|
ضوء القمر
(بسم الله الرحمن الرحيم)
حبيت اكتب لكم خاطرة من خواطري اللي خبيتها ولا كتبت منها لكم ولما شفت اني استمتع بقراءة كتاباتكم قلت لازم أخليهم يقرون شي لي : في ليلة كئيبة أنارها ضوء القمر أحسست أنني أحب أحبه هو.... ومن هو ياترى؟؟؟.... إنه القمر أتذكره اذا غاب بين الغيوم وفي زحمة الأيام أتذكره وكلما أضاءت النجوم السماء بألوان صغيرة متلألئة أتذكره إنه حبي الوحيد .... حبي الأول تسائلت في نفسي: لورحلت إلى القمر فهل سيرحب بي؟؟ ..... وكيف سيقابلني؟؟ أحترت في أمري ارحل ام لا ارحل؟.... أخذ هذان السؤالان يترددان في خاطري ومامن فائدة تذكر ..... لقد كذب علي القمر ذات مره وأنار لي حياتي ثم أنطفأ نوره فجأة ... إرتعبت ...خفت ان قلبي يحب لكنه يخاف ..... ويخاف من ماذا ؟؟ يخاف من ضوء القمر!!! لا تحرموني من ردودكم :flowers2: |
يامرحبا يامرحبا بالنور كله ...اتمنى اكون اول من
يرد عليك هذا لو ماسبقني ربيع حبيبتي فقدت قلبي ...جميل هذا العشق للقمر ..بريء وعفوي ..من قلب يحمل الحب ويسع الدنيا بما فيها.... غاليتي ..تقبلي مروري وبانتظار غيرها الكثير محبتك همس |
اقتباس:
|
اقتباس:
أهلا .. استمتعت معك هنا ، بكلماتك، وحرفك ، ونثرك الرائع ، ورأيت محبتك للقمر الذى كان أميل للقص الجميل ...صديقتى دعينى أهدى لك هذه القصيدة لأمير شعراء الرفض أمل دنقل تحية لك وللأخوة الأعزاء مقتل القمر ..وتناقلو النبا الأليم على بريد الشمس فى كل المدينة : " قتل القمر" شهدوه مصلوبا تدلى رأسه فوق الشجر ! نهب اللصوصُ قلادةَ الماس الثمينة من صدره ! تركوه فى الأعواد ، كالأسطورة السوداء فى عينى ضرير ويقول جارى : - " كان قديسا ، لماذا يقتلونه ؟ " وتقول جارتنا الصبية : - " كان يعجبه غنائى فى المساء " وكان يهدينى قوارير العطور فبأى ذنب يقتلونه ؟ هل شاهدوه عند نافذتى - قبيل الفجر - يصغى للغناء !؟! وتدلت الدمعات من كل العيون كانها الأيتام - أطفال القمر وترحموا .. وتفرقوا .. فكما يموت الناس .. مات ! وجلست ، أسأله عن الأيدى التى غدرت به لكنه لم يستمع لى ، .. كان مات ! * * * دثرته بعباءته وسحبت جفنيه على عينيه .. حتى لا يرى من فارقوه ! وخرجت من باب المدينة للريف : ياأبناء قريتنا أبوكم مات قد قتلته أبناء المدينة ذرفوا عليه دموع إخوة يوسف وتفرقوا تركوه فوق شوارع الأ سفلت والدم والضغينة يا إخوتى : هذا أبوكم مات ! - ماذا ؟ لا .. أبونا لا يموت بالأمس طول الليل كان هنا يقص لنا حكايته الحزينة ! - يا إخوتى بيدى هاتين احتضنته أسبلت جفينه على عينيه حتى تدفنوه ! قالوا : كفاك ، اصمت فإنك لست تدرى ماتقول قلت : الحقيقة ما أقول قالوا : انتظر لم تبق إلا بضع ساعات ويأتى ! * * * حط المساء وأطل من فوقى القمر متألق البسمات ، ماسى النظر - ياإخوتى هذا أبوكم مايزال هنا فمن هو ذلك الملقى على أرض المدينة ؟ قالوا : غريب ظنه الناس القمر قتلوه ، ثم بكوا عليه ورددوا " قتل القمر " لكن أبونا لا يموت أبدا أبونا لا يموت ! |
[QUOTE=ربيع عقب الباب;1099706]أهلا .. استمتعت معك هنا ، بكلماتك، وحرفك ، ونثرك الرائع ، ورأيت محبتك للقمر
الذى كان أميل للقص الجميل ...صديقتى دعنى أهدى لك هذه القصيدة لأمير شعراء الرفض أمل دنقل تحية لك وللأخوة الأعزاء مقتل القمر ..وتناقلو النبا الأليم على بريد الشمس فى كل المدينة : " قتل القمر" شهدوه مصلوبا تدلى رأسه فوق الشجر ! نهب اللصوصُ قلادةَ الماس الثمينة من صدره ! تركوه فى الأعواد ، كالأسطورة السوداء فى عينى ضرير ويقول جارى : - " كان قديسا ، لماذا يقتلونه ؟ " وتقول جارتنا الصبية : - " كان يعجبه غنائى فى المساء " وكان يهدينى قوارير العطور فبأى ذنب يقتلونه ؟ هل شاهدوه عند نافذتى - قبيل الفجر - يصغى للغناء !؟! وتدلت الدمعات من كل العيون كانها الأيتام - أطفال القمر وترحموا .. وتفرقوا .. فكما يموت الناس .. مات ! وجلست ، أسأله عن الأيدى التى غدرت به لكنه لم يستمع لى ، .. كان مات ! * * * دثرته بعباءته وسحبت جفنيه على عينيه .. حتى لا يرى من فارقوه ! وخرجت من باب المدينة للريف : ياأبناء قريتنا أبوكم مات قد قتلته أبناء المدينة ذرفوا عليه دموع إخوة يوسف وتفرقوا تركوه فوق شوارع الأ سفلت والدم والضغينة يا إخوتى : هذا أبوكم مات ! - ماذا ؟ لا .. أبونا لا يموت بالأمس طول الليل كان هنا يقص لنا حكايته الحزينة ! - يا إخوتى بيدى هاتين احتضنته أسبلت جفينه على عينيه حتى تدفنوه ! قالوا : كفاك ، اصمت فإنك لست تدرى ماتقول قلت : الحقيقة ما أقول قالوا : انتظر لم تبق إلا بضع ساعات ويأتى ! * * * حط المساء وأطل من فوقى القمر متألق البسمات ، ماسى النظر - ياإخوتى هذا أبوكم مايزال هنا فمن هو ذلك الملقى على أرض المدينة ؟ قالوا : غريب ظنه الناس القمر قتلوه ، ثم بكوا عليه ورددوا " قتل القمر " لكن أبونا لا يموت أبدا أبونا لا يموت ! بالفعل اخ ربيع انا كنت اخفي وراء كلامي لمحبة القمر مغزى اخر فأنا لا أحب القمر بل شبيه القمر وتسلم على ردك |
| الساعة الآن 10:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية