اقتباس:
وأهلا بك أنت بعد في رواية , وأنشاء الله الباقي يعجبك:) و أسمحلي على التقصير:) |
السلام عليكم
بداية جميلة مع انها مع انها مثقلة بالحزن و الهموم ننتظر الباقي لكي نكون رايا صحيح موفقة اختي تحياتي |
اقتباس:
مشكوووووووووووووووووووووووورة على ردك و تعقيبك الى الرواية:) انشاء الله البقية تعجبك وما تخيب ضنك . مع السلامة:) |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الثالثة ( الصدمة) ....................: أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي.( دوت هذه الصرخة في بيت أبو مريم) ...................: أهلا خليفة حبيبي. أندفع خليفة جهة أمه , وحضنها , وهي بعد حضنته بمقدار الحب إلي تحمله لابنها الوحيد , والي ما تجاوز 8 من العمر , و اللي ما تهنا بأ بوه , فقد أخذه المرض العين ( السلطان) من عائلته إلي تحبه , موته خلف فراغ كبير في هذه العائلة ما أحد يقدر يملاه, فرغم أن جسده راحة إلي خلقها , بس لسى روحه مجوده في قلوب زوجته و أبنه . حمد: السلام عليكم علياء. أخيرا انتبهت علياء لوجود حمد: أوه حمد , أهلا بك , اسمحلي ما انتبهت لوجودك. حمد: لا عادي , أعرف أنك مشتاك له , فأنت ما شفتيه من البارحة . علياء: أيه صح ( بعدت علياء خليفة عن حضنها , وحطت أيدها على رأسه , وكملت ) ها بشر عسا ما أزعجكم البارحة لما نام عندكم كالعادة. خليفة إلي أنحرج من كلام أمه: أمي وش هل الكلام , أنا ولد مؤدب , حتى أنهم ما حسوا بوجودي البارحة. ألتفتت جهته علياء وقالت: عليه هل الكلام يا خليفوه. ضحك حمد و قال: لا حليله , كان هادي و ما نسمع له حس , حتى ما كنى نسمع أنفاسه . ( ورد يضحك) حط خليفة يديه على خصره و قال: ما قلتلك أمي , أنا ولد هادي, ودليل كلام عمي. علياء: خلاص صدقتك , يلا روح لغرفتك , وابدأ حل واجباتك. خليفة: أمي خليها بعدين ,أنا ألحين تعبان. علياء: خليفوه بلا دلع , أنا خلتك تلعب وايد , الحين حان وقت الجد , يلا أشوفك قدام روح ذاكر. خليفة: أووووووووه, أزين بروح, بس تعالي معايه , عندي واجب رياضيات ما فاهمنه. علياء: أزين أنت روح , وأنا بأيك , يلا لغرفتك. خليفة: حشا أنا كأني في الجيش مو بيت.( وراح إلى غرفته وهو قاعد يتحرطم) ضحكت علياء على كلام أبنها , و ألتفتت الى حمد الي بدورها كان يضحك على خليفة , وقالت: اسمحلي حمد خليتك توقف على الباب , خليفة شدهني ( الهاني) عنك. حمد : لا ما عليه. علياء: تفضل أدخل . حمد: مشكوره . ( ودخل , وودته علياء صوب المجلس) علياء: اسمحلي بروح أيبلك قهوه. حمد: لا و الله ما تيبين شيء , أنا ما أريد شيء. علياء: لكن ......... قاطعها حمد: لا لكن و لا شيء , أنا من الأهل مو شخص غريب , وإذا بغيت شيء طلبت و ما استحيت , إلا في حالت ما اعتبرتني من الأهل فهذا موضوع ثاني. ابتسمت علياء وقالت: لا حمد, أنت من الأهل , هذا موضوع ما فيه خلاف. بادلها حمد الابتسامة: الحمد لله طمأنتني, الحين قعدي علياء , أريد أن أكلمك في موضوع إذا أمكن . غابت البسمة من وجه علياء و حل محلها علامة استفهام : خير حمد , وش هناك. حمد: أنت قعدي الأول, وبعدين أقولك. قعدت علياء , وما أن قعدت أطلقة هل السؤال من فمها: خير حمد , تراني بدأت أخاف. ابتسم حمد عشان يخفي توتره : لا تخافي , الكلام إلي بقوله أزين مو شين , أعتقد. بنفاذ صبر قالت علياء: أزين وش هو؟ هنيه ما قدر حمد يخفي ارتباكه وراء ابسمته , كان ينقل عيونه في كل مكان , ما عاد المكان إلي احتلته علياء , لما طال سكوت حمد , قالت علياء: وش فيك حمد , ليش ما تقول الموضوع إلي تبي تكلمني فيه! قال حمد إلي كان في وادي ثاني: ها .............., وش قلتي علياء؟ ضحكت علياء , وبعدين قالت: وش فيك مو على بعضك كذيه ؟ حمد: مو على بعضي , لا أبد أنا ما في شيء ,( أبتلع ريقه ) ألحين بقول الموضوع , بس أرجوك لا تقاطعين , وسمعي كلامي إلى الآخر , أزين. ردت الابتسامة إلى شفايف علياء وقالت: أزين , بس أنت تكلم . أخيرا قدر حمد أنه يستجمع قواه و ينقل نظراته صوب علياء, ويقول إلي يدور في رأسه: علياء أنا أريد أن أطلب أيدك لزواج , هنيه لا إراديا طلعت من فم علياء كلمة : ويش. حمد: أرجوك علياء , خليني أكمل. علياء إلي كانت مصدومة من وقع الكلام إلي قاله حمد: لكن حمد.......... قطعها حمد: أرجوك علياء , خلين أكمل إلى النهاية , وبعدين بخليك تتكلمين , أرجوك. سكتت علياء ما ردت عليه , فترجم حمد سكوتها على أنها سامحه له بتكميل كلامه. حمد: علياء هو أنا أصراحة متعلق بخليفه وايد , وهو بعد أعتق متعلق بي , وأنا ما أريد أنه يربيه شخص غريب , أقصد في حالت تزوجني, و بعدين أخوي سالم وصاني عليك و على خليفة , فأنتم الحين مثل أمانه في رقبتي , و عشان أصون الأمانة , ما لقيت حل غير أنه نتزوج , كذيه أضرب عصفورين بحجر واحد , أضمن أنه خليفة يتربى معانا , وبعد أصون الأمانة إلي وصاني بها المرحوم , أعرف أني أتصرف بأنانيه , لكن ما عرضت عليك الزواج إلا وأنا متأكد أنه هو بعد من مصلحتك . سكت حمد و فتح أذنيه أزين عشان يسمع رد علياء على طلبه , لكن مفيه أي رد , علياء قاعدة مكانها لا حس و لا حركه , طال انتظار حمد , ما فيه جواب شافي يحصل عليه , بعدين قام من مقعده و قال: اعرف أني فاجأتك بهذا الطلب , و ما هو سهل أنك تعطين أجابه الحين , عشان كذيه أخليك تخذي راحتك في التفكير ,فكري على راحتك أنا مو مستعجل على الإجابة , وأمتا قررت أتصلي بي, يلا مع السلامة. ............................................................ ............................................................ ........................ ميرة: خليفوه لا تصدعبي , بتروح تذاكر و إلا أخبر أمك . خليفة: خبريها ما يهمني, أصلن هي قالتلي بتي تساعدني في المذاكرة , وهي ما يتني , يعني بنتظرها علين تيني و بعدين بذاكر. ميرة: لا مجهز الإجابة بعد, طيب بتشوف يا الخايس , قاعد تتحداني , بتشوف. وما كذبة ميرة خبر راحت تدور عن علياء عشان تشتك لها عن خليفة, و لما دخلت المجلس لقتها قاعده صافنه , تمت تشتكي لها عن عمايل خليفة, لكن ما شيء رد , ( وش فيها علياء ما ترد عليه , هي تسمع إلي أقول أو أيش) تمت تناديها: علياء , علياء , هي علياء أنت معايه على الخط؟ ( وتمت تمرر أيدها قدام عيون علياء, أخيرا انتبهت لها علياء) علياء: ها ................, ميرة ( بعدين تمت تتلفت يمين و يسار و كأنها قاعدة تدور على شيء) لاحظت ميرة هذا الشيء وسألتها: وش فيك علياء , أنت تدورين شيء. قبلت علياء صوب ميرة , وقالت: وين حمد ؟! ميرة: أي حمد( وقعدت تفكر شوي وبعدين)آههههههههههه, تقصدين حمد أخو سالم. قالت علياء وهي تهز رأسها بالا جاب: أيه هو وينه؟ ميرة: أوه أوه , هذا طلع من الصبح, وش فيك عليوه ما شفتيه وهو طالع( وضحكت بعدين كملت) وش فيك ياك عمى مؤقت عشان كذيه ما لاحظت طلوعه. ( ورجعت تكمل ضحك) علياء إلي كانت عيونها مفتوحة على الآخر : أنت قاعدة تقولين الصدق أو تكذبين علي الحين؟ ميرة: والله العظيم طلع , وش فيك عليوه , على العموم خلينا من هل الموضوع وخليني أقولك عن عمايل ولدك , ترانه ما قاعد يذاكر, قاعد قدام التلفزيون يفرر هل القنوات , يلا روحيله و خليه يعطيني الرمونت و شليه يذاكر. طلعت علياء من المجلس , بدون ما ترد على ميرة, كأنها ما سمعت إلي قالته أصلنا, ميرة إلي قاعدة واقفة في مكانها , و متفاجأه من تصرف أختها و تطنيشها لكلامها قالت: وش فيها ذي , كأني ما قلتلها شيء. نهاية الحلقة الثالثة. |
بسم الله الرحمن الرحيم
االحلقة الرابع: ( الا يكفي الذي في) بسم الله الرحمن الرحيم( قالت مريم , الي خافت لما سمعة صوت الباب يدق بهطريقه الهسترية, و لي قطع عليها سرحانها فالمصيبه الي طبت عليها بدون مقدمات) منهو هناك ( نادة مريم بأعلى صوتها) يها صوت مرتبك , من نبرة صوته واضحه أنه على وشك البكاء: أنا علياء , ممكن أدخل مريم؟ مريم: أيوه ........... ما خلتها علياء تكمل كلمتها , بسرعة فتحت الباب ورمت بجسمها على حضن مريم, الي الصدمة شلتها , مو مستوعبه الي صار قدامها الحين. بدأت دموع علياء تنزل , كانت تبكي بحرقه , قطعت قلب مريم , وخلتها تتحرك تنطق تقول شيء : وش فيك علياء؟! علياء: حمد , حمد. ...........( وأخذت تشهق) مريم : وش فيه حمد , تكلمي؟ علياء: يريد يتزوج بي. مريم: أيـــــــــــــــــــش!! رفعت علياء راسه من حظن أختها , وقبلت جهة مريم , والدموع غالسله ويهها غسل: وش أسوي , قوليلي؟ مريم: أنت تقصدين حمد ما غيره؟ هزة علياء راسة بالاجاب, وردت تغمس راسها في حضن مريم. مريم: لكن هو متزوج , وعنده عيال , وش يبا بك؟! علياء: يقول أنه ............, أنه ما يريد يتربا خليفة مع شخص غريب, وبعد يريد ينفذ وصية سالم الله يرحمه. مريم: لكن هذا مو على حساب عائلته , وأنت, صحيح علياء أنت تبغينه؟ هنيه توقف صوت البكاء الطالع من علياء , وحل مكانه صمت , رفعت علياء راسها من بين أحضان أختها , وقالت وعيونها مفتوحه على الآخر: أنت تسأليني هل السؤال مريم, أنت أكثر واحده تعرفأني أني ما حد في هذا الكون بكبرة مجود في قلبي غير سالم , هو سالم حبي الأول و الوحيد. رفعت مريم يدينها , ومسكت بهما ويهه علياء وقالت: لكن علياء سالم ما موجود في هذا الكون , راح الى عالم ثاني , لازم تتخطينه و تتقدمي في حياتك. هنيها أفلتت علياء و يهها من بين يدين أختها , وقامت على ريولها , قالت: كيف تقولين هذا الكلام مريم, وأنا الي يايه أستعين بك. ( وركضت جهة الباب) هنا مريم الي بعدها ما طلعت من مشكلتها , نزلت عليها مشكلة ثانية: سامحيلني علياء , أنا مو في و عيي الحين , أنا أعرف مقدار حبك لسالم , كان لازم أوصلها لك بطريقه ثانية, لكن الي جرى لي شل تفكيري , أسمحيلي. ( وكمات سلسلة البكاء الي ما أنتهى بنسبه لها بعد , بل هو في بدايته) .................................................. .................................................. ........................................... خالي( قالتها ميرة بصوت عالي, فهي ما صدقت أنها أفتكت من شوفته ) الخال بعصبيته المعهوده: وش فيك كأنك شايفه شبح؟ نزلت ميرة راسها في الأرض , وقالت بصوت مرتبك: لا أبدا , ما شيء. تم الخال يلتفت يمين و يسار , ولما ما شاف مبتغاه قال: وين مريم؟ رفعت ميرة راسها وقالت: ها؟ الخال: الي قال ها يعني سمع, جاوبيني و لا تعلي قلبي , يلا. بدأ جسم ميرة يرتعش , لما سمعت طرقت كلام خالها العصبيه , والي ما فيها تفاهم: هي ........, هي في ............في ........ صارخ خالها عليها وه يقول : هي بتنطقين وألا هل الكف على ويهك. ( ورفع يد الجلاد على ميرة) الي لما شافت أيدها , طلع الكلام منها لا أراديا: في غرفتها. ( مثل نظرية نيوت لكب فعل ردة فعل) خال: يلا أزين ناديها عشاف تشوف معرسها, يلا. قالت ميرة , الي أنتفظت لما سمعت كلمت يلا من فم خالها الي ما يرحم: حاضر , الحين أناديها. ( رات على الفور ميرة صوب مريم , الي كانت واصله حدها , مو قادرة تتحمل أكثر من هالصدمات هذا اليوم ) سعود , سعود وينك؟ ( كان هذا أبو سعيد ( الخال ) وهو قاعد يدور ولده سعيد , الي كان قبل شوي يدريبه وراه, وبعدينلما ألتفت وراه ما لقاه مص ملح وذاب) بسم الله الرحمن الرحيم , وين راح هذا, سعودوه وينك. بويه أنا هنيه , تاعل شوف دوده , تعال, هذه دوده على شيره. ( ومثل اليهال قاعد يقفز , وضحكه شاقه وجهه , ويأشر بأصبعه صوب شيء على الشيرة) أبو سعيد: أففففففففففففففف, لا حول ولا قوة الا بالله , الله يغربلك من ولد , بتفضحنى , وأنا قاعد أمدحك قدامهن ( مسك بأيد سعيد , وأخذ يسحبه ) يلا تحرك يالخبل , يلا قبل , لا أحد يشوفك. لا ما با با شوف الدوده , بوي با دوده , أعطني أياها . ( قعد يصارخ مثل اليهال , و يرافس) توقف أبو سعيد , ولتفت صوب ولده , وقال و عيونها تشب نار: ألحين أذا مسكت و قعد هادي , لكفخك بالهلعقال علين تقول بس , قر. غطى سعيد ويهه بيديه ( قاعد يحاول يحمي نفسه بهما ) وقال : خلاص ما با دوده , بس لا تضربني. أبو سعيد: توك باك كذيه رايال, يلا الحين نروح نشوف مريم , أنت ما تبا تشوفها. ببراءة الاطفال قال سعيد : أبا , أبا أشوف مريم. ( وقعد يقفز ) أبو سعيد : تمام , يلا نروح صوبها , بعد هي تبا تشوفك . ربع ( ركض) سعيد كصاروخ صوب باب بيت أبو مريم , وقعد ينادي أبوه ويقول :بسرع بويه بنشوف مريم . الفرحه مو سايعة أبو سعيد , الي ضرب عصفورين بحجر واحد, الي ثبت ريله في هذا البيت , و ضمن حصته , أو بالاصح ثروت بنات أبو مريم ( خالد) في جيبه. نهاية الحلقة الرابع. |
الساعة الآن 04:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية