امرأه
امرأة
"كان شاعر" غربل خواء العالم بحثا عنها. الربابة تنوح ، رخية ، شجية ..تلقى برسائلها الحارة . وصوته يدوى ، يتردد صداه ...هنا وهناك فى افتتان . كم حصدت من قلوب العذارى ......والنساء ! وما كان يهتم ....إلا بها ..به ! وهناك على مشارف المدينة قابله ! كان هو الآخر .....لايهدأ يدور فى كل الأمكنة عنها كان ينادى... يناديها هى وبربابته أيضا يبعث برسائله ! حين كان فى مواجهته ...اكتشف أنه كان طوال الوقت يبحث عنه هو ... و حين أخبره... أين هي مختفة .. دهش .........وانحدر شيء من أعلى إلى أسفل داخله ! كانت هناك في شرفة بيتها تطل عليهما وهى تكاد تتهالك من الضحك ! وتدخل فى رقصة ... كأن رأسها لحية لها ألسنة كثيرة فجأة توقفت تتلوى ....كأنها تتمزق ، أرسلت أحد الألسنة ...... جذبه إليها بينما كان الآخر يتوقف ...... ويختبىء خلف جدار ، يبص عليهما بحذر شديد ! حين أصبح أمامها.. لم يصدق نفسه أخيرا ............! قالت :" أعرف أنك سوف تقدر ...... ". توجس خيفة .. همهم :" تكلمى ...كلماتك لا تنبي إلا ......". بروح ساخرة تماوجت كلماتها :" عرفته ...وما استطعت مقاومته ..... ". صرخ :" متى ؟". ترابطت ، ثم باعتدال طاول السحاب :" ................ليس مهما ...وعلى كل ..منذ أسبوع ". عمى كل شيء فيه .. العينان ..القلب ..الروح . خطا تائها ، اصطدم به ...وكان ما يزال يمسك بربابته ..التي اختفت خلفها حقيقته ! مطت لسانها ...خلصته من الربابة ، حطمتها ...شدت عوده ، ألبسته جلد ثعبان !!!!!! استوقفه الثعبان .....! تمطى أمامه ..يستعطفه :" أحبها .. سيدي أنا في حاجة إليك ...........". اهتز بقوة ....وعلى وجهه دهشة بحجم كوكب ! فجأة .. كانت تلاحقه :" انتظر .. لا يمكن ... كنت أخرف ". الربابة مازالت تنزف ....! وهى تصرخ ..تصرخ بهياج ليلة ماطرة...ولسانها يطرقع فى الهواء ....! تفصد عرق غزير .... تهالكت ربابته ..حطت على الأرض . دهستها بقدميها ! الدوى يتعالى ...يزلزله ما عاد يسمع شيئا .... هتف رغما عنه :" لم ؟". تساقط رويدا ..رويدا بينما الآخر ...يتلوى ، يلتف حول جذعه ...يعتصره ! وصوتها يتناغم معه ، وجذعها يتمايل بليونة .....استعدادا لرقصة جديدة . بينما كانت أنفاسه تخفت ..تخفت...تخفت ..ثم تتلاشى !! ثم قضم الثعبان رقبته ، فصل الرأس ، حملها وهو يتهالك تزلفا ، ألقى بها تحت قدميها ....................................! فى عينيها توهج وافتراس ، تلعق ألسنتها ، وهناك على مدد الرؤية ، كان مغنى ، يدور بربابته ، يقف أمام كل دار ، وصوته كأنه يأتى من هناك ، من بابل ، ملاك هبط توا ، له جمال ساحر .....سحرها فأطلقت لسانا يتعقبه ... ونفخت فى صدر ثعبانها بالرغبة ، فطرقع نفسه فى الهواء، ثم طار ؛ ليدرك المغنى قبل أن تسرق ظله البيوت !!!!! |
قليل ما قد يقال
وكثير ما ذرفته العين واقع تشهد له الاعيان اجتاحتني مخيلات كثيره و وقائع تقشعر لها الابدان حزين ما قد قلت ومؤثر لكل انسان احساسك يختلف عن الغير مليئ بالرقي العلي والاحسان ساصمت لعل الصمت يقول مالا يقدر عليه الكلام تقبل مروري الصغير بين كلامك الكبير |
الاستاذ ربيع ....
محبتي دوما واتشرف بالمرور على صفحتك ... قد اغدقتني بجميل الضيافة ... رائع هذا البوح سيدي ... ستكون لي عدوة كما دائما... محبتي اهازيج |
خاطرة رائعة
كلمات مبسطة أحساس رائع الله يعطيك العافية |
ربيع عقب الباب .......استاذي الذي تشرفت بمعرفته
رائع جدا ماكتبت ..لقد جال خيالي بين حروفك وعاش معك كل كلمة بما تحمله من الم ... لا ادري ما اقول لك ......لكنني مبهورة جدا |
اقتباس:
ربما وربما لا .. ومن الصعب على الرجل فهم المرأة ، أو محاولة فهمها بعيدا عن روحها .. هذا الكائن الرائع الذى خلق من ضلعى ، وأحسسته ، و شعرت بالعجز فى غيابه حتى التحم بى ، فإذا أنا كائن مكتمل سعيد فياض محب ، وإذا الدنيا جنة الرضوان .....!! فإذا غادرتنى كانت جهنم ، وكانت هى فى عينى أفعى ههههههههههههه ياله من قهر وألم لا مثيل له !!! سعدت بمرورك دمت بود ربيع |
اقتباس:
أهازج الرائع المناضل و الصديق و الكلمة الحق والصدق الخالص سعيد بعبورك من هنا أخى ، وقراءتى لمرة أخرى فى هذه الحدوتة الملتوتة شكرا لك مرورك الغنى ربيع |
اقتباس:
خمس جمل قصار حملت كل شىء جميل كونى فياضة دائما ربيع |
اقتباس:
أن تقرئنها بأسلوبك قراءة حسب ماوصلك .. ثم تقدمين رأيك فيها سلبا وإيجابا ... أنت مجاملة همس الخيال .. ومازلت أنتظر قراءة للقصة وانتقادا لها ..هل أعجبتك وحشية تصوير المرأة ؟ لم لم تغضبى لبنى جنسك ؟ لم كانت الحب و الحنان والدف و الـ ......ثم بظهور الآخر أصبحت أفعى ؟ سعيد بك .. ولن تكمل سعادتى إلا بالمرور و الرد على هذه الأسئلة !!! ربع |
طيب طيب ياسيدي والله ماكنت اجاملك لكني حسيت انه لاشيء اقوله يعطي الخاطرة حقها
وتعليقي على الغضب لبني جنسي استاذي العزيز .....تعلم كما اعلم انا ان المرأة تبحث عن لفت الانظار بنفس مقدار بحثها عن الامان والحب يعني هناك من يقنعها حبيب واحد بما يحمله لها من مشاعر ونوع اخر يميل لعدم الثقة ويتصرف على هذا الاساس يعني بالتلاعب بمشاعر الغير لعلها تجد ماتريد وهي هنا مذنبة بلا شك......."ها الان ماصرت اجامل" |
اخي ربيع
تلك الكلمات الرائعه تحكي بعض حكايات الحب الواقعيه حين هناك من لا يتحلى بمشاعر الحب الصادق ويعتقد بان الحب هو فقط مجرد اداة لتسلية و تكون هنا الفتاة كمن ينصب افخاخ الصيد لفرائسه ففخها قد يكون حسنها او اي شئ وطبعا ستؤل لنهاية تعيسه بيد احد فرائسها رائع كما عهدتك ربيع بكلماتك القوية والمعبرة واسلوبك الفصيح دمت بكل ود و خير تحياتي |
اخي ربيع قرأت خاطرتك واحسست انها تشبه الكوابيس التي تنتابني
فيها السحر والغموض الذي يلفها مع ذلك فهي رائعة بكل مافي الكلمة من معنى |
اقتباس:
نعم ربما ظهور الآخر من كتب هذا النص ، دون أن أحيد الكاتب ، عن وجهة النظر التى يدفع بها هذا المحب المقتول ، فربما كان هو قاتل نفسه ، بعدم إيجابيته ، و تفاعله ، بإهماله مثلا ربما لكن شيئا يبقى .. الحب يبقى لأنه لا غنى عنه ربيع عقب الباب |
اقتباس:
بالفعل كان كابوسا ، وربما مازال ، لأنه كان الجنون الذى لا يصلح معه علاج ، ولو فى أعتى مستشفيات العقلاء ... لكن رحمة من الله ، وقدرا من التماسك فى الذات ، أصلح ماكان ، وأعاد العقل والروح إلى طبيعتهما ... نعم كانت كابوسا مثل كوابيس الليل شكرا لك على ما أبديت من رؤية صادقة صافية وأهلا بك دائما فى صفحتى لتزيحى عنها الكوابيس كونى كما أحب ربيع عقب الباب |
الساعة الآن 07:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية