|
أيها المحب الذى
ياأيها المحب الذى مزق قلبك وروحك عناد وقسوة الحبيبة فى محل اللعب غير البريئة ..سيدى لعبة تباع لعبةٌ قد تساعدُك كثيرا ودون مشقة .. على أدوائك المزمنة !! قلبٌ من البلاستيك له غرفٌ من النايلون وصمامات .. وأوردة فقط .. تحرك بثلة من المفاتيح و الأزرار تنبضُ بزر صغير تتوجعُ بزر أصغر تضحك باللمس وحسبَ مشيئتك إذا أردت بعض الحرارة ِ و الصهد . اضغط على الزر الأحمر !!! وإذا أردت بعض تجاوب مع الأحباء و الأصدقاء اضغط على الزر الرمادى سوف ترى .. كم أن نصيحتى رائعة .. ولها فعل السحر ! حين تكتشفُ .. أن قلب من تحبُّ مصنوعٌ أيضا .. من البلاستيك وأنه يعملُ بذاتِ المفاتيح ... لا حزن لا معاناة .. من الآن !! فالروموت كنترول سوف يتكفل بكل شىءٍ عش سعيدا و لا تكترث لشىءٍ وهناك أيضا سيدى حيث تباعُ اللعب غير البريئة كل مايلزم ....! امرأة من الشمع غير أنها سوف تكون أغلى ثمنا لا يهم لا لا .. حاول أن تجاذبها حديثا.. وتلمس كفَّها .. ها أنت تحاولُ مالك .. لا تصدق صدق سيدى إنها متيمةٌ بك .. تماما هاهى ذى أنفاسُها تصاعدُ مثلما أنتَ هاهى تستجيب لك لا تصدق .. أنت مذهولٌ أنت .. مالك تتهالكُ من الضحك ؟ سيدى .. إنك تبكى تبكى وتضحكُ بجنون عاشقٍ انتظر .. اضغط على الزر الأخضر سيدى هيا .. عش لحظتك و لا تفكرْ فى شىءٍ ألم تقلْ لك: لم الألمُ ؟ أدمنت النزفَ .. و أدمنت الحب .. وأدمنت التوجع .. وأدمنت ...........الإدمان !! أنت لا .. لا .. لا هى أدرى بك منك ! تمارسُك بذات المفاتيح وربما بنفس الروموت كنترول وما كنت تدرى .. ماذا بعد أن أصبحت ! هيا لا تتهالك لا تفكر لا تشعر لا تحب لا تغضب لا تقاوم لا لا لا وكلما أردت شيئا اضغط على المفتاح المناسب فى الحال ومارس حياتك .. دون تأنيب !! دون خوف من السماء فسوف يحبك الجميعُ ويرضى عنك اللهُ نعم سوف يرضى عنك فاللعبةُ غيرُ البريئة .. لن تؤذى أحدا وسوف تقيمُ عنك الصلاة وبمنتهى الدقة وتصوم أيضا الثلاثين ثلاثينا وتصلى التراويح خلف أعتى الشيوخ قوة واحتمالا يا أيها المحب الذى مزق قلبك .. وروحك عنادُ وبأسُ الحبيبة فى محل اللعب غير البريئة سيدى لعبةٌ تباعُ ربيع عقب الباب |
لو اننا نجد من يعاني عنّا ويتحمل مسؤلياتنا كذلك عنّا .. ربما ستكون الحياة اسهل
بالنسبة لي اريد ان اكون انا من يشعر ويتلذذ بالحياة وفتنتها وعنائها ..دون ريموت كنترول تقبل مروري واعذرني فلم اجد ما اصف فيه ...خاطرتك الرائعة . لقد احتجت لان اقرئها عدة مرات لافهم ماتعني ..وان كنت اظنني لم افهم بعد!:3EO05175: |
اقتباس:
دائما"تعودنا على كلماتك وخواطرك ذات المعاني القويه والغامضه التي تجببرنا على قرائتها عددا"من المرات وذلك لانها تعجبنا ونريد العمق فيها اتمنى ان تجد ضالتك وان تكةن من لحم ودم لا لعبة بلاستيكيه لاحياه بها ولاروح تحركك وتحركها برموت كنترول فالغير متوقع اجمل مافي الحب وتمنيت ان ارد عليك باطول من هذى لكني لم اجد كلمات تفي خاطرتك تقبل مروري |
اقتباس:
وصلت خاطرتى على ما أعتقد ، فتعقيبك أشاع فهمك لها ... ليس المطلوب التوقف عند كل لفظ ، طالما أن المعنى وصل إلى الروح فتجاوبت معه .. أحببت لو كانت صعبة بالفعل ؛ ففى مكامن الصعب جزئيات الإبداع الحق ، وأنت تعلمين أنا نحن كتاب العربية ندور فى فلك المجاز ....... أتمنى ألا تحتاجى أختى يوما قلبا من البلاستيك ، فنعمة الله أبقى و أورع ولكن حبيبتى غريبة الأطوار ، شأنها شأن سائح ، يريد رؤية قشورك الخارجية ، و لا يصطبر على سبر مافى داخلك !!! سعدت بمرورك الجميل !!!! ربيع عقب الباب |
اقتباس:
جميل تعليق " سراب " الجميلة يقولون : ليه الألم ؟ لم أنت حزين ؟ لم .. لم ، وكأن هذا الكائن ، يملك من المفاتيح ، ما أن يضغط عليها فيصبح كما يريدون ، لا كما تريد أنت ، وتعيش ، وتشعر ، وتحس ...ماهذه القوة الفولاذية ، وهذه الإرادة التى تدفعهم ليقولوا هذا ؟ لا أعرف أنا هكذا .. حالتى هكذا ، تقبلنى أو ابتعد عن طريقى إن أردت أن تعايشنى ، وتخرجنى من حالتى ، انس نفسك ، وشاركنى لأشعر بك ، فأكون معك حيث تكون ، وحيث تريد أن أكون أدفئنى بحنانك لأخرج من وجعى ، ولا تقل : نحن أيضا .. فى وفى وفى و ماعاد أحد خال من الهموم ...ولكن ................!! شكرا لك ربيع عقب الباب |
| الساعة الآن 04:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية