منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   ): متى تشرق الشمس :( (https://www.liilas.com/vb3/t57965.html)

HOPE LIGHT 06-11-07 01:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود2001 (المشاركة 1060243)
اهلا و سهلا فيك اخت هوب لايت
و ما شاء الله عليك البدايه مشووووووقه
ننتظرك

مشكور سعود على ردك الجميل
وأهلا بك أنت بعد في رواية , وأنشاء الله الباقي يعجبك:)

و أسمحلي على التقصير:)

classicoofou 06-11-07 02:12 PM

السلام عليكم
بداية جميلة مع انها مع انها مثقلة بالحزن و الهموم
ننتظر الباقي لكي نكون رايا صحيح موفقة اختي
تحياتي

HOPE LIGHT 06-11-07 04:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة classicoofou (المشاركة 1060367)
السلام عليكم
بداية جميلة مع انها مع انها مثقلة بالحزن و الهموم
ننتظر الباقي لكي نكون رايا صحيح موفقة اختي
تحياتي

السلام عليكم
مشكوووووووووووووووووووووووورة على ردك و تعقيبك الى الرواية:)
انشاء الله البقية تعجبك وما تخيب ضنك .
مع السلامة:)

HOPE LIGHT 07-11-07 04:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحلقة الثالثة

( الصدمة)

....................: أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي.( دوت هذه الصرخة في بيت أبو مريم)

...................: أهلا خليفة حبيبي.

أندفع خليفة جهة أمه , وحضنها , وهي بعد حضنته بمقدار الحب إلي تحمله لابنها الوحيد , والي ما تجاوز 8 من العمر , و اللي ما تهنا بأ بوه , فقد أخذه المرض العين ( السلطان) من عائلته إلي تحبه , موته خلف فراغ كبير في هذه العائلة ما أحد يقدر يملاه, فرغم أن جسده راحة إلي خلقها , بس لسى روحه مجوده في قلوب زوجته و أبنه .

حمد: السلام عليكم علياء.

أخيرا انتبهت علياء لوجود حمد: أوه حمد , أهلا بك , اسمحلي ما انتبهت لوجودك.

حمد: لا عادي , أعرف أنك مشتاك له , فأنت ما شفتيه من البارحة .

علياء: أيه صح ( بعدت علياء خليفة عن حضنها , وحطت أيدها على رأسه , وكملت ) ها بشر عسا ما أزعجكم البارحة لما نام عندكم كالعادة.

خليفة إلي أنحرج من كلام أمه: أمي وش هل الكلام , أنا ولد مؤدب , حتى أنهم ما حسوا بوجودي البارحة.

ألتفتت جهته علياء وقالت: عليه هل الكلام يا خليفوه.

ضحك حمد و قال: لا حليله , كان هادي و ما نسمع له حس , حتى ما كنى نسمع أنفاسه . ( ورد يضحك)

حط خليفة يديه على خصره و قال: ما قلتلك أمي , أنا ولد هادي, ودليل كلام عمي.

علياء: خلاص صدقتك , يلا روح لغرفتك , وابدأ حل واجباتك.

خليفة: أمي خليها بعدين ,أنا ألحين تعبان.

علياء: خليفوه بلا دلع , أنا خلتك تلعب وايد , الحين حان وقت الجد , يلا أشوفك قدام روح ذاكر.

خليفة: أووووووووه, أزين بروح, بس تعالي معايه , عندي واجب رياضيات ما فاهمنه.



علياء: أزين أنت روح , وأنا بأيك , يلا لغرفتك.

خليفة: حشا أنا كأني في الجيش مو بيت.( وراح إلى غرفته وهو قاعد يتحرطم)

ضحكت علياء على كلام أبنها , و ألتفتت الى حمد الي بدورها كان يضحك على خليفة , وقالت: اسمحلي حمد خليتك توقف على الباب , خليفة شدهني ( الهاني) عنك.

حمد : لا ما عليه.

علياء: تفضل أدخل .

حمد: مشكوره . ( ودخل , وودته علياء صوب المجلس)

علياء: اسمحلي بروح أيبلك قهوه.

حمد: لا و الله ما تيبين شيء , أنا ما أريد شيء.

علياء: لكن .........

قاطعها حمد: لا لكن و لا شيء , أنا من الأهل مو شخص غريب , وإذا بغيت شيء طلبت و ما استحيت , إلا في حالت ما اعتبرتني من الأهل فهذا موضوع ثاني.

ابتسمت علياء وقالت: لا حمد, أنت من الأهل , هذا موضوع ما فيه خلاف.

بادلها حمد الابتسامة: الحمد لله طمأنتني, الحين قعدي علياء , أريد أن أكلمك في موضوع إذا أمكن .

غابت البسمة من وجه علياء و حل محلها علامة استفهام : خير حمد , وش هناك.

حمد: أنت قعدي الأول, وبعدين أقولك.

قعدت علياء , وما أن قعدت أطلقة هل السؤال من فمها: خير حمد , تراني بدأت أخاف.

ابتسم حمد عشان يخفي توتره : لا تخافي , الكلام إلي بقوله أزين مو شين , أعتقد.

بنفاذ صبر قالت علياء: أزين وش هو؟

هنيه ما قدر حمد يخفي ارتباكه وراء ابسمته , كان ينقل عيونه في كل مكان , ما عاد المكان إلي احتلته علياء , لما طال سكوت حمد , قالت علياء: وش فيك حمد , ليش ما تقول الموضوع إلي تبي تكلمني فيه!

قال حمد إلي كان في وادي ثاني: ها .............., وش قلتي علياء؟

ضحكت علياء , وبعدين قالت: وش فيك مو على بعضك كذيه ؟

حمد: مو على بعضي , لا أبد أنا ما في شيء ,( أبتلع ريقه ) ألحين بقول الموضوع , بس أرجوك لا تقاطعين , وسمعي كلامي إلى الآخر , أزين.



ردت الابتسامة إلى شفايف علياء وقالت: أزين , بس أنت تكلم .

أخيرا قدر حمد أنه يستجمع قواه و ينقل نظراته صوب علياء, ويقول إلي يدور في رأسه: علياء أنا أريد أن أطلب أيدك لزواج ,

هنيه لا إراديا طلعت من فم علياء كلمة : ويش.

حمد: أرجوك علياء , خليني أكمل.

علياء إلي كانت مصدومة من وقع الكلام إلي قاله حمد: لكن حمد..........

قطعها حمد: أرجوك علياء , خلين أكمل إلى النهاية , وبعدين بخليك تتكلمين , أرجوك.

سكتت علياء ما ردت عليه , فترجم حمد سكوتها على أنها سامحه له بتكميل كلامه.

حمد: علياء هو أنا أصراحة متعلق بخليفه وايد , وهو بعد أعتق متعلق بي , وأنا ما أريد أنه يربيه شخص غريب , أقصد في حالت تزوجني, و بعدين أخوي سالم وصاني عليك و على خليفة , فأنتم الحين مثل أمانه في رقبتي , و عشان أصون الأمانة , ما لقيت حل غير أنه نتزوج , كذيه أضرب عصفورين بحجر واحد , أضمن أنه خليفة يتربى معانا , وبعد أصون الأمانة إلي وصاني بها المرحوم , أعرف أني أتصرف بأنانيه , لكن ما عرضت عليك الزواج إلا وأنا متأكد أنه هو بعد من مصلحتك .

سكت حمد و فتح أذنيه أزين عشان يسمع رد علياء على طلبه , لكن مفيه أي رد , علياء قاعدة مكانها لا حس و لا حركه , طال انتظار حمد , ما فيه جواب شافي يحصل عليه , بعدين قام من مقعده و قال: اعرف أني فاجأتك بهذا الطلب , و ما هو سهل أنك تعطين أجابه الحين , عشان كذيه أخليك تخذي راحتك في التفكير ,فكري على راحتك أنا مو مستعجل على الإجابة , وأمتا قررت أتصلي بي, يلا مع السلامة.

............................................................ ............................................................ ........................

ميرة: خليفوه لا تصدعبي , بتروح تذاكر و إلا أخبر أمك .


خليفة: خبريها ما يهمني, أصلن هي قالتلي بتي تساعدني في المذاكرة , وهي ما يتني , يعني بنتظرها علين تيني و بعدين بذاكر.

ميرة: لا مجهز الإجابة بعد, طيب بتشوف يا الخايس , قاعد تتحداني , بتشوف.

وما كذبة ميرة خبر راحت تدور عن علياء عشان تشتك لها عن خليفة, و لما دخلت المجلس لقتها قاعده صافنه , تمت تشتكي لها عن عمايل خليفة, لكن ما شيء رد , ( وش فيها علياء ما ترد عليه , هي تسمع إلي أقول أو أيش) تمت تناديها: علياء , علياء , هي علياء أنت معايه على الخط؟ ( وتمت تمرر أيدها قدام عيون علياء, أخيرا انتبهت لها علياء)

علياء: ها ................, ميرة ( بعدين تمت تتلفت يمين و يسار و كأنها قاعدة تدور على شيء)

لاحظت ميرة هذا الشيء وسألتها: وش فيك علياء , أنت تدورين شيء.


قبلت علياء صوب ميرة , وقالت: وين حمد ؟!

ميرة: أي حمد( وقعدت تفكر شوي وبعدين)آههههههههههه, تقصدين حمد أخو سالم.

قالت علياء وهي تهز رأسها بالا جاب: أيه هو وينه؟

ميرة: أوه أوه , هذا طلع من الصبح, وش فيك عليوه ما شفتيه وهو طالع( وضحكت بعدين كملت) وش فيك ياك عمى مؤقت عشان كذيه ما لاحظت طلوعه. ( ورجعت تكمل ضحك)

علياء إلي كانت عيونها مفتوحة على الآخر : أنت قاعدة تقولين الصدق أو تكذبين علي الحين؟

ميرة: والله العظيم طلع , وش فيك عليوه , على العموم خلينا من هل الموضوع وخليني أقولك عن عمايل ولدك , ترانه ما قاعد يذاكر, قاعد قدام التلفزيون يفرر هل القنوات , يلا روحيله و خليه يعطيني الرمونت و شليه يذاكر.

طلعت علياء من المجلس , بدون ما ترد على ميرة, كأنها ما سمعت إلي قالته أصلنا, ميرة إلي قاعدة واقفة في مكانها , و متفاجأه من تصرف أختها و تطنيشها لكلامها قالت: وش فيها ذي , كأني ما قلتلها شيء.

نهاية الحلقة الثالثة.

HOPE LIGHT 11-11-07 08:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


االحلقة الرابع:

( الا يكفي الذي في)



بسم الله الرحمن الرحيم( قالت مريم , الي خافت لما سمعة صوت الباب يدق بهطريقه الهسترية, و لي قطع عليها سرحانها فالمصيبه الي طبت عليها بدون مقدمات)
منهو هناك ( نادة مريم بأعلى صوتها)

يها صوت مرتبك , من نبرة صوته واضحه أنه على وشك البكاء: أنا علياء , ممكن أدخل مريم؟

مريم: أيوه ...........

ما خلتها علياء تكمل كلمتها , بسرعة فتحت الباب ورمت بجسمها على حضن مريم, الي الصدمة شلتها , مو مستوعبه الي صار قدامها الحين.

بدأت دموع علياء تنزل , كانت تبكي بحرقه , قطعت قلب مريم , وخلتها تتحرك تنطق تقول شيء : وش فيك علياء؟!

علياء: حمد , حمد. ...........( وأخذت تشهق)

مريم : وش فيه حمد , تكلمي؟

علياء: يريد يتزوج بي.

مريم: أيـــــــــــــــــــش!!

رفعت علياء راسه من حظن أختها , وقبلت جهة مريم , والدموع غالسله ويهها غسل: وش أسوي , قوليلي؟

مريم: أنت تقصدين حمد ما غيره؟

هزة علياء راسة بالاجاب, وردت تغمس راسها في حضن مريم.

مريم: لكن هو متزوج , وعنده عيال , وش يبا بك؟!

علياء: يقول أنه ............, أنه ما يريد يتربا خليفة مع شخص غريب, وبعد يريد ينفذ وصية سالم الله يرحمه.

مريم: لكن هذا مو على حساب عائلته , وأنت, صحيح علياء أنت تبغينه؟

هنيه توقف صوت البكاء الطالع من علياء , وحل مكانه صمت , رفعت علياء راسها من بين أحضان أختها , وقالت وعيونها مفتوحه على الآخر: أنت تسأليني هل السؤال مريم, أنت أكثر واحده تعرفأني أني ما حد في هذا الكون بكبرة مجود في قلبي غير سالم , هو سالم حبي الأول و الوحيد.

رفعت مريم يدينها , ومسكت بهما ويهه علياء وقالت: لكن علياء سالم ما موجود في هذا الكون , راح الى عالم ثاني , لازم تتخطينه و تتقدمي في حياتك.

هنيها أفلتت علياء و يهها من بين يدين أختها , وقامت على ريولها , قالت: كيف تقولين هذا الكلام مريم, وأنا الي يايه أستعين بك. ( وركضت جهة الباب)

هنا مريم الي بعدها ما طلعت من مشكلتها , نزلت عليها مشكلة ثانية: سامحيلني علياء , أنا مو في و عيي الحين , أنا أعرف مقدار حبك لسالم , كان لازم أوصلها لك بطريقه ثانية, لكن الي جرى لي شل تفكيري , أسمحيلي. ( وكمات سلسلة البكاء الي ما أنتهى بنسبه لها بعد , بل هو في بدايته)

.................................................. .................................................. ...........................................

خالي( قالتها ميرة بصوت عالي, فهي ما صدقت أنها أفتكت من شوفته )

الخال بعصبيته المعهوده: وش فيك كأنك شايفه شبح؟

نزلت ميرة راسها في الأرض , وقالت بصوت مرتبك: لا أبدا , ما شيء.

تم الخال يلتفت يمين و يسار , ولما ما شاف مبتغاه قال: وين مريم؟

رفعت ميرة راسها وقالت: ها؟

الخال: الي قال ها يعني سمع, جاوبيني و لا تعلي قلبي , يلا.

بدأ جسم ميرة يرتعش , لما سمعت طرقت كلام خالها العصبيه , والي ما فيها تفاهم: هي ........, هي في ............في ........

صارخ خالها عليها وه يقول : هي بتنطقين وألا هل الكف على ويهك. ( ورفع يد الجلاد على ميرة)

الي لما شافت أيدها , طلع الكلام منها لا أراديا: في غرفتها. ( مثل نظرية نيوت لكب فعل ردة فعل)

خال: يلا أزين ناديها عشاف تشوف معرسها, يلا.

قالت ميرة , الي أنتفظت لما سمعت كلمت يلا من فم خالها الي ما يرحم: حاضر , الحين أناديها.

( رات على الفور ميرة صوب مريم , الي كانت واصله حدها , مو قادرة تتحمل أكثر من هالصدمات هذا اليوم )

سعود , سعود وينك؟ ( كان هذا أبو سعيد ( الخال ) وهو قاعد يدور ولده سعيد , الي كان قبل شوي يدريبه وراه, وبعدينلما ألتفت وراه ما لقاه مص ملح وذاب)

بسم الله الرحمن الرحيم , وين راح هذا, سعودوه وينك.

بويه أنا هنيه , تاعل شوف دوده , تعال, هذه دوده على شيره. ( ومثل اليهال قاعد يقفز , وضحكه شاقه وجهه , ويأشر بأصبعه صوب شيء على الشيرة)

أبو سعيد: أففففففففففففففف, لا حول ولا قوة الا بالله , الله يغربلك من ولد , بتفضحنى , وأنا قاعد أمدحك قدامهن ( مسك بأيد سعيد , وأخذ يسحبه ) يلا تحرك يالخبل , يلا قبل , لا أحد يشوفك.

لا ما با با شوف الدوده , بوي با دوده , أعطني أياها . ( قعد يصارخ مثل اليهال , و يرافس)

توقف أبو سعيد , ولتفت صوب ولده , وقال و عيونها تشب نار: ألحين أذا مسكت و قعد هادي , لكفخك بالهلعقال علين تقول بس , قر.

غطى سعيد ويهه بيديه ( قاعد يحاول يحمي نفسه بهما ) وقال : خلاص ما با دوده , بس لا تضربني.

أبو سعيد: توك باك كذيه رايال, يلا الحين نروح نشوف مريم , أنت ما تبا تشوفها.

ببراءة الاطفال قال سعيد : أبا , أبا أشوف مريم. ( وقعد يقفز )

أبو سعيد : تمام , يلا نروح صوبها , بعد هي تبا تشوفك .

ربع ( ركض) سعيد كصاروخ صوب باب بيت أبو مريم , وقعد ينادي أبوه ويقول :بسرع بويه بنشوف مريم .

الفرحه مو سايعة أبو سعيد , الي ضرب عصفورين بحجر واحد, الي ثبت ريله في هذا البيت , و ضمن حصته , أو بالاصح ثروت بنات أبو مريم ( خالد) في جيبه.


نهاية الحلقة الرابع.


الساعة الآن 04:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية