منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ملامح الحزن العتيق (https://www.liilas.com/vb3/t57962.html)

Emomsa 14-05-08 01:39 AM

اختي المؤلفة القديرة : اقدار .......:55::55::55::55:

عن جد رواية اكثر من رائعة ........ لم استطاع ان احتمل اكثر من هذا ( انتظاري لا نتهاء الرواية حتى اقراها ).... لقد كسرت حاجز الفضول وبدأت قراءة الرواية .............. وكما توقعت رواية رائعة مثل رواية ( مهلا يا قدر ) بل اكثر وخاصة في حبكة الرواية .... وسلاسة الاسلوب ..... وسهولة الانتقال من موقف لموقف .... ومن شخصية لاخرى .... وبخاصة عندما تنتقلين من موقف شهد والعنود (مثلا ) الى موقف بين عماد وشادن ......
شخصيات الرواية : لكل بطلين قصة داخل الرواية عماد وشادن ...... سارة وخالد وفهد ...... نوف وحمد .........مشاري وهند وريم .......حتى ام شادن وحياتها كانت قصة داخل الرواية .

الاحداث : مشوقة..... ممتعة ....... متذبذبة بين الواقع والخيال ...... بين الفرح والحزن "( رسمت مجتمع مجهول بالنسبة لقراء لا يعرفون المجتمع السعودي بشكل رائع دون تحيز ... مجتمع يتمسك بالعادات والتقاليد والدين مثله مثل اي مجتمع عربي مسلم) ..........

شادن : حرام تقتلي فرحتها بحبها وحب عماد رجعي لها عماد واشفيه ( شخصية حنونة .. مخلصة ... مؤمنة ..... راضية بقضاء الله....حمالة اسية ) حرام تكون نهاية الرواية نهاية حزينة بالنسبة لها .
عماد : هذا الرجل المحب للغير والخير .. اعماله دائما من اجل من يحبهم ومن اجل الاخرين ... يرسم الابتسامة على وجوه الاخرين ... والابتسامة بعيده عنه .... مؤمن بقضاء الله ..... ( حمال الاسية )
يشكي همه للخالق وليس للمخلوق ...... كان بعيدا عن الحب والسعادة وعندما اصبح قريبا منهما
وجد انه لن يستطيع وبدأ عذاب الحرمان مرة اخرى ..... ارجوكي .... الطفي به هو وشادن واجعلي نهايتهما سعيدة يكفي ما مروا به اثناء احداث الرواية .....

سارة : من بعد العسر يسر من بعد خداع خالد لها والحادث الذي مرت به اخيرا وجدت فهد والسعادة معه

لا تحرميها منه .
فهد : لم تستطع الكاتبة ان تتركك لوحدك فارسلت اليك سارة من خلال احداث درامية رائعة فتمسك بها ولا تتركها حتى لو ارادت ذلك الكاتبة اعترض وارفض واطلب سعادتك مع سارة ( ايها الصديق الوفي ... المخلص .. المحب لصديقه .. حتى بعد وفاته .. .. تصل اهل صديقك )

نايف : الاخ الرائع ... والعاشق الولهان .... ( شخصية اصبحت نادرة الوجود في هذا الزمن )

ام شادن : الام الحنون .. المخلصة .. الوفية ..... المحبة لابناءها ... التي برغم ضعفها الا انها مستعدة للدفاع عنهم الى اخر رمق في جوفها.
الجدة ..... رائحة زمان الجميلة ... اجعليها موجودة لتشهد سعادة شادن وعماد ...
احمد .... اخيرا وجد السعادة والاخلاص والحب والولد ......
مشاري ... ايها الاخ الحنون ......( اين اجد مثلك في هذا الزمان .... ):flowers2::flowers2:

خالد ... لقد اغضبت الله عزوجل ... ولم تتب .... فنهايتك تستحقها ( وربنا يحفظ اولادنا )
ليلى ..... تكت طريق السعادة والحب واتبعتي طريق الخداع ... فنلتي ما تستحقيه ....

بقية الشخصيات الاحياء والاموات رسموا احداث ومواقف ساعدت في حبكة الرواية الدرامية وجعلتها من اروائع الروايات التي قراءتها ......

وصف الكاتبة للاحداث وخاصة موقف الحادث ورسم كل شخصية كيف سيقتقدها من يحبونها .... بشكل حسي رائع لقد شعرت انني امام هذا الموقف في الحقيقة ووجد نفسي اردد الادعية التي نرددها في مثل هذه المواقف ...:55::55::55:

اخيرا ........

لقد ابدعتي ... ... وخالفتي توقعاتي ... لقد توقعتها في مثل مستوى واسلوب مهلا يا قدر ......ولكن ( ما شاء الله ) احسن واروع .......
ومنتظرين النهاية التي سيخطها قلمك .... ( طلبتك ) النهاية سعيدة :f63::f63::f63:

روابي المدينه 14-05-08 03:29 PM

سمعت هذا الكلمات واول ماجاء ببالى عماد وشادن
كأنها تحكي عنهم .

أدعي علي و إلا سِمني ..... بس لاتفارقني دخيل الله وتغيب
طاري السفر يابعد عمري همني ..... وشلون أودع بالمطار أغلى حبيب
تعال قبل تروح عني ضمني ...... يأقرب من أنفاسي ترى حالى صعيب
أبنتثر قدام عينك و لمني .... وبسألك هل نلتقي عمى قريب
نسيت حتى اسمي دخيلك سَمنى ....... بألي تسميني ألبيك وأجيك
مجنون عاقل ماعلي من لامني ... أنا مع نفسي واحس اني غريب
الحظ لو فر للأسف ماعمني ... ماعمني غير بالعذابِ والنحيل
يسألني العطر من يشمني ... من قلت بتسافر همل دمعه سكيب
ودمتم سالمين

*بدون اسم* 14-05-08 04:44 PM

قصه رائعة ومجهود كبير تشكري عليه انا طبعا قريت القصة مرة وحدة مع بعض في وقت قياسي 4 ايام تقريبا تحكي واقع موجود وانتي ماشأء الله تطرقتي الي اكثر من موضوع بداية مع بطلة القصه و معاناتها اليوميه مع المشوار الطويل للوصول الى مدرستها وهذا واقع اغلب المعلمات الان مرورا ببطل القصه ومر ضه الذي يعانيه واللي اصبح منتشر كتير الان بالإضافه للاحداث الثانيه في قالب اجتماعي رومانسي واقعي يحدث في مجتمعنا
تصدقين احس كاني عايشهة مع ابطال القصه ونفسي التقي فيهم بذات الجده الحنونه ام ناصر والعمة والخاله والاخت فوزيه بس انا خايفه مره من النهايه طبعا الكل متوقع لو النهايه تعيسه وفيها موت فهو موت البطل عماد بس انا اتوقع ان البطله هي اللي تموت
وانشاء الله توقعي غلط وتكون النهايه اروع مما يكون

عزيزتي تقبلي مروري وتعليقي المختصر اللي ماهو الا شكر وتقدير لمجهودك الرائع

النهى 15-05-08 04:33 PM



سلام الله عليك سيدة الإبداع ..
أقدم لك اعتذاري أولا لتأخري في الرد ..

تعلمين جيدا رأيي في رائعتك .. وما تأخري ( برودا ) أبدا .. وليس ( عدم إعجاب ) أيضا ..
كل ماهنالك أن الحروف تهرب مني هذه الأيام ولست أدري سببا لهذا ..

ها أنا أطالع الشاشة ويداي على لوحة المفاتيح ولا أجد ما أكتبه ..

أرجو فقط أن لايكون هذا الرد الذي وعدتك به منذ مدة مخيبا لأملك ..


( عماد وشادن ) :
تعقيبا على (ماتناقشناه) من قبل.. لو رسمتِ ياعزيزتي حياة عماد وشادن كخط بياني .. منذ بداية الرواية وحتى الآن لوجدتيه هكذا ..
عماد :
قبل أن يقترن بشادن .. كانت حياته تسير وفق خط سير هادئ .. جدته وأخواله , عمله , مرضه الذي لم يكن ظاهرا بعد ..
شادن في ذلك الوقت :
تعيش حياة قلق وخوف .. يكسرها ضعف والدتها وقوة صالح وبعد نايف .. ثم يبدأ الخط في تغيير مساره حين اكتشتفت أهل والدها ..
ليهيئنا للصعود ..
يتوتر الوضع عند عماد الذي لم يكن مستعدا بعد لهكذا تغيير ..
يتحد خطاهما بعد تصاعد الأحداث : المواجهة الأولى وغضب الكرامة .. مرض الجدة .. القبول القسري .
ثم يعود للهدوووء النسبي ..
يبدأ عماد في ملاحظتها كأنثى ,, كزوجة .. وتبدأ هي في الاهتمام به وومحاولة فهمه ..
نصل لنقطة صعوود حين تكتشف مرضه و( حبه ) ويظل الوضع متوترا وآخذا في الصعود وهي تحاول التقرب منه وهو يصدها .. يمران بمرحلة حرب أعصاب باردة كل يخفي عن الآخر أمرا ..
ثم تنجلي الأسرار .. المرض والحب أصبحا مكشوفين تماما ..
ومازال الوضع آخذا في التصاعد والتوتر إلى هذا الجزء .. وأنا حسب رأيي أرى أن العقدة الأخيرة هي سفر عماد ..
ولا نعلم بعد هل ستحل هذه العقدة نزولا .. وهذا يعني إما حلا سعيدا أو حزينا على حد سواء ..
ربما يموت أو ربما يشفى أو ربما يطلق شادن ..
وربما أيضا لا تحل هذه العقدة وهذا يعني أن نهاية عماد وشادن ستظل مفتوحة .. يستمر كفاحهما سويا بعد أن يكتشف عماد أن لا أمل قريب .. وتصر شادن على البقاء معه وتعود أيامهما لسابق عهدها ..


في روايتك ياعزيزتي تعددت أشكال الحبكه وهذا أثراها جدا وجعلها أكثر تشويقا ..

فقصة( نوف وحمود ) مرت بعقدة واحده _ وهذا تحليلي الشخصي الذي يحتمل الصواب والخطأ _ وهي محاولة انتحار نوف .. ومازالت العقدة موجوده لحين حبس حمود الذي شكل الحل النهائي لعقدتهما .. أو ربما يحمل الجزء الأخير مفاجأة أخرى .. لا أعلم ..


( سارة وفهد ) :
سارت حياة سارة منذ البدء سيرا هادئا رتيبا .. خالد ..عائلتها .. شادن .. المدرسة والطريق .. يبدأ التوتر بتلميحات مشاري التي ترفض الاستماع لها ويبدأ الخط في الصعود منذ حادثة المطعم والتصوير يتأزم الوضع حين علمت بحقيقة خالد وهذه أول عقدة في قصة سارة تنتهي بطلاقها وتنتهي تماما بإعدامه .. عقدة أخرى مرت بها سارة وهي حادثة الطريق .. ليست عقدة تماما ولكنها بداية تصاعد هام جدا في الأحداث ومنحرف صاعد بقوة أدى للقائها الأول بفهد ..
فهد يشبه سارة في بداية حكايته هدوء تام يتغير بعد وفاة سعود ليظل الخط منحرفا عن مساره الأصلي .. وأنا هنا أقصد شخصية فهد التي تغيرت تماما .. ثم لقاؤه الأول بسارة ..
ربما كانت هذه عقدة في قصة سارة وفهد وربما لا .. وبصراحة ياعزيزتي صعب جدا تحديد عقد الحبكة في روايتك .. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أسلوبك الفريد في التشويق وحبك الأحداث .. فهي ليست مجرد تصاعد وهبوط واحد وإنما مجموعة عقد وسلالم ..
نعود لسارة وفهد .. بعد الحادث وانشغال فهد بسارة .. تتوتر الأحداث عند فهد بخطبته التي لم تتم لنوف .. بعد حيرة وأخذ ورد يقرر خطبة سارة ليواجه رد مشاري ويقرر إلغاء الموضوع ثم تهدأ الأوضاع حين قرأ رسالة مشاري وعاد إلى صوابه وتمت الخطبة أخيرا .. توتر ثم صعود فهبوط مرا به سارة وفهد وأخيرا بعد الزواج الأسطوري التاريخي يستقر الوضع بينهما ..
ولا أعلم إلى أي مفترق طرق ستقودينهما في الجزء القادم ..




اقتباس:

يناسبها اكثر ..
رجال وشجاع وفيه نخوة وكريم ..
مو ناقصه الا انه يتعدل في وظيفته ويصير يليق ببنت عمه ..
اكيد بيسعدها ..
هي جميلة وعاقلة ومتعلمه ... وراح يحبها ويهنيها ..
ليت في يده شي ويقلب الموازين رأساً على عقب ويصير فهد مكانه ..


اقتباس:

( شادن تركتها امانه عندك انت بالذات )



لا تعليـــق ..
أنتظر القادم فقط ..


سيدة الحرف .. تظنين أن لدي ملاحظات سلبية على الرواية وإلا لما أخرت ردي لهذا الحد .. وأقول لك ..
أنني لم أجد لحد الآن أي ملاحظة غير بعض المفردات وقد أخبرتك بها مسبقا ..
أما البقية حماك الله وجعلك قرة عين لوالديك .. فلست أرى بها أي عيب .. ولست أجاملك والله ..
أنت تعرفين تماما رأيي بروايتك وماهذا الرد إلا محاولة لإرضائك ..
سلمت غاليتي ..


(أنتظرك بلهفة وشوق ..)

الملاذ 16-05-08 01:07 PM

لم اتعود على الرد عند قراءتي لأي روايه(اتابع بصمت)

لكن بحق روايتك اكثر من رائعة...
عشت احداثها وحزنت لابطالها
اسلوبك في كتابة الرواية يمتاز بالرقي..لغة واضحة,,سلاسة ودقة في وصف الاحداث
لم تغفلي ككثير من كتاب الروايات عن طبيعة مجتمعنا وعن تدينهم بالفطرة ومحافظتهم على صلاتهم...

من اجمل ماقرات (من روايات النت)
وقد ذكرتيني باسلوب الكاتبة كلي شموخ لروايتها قصور من طين
تجتمعان بنقاط عدة:
الطرح الراقي .. الوصف الدقيق للاحداث ,, كتابتكم عن واقع مجتمعنا والبعد عن الخيال

عماد وشادن حزنت لاجلهما وافكر بمصيرهما..


الساعة الآن 03:57 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية