من اهم العلوم التي ساهمت في تطور العالم الغربي في الماضي واليوم وادت الى استقراره عسكرياً واقتصادياً اليوم. إنه علم او هندسة الميكـانـيكا. مجالات هذا العلم متعددة وكثيرة يصعب على الباحث حصرها. لذا كان لا بد لنا من توزيعها ضمن خانتين كبيرتين تندرج تحت كل واحدة منها اختصاصات متعددة نورد بعضها وهي كالتالي:
الميكـانـيكا الصناعي ويضم الاختصاصات التالية:
• تصميم وصناعة الألات الصناعية بمختلف انواعها
• هندسة تصميم المنشاّت النشآت الصناعية للمعادن وصناعتها
• دراسة وانشاء المعدات اللازمة لانتاج الطاقة الكهربائية واستخراج الطاقة النفطية وتكريرها
• دراسة وانشاء محطات تكرير المياه المالحة والملوثة والمبتذلة
• دراسة وانشاء الجسور المعدنية
• دراسة المضخات والانابيب بكل انواعها لتوزيع الماء والغاز والنفط وغيرها...
هندسة الميكـانـيكا الحرارية والهندسة الهيدروليكية فهو ويحوي بدوره الاختصاصات التالية:
• دراسة استخدام الطاقة الحرارية بكل انواعها لتشغيل العديد الكثير من محركات الألات.
• دراسة وتصميم آلات التهوئة الميكـانـيكية والتبريد والتدفئة
• دراسة استخدام الطاقة الشمسية في مجالات شتّى باعتبارها طاقة مجانية ومساعدة لمصادر اخرى من الطاقة
• دراسة خصائص السوائل في سكونها وحركتها وكيفية استثمار الطاقة المائية وتخزينها لاستعمالها ايضاً كطاقة بديلة ومجانية في توليد الكهرباء وريّ الاراضي الزراعية
• دراسة خصائص الغازات والهواء
والجدير ذكره انه هذه الاختصاصات بدورها عناوين كبيرة تجمع تحتها اختصاصات عديدة كثيرة اخرى.

بعد هذه النظرة السريعة، يمكننا فهم سبب تقدم الغرب وقوته على الصعيد الدولي بسبب امتلاكه القدرات البحثية والقدرة على مواكبة التطور السريع في هذا المجال بينما يقابله ضعف حاد وجمود شامل في بلاد العالم الثالث.

******************
شكر للمهندس محمد خضر خضر...من مجلة صدى الجبل..