رغبـــــة
رغبة حين همَّ بها ، ما همت به . أحاطها بذراعيه ، جذبها بقوة ، نطت مبتعدة جفلى ، فى دل تهزهزت ، تمايل جسدها الرطب ، تماوجت كل ثناياه تحت غلالتها الشفافة . هتف بضعف وتهالك :" ألم نتفق ؟". حطت في حجره :" ليس قبل رأسه !!!". في ارتخاء وتمزق :" هذا ولى الله .. أنت تدفعينني إلى حتفي ". دخلت في لحمه ، غنجت ! صرخ رغبة :" يا حراس ..أعطوها ما تريد ..أعطوها ما ..........". وقت أقبل الحراس ، بوجوه يغسلها المطر ، حاملين آنية من فضة ، وعليها رأس الولي الصالح . كان النعاس قد غلب رغبة الملك ، بينما مطر الروح يغسل ، وجوه الحراس ......!! أصابها وله وشبق لا يقاوم ، حطت بشفتيها الملتهبتين ، تقبل شفتا الولي ..... طارت الرأس ..اختفت !!!! تلبسها جنون وهوس :" أريدها حالا ...أقسمت أقبله حيا ؛ فلم أستطع ..أريدها .. أريدها ". |
اخي ربيع مبدع كعادتك ولك اسلوبك الروائي الخاص فأختيارك دائما" رائع يعطيك العافيه على تميزك و تقبل مروري |
ربيع
رائعه من روائعك التي رسمتها على شكل روايه ولها خصالك الرائعه الفصاحة وقوة الكلمات كما عودتنا عليك قد يلقبني بعض الاعضاء هنا بالاستاذ ولكن صدقا انت من يستحق لقب استاذنا جميعا دمت بكل ود و خير تحياتي |
اقتباس:
أهلا بك دائما بين حروفى ضياء ينير عتامتها !!! ربيع |
اقتباس:
ثانيا .. أنا لا أحب هذا اللقب مطلقا ، حتى وأن كنت عشته عمرى بين تلاميذتى وتلميذاتى إلا أننى هنا أرفضه بشدة ، إننا كلنا هنا إما أساتذة وإما طلاب علم وأدب .. هكذا نحن .. نتعلم معا .. والفائدة لنا جميعا ، وليست وقفا على أحد !!! سلمت ذائقتك وروحك الرائعة ربيع |
والله مبدع بالقصص يااخي ربيع لك مستقبل
|
اقتباس:
أتمنى أن تتحقق نبوءتك أختى كونى بخير |
ما أحدُك على الحروف أيها الربيع
تدري...؟ تلك اللوحة التي تأطرت بالدم... وتوشحت بالأمل رُسمت مرة في عيني وكان تأثيرها نفس تأثيرها عليَّ في تلك اللحظة.... بالرغم من قسوتك على الحروف وتطويعها وتشكيلها كما تشتهي نفسك إلا انها ممتعة ورائقة للنفس.... مبدع ايها الربيع
كن قريب روحانا |
اقتباس:
شكرا لك " نارة " رقة شعورك ربيع عقب الباب |
سيدي لن اقول شيئاً
فانا متلعثم ولكن تقبل مروري |
أستاذي الربيع
يلزمني بعض الوقت لأتقبل حقيقة أنها قبلت رأس مقطوع قصة غريبة وجميلة في نفس الوقت فلقد ابدعت في الوصف حتى كأنني شاهدت ما حدث تقبل مروري |
اقتباس:
نعم .. أنا أعرف ماتريد قوله .......أيها المحب !!! كن بخير صديقى " تيتوف بارة " ربيع عقب الباب |
اقتباس:
ألم تتذكرى أختى الرائعة كانت الأقصوصة تسجيلا لواقعة من التراث الدينى لا .. لم تستطع كما تحدثت القصة التراثية ، أن تقبله ، فقد طارت الرأس قبل أن تحط بشفيتها الدنستين عليها !!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
ألم تتذكرى أختى الرائعة كانت الأقصوصة تسجيلا لواقعة من التراث الدينى لا .. لم تستطع كما تحدثت القصة التراثية ، أن تقبله ، فقد طارت الرأس قبل أن تحط بشفيتها الدنستين عليها !!! ربيع عقب الباب |
الساعة الآن 05:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية