بسم الله الرحمن الرحيم

نرجع لتفاصيل ظهور هذة الشخصية ((بن لادن ))،في الواقع بن لادن وجماعته ظهروا تزامنًا مع الحرب الباردة بين الولايات الأمريكية و روسيا (الاتحاد السوفيتي)،بين كتلتين الشيوعية والرأسمالية.

في تلك الأونه كان العالم تحكمه قوتيين عظمتيين وكانوا من اشد الأعداء وتنافسهم شديد من حيث التسلح الخ.

الولايات الأمريكة طبعًا كحكومة لا تستطيع في تلك الآونه إظهار مدى كرهها ومدى حبها لإبادة الكتلة الشيوعية المتمثلة في روسيا (الاتحاد السوفيتي) ،وكانت تسعى بكل السبل لمسح روسيا (الاتحاد السوفيتي)والتقليل من قوتها العسكرية وجيشها الأحمر المشهور بقوته .

فجاء لها الحل في بن لادن ،الكنز الرائع الذي عن طريقة تخلصت من روسيا ،ستقولين كيف؟؟؟؟


ببساطة قامت الولايات المتحدة بتسليح بن لادن بكميات مهولة من الاسلحة وكان يتحصن هو ومعاونيه في الجبال القريبة من حدود روسيا (الاتحاد السوفيتي) ومن هناك جرت معارك كثيرة لم نسمع بصداها في الدول العربية ولكن الشيء الوحيد الذي كنا نقوم به في تلك الاونة هو التبرع لأفغانستان ههههههههههههه ولم نعلم إن القادم ادهى وإننا كان يجب ان نوقف تلك الحروب الدامية بين روسيا وقوات بن لادن المدعمة بالسلاح الامريكي.

وبعد سنوات طويلة بعتقد 10 سنوات او اكثر من الحروب على الحدود ،كانت النتيجة إن استطاع بن لادن زعزعة روسيا وخسرت روسيا الكثير و الكثير من اسلحتها وثروته التسلحية حتى انها تجزأت من دولة كبيرة إلى قطع صغيرة ودويلات بعدما كانت مجموعة اتحاد يطلق عليه (الاتحاد السوفيتي) .

وتفتح المسرحية على الفصل الاخير ،وهنا الولايات الامريكية اصبحت شرعيًا اقوى دولة في العالم ،وبات بن لادن رقم صفر على الشمال اي لا قيمة له ،وبطبيعة الحال اي شيء يمتلكه الشخص لا قيمة له يرمية ويتخلص منه في الزبالة .

فدبست الولايات الامريكية ما حدث في 11 سبتمبر في بن لادن واتهمته إنه هو المنفذ.

ربما تقولين لم يصرح في الاخبار إن لا علاقة له ،سأقول ببساطة ،هههههههههههههه اول شيء اشك ان الاخبار مركبة ومفبركة وثاني شيء حتى لو قال ما له اي دخل ((من راح يصدقه وهو فقد كل اصدقاءه من الدول العربية والدول الاوربية بعد 11 سبتمبر)).

وعلى فكرة السيناريو يعيد نفسه في العراق ،إن الولايات الامريكية تسلح الطوائف الي في العراق وتعمل مشاكل بسيطة وتتهم الطائفة الاخرى ،وبس كل طائفة تريد الانتقام والعب يا فار ويا قط (وتقوم التفجيرات والمسلسلات الدموية في العراق ) والدول العربية احلى متفرج في العالم ((متفرج هادئ وباله طوووووووووووووووووووويل)).


شكرًا بردتي قلبي و انا اتحدث بلا خوف من الولايات الامريكية

دمتي بود

رأيي يتحمل الصواب والخطأ كرأيي سواي