لمن يملك الاحساس
 

عندما تبذل جهدك لكي تشعر الآخر بأنك تحبه
وأنك تهيم به و أنك جعلت قلبك له موطنا
وروحك له موئلا وعقلك له مسكنا
ثم لا يشعر هو بذلك، غفلة منه أو شغلا أو شروداً
فإن هذا يمزق قلبك و يدمي فؤادك.
ولكن حينما تعلم أنه يشعر بولعك به
ويحس بحبك له ويعلم مدى تعلقك به
ولكنه يستغل هذا ليشعرك دوما بأنك أنت الجاني وإن أخطأ هو
وأنك أنت من يلام وإن أساء هو
وأنك أنت من يعاقب وإن أجرم هو
حينما يجعل كل كلمة تتفوهها حبا به قرينة إثبات للجرم ضدك
فتسكت أنت خشية العواقب
ولكنه يتمادى ويصدر حكمه النهائي عليك.
فتغرس أنت يدك في صدرك متحملاً كل الآلام لتكشف عن قلبك
وتريه برهان حبك له ورودا زاهرة في فؤادك لعله يتراجع
ولكنه يمضي حكمه مدعياً بأنك ما فعلت هذا إلا لكي تنزع هذه الورود
وتغسل بقايا هذا الحب
عندها توقن أن كل كلمة خير تقولها
وكل تضحية تقدمها
تفسيرها الأوحد عنده مبني على أسوأ الوجوه
فتسري رعشة النهاية في أطرافك وتخر صريعا
ليتنازل هو للمرة الأولى وربما الأخيرة عن كبريائه
وينزل إلى مستواك ليجس نبضك
ثم يصدر حكمه الأخير متسائلاً
ألهذا الحد كان يكرهني؟

مووضوووع في غاايه الروعه تسلملي ايدك اختي



eminemlady

مساء الخير اخت ايمينيم
اسعدني تواجدك
عبر صفحتي المتواضعة
وتشريفك
قسم عالم الشباب

كتييير ناس بتحب تلعب دور الضحيه دوما

ومهما كان حجم وصدق الحب اللي عم نقدمه بفضلوا يوهمو انفسهم ويوهمو اللي حوليهم انو هم من ضحايا الحب

وبالحقيقه هم الظالمين والقاتلين للحب

بتصرفاتهم وكبريائهم اللي ما الو داعي او مبرر

كتير صعب لما نلاقي اللي بنحبه ونخلص اله عم يتهمنا دوما بالتقصير بحقه لمجرد انو يشبع رغبة في نفسه

ويعيش عذاب الحب ويعطي المجيطين به احساس انو هو صلادق بحبه وعم يتعذب

بس بالحقيقه هو على عكس هيك تماما

وبهالايام كتير عم نشوف مدعين ضحايا الحب

يعطيكي العافيه نرجس على الموضوع الرائع

تحيه

مساءا لخير اخت فلسطين
واشكر لك مرورك وردك