|
لماذا نبحث عن الحزن في أعماقنا ولا نبحث عن السعادة ؟
هو سؤال اقتبسته من مشاركة احدى العضوات هنا ..
لماذا نبحث عن الحزن في أعماقنا ولا نبحث عن السعادة ؟ وصراحة السؤال هذا مع انه موجه لكلا الجنسين الا انه يخص الفتيات اكثر من الشباب .. يعني نرى كثيرا اقبال الفتيات بكثرة على اي شيء محزن .. لو تستمع اي فتاة لقصة محزنة نجدها مهتمة بها جدا و تاخذ كل اهتمامها .. اكثر من اي شيء مفرح آخر .. اتذكر مرة احدى الزميلات في الجامعة كانت تتكلم عن احد المسلسلات الخليجية المحزنة والذي هو على ما اذكر للممثلة زينب العسكري .. وكانت الفتيات منشدات لها لدرجة كبيرة جدا وطبعا كلهم من متابعات هذا المسلسل ..وكان كلما زادت قصة المسلسل حزنا كلما زاد اشتياقهم اليه .. حتى قررت ان اشاهد حلقة منه .. لكن صدقوني لم احتمل ان اكمله لما يحويه من قمة الحزن ..لا اعرف كيف تستطيع الفتيات تحمل متابعة تلك المسلسلات .. حتى ان الدموع كانت ستخرج من عيني فقمت وابتعدت قبل ان ينتبه الي احد من اهلي .. وفي اليوم التالي ذهبت الى الجامعه وسألت هذه الزميلة : انتم البنات دائما تبحثن عن الحزن وتستمعن به .. قالت نعم ( احنا البنات هيك ) .. واضافت : في كل حلقة اجلس انا واخواتي و نستهلك علبة مناديل كاملة من كثرة البكاء .. يعني تنهمر الدموع .. ويتأوه القلب .. ومع ذلك مصرين على البحث عن الحزن .. لا اعلم هل يعود ذلك للطبيعة الانثوية .. المفعمة بالحنان والرومنسية .. وايضا هنا في هذا المنتدى .. اذا بحثنا في اسماء الاعضاء من الفتيات وخصوصا المميزات جميعها تحوي في طياتها على الحزن - صريح او ضمني - لماذا برأيكم؟.. وملاحظة مهمة : ان الشباب - وانا من ضمنهم - يرغبون بان تكون الفتيات هكذا وان تبقى هكذا .. وكأن ذلك اصبح جزء من الانثى ..!! |
اقتباس:
|
بداية سأتطرق لتعريف الدموع >>>..انتبهوا للدرس ! الدموع عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواع وحالة انفعالية مشبوبة بالعاطفة .. و هي تحتوي على هرمونات تتواجد في الدم -حالة التعرض للضغط- وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد .. ونسبة هذه الهرمونات أكبر لدى الأنثى .. لذا تجد بكاء المرأة أعلى من الرجل بخمسة أضعاف.. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن البكاء مفيد للصحة ..>>>بنات لا تستغلون هالنقطة! :YkE04454: اقتباس:
وليس غريباً شعورك نهائياً .. إذ كل فئة تبحث عن النقيض المكمّل لها .. لكن البحث عن الحزن وذرف الدموع أعتبره نوعاً ما نقص في داخل الفتاة ، تعوضه بهذه الطريقة .. أو ربما -قلت ربما- تحاول استكشاف كوامن الرقة والأنوثة في ذاتها ! :YkE04454: من ناحية البحث في أعماقنا عن التعاسة بدل السعادة .. من الممكن أنه حب للكمال -وليس الاكتفاء- !.. >>>طبعاً هذا من سابع المستحيلات .. فالكمال لله عز وجل .. هذا ابن آدم ! يظل طامعاً بالسعادة مهما بلغت عنده .. و البعض يجعل أي تفاهة تعكر عليه صفو حياته لينغلق على نفسه حزيناً كئيباً وكأنما جميع هموم الدنيا على رأسه ..! أذكر إحدى صديقاتي .. سعيدة جداً في حياتها .. لا ينقصها شيء .. مع ذلك لو رأيت كتاباتها وخواطرها الصارخة بالحزن لدمعت عيناك! وقد قالت لي بعظمة لسانها -أحب الحزن -! صديقتي لم تذق للحزن طعماً ، لم تمر بتجربة مريرة ولم تصفعها الحياة بعد .. لذا فهي تتمتع بالحزن الذي تنسجه حول نفسها .. ولاتعلم أن مانسجته بيديها سيخنقها يوماً ! بالنسبة للمسلسلات لا أعلم حقاً لم يغلفونها بالدموع والصراخ لدرجة الملل و التقزز ! لا أطيق مشاهدتها لما تحتويه من حزن مبااالغ فيه وكأنما الدنيا هم وضيق وكدر فقط!! شكراً لك أخي منذ مدة وهذا الأمر يثير في نفسي السخط ، رائع أني وجدت متنفساً للحديث هاهنا ^^! |
اقتباس:
اشكرك اختي على مرورك الطيب . |
اقتباس:
اقتباس:
بالتوفيق . |
| الساعة الآن 06:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية