادك يكون نتاجه باهتا" على العكس اشعر بان من ظل ينتظر وينظر لابداعك اخي ربيع وابداع بقيه الاعضاء سوف يتحمس ليكتب مايليق بكم ويصبح على مستواكم ولن يرضى باقل من ذلك حتى ذلك الوقت ............سأنتظر وينتظر معي من فقد شيطانه رببما نحتاج لصدمه تحركنا في هذه المرحله لان اوراقنا تظل بيضاء في ايدينا هذه الفتره ربما زلزال بسيط يجعلنا نتدارك نفسنا ونعود دون انتظار شيطاننا اعذرني للاطاله لكني احببت ان اقول هذى الكلام لاخ ارتاح لرؤيه تعليقه يعطيك العافيه على كل شي دمت بصحه وود اختك سراب |
أرى حرفي يتراقص أمامي طربا
والقلم يناديه لرقصة أجمل هما عاشقان منذ بدء الخليقة يكتبان معا احساسهما بنبض الأحبة وقع رقصتهما عزف وهمس وفكرة كل خطوة هي كلمة تحث الكلمة وتتشابك أيديهما حنوا وعشقا فينشدان معا قصائدا وحكايات شتى ثم يبتعدان في لحظة جفا فيأبى الحرف إلا بعدا وصدا يستسمحه قلمي قربا ودنوا فيعود الحرف .. لكن لم يعد في قلبه ذات الغنوة يستجديه أكثر .. ويشعل في قلبه الحنين كي يعودا معا .. فيطير الحرف بشوق الضمة يعانقه .. ويكتبان معا أجمل ملحمة شكرا أيتها الرائعة .. فما كتبت .. حاولت تناول ذات الفكرة مرارا .. ولكن اعترف بعجزي عن البوح في مثل روعة بوحك وشكرا لك أخي ربيع ..لأنك جعلتنا نتناغم مع هذا البوح الصادق |
اقتباس:
أداة التحريك " سراب " هى القراءة ، وليس أى قراءة ، لابد من الانتقاء ، اقرئى شيئا لأدباء أمريكا اللاتينية مثل .. جابرييال ماركيز .. الليندى .. كابيريرا .. أيوسا .. استورياس .. بورخيس وأضمن لك بمجرد قراءة صفحتين من أى عمل لهم سوف تكتبين لاتنتظر ى وحيا أو شيطانا ، نحن الشياطين ، نحن القادرون على الفعل ، فعل الكتابة ، وطالما الفكرة لم تختمر فى الذهن ، وسلكت مسار الوجدان لن تكتب .................................................!! تأكدى بمجرد استوائها فى الذهن و الروح سوف تكتب نفسها فورا ، وما هذا الصد و التباعد إلا نوع من محاسبة النفس ، لأنها ترفض أن تكتب بنفس الشكل و الأريحية ، إنها ترنو إلى الأجمل والأفضل ، وسوف تحدثه بلا شك !! تحياتى كونى بخير ربيع عقب الباب |
اقتباس:
شكرا" اخي ربيع على النصيحه |
اقتباس:
الصفحة تراقصت تحت وقع قلمك سيدتى المبجلة " عزف المطر " هذا إبداع ، ما تكتبنه الآن إبداع ، وتذيَّل بالخلاصة ... نعم ...... لن أكثر من الحديث وسوف أترك التعليق لصاحبة الموضوع تجيب على تعليقك الأكثر من رائع شكرا لك أختى العزيزة ، أنا كل مافعلت حملت الأمانة ، وتصرفت فيها دون علم صاحبتها محبتى لقلمك الرائع المتناغم الحروف ربيع عقب الباب |
يعطيكم العافيه
|
لنا الفخر بأن الأديبة ناره بيننا ولا أظن انها ستمانع من سبقك اياها لكتابة خاطرتها ربيع فصدرها واسع للكل وشكرا لك على كتابتها
|
اقتباس:
روحاااااانا ايتها المتألقة ...رائع جدا واشعر بان شهادتي فيك مجروحة اعجبني وصفك لغياب الالهام ...وكيف تتدفق الخواطر بمجرد ..شعورنا واحساسنا بشيء يحرك دواخلنا لان الخواطر تنبع من احسيس تعترينا ...لتخلدها في كلمات ... سلمت اناملك الذهبية:flowers2: |
الاعزاء ربيع ..نارة ..الجميع ....مودتي ...
انا اختلف معكم ..... من يعيش الحب يتنفس حبا ويحكي حبا ويغضب حبا وينام حبا ويقتات حبا ..... اخال العاشق كما حطاب ماهر يحمل على ظهرة قطع الاشجار والاغصان ..ويمشي ليُحطب ويزيد مخزونة كل يوم ...ولكن هو دوما جاهز لاشعال نار ..دوما جاهز لانضاج الطعام والشراب والحلوى ... التحطيب هو القراءة وتبادل المشاعر ...والحطب الجيد هو الكلم الجيد العميق الصادق الدافىء ...قد تختلف كتاباتنا بين حين وحين حسب مخزون الحطب ...قد تكون حزينة اذا قل المخزون وتكون نارية مشتعلى عندما يزيد .... من يحدد العاشقان ...القلوب ...هي بيت النار وبيت القصيد .... نارة ....لا ينقصكي ملهم ...اجزم قد ينقصك التزود بالحطب ...علكي في غمرة الشتاء استهلكتي الكثير ... كلي امل ان تكون غابتك زاخرة بالوقود ... مودتي للجميع .......... اهازيج |
نامي وقري عينا..فسياتي..الفارس من وراء الضباب يشق الظلام ويكسر فتاتا اسوار الزحام ....ويستلقي على الاوراق...وينساب مع المداد....ويطأطئ الرأس كعبد عاد بعد الأبق..مسلسلا بالرياحين ومضمخا بعطور الجزر البعيدة.. وتبدعي بقدر ذا الإبداع ...
ربما لن يعود....حتما لن يعود.. ..قد اشتد العود...و لانت الحروف ودانت الكلمات...حتما حتما لن يعود.... لم يبق له دور أنت الفارس اضحيت... صرت تصولين تجولين في رحاب الكلمات....ما عليك.. عودي.... امسحي وانت صامتة...بنى الكلمات ...وتداخل الحروف مجهورها ومهموسها...قد تسمعين ذا نحن ياسيدتي إماء سيدة ذي الكلمات... نامي وقري عينا فالشيطان أبق وقطعا لن يعود يا اميرة الكلمات. تحياتي .....حدريوي مصطفى العبدي |
خاطرة رائعة
كلام جميل الله يعطيك العافية |
الصديق العزيز ربيع
اشكرك جداً على نشر هذا البوح وانت تعلم جيداً بأنك صاحب حق في كل ما يعتمل في دواخلنا من ادب... رائع حتى في السرقات!!!! لا عليك يا معلمي واستاذي أصدقائي الاعزاء واخواني في ليلاس اشكركم كلم من اعماقي واشكر الله كوني معكم. زميلي العزيز مصطفى العبدي الكاتب الرائع والمميز أشكرك جداً وسعيدة بوجودك بيننا يا صاحب المذاق الرفيع... أستاذ اهازيج الرائع دائماً مداخلاتك تثري البروح وتعطيه نوع من القداسة... اشكرك احبكم جميعاً نارة |
في غياب ملهمك الهمتنا
فكيف بحضوره وكحتى لو غاب فما حاجتك له فعند الكثيير دونه وشكرا لك ربيع عقب الباب لانك نشرتها |
أهلا وردتي الجميلة ... ما يلهمني عزيزتي هو وجود ذائقة عالية كذائقتك...
كوني بخير روحانا (نارة) |
نتوسل لشيطانك ان يأتي كل يوم حاملا معه حبر قلمك
فنحن لا نستطيع الإنتظار أكثر من ذلك ننتظر جديدك أختاه فأنت ملهمة لكل الشياطين وشكرا لك اخي على هذا النقل البديع |
| الساعة الآن 09:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية