على مرمى نظرة
أسمَعُ نبض حركاتك على مرمى نظرة مني.... ها أنت تسهر وحدك تكاد تذيب الشمع بعينيك.....!! أسألُ نفسي هل من الممكن أن تعكس الشموع نور العين؟؟؟؟؟ نعم أرى الشمعة عينيك، أينما تلتفت تنير حولك.... لا تغضب من تلصص أوردتي على جدار قلبك.... ما بالي أكاد أُجن بك.... تُطيلُ السهر وأنا بالنافذة ألتصق، يكاد وجهي بالزجاج يختنق..... غبي هذا المهندس الذي بنى بيتك أما استطاع أن يسحب خط نافذتك هنا قريباً إلى بيتي...! زاوية غرفة النوم لجارنا الحداد تجرح صورتك في عيني، أراك بشكل مستطيل.... هذا المستطيل المضيء هو الذي يصلني منك، فتلك الزاوية اللعينة أسقمتني.... لكن مهلاً ماذا تفعل ملتصقاً بكتابك، عن ماذا تقرأ؟ ولمن تقرأ؟ شكلك الأسطوري ببدلتك الداكنة وربطة عنقك التي تخنقني إذا حركتها يمنة ويسرى، وهذه الذقن الخفيفة الوخز على خدي، وحذاء الكلاسيك الأسود الذي يداهم انتظاري على حافة النافذة، أنظر عودتك لحيّنا ولفانوسك أيها الجني الخطير....!!! هذا كله يخولك للقراءة لجابريل غارسيا ماركيز، أرنست همنجواي، سيمون دي بوفوار، ألبرتو مورافيا أو كولن ولسون... لا بل ربما تذوب شوقاً لكتابات أنثى....!. نعم هناك من يحبون قراءة المرأة، هي أنعم، هي أقرب، هي أطرى.... لا أدري تكاد تذيب عقلي أيها الرجل المحنط بروحي.... هل تقرأ مستغانمي، المرنيسي، أم تشدك رضوى عاشور. نعم جديرات هن بالحب ولمِ لا وهن الأدب والثقافة والحسب والنسب، و، و، لا أدري ماذا..... لعمري كم أهوى أن أمسك تلك اليد نافرة العروق، هذه الأوردة التي تتمهل عندها سيارة قلبي. هل هي دافئة؟ أم باردة، برودة مشاعرك تجاهي. ترى هل تراني؟ هل مر بك طوفاني؟ لا يمكن!!!! لأن رذاذ ناراً في نفسي إذا طال فقط مداخل قلبك، صدقني لن تعد ترى في الدنيا إلاي..... كتباً كثيرة أراها تتربع على عرش رف في غرفتك، تكاد تغيظني تلك المُجلدة بحبك المنقوشة بحرصك، أراك تعاملها كأنثى جميلة بحساسية بالغة ورومانسية مُطلقة..... نعم كتبك تُناظرني بنظرة أكيدُ لها، تقهرني وتقول لي نحن لا أنت..... ترى ما شكل وسائدك؟ خالية هي أم استنشقت من العطر الأنثوي حد النشوة.....!!!؟ تسمع أنت لشوبان، لا يروقني كثيراً لحن الغرب، لكن تجدني أتمايل طرباً بألحان أحمد شفيق كامل لسومة في إنتا عمري.... غريب أنت تجمع بين موسيقى شوبان وسحر الشرق...!!!! عن إذنك يجب عليَّ الانسحاب لأن لدي مهمة صباح الغد؟؟؟؟ ومن سيُناضل لكي يحصل على لفتة من عين عسلية وبشرة خمرية....!؟ سوف انتظرك قرب الياسمينة علك تراني فتنسى السَكينة..... |
روووووووووووووووووووووووووعة ياروحانا أبدعتي فالوصف
تسلم يدينك ويسلم عقلك المبدع |
روحانا سيدتي
تملكين حساً ادبياً رائقاً وذائقة ثقافية فقد جعلتني ادور في متاهات سيمون دي بوفوار واقضي ايام مئة عام من عزلتي لأعيش حباً في زمن الكوليرا لعلي استعيد ذكرى غانياتي الجميلات واتنقل مع اله المتاهة لتظمني كل كلماتك حول هذا المعشوق صاحب اللحية التي تحدش نعومة خدودك تقبلي مروري |
ما أقربك...
والله ايتها العزيزة (فقدت قلبي) انك قريبة جداً من حسي وبوحي.... اشكرك ملء كفيك
دمتي بود روحانا (نارة) |
أخيرا تيتوف
شرفت بوحي أيها العزيز... أشكر متاهة صنعتها في فكرك...!!!
كن قريب روحانا (نارة) |
صح لسانك اختي
وخلينا نشوف ابداعك والله لايحرمنا من ها لطله الحلوه |
هلا بالحلوة نهى
اهلا فيك عزيزتي نهى وشكراً على المرور
مودتي روحانا (نارة) |
اقتباس:
كتابة سحرية ، تفجر داخل النفس شجنا آسر ، و تحى فى القلوب العطشى تراتيل الحب ، واللحظات السعيدة فى حيواتها ، تلك التى تعد على الأصابع ، وتسرق العين لتتابع ، و الجوارح تتيقظ لتحس و تشعر رائحة و نكهة الحديث ....!! شكرا لك سيدتى على هذا الاستمتاع الجميل الذى عشته بين ثنايا هذه الحلوة ، و اللحظات القليلة التى أستغرقت قراءتها .. تمنيت صادقا ألا ينتهى بوحك ، و أن يظل حتى تلكم الإحساس بالتشبع ...! فى انتظارك ، وحلوى أخرى من هذا الغدير الرقراق ، فلا تحرمينا بقرب الحضور ربيع عقب الباب |
والله روعه .....روعه روعة ..مافي كلام عندي اكثر من كذا اعبر فيه عن ذهولي واعجابي ....غاليتي
انت مبدعة ....دمت لنا |
ما اجملني بكم
والله ان جُملي تتحلى بكلمات من تلك التي يلهمني بها أساتذة وكبار في الادب أمثالك أستاذي ربيع.... أشكر قربك...
دُم لي روحانا (نارة) |
وأنت يا زهرة اليلك
انت يا زهرة اليلك يا همس الخيال... هذا المذاق الرائع التي تشعرينه في حروفي هو انعكاس ثقافتكم وأدبكم
كوني قريبة روحانا (نارة) |
غبي هذا المهندس الذي بنى بيتك أما استطاع أن يسحب خط نافذتك هنا قريباً إلى بيتي...! ro7ana_27 رائعه رائعه عزيزتي كلماتك هنا وبصراحه فقد احترت مره اخرى بماذا ارد لكنني لست بغباء هذى المهندس حتى لااعجب بجمال كلمتك وروعتها وان نافذه ليست من تصلني بالحبيب فحبيبي تفصلتي عنه مئات الاميال لا بل الاف لكنه اقرب من قلبي إلي يعطيك الف عافيه واصلي فانا انتظر جديدك تقبلي مروري |
عاطفتك دوما ملتهبة ولغتك رائعة
إلى الأفضل صديقتي |
بصراحة حيرتني لم أعرف ماذا اكتب إذا قلت جميلة رائعة معبرة فأنا لم أفيك حقك فالأفضل ألا أعلق
تسلم ايدك ومنتظرة جديدك |
نارة الجميلة .....او روحانا ....تحياتي
ما هذا البوح الرائع ....اهي خاطرة ام مهرجان للاغاني والدبكة والرقص والشعر والنثر معا ... ... كنت قبل حسبت ان هذا النوع الهائم العميق الحار في الحب قد انتهى ... وها انمتي تعيدينا الى الزمن الجميل ...زمن تختال امامنا الامكنة والازمنة والذاكرة والاحلام لتقول ان كنت/ي صادقا في الحب فتعال نعيد تشكيل المكان والزمان حتى نبني للعاشقين كوكبا ودربا يمستوى العشق ... رائعة سيدتي كما دوما ..... شكرا يا سيدة القلم مودتي اهازيج |
ro7ana_27
سرحت بنهر عشقك المناسب بين حروفك الشفافه كما سرحتي بذلك الذي يسهر مع ضوء الشمعه من خلف نافذتك وانارت مشاعرك الجياشه ربوع حروفك كمان تضيء تلك الشمعه تلك الغرفه ابداع متقن بنسج احاسيس العذبه دمتي بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
أهلاً بكم ضيوفاً على قلبي
زملائي الأعزاء وأصدقاء قلمي....
الغالية سراب أبداً لست غبية وحاشاك أختي.... انت رائعة كما حرفك وبوحك لك مني كل الاحترام الصديقة الجميلة حلوش أحب تعليقاتك المقتضبة... دمتي بخير العزيز Linons نزلت أهلا وحللت سهلاً ... انرت صفحاتي الغالي أهازيج .. عراب الكلمات الراقية تقديري لك يا استاذنا العزيز الروعة black rose وردة حمراء مني لطيب المرور اقدركم جميعاً وأحبكم روحانا (نارة) |
الساعة الآن 10:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية