انعدام وزن !
أثارت تلك الرواية شهيتي للكتابة .. أثارني هذا الجو .. هدوء الليل هذا , وقمره الذي منذ زمن لم أتأمله ..
شعرت أني أريد الكتابة لك .. أريد الكتابة عنك ..كما لم أكتب من قبل ..بعيداً عن الحب الذي لم به من معنى .. بعيداً عن حقد لم أفلح حتى فيه !.. كان شعوراً غريباً ,منذ مساء البارحة .. منذ لمحت شرفتينا القديمتين !..منذ لمحت روحين لاتزالان تحلقان في المكان .. بعيداً عن صاحبيهما .. ربما أشعر بالحياء وأنا أقولها .. اشتقت إليك ..وسع السماء ..وسع كلمات الرواية ..وسع الصبابة والعشق المستحيل ! ماذا أحتاج ..؟! أحتاج أن أسألك ..أن تجيبني ..دون تلكؤاتك ..(دون تمتماتك التي لا يفهمها سواك ..) ..دون حماقاتك التي تسميها فلسفة حياة .. أحتاج أن أعرفك كما لم أفعل حتى الآن ..أن أسمع صوتك الآخر .. نبضك الآخر ..ذاك الذي ظل دفيناً إلى آخر لحظة ..أحتاج أن أتأمل عينيك الصغيرتين ..أن أمسك بجفنيك ..وأفتحهما .. وأرى الأعماق فقط ! أحياناً أفكر.. ربما لا أريد سوى تبديل الذواكر ..أريد أن أستبدل بذاكرتي المريضة بك .. بلعنات حبك .. ذاكرة جديدة .. لا أثر فيها لما يوقف تنفسي في لحظة ضعف .. لما يقتل منطقي في لحظة جنون .. أحتاج شيئأ يكسر شوقي .. يكسر حنيني .. يوقف سيله قبل أن يبتلعني ..قبل أن يتملكني سؤال صغير عذب ..ماذا لو هاتفته على مرأى من نفس القمر .. ماذا لو أهديته صوتي ..وأرسلت له وجودي ..ماذا لو كان يحتاج فقط زلة لسان .. زلة قدم ..ليزل معي مجدداً ..؟!! وتخنقني أسئلة أكبر .. ماذا لو كان هذا منتهى الجنون . ومنتهى الألم .. ماذا لو أنه لا يقدم لك سوى الدمع بطعمات جديدة ..لم تجربيها بعد ..ماذا لو أنك فعلاً لم تعودي قادرة على التنقيب عن ذاك الذهب ؟..ماذا لو أن الذهب الذي في أحشائه ..ليس إلا وحلاً ورماد ؟!.. ألم يكن هو من أخبرك عن الصدأ .. عن الموت ..عن اغتيال الأحلام .؟! وتراودني ( طوق الياسمين ) .. تراودني مريم ..حين كان الفرح ينطفئ في عينيها وهي تبحث عن جواب تشتهيه منه ..وأعاود استذكار ما اشتهيته من أجوبة .. وما مللته من أسئلة .. هل حقاً يعاودني الحنين إليك ؟..أنا التي وعدتك أن أتحول شيطاناً .. هل كنت تدري يوم قرأت تلك الكلمات ..أن ليست هذه حبيبتك ..أني أحدثك باللسان الكاذب ..ب(لوحة المفاتيح ) الكاذبة .. هل كنت تقول وعيناك تطالعها ...لن تكوني يوماً إلا ملاكي .. وشياطين الأرض لن تقدر على اقتلاعي من قلبك ومن أوراقك .؟! هل كنت تضحك ملء فمك .. وأنا أبشرك أن شيئاً جديداً سيحدث في حياتي قريباً..؟! هل كنت تدرك تماماً أن شيئاً لن يحصل ؟.. إذا كنت كذلك .. فيا لحزني ..يا لقهري وخيباتي .. وانفضاح خسائري .. وإذا لم تكن .. فالقهر أعظم ُ ..!! |
كلمات رائعه.. تستحق القراءه.. وتصل الي قلب كل شخص.. |
حلوش2
هدوء الليل والقمر تلك رموز الرومنسيه فذلك يدل على عودتها لك وهنا حنينك للماضي ليس غريبا ولما تخجلي لشوقك له رغم غدره فحتى هو بل هو من تشتعل له نيران الاشواق وربما هو ايضا يحن لك كما انتي وينتظر ايضا تلك الزله رائعه كلماتك حلوش تجذب القارئ وتدخل قلبه مباشره دمتي بكل ود و خير لك مني ارق التحيات |
حلوش سلمت يدينك أحيانا أنتي تكونين في قمة الحماس للطرف الأخر وهو ولاعارف انتي وش تحسين والمصيبة الكبرى اذا علمتيه وهو قمة البرود
|
حلوش
لديك تصوير منولوج داخلي رائع وتداعي المعاني والافكار جميل عندك تقبلي مروري |
يا حلوش
الغالية حلوش اعتقد بان اسمك حلا وينادونك حلوش... ماذا لو كنت....
هذه اللوحة اعجبتني وراقني فيها أول خطوات في الجراءة...!!! تقبلي مروري روحانا (نارة) |
اقتباس:
شكرا لكلماتك وسرعة ردك |
اقتباس:
سعيدة بك بلاك روز تحياتي العطرة إلى قلمك السخي |
اقتباس:
شكرا لمرورك فقدت قلبي |
اقتباس:
يسرني رأيك تيتوف بارة .. شكرا لكلماتك شكرا لمرورك |
حلوش اهلا بك عزيزتي كم هو رائع تذكرك للحبيب ووصفك للمشاعر التي اختلجت بداخلك وان كان لم يشعر بها او شعر ولم يبالي يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
اقتباس:
شكرا لإعجابك سعدت بمرورك |
اقتباس:
أشكرك سراب جدا كنت أتمنى أن تعلقي على الحالة الأدبية مثلا! .. وليس فقط على المشاعر الله يعافيك شكرا لمرورك |
حلا .. ما أروعك الليلة .. وأجملك .. قرأتك بالأمس أكثر من مرة ، و اليوم قرأتك لمرتين ، ومع ذلك أحس أنى فى حاجة إلى حفظها ، و ليس قراءتها ، فيها الكثير من البوح الرائع المذاق ، و اللغة المنسابة الرائعة ، التى تستولى و تستلب الروح ، و تنهكها حبا وهياما ... رغم أن الحديث كان أقرب إلى الواقعية ، منه إلى الرومانسية !!
حلا .. أحببت هذا النثر ، واحترمت خلوه من الأخطاء ، إملائية و نحوية ، و تركيبة الجملة حولت نثرك إلى الشعرية ..... حلا .. شكرا لك على هذه الرائعة ، و إلى الأمام فأجمل الأعمال لم تكتب بعد ، و أنا و أنت فى الحاجة لأن نصل إليها !!! كونى بحب .......!! ربيع عقب الباب |
يعطيكي العافيه اختي اكثر من رائع
|
هل كنت تقول وعيناك تطالعها ...لن تكوني يوماً إلا ملاكي .. وشياطين الأرض لن تقدر على اقتلاعي من قلبك ومن أوراقك .؟!
هل كنت تضحك ملء فمك .. وأنا أبشرك أن شيئاً جديداً سيحدث في حياتي قريباً..؟! هل كنت تدرك تماماً أن شيئاً لن يحصل ؟.. إذا كنت كذلك .. فيا لحزني ..يا لقهري وخيباتي .. وانفضاح خسائري .. وإذا لم تكن .. فالقهر أعظم ُ ..!! سيدتي ..... جميل جدا ما طوعته من ادوات المكان والزمان واللغة .. حقا كم نتمنى ان نغدو بلا ذاكرة الا ممن نحب ...كم نتمنى ان نضحي محض رسالة نرسلها ونُرسَل معها بكلنا لتصل من نحب فنغدو حيث مأمننا وقمة امنياتنا .... انتظري ..لا تترددي واسالي وتمني وقولي ما اردتي ...لا تخشي شيئا فان كان محبا لن يسيء فهمُكِ ...وسيدرك انكِ تنسحبي لاتعودي اجمل مما مضى ... مودتي ... سلم قلمك اهازيج |
اقتباس:
وأشعر تجاهه بكل امتنان شكرا لغوصك في نصي الذي سينام الليلة سعيدا حلوش |
اقتباس:
الله يعافيك يا نهى شكرا لكلمتك شكرا لمرورك |
اقتباس:
رائع يا أهازيج رائع ما خطته يداك كم هي مضنية هذه الأمنية وحارقة كنت أنتظر تعليقا منك وأسعدني جدا مرورك لك تحياتي حلوش |
اقتباس:
فى عدم قدرتى على إعطائه حقه !!!! كونى بخير دائما ربيع عقب الباب |
كلمات رائعة
أحساس جميل جدا اسلوب مبدع الله يعطيك العافية |
اقتباس:
(وجملك زادت واحدة!) |
اقتباس:
يكفي أن أشعر بأنها يمكن أن تترك أثرا ألف شكر حلوش |
الساعة الآن 09:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية